أضف إلى المفضلة
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
البكار: لمسنا توافقا بين أعضاء اللجنة الثلاثية على رفع الحد الأدنى للأجور الملك لـ بلينكن: الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة وقف الحرب على غزة بـ 200 مليون دولار .. تصور حكومي لبناء ملعب سعته 50 ألف متفرج 7,283 مليار دينار حجم الإيرادات المحلية خلال 10 أشهر الملك يؤكد ضرورة وضع السوريين مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم بلينكن يصل العقبة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة سوريا تشكر دول عدة منها الأردن لاستئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية بدمشق مفتاح شعيب يكتب في الخليج الاماراتية : تصفية إسرائيلية للدولة السورية مدير الامن: نعمل بتشاركية لحماية المصالح الوطنية العليا قرعة ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 تكشف عن خصمي الحسين اربد والوحدات ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية 20 قرشاً وزير الداخلية: إجراءات حازمة بحق المعتدين على أراضي الخربة السمراء البكار: 54 ألف عامل وافد لم يجددوا تصاريحهم عملهم منذ 2021 البنك الدولي: الأردن أنجز 75% من مشروع يعزز إدارة الإصلاح ضمن "مبادرة لندن" الجمعية العامة تطالب بأغلبية ساحقة بوقف بوقف إطلاق النار في غزة
بحث
الخميس , 12 كانون الأول/ديسمبر 2024


ليبرمان يمنع تجميد الاستيطان... وعباس يهدّد بالرحيل
07-09-2010 01:13 AM
كل الاردن -

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه «سيمنع أيّ تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، الذي ينتهي العمل به في 26 أيلول الجاري». وقال، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه «لدى (حزب) إسرائيل بيتنا ما يكفي من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان ليمنع تمرير أي مقترح بتجميد الاستيطان».

ورأى أنّ «من المستحيل التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال إيجاد حلول في غضون عام لقضايا عاطفية ومعقّدة مثل القدس، اللاجئين (الفلسطينيّين)، المستوطنات اليهودية، والاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي». وأوضح أن «الأمر الوحيد الذي يمكن أن نتوصل إليه هو اتفاق انتقالي طويل الأمد»، مشيراً إلى إمكان قيام دولة فلسطينية «بحدود مؤقتة».

 

وأضاف ليبرمان «إننا نركض بسرعة كبيرة. بالنسبة إلى الفلسطينيين، فإن هذه المباحثات تُستخدم ذريعة لجعل إسرائيل تُتهم بفشلها، ولذلك يطالبون بمواصلة تجميد الاستيطان». ورأى أن الرئيس الفلسطيني محمود «عباس ضعيف وغير مستقر، والولايات المتحدة فرضت عليه اللقاء في واشنطن».

وفي السياق، اتهم وزراء إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه «يخفي عنهم معلومات عن المفاوضات مع الفلسطينيّين»، وخصوصاً في ما يتعلق بتجميد البناء في المستوطنات ومبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيّين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه «خلال اجتماع وزراء حزب الليكود (أول من أمس)، سأل الوزير سيلفان شالوم نتنياهو عن موعد عقد جلسة يطلع فيها الوزراء على تفاصيل المفاوضات. فقال نتنياهو إنه سيقدم تقريراً عندما تكون هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات».

إلا أن شالوم قال «إننا نعرف أين نقف، والوضع الذي تُنفَّذ فيه أمور من دون إجراء بحث هو وضع غير صحيح وغير مقبول، وأنا لا أذكر أوضاعاً مشابهة». وأوضحت صحيفة «هآرتس» أن وزراء آخرين احتجوا لأن نتنياهو «يمسك الأوراق على مقربة من صدره»، مشيرةً إلى أن بيبي «أوقف البحث بشأن المفاوضات خلال اجتماع الحكومة في مرحلة مبكرة جداً».

ونقلت الصحيفة عن أحد الوزراء قوله «يوجد تفاهم في الحكومة بأنه لا جدوى في أن نبدأ بمواجهات ونقاشات عن مسار الاتفاق مع الفلسطينيين. لذلك قررنا أن نرخي لنتنياهو الحبل، بناءً على طلبه، لكي يتمكن من إجراء مفاوضات سرية».

وكان نتنياهو قد أعلن خلال اجتماع «الليكود» أنه «يعتزم إجراء الاتصالات مع الفلسطينيين بصورة سرية، وعدم تسريب تفاصيل عن هذه الاتصالات».

في هذا الوقت، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن «قمة ستُعقد في مدينة القدس المحتلة منتصف الشهر الحالي، تجمع عباس ونتنياهو، بمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل»، مشيرةً إلى أن اللقاء «سيُعقد بعد يوم من لقاء الزعماء في شرم الشيخ».

ولفتت الصحيفة إلى أن مكتب رئيس الوزراء ألغى لقاءً كان مخططاً له بين رئيس الفريق الإسرائيلي المفاوض إسحق مولكو ونظيره الفلسطيني صائب عريقات، أمس، بعدما سرّب الفلسطينيون أمر اللقاء.

فلسطينياً، نقلت الإذاعة العبرية الرسمية عن عباس قوله إنه «غير مستعد للتنازل عن أيّ من الثوابت الفلسطينية التي يجمع عليها الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أنه إذا «مورست عليه ضغوط في قضية اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، فسيحزم حقائبه ويرحل».

وأوضح عباس أنه لم يتحدث مع نتنياهو عن هوية الدولة اليهودية أو اعتراف الفلسطينيين بها، «فهم يقرّرون ما يشاؤون». وأكد أن «موضوع وقف الاستيطان وتجميده غير قابل للنقاش».

بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن «هناك فرصة للسلام وسنعمل على عدم إضاعتها. الأسابيع الأربعة المقبلة ستكون حاسمة»، مشيراً إلى أن «واشنطن بداية فقط». ورأى أن «الحضور العربي الكبير في واشنطن رسالة مزدوجة للجانب الإسرائيلي والجانب الأميركي، وأن الموقف الفلسطيني مدعوم عربياً».

إلى ذلك، توقع وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن تبلغ التكلفة المادية لأي سلام يجري التوصل إليه بين الفلسطينيّين والإسرائيليين من 40 إلى 50 مليار دولار. وقال للتلفزيون المصري إن ذلك المبلغ «سيمكّن من وضع الشعب الفلسطيني الذي ينتظر ولادة دولته في وضع يكون فيه جاراً لإسرائيل، وقادراً على أن يشبع نفسه، وله خدماته وتعويضاته عن الأراضي التي فقدها».

ورأى أبو الغيط أن يوم 26 أيلول (انتهاء مدة تجميد الاستيطان) سيكون أول الاختبارات لجدية إسرائيل في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. ومن الممكن أن يهدد هذا اليوم بنسف المفاوضات».

(الأخبار، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012