أخي الدكتور الفاضل حسين توقه
ما أروعك يا أخي حينما أخرجت لنا من دفتر الذكريات تلك المقدمة الرائعة والتي يصلح بها القول :-
قطعت جهينة قول كل خطيب .
وأقصد بذلك الفقرة الأولى التي أوردتها بالمقدمة وهي التالية :
"" ' سأل صحفي إسرائيلي رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير عن أسوأ يوم في حياتها . فأجابت بعد تفكير عميق ( إن أسوأ يوم في حياتي هو اليوم الذي قام فيه اليهود بإحراق المسجد الأقصى ).
استغرب الصحفي من هذا الجواب فسألها عن أسعد يوم في حياتها فأجابت فورا وبدون أي تردد ( أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي لم يتجاوز رد فعل العرب على حادثة إحراق المسجد الأقصى عن التنديد حيث كنت أتوقع أن هذا الحادث هو نهاية إسرائيل ). """" وجهينة التي أقصدها إذن هي (( جولدا مائير )) فما اصدقها تلك الجهينة ..
وتقُضيف بمقاللك قائلاً :- منذ ذلك اليوم عرف اليهود أنه لا توجد خطوط حمراء عند العرب فاستباحوا كل شيء ليس في فلسطين فحسب بل في كل الوطن العربي '
' إن شعار الصهيونية العالمية أن لا قيمة لإسرائيل بدون أورشليم ولا معنى لأورشليم بدون الهيكل '""
ففي هذه الفقرة ياسيدي كل القصة وكل التفاصيل حول من هم العرب ومن هم المسلمون ويا للأسف .
أمـّا تناولك لقصة ترميم قبة الصخرة على نفقة جلالة المغفور له بإذن الله الحسين طيب الله ثراه فهي معروفة للقاصي والداني بل قد عرفنا بأنّ تمويل الترميم وتغطية القبة قد من خلال بيع قصر المرحوم في لندن ,,,
وطالما أنك قد وجـّهت الطلب لخادم الحرمين فإنني سأعود للذاكرة وأُحبُّ أنْ أُضيف بأن ذلك الإعمار الهاشمي قد أتى في زمن أحد أردأ الأزمنة العربية القاتلة والمميتة لكل شيء حتى للنخوة العربية والإسلامية إذ تزامن الجهد الملكي آنذاك مع جريمة القرن العشرين باحتلال عراق صدام للكويت وما أسفر عنه ذلك من تشرذم للصف العربي وكان من نتائجه الأُولى والسريعة تطبيق جملة من ردود الفعل الخليجية ضد الأردن وقيادته , وكان من ضمن تلك الإجراءات الإنتقامية بروز المنافسة السعودية على تصدر مساحات الأخبار بأن جهود خادم الحرمين المرحوم الملك فهد هي التي أنقذت الأقصى وقبته بل أنّ السعودية قد أوعزت لأمين عام اليونسكو ( مايور ) أنْ يطرز ويُطير برقية شكر تقوم لعباراتها الدنيا ولا تقعد وسوف استعمل ما بقي من ذاكرة فأقول إنّ برقية مايور قد وردت فيها العبارة التالية :-
"" ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل الله عملكم هذا يا خادم الحرمين في ميزان حسناتكم "" !! نعم هكذا قال أمين عام اليونسكو للملك فهد مستعملاً ميزان الحسنات للفهد متجاهلٌ بشكل كلّي لجهود جلالة المرحوم الملك الحسين طيب الله قراه !!!!
وعليه أتساءل يا سيدي الدكتور :
من تسأل وممن تطلب ؟؟؟
وحسناً فعلت باستعراضك إنجازات أثرياء المسلمين ولم تستثني أحداً وصولاً لسلطان بروناي الذي لا يعلم مقدار ثروة بلاده إلاّ الله .
ومع تأييدي لمقالك بكامله فإنني لولا الإطالة في العنوان لأقترحت عليك أن يكون عنوان مقالك كالتالي :-
يا خادم الحرمين ويا سموأمير الكويت وياسمو أمير فطر وياسمو.... ويا سمو.... ويا سمو.... لماذا لا تخجلوا من الله ولا تهبوا لبجدة أولى القبلتين وقالق الحرميب ؟؟؟
وسواء وافقت على تغيير العنوان أم أبقيته على ما هو فالنتيجة واحدة وهي بأنك يا سيدي لن تُسمع من به صممُ وسأعيد معك وبألم فول الشاعر :-
رب وا معتصماه انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم.
شكراً لك وشكراً على نداءاتك وعلى صرخاتك فلعل وعسى
الدكتور المحترم حسين توقه
اقول { صح لسانك }
قام الشيخ زايد رحمه الله بالواجب..واسالو المقدسيين
رحم الله زايد..
أرجو أنْ أُنوّه بأنني أُعاني من خلل في أحرف الكي بورد بسبب طمس الأحرف فما عدت أدري حرف الفاء من القاف والثاء ولا اين النون والتاء والباء ,
وعليه أرجو المعذرة على وقوع الأخطاء المطبعية التالية :-
1- وتقُضيف --وتُضيف
2- بمقاللك -- بمقالك
3- كما سقط سهواً إضافة كلمة تم بعد كلمة قد وقبل كلمة من
4-لبجدة -- لنجدة
5- قالق -- ثالث
6- الحرميب -- الحرمين
فارجو قبول اعتذاري ولكم الشكر
الأخ الدكتور حسين توقه أعزه الله
بإسمي وبإسم عائلة فتياني وبإسم كل العائلات المقدسية الصامدة المكافحة المناضلة أتقدم إليك بالشكر والعرفان على هذا المقال الجامع وكافة المقالات السابقة التي تناولت سيرة القدس وتوثيق الصراع وأسماء المعتقلين والشهداء وعظم وقدسية هذه المدينة الخالدة واليوم وأنت تذكر لنا اسم كل قرية وكل حارة وتوثق لنا كل محاولة لتهويد القدس واحتلال أرضها والإستيلاء على البقية الباقية من أرضها الطاهرة تحت ستار الشوارع والحدائق وتحسين الخدمات العامة وفرض الضرائب الباهظة وتحويل أصحاب الأرض إلى المحاكم أنا لم أسمع في حياتي عن احتلال عسكري يصادر ويقتل وينهب ويسلب فهو القاضي والجلاد والعرب نيام لم تعد تحركهم المأساة ولم تعد تنبض في عروقهم ذرة من الدين والكرامة والضمير ولكننا لن نيأس ولن نستسلم حتى نقضي رجلا رجلا وأمرأة إمرأة وطفلا طفلا والله المستعان على ما تصفون
أخي وصديقي الدكتور حسين أنا لا أعلم ماذا أقول لك أو ماذا أكتب فأنت والحمد لله لا تكل ولا تمل وأنت تدافع عما تؤمن به أنه الحق ولقد بدأت فعلا أخشى عليك وعلى حياتك وعل عائلتك فأنت تغرد خارج السرب وحدك إنها مخططات تنفذ وتدوس من يقف في وجهها وهي أقوى مني ومنك وأقوى من كل الزعماء والقادة العرب وأنا واثق أنهم يعلمون ومدركون لعجزهم لا سيما إذا تعلق الأمر بإسرائيل
هم قادة وأسياد علينا وهم أرانب في وجه إسرائيل إن كل ما يجري على الساحة العربية وأنت أدرى الناس بما أقول بدءاً من وثيقة كامبل وبيرنارد لويس فالعالم العربي مكتوب عليه أن يشقى وأن يتمزق فلا بارقة أمل في الأفق ولا فسحة من رجاء ونحن بحاجة إلى عشرات السنين حتى نستفيق ونستقيظ مما نحن فيه الآن فالثورة تأكل أبناءها وتفتيت العالم العربي حقيقة قائمة والدائرة تدور على من تبقى وخذ مني كلماتي البسيطة فأنت تنفخ في قربة مخزوقة حماك الله من كل سوء
شكرا للكاتب الغيور على دينه ومقدساته التي نسيها غالبية العرب والمسلمين واتهمو من يدافع عنها بكل ما اتوا من قوة وقوتهم ضعيفة بالنسبة لاعداء الله فهم لا يملكون الا صدورهم العارية واجسادهم النحيفة واحذيتهم البالية لاكنهم اقوياء بعزيمتهم وتوكلهم على من بارك في مسجدهم وقبلتهم الاولى اقوياء بلااله الا الله محمد رسول الله رغم شراسة وقذارة اعداهم ورغم ترك ابناء الامة لهم ليواجهوا مصيرهم وحدهم نادوا ونادوا واعرباه وااسلاماه وامعتصماه لكنهم نادوا اموات غير احياء لقد اسمعوا واسمعت سيدي الفاضل لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي ماتوا جميعا ولم يبقى من ذريتهم الا المتخاذلين وجامعي اموال المسلمين ومكدسيهافي بنوك الصهاينة واستنصر الفلسطينون ومقدساتهم بمن يخونهم ويلعنهم ليل نهار من ابناء جلدتهم لذالك لم يعد الفلسطينين ينادون الاموات تحية من القلب لك اخي الكاتب صاحب النخوة والغيرة على المسلمين ومقدساتهم الفكرالحي بين جثث الاموات المتحركة
وين المعلقين وين ابناء العشائر وين وين المطالبين بالمحاصصة وين المتصدين الهم وين الي بدهم يخربوا البلد وين الملايين الشعب النايم وين
الدكتور حسين شكرا على الكلمات الأصيلة الطيبة إن كل كلمات الأرض جميعا لا تفي القدس حقها وقداستها وطهرها فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومنها صعد محمد صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلا وفي شوارعها طاف المسيح عليه السلام وهي مهد لكثير من الرسل والأنبياء . إننا نفقد الروح لحظة بعد لحظة ونفقد الأمل ثانية بعد ثانية ووصلنا إلى اليأس بدون أمل والآلة العسكرية الظالمة تسحق أجسادنا وتقتل أطفالنا وتهدم منازلنا وتزيل وتمحو تاريخنا إن الأشد إيلاما من كل القتل ومن كل الظلم ومن كل القهر أن اليأس قد بدأ يحتل على بصيص الأمل في نفوسنا لقد بدأنا نفقد الإيمان بأنفسنا وبأخواننا لقد تركونا وهربوا ونسوا عظمة القدس وقداستها وأنها ليست مسجداً أو أرضاً أوشجرة زيتون وإنما هي رمز للإسلام ولكل الأديان وأنها لكل بني البشر فكيف بالله عليكم تفتح أبوابها لكل شذاذ الآفاق وتحلل مقاماتها وأسوارها وأعمدتها ومساجدها وكنائسها وتحرم على أهلها أصحاب الأرض الشرعيين لقد يئسنا منكم ومن أنفسنا يئسنا منكم لأنكم لستم معنا ويئسنا من أنفسنا لأن الألم قد قيدناولأن المأساة كبلت أيادينا الدامية ومقاومة الإحتلال لم تبق شيئا من مشاعرنا إننا نموت نموت أنقذونا يا أمة كتبت عليها المسكنة يا أمة لم تعد تنجب أمثال صلاح الدين يا أمة باعت نفسها للشيطان فإذا لم تحصل القدس على حريتها فعن أي حرية تبحثون وإذا لم تحصل القدس على حقها فعن أي حق تبحثون لقد أسقطنا بندقية المقاومة وهي الطريق إلى تحرير الأرض وسقطنا في فخ سلام الجبناء وليس كما كانوا يدعون سلام الشجعان ولم يبق لنا إلا أن نتوجه إلى رب العباد بقلوب كسيرة حزينة ندعوه أن يحمي المسجد الأقصى كما حمى الكعبة فهو الخالق فوق عباده وهو القادر على كل شيء وإليه أنيب
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم
لقد أوسعتهم شتما وأودوا بالإبل
لم يعد هناك صلاح الدين ولم يعد هناك تاريخ فلقد توقفت عجلة التاريخ منذ أن داستنا الأمم واحتلتنا لقد توقف التاريخ منذ أن تم الإعلان عن تأسيس دولة إسرائيل في قلب العالم العربي لقد توقف التاريخ حين انهزمت جيوشنا وأسمينا كل خسارة جملة بلا حقيقة لقد توقف التاريخ ونحن نغرق في مستنقع بدأ قبل عامين راح ضحيته مئات الألوف وتهدمت المدن والقرى وسال الدم العربي على يد العربي واليوم وأنا أرقب تفتت الأوطان وانتشار الدمار والخراب أصبحنا يقتل الأخ أخاه والمسلم يقتل المسلم وارتفعت الأسوار بين الدولة العربية وشقيقتها ونحن نرقب الضياع والهوان
لقد خيمت علينا الذلة والمسكنة ولا زال المستقبل مظلم وأظلم فإلى يستمر حمام الدم في سوريا وفي العراق ومتى سينتشر المد الأسود إلى الدول العربية بدءا بالأردن ودول الخليج. كلما تراجعنا تقدم أعداؤنا فهم لم يعودوا بحاجة إلى قتلنا لأننا نقتل بعضنا وهم ليسو بحاجة إلى احتلالنا لأننا أعطيناهم كل شيء دونما قيد أوشرط إلى متى هذا الظلم إلى متى لمن أشكو حالي يا ربي ولمن أشكو أمتي
مع كل التقدير لكل الاردن وعذرا فاحيانا يجد المرء نفسه يفكر ويعلق ويتحدث بما في قلبه وكأنه في بيته وكل الاردن اصبح بيتنا ومنبرنا الذي نعبر فيه عن آهاتنا وعذرا للتجاوز في التعبير مما لا يتناسب وقانون المطبوعات. ولكم العذر وخالص التقدير؟
تعديل للتعليق !
النداء والاستنهاض يجب أن يوجه لابناء القدس وفلسطين الاحرار المجاهدين القابضين على الجمر وما حكَّ جلدك مثل إظفرك,والقدوه للشباب الفلسطيني هم أمثال العيسساوي الاسير البطل وأم الشهداء التي شيع جثمانها الطاهر الفلسطينوين قبل أيام ولن تجني من الشوك العنب.
هذه زبدة التعليق مع حدف لما تعدى السقف بوصف من استغاث بهم سعادة الدكتور الاكرم حسين توقه؟؟؟
ايها المقدسيون الاحرار أيها الفلسطينون الاحرار لن ينفعكم الا ثباتكم ونضالكم واعتمادكم على الله ثم أنفسكم وثم على الاحرار من ابناء العرب الذي ما بدلوا ولن يبدلوا موافقهم اتجاه فلسطين كوقف اسلامي؟؟؟
غير ذلك فهو سراب يحسبه الضمآن ماءً
بارك الله فيك يا دكتور حسين , وللأسف الشديد مازلت تؤمن بالزعامات والقيادات العربية الهزيلة وكأنك تأمل خيرا" في الذين وصفهم الشاعر العراقي مظفر النواب بأولاد ( القح... ) الفُعلة لاأستثني منكم أحدا" , دعني يادكتور حسين أُكرر قول الشاعر الراحل عمر أبو ريشة عندما قال :أُمتي هل لك بين الاُمم - منبرٌ للسيف أو للقلم . أتلقاك وطرفي مغرضٌ - خجلا" من أمسك المنصرم . الى أن يقول: ربّ وامعتصماه انطلقت -- ملءُ أفواه الصبايا اليًتّم . لامست اسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم . مع اعتذاري للأخ محمد المهند أعلاه والذي أعاد ذاكرتي لقصيدة الشاعر أبو ريشة وعنوانها : نخوة المعتصم .أخي الكريم الدكتور حسين , أحبائي القراء أن ماتعانيه الشعوب العربية والاسلامية والتي أصبح تعدادها يزيد على المليار ونصف المليار نسمة , لايهمها سوى جمع الاموال بكافة طرق الفساد والسلب والنهب بعيدا" عن النزاهة والشرف والامانة . والسلام
لولا خشية من الله ولولا بقية باقية من الضمير ولولا الإصرار على عدم تغليب اليأس لقلت لكم يا أهل القدس انسوا كل العرب ودبروا حالكم مع اليهود ولكن لمعرفتي باليهود وعدم الوثوق بهم وبوعودهم فإنني أطالبكم بالإعتماد على رب العباد أولا والإعتماد على أنفسكم وانسوا كل شيء يتعلق بقيادتكم وبقيادات الأمة العربية فهي أمة تتمنى أن يعقدوا الصلح مع إسرائيل ويتمنون وضع حد للقضية الفلسطينية وبأي ثمن لأن الغرب الآن قد صور لهم عدوا جديدا على شكل إيران فهم يتجهون إلى تركيا تارة ويتجهون إلى الولايات المتحدة ولكن أنظارهم تتطلع إلى إسلرائيل وترى في إسرائيل حليفا ضد إيران لحماية عروشهم وحماية كراسيهم وإن الكل ينتظر نتيجة ما يجري في سوريا وإلى متى سيستمر تأييد روسيا لسوريا وإلى متى يستمر تأييد إيران لسوريا
إن اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل هي لغة المقاومة حتى القيادات الفلسطينية قد عملت على إجهاض المقاومة واستسلمت للسلام الكاذب وهي عبارة عن إبر مورفين وتخدير فإسرائيل تتوسع وتبني المستوطنات وتحتل المناطق الإستراتيجية الحساسة في الضفة الغربية وتبني المستوطنات في المناطق الإستراتيجية الحساسة المشرفة على كل مدن الضفة الغربية والقادرة على إغلاق الطرق المؤدية لهذه المدن وفرض حصار عليها
كان الله في عونكم وشكرا للدكتور حسين على هذه الكلمات الرائعة والمعلومات القيمة
دكتور حسين:لم تتطرق الى رئيس لجنة القدس..جلالة ملك المغرب.
اصر العرب..ان يكون مقر اللجنه بالرباط..في احدى القمم.
لك التحيه..والتقدير ايها الاردني النشمي..والله ما عرفت عن قومك واهلك الا الاخلاص للدين والوطن..والذي لااشك للحظه بأنكم الاحرار المنتمين الصادقين..فكيف لاتكتب عن القدس..وانت وكل محبي القدس..كالقابض على الجمر.
ان مقالتك تساوي..كل المهرجين..والناعقين..الذين يتسللون تذرعاً بالقدس..للأنقضاض على الوطن..حاشالله ان تكون منهم.فأنت اكبر من التهريج والتشكيك بأسم الاقصى..للوصول لأمور تدبر بليل.
مقالتك الرائعه..اجملت وجملة القلم الذي بين يديك ليكتب مداداً حراً بيد اسد هصور.
