أضف إلى المفضلة
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
الحنيفات يؤكد أن التصدير لإسرائيل متوقف نهائيا التربية تلغي قرارا يتعلق بإنهاء تكليف معلمي الإضافي لمدارس السوريين البكار: لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة بـ 200 مليون دولار .. تصور حكومي لبناء ملعب سعته 50 ألف متفرج 7,283 مليار دينار حجم الإيرادات المحلية خلال 10 أشهر الملك يؤكد ضرورة وضع السوريين مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة سوريا تشكر دول عدة منها الأردن لاستئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية بدمشق مفتاح شعيب يكتب في الخليج الاماراتية : تصفية إسرائيلية للدولة السورية مدير الامن: نعمل بتشاركية لحماية المصالح الوطنية العليا قرعة ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 تكشف عن خصمي الحسين اربد والوحدات ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية 20 قرشاً وزير الداخلية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمراء البكار: 54 ألف عامل وافد لم يجددوا تصاريحهم عملهم منذ 2021
بحث
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024


هل يرجح الصوت الشاب كفة التغيير في الانتخابات المصرية؟
17-10-2010 12:16 PM
كل الاردن -


جاء الاعتراف متأخراً بعض الشيء، لكنه جاء. الشباب هم الورقة الرابحة وكلمة السر نحو التغيير والوصول إلى السلطة. صحيح أن الاعتراف تم انتزاعه بعد جهد كبير ومقاومة هرمة انما عتيدة، لكن يبقى المهم حالياً هو أن العبور إلى المستقبل لن يتم إلا من طريق واحد خالٍ من إمكانات العودة للوراء، أو الدوران الى الجانب الآخر، أو حتى تحويلات مرورية.

 

جماعات التغيير الشبابية، سواء تلك المناوئة للنظام أم قرينتها المولودة من رحمه، تتبوأ صدارة النشاطات السياسية هذه الأيام. قد لا تكون صدارة فعلية، لجهة أعمار المرشحين، وتوجهاتهم الفكرية، وأغراضهم المستقبلية، لكنهم في الصدارة بمقاييس الألفية الثالثة. فهم وحدهم أصحاب الأصوات العليا القادرة على التنويع والتجديد في تقديم الأفكار، ونقل ما يحدث في ساحة الانتخابات البرلمانية المتوقع عقدها بعد أسابيع قليلة بطريقة البث الحي المباشر حيث لا مجال للمونتاج أو الحذف.

 

الرعيل الأول من حركات التغيير الشبابية يمكن التأريخ له مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية المتعلقة بالترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وما نتج منها من حركة تدوين جمعت بين طياتها أصواتاً شبابية معارضة وملمة بالأوضاع إلماماً غير متوقع، وهو ربما ما أدهش المصريين شعبياً وأخافهم رسمياً.

 

وبدلاً من التنظيمات الهيكلية الشكلية من «أمانة الشباب» و «لجنة الشباب» وغيرهما من التنظيمات التي ظلت لسنوات طويلة مقتصرة على ما ترسمه لها قيادات الأحزاب السياسية المعترف بها رسمياً، والتي يرأسها رجال محنكون لا يقل عمر أصغرهم عن ستة عقود، أضحت هناك مجموعات وتنظيمات شبابية أخرى تفجرت عنكبوتياً وأثبتت قدرتها على جذب ملايين الشباب. هذا النجاح هو ما دفع، وربما أجبر اللاعبين الأساسيين الكلاسيكيين على تبني قواعد اللعبة نفسها. فالحزب الوطني الديموقراطي الحاكم باتت له مواقع عدة، بعضها ينتهج النهج التقليدي من أخبار الحزب، ولقاءات أمين لجنة السياسات جمال مبارك وتصريحاته وفيديواته المحملة ضمن الأخبار، ولكن موقع الـ «فايس بوك» الاجتماعي بات يحفل بحسابات عدة، بعضها يقدم نفسه رسمياً باعتباره ضمن الحزب الحاكم، والبعض الآخر لعشاق ومحبي الحزب من الشباب الذين يجمعون على مسألة واحدة لا ثاني لها، ألا وهي دعوة مبارك الابن للترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2011.

 

ويحفل الـ «فايس بوك» بعشرات الحسابات التي يعبر أصحابها عن انتمائهم إلى الحزب الوطني، سواء من خلال دعم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية المرتقبة، أو المناداة بترشيح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة. ويلاحظ أن إحدى أبرز النقاط التي يعتبرها أولئك نقطة جاذبة لترشح نجل الرئيس (47 سنةً) هو أنه شاب ومتفهم لمشكلات الشباب المصريين وحاجاتهم وهم يشكلون أكثر من نصف تعداد السكان. وذهب البعض إلى حد إطلاق عبارة «جمال مبارك: حلم 80 مليون مصري» على موقعه.

 

لكن الـ 80 مليون مصري حتماً لا يؤيد جميعهم هذا الاتجاه، لا سيما أعضاء مواقع أخرى مثل «إخوان فايس بوك» الذي أطلق عليه البعض وقت إطلاقه في حزيران (يونيو) الماضي «إمبراطورية الإخوان المسلمين الإلكترونية». هذا الموقع يعتبر محاولة من شباب الجماعة المحظورة رسمياً للانتشار عنكبوتياً.

 

خطوة شبابية أخرى هي تلك التي تدعو الشباب إلى أن يكونوا مراقبين لسير العملية الانتخابية، وذلك من خلال إرسال رسائل قصيرة أو على «فايس بوك» أو «تويتر» أو حتى إرسال مقاطع فيديو مأخوذة بالموبايل.

 

ويشير صاحب الموقع إلى أنه يعلم تماماً ان مثل هذه النشاطات الإلكترونية قد تكون سبباً لإثارة المشكلات مع الأمن وقد تؤدي الى اعتقال المتعاملين مع الموقع وإغلاقه لكن «هذه ليست مشكلة. فيكفي وجود بديل لنكون مختلفين».

 

وعلى سبيل الاختلاف أيضاً، فإن ظهور شخصية عامة مثل الدكتور محمد البرادعي وإعلانه التفكير في الترشح للرئاسة كانا كفيلين بجذب الكثيرين من الشباب الذي تقوقع وانفصل عن واقعه السياسي لسنوات بعدما فقد الأمل في التغيير. وعلى رغم أن البرادعي (68 سنةً) وهو المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية والرئيس الحالي للجمعية الوطنية للتغيير ليس شاباً بالمعايير العمرية، إلا أن فكرة التغيير وإعادة الثقة بالمستقبل كانت كفيلة بأن ترسم بسمة شبابية على وجوه كثيرين.

 

ويبدو أن البرادعي يعلم ذلك تماماً. فوجه قبل أيام رسالة إلى الشباب المصري عبر موقع «تويتر» قائلاً: «التغيير لن يأتي إلا بواسطة الشباب»!

 

> 22 في المئة من المصريين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنةً ويبلغ عددهم 16,5 مليون نسمة بحسب إحصاءات تعود لعام 2009.

 

> يحتل الشباب ضمن الشريحة العمرية 18 - 30 سنة النسبة الغالبة من إجمالي عدد المسجلين في الجداول الانتخابية مع الإشارة إلى أن الحكومة بدأت تتبع الإدراج التلقائي لمواليد عام 1984 وما بعده في تلك الكشوف.

 

> 30 مليون و621 ألف نسمة عدد المسجلين في الجداول الانتخابية عام 2005 ممن بلغوا سن 18 سنةً.

 (دار الحياة)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012