أضف إلى المفضلة
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
البكار: لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة بـ 200 مليون دولار .. تصور حكومي لبناء ملعب سعته 50 ألف متفرج 7,283 مليار دينار حجم الإيرادات المحلية خلال 10 أشهر الملك يؤكد ضرورة وضع السوريين مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة سوريا تشكر دول عدة منها الأردن لاستئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية بدمشق مفتاح شعيب يكتب في الخليج الاماراتية : تصفية إسرائيلية للدولة السورية مدير الامن: نعمل بتشاركية لحماية المصالح الوطنية العليا قرعة ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 تكشف عن خصمي الحسين اربد والوحدات ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية 20 قرشاً وزير الداخلية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمراء البكار: 54 ألف عامل وافد لم يجددوا تصاريحهم عملهم منذ 2021 البنك الدولي: الأردن أنجز 75% من مشروع يعزز إدارة الإصلاح ضمن "مبادرة لندن" الجمعية العامة تطالب بأغلبية ساحقة بوقف بوقف إطلاق النار في غزة
بحث
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024


هنيّة: لا مانع من التفاوض مع الأميركيّين
13-10-2010 11:20 AM
كل الاردن -

أعلن رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس»، إسماعيل هنية، أن الرئيس محمود عباس «يعيش مرحلة شلل سياسي»، بسبب فشل خياره التفاوضي وعدم امتلاكه خيارات أخرى بديلاً للمفاوضات. ورأى أن تلويح عباس الدائم بالاستقالة مع عدم اللجوء إليها «لا يعني شيئاً بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى أغلب تقدير أبو مازن لن يستقيل ولن يوقع ولن يقاوم. هو يعيش في مرحلة شلل سياسي».

وأكد هنية في مقابلة مع موقع «اون إسلام»، اليوم، أنه «لا يمكنه (عباس) أن يوقع على اتفاقية تنتقص من الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يقوى على حماية هذا الاتفاق أو تسويقه. وفي الوقت نفسه هو لا يؤمن باستراتيجية المقاومة على الإطلاق لأن خياره الاستراتيجي التفاوض، كما أنه لا يريد أن يترك السلطة ويريد أن يُبقي حركة فتح متقلدة لزمام الأمور».

وقال هنية إن «حماس ستشارك بفاعلية في أي انتخابات جديدة، ولكن قد تختلف مشاركتنا الجديدة عن القديمة في طريقة اختيار المرشحين للانتخابات فيها، بحيث تكون الشخصيات المشاركة في الانتخابات مختلفة عن طبيعة الشخصيات التي شاركت في انتخابات عام 2006».

وأشار هنية إلى أن الاتصالات الغربية مع «حماس» آخذة في التزايد في الفترة الراهنة، مطالباً الدول الأوروبية باحترام نتائج أي انتخابات فلسطينية مقبلة، والعدول عن موقفها الرافض للتعامل مع «حماس» رغم فوزها في الانتخابات الماضية. وأرجع تطور الموقف الأوروبي لسببين، «الأول إدراك الأوروبيين خطأ الموقف الذي اتخذوه بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية في عام 2006، والثاني اقتناعهم بأننا جزء من المكوّن الأساسي في الساحة الفلسطينية، ولا بد من التحدث معها كقوة موجودة إلي جانب فتح بشكل أو بآخر».

وتابع هنية «حتى في عملية السلام نفسها وعملية التسوية هم يبحثون عن حماس وقد لا ينجح ما يصبون إليه إذا بقيت خارج إطار التفاهمات المباشرة معها». وأوضح أن الحركة الاسلامية ستبحث في اللقاء المقبل مع الأوروبيين «إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، بما يتماشى الآن مع متطلبات الحديث عن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس، واحتفاظ حماس باستراتيجيتها». يضاف إلى ذلك «مسألة حصار قطاع غزة».

وأكد هنية أن «حماس» تقول للأوروبيين «ليس لدينا أي مانع من الحوار مع الدول الأوروبية، وليس لدينا أي مانع من تعزيز التواصل وتعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المتبادلة».

وفي ما يتعلق بالحوار مع الولايات المتحدة، قال هنية إن «حماس لا تمانع أن يكون هناك حوار مع الإدارة الأميركية شرط أن يخدم المصالح الفلسطينية، بما يعزز من حضور الحقوق والثوابت الفلسطينية في هذا الحوار».

وعن ملف المصالحة مع «فتح»، أعرب هنية عن أمله بالتوصل إلى «اتفاق نهائي» وتجاوز القضايا الخلافية في اللقاء المرتقب مع الحركة في 20 من الشهر الجاري، والذي سيخصص لبحث الملف الأمني. وأوضح أنه «بالنسبة للقضايا الأخرى، جرى شكل من أشكال التفاهم بشأنها مع بقاء بعض التفاصيل التي تحتاج إلى إنضاج».

وفي أول رد فعل لحركة «حماس» على تعيين الجنرال الأميركي مايكل مولر منسقاً أمنياً في الضفة خلفاً للجنرال كيث دايتون، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، إن وجود مولر في الضفة «يؤكد أن الذي يحكم الضفة سلطة متعددة الجنسيات، وهو دليل على استمرار السياسة الأميركية في مصادرة أراضي الشعوب والتدخل في شؤونها الداخلية». ورأى أن مولر هو «تأكيد على أن أميركا حريصة على أمن الاحتلال وليست حريصة على الشعب الفلسطيني وأمنه».

وأضاف برهوم «من الواضح أن واشنطن تقوم بمهمات أمنية تهدف إلى ملاحقة المقاومة وتصفيتها وتصفية التعددية السياسية في الضفة الغربية، ودعم طرف فلسطيني وتقويته على الطرف الآخر، وهذا عبارة عن امتداد للسياسة الأميركية في العراق وأفغانستان وفلسطين أيضاً». ورأى أن «قبول سلطة فتح بالتدخل الأميركي ووجود مولر يؤكد أنها مرتهنة أمنياً وسياسياً ومالياً للإدارة الأميركية»، متهماً «فتح» بأنها «باتت تنجر وميليشياتها بالكامل وراء الأجندات الخارجية الأميركية والصهيونية».

(الاخبار)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012