06-09-2010 12:30 PM
كل الاردن -
أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن القضية الفلسطينية ستبقى مفتاح الأمن الإقليمي والطريق لحل باقي أزمات المنطقة وقضاياها.
وشدد على أنه "لم يعد من المقبول أو المعقول أن تراوح عملية السلام مكانها.. ما بين تقدم وانحسار.. وانفراج وانتكاس.. في وقت تستمر فيه معاناة الشعب الفلسطيني.. ما بين قهر الاحتلال وانقسام قادته وفصائله".
وأعاد الرئيس مبارك التأكيد على عزم مصر مواصلة جهودها لإحياء مفاوضات السلام ولإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وصولا لاتفاق سلام عادل ومشرف يحقق الأمن للجميع وينهى الاحتلال، ويضع الشرق الأوسط على مسار جديد، ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمسجدها الأقصى وحرمه الشريف.
في سياق آخر أعرب الرئيس مبارك خلال كلمة بمناسبة ليلة القدر مساء الاحد عن قلقه من "مخاطر جديدة" تهدد الاستقرار في منطقة الخليج.
وقال مبارك "يأتي احتفالنا اليوم... وعالمنا العربي والاسلامي في مواجهة اوقات صعبة (...) بين ما يحدث في افغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نذرها بمنطقة الخليج، تهدد الاستقرار وتضع الشرق الاوسط برمته في مهب الريح"، ملمحا بذلك الى ايران.
وكانت مصر الغت هذا الاسبوع زيارة مقررة لوزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ردا على التعليقات الايرانية بشأن مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي تضطلع فيها مصر بدور بارز.
والعلاقات بين ايران ومصر متقلبة منذ ان قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة في 1980 بعد الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف مصر باسرائيل في 1979.
(معا)