اكثر الله من امثالك و من الاردنيين..حملة قلم وفكر وجرأه
صدقت سيدي, فقد أكتشف الجميع عمق مؤامرة المحاصصه وعرابيها من يتكلمون العربيه والعبريه ومن في القدس العربي أو اورشليم ارافيم .كلها ضحك على الذقون لتضييع الحق في فلسطين ,
أين هي القدس في زيارة أوباما أين هي المطالبات العربية بالحفاظ على أطفال القدس أين هي مطالبات القادة العرب بوقف الإحتلال العسكري الكل يتحدث عن أمن إسرائيل وماذا عن أمن الشعب الفلسطيني الذي تستبيحه البساطير الإسرائيلية وتستبيح عقر داره تحت قوة السلاح يا أوباما لا تستمع إلى مطالبهم لأنهم لا يريدون غير المزيد من المال ومن الدعم المالي على حساب القضايا العربية
لقد تمكنت من إجراء مصالحة بين أردوغان وبين نتنياهو لأن مثل هذا الصلح يصب في صالح إسرائيل فلماذا لا تضغط على إسرائيل بإقرار حل الدولتين أم أن القضية الفلسطينية ستظل معلقة حتى يتم احتلال كل الأرض من قبل المستوطنين اليهود وحتى يتم طمس الهوية الفلسطينية أو حتى يتم تهجير البقية الياقية والله إنه ظلم ما بعده ظلم وقسوة ما بعدها قسوة حين تستجدي أمريكا بعظمتها رضاء إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب الدول العربية لماذا هذا التصعيد في سوريا لماذا السماح بتصدير الأسلحة حتى يزداد التدمير وترتفع وتيرة القتل وتتضاعف أعداد اللاجئين ابنوا حضارتكم على أشلاء الضحايا من الشعب العربي اضحكوا أنتم وعملاءكم على هذا التفريط بالمقدسات والإتجار بالأوطان ولكننا ستظل نصرخ حتى آخر طفل أن فلسطين ستبقى عربية اقتلونا انهبونا اتركونا فريسة للمرض والجوع فسنظل نروي بدمائنا ما تبقى لنا من الوطن الممزق لن نستسلم لن نركع لن نموت
هناك من صًور لأوباما أن حل القضيه الفلسطينيه يمكن أن يكون بباقي ما تبقى من الضفه الغربيه (ولا مشكله في الأستيطان) مع حشر الشعب الفلسطيني في مناطق الشتات ومحاصصه في الأردن وتوطين في سوريا ولبنان . وهذا واضح من طرح (يهوديه الدوله) الذي تحدُث به اوباما , فمن الواضح أن هناك من يتصور أن حل القضيه الفلسطينيه يمكن أن يتم بطريقه "البندقه", وهنا اعتقد أن من الواجب العودة الى من كانوا يجتمعون بالسفير الأمريكي في عمان ومحاسبتهم حسابا عسيراُ على الأضرار التي احدثوها بنصويرهم (ساعه الحقيقه) والتخلي عن حق العودة , هؤلاء اضروا بفلسطين أكثر من بيغن وشارون ونتنياهو .
شكرا للدكتور حسين على هذا البحث العميق وعلى تذكيرنا الدائب بالقدس وبقرى القدس وبعائلات القدس فالقدس هي من أقدس وأطهر بقع الأرض لكل الأديان واليوم أصبحت رمز القمع والإحتلال الإسرائيلي وفي احتلالها استمرار لتحدي كل القوانين الإنسانية واستمرار الإحتلال العسكري هو أقسى أنواع الإرهاب في التاريخ الإنساني
إن كل محاولات الولايات المتحدة هي عبارة عن إبر تخدير ومماطلة وإضاعة للوقت وبكل أسف فلا الإداة الفلسطينية قادرة على تحقيق أي حل ولا الدول العربية أو الإسلامية قادرة على التأثير على إسرائيل بالإنسحاب وكلما مر يوم زادت قسوة الإحتلال وتم تغيير معالم المدينة المقدسة وتم تهويد البقية الباقية كل هذا على حساب المقدسيين المطوقين من كل جانب تارة بنادق الجنود الإسرائيليين وتارة منعهم من العودة حال خروجهم من المدينة وتارة فرض الضرائب عليهم وتارة تهديم البيوت على رؤوسهم وتارة تحويل منازلهم إلى حدائق أو هدم أجزاء منها باعتبارها مخالفة لبلدية القدس والأماكن المقدسة عرضة للإعتقال نعم الأماكن المقدسة عرضة للإعتقال وتحت فوهات المدافع والناقلات والقنابل المسيلة للدموع مأساة ليل نهار وكما قال إخواني من قبلي رغم الداء والأعداء سأظل كالنسر فوق الصخرة الشماء