انا ارى ان هذا المقال هو شكل من اشكال اللغو والكلام الزائد عن الحاجه . وربما ينحدر الى مسنوى اقل بكثير . لتفاهته المميزه .
منذ عشر سنوات تم تبني قضايا المرأة باتجاه واحد مضلل لها وبعيد عن واقعنا ولا يتعدى تنفيذ برامج مفروضة أفرزتها مؤتمرات مثل مؤتمر بكين و مؤتمر سيدو , وليس اصدق من التدليل على ذلك من النظر إلى جميع المؤسسات التي تقوم على قضايا المرأة وتمكينها كما يقولون, لنجد; أنها تمثل طيفا واحد من خمسة نسوة يملكن قضايا المرأة في الأردن ويتحكمن بها وللأسف بدعم من شخصية اعتبارية !
والمتتبع لهذه المؤسسات , يجد وللأسف , أنها تنمي الجانب الذكوري في المرأة, وبوسائل شتى اقلها المطالبة بالجندرية وبحيث باتت المرأة تريد القلع دون أن تزرع , وسبب ذلك في الأردن بالذات أن كل هذه المؤسسات والتي تتبنى قضايا المرأة تمثل طيفا واحدا.
وتزامن ذلك مع الندرة في وجود الرجل الحقيقي والذي أصبح عملة نادرة بعد أن تنازل عن مكانته التي وهبت له من السماء.
ألا تبـّـا لمؤتمر بكين , ألا تبا للجندرية ,
ألا تبـّـا لمؤتمر سيدو , ألا تبا لمن اعتبر مهر المرأة إهانة لها ,
ألا تبـّـا للفكر الدخيل ,
انظروا معي إلى هؤلاء النسوة الخمسة, كيف يتندرن على نساء الأردن ويقلن للمرأة:
" حققي ذاتك: احصلي على وظيفة, اخرجي, سافري, انطلقي "
ألا تـُعتبر تربية الطفل تحقيقا للذات ؟ بل هو التحدي الأكبر الذي يحتاج إلى امرأة حقيقية, فالمرأة هي التي تربي, ومهما ملك الرجل من صفات قيادية فليس هو من يربي.
ألا يعتبر عمل المرأة مع زوجها في الحقل والزراعة تحقيقا للذات .
كل أنبياء الله عملوا في الرعي , ألا يعتبر تكليف المرأة بالحلب وصناعة مشتقات الألبان تحقيقا للذات.
أن تحرير الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلمه ووقف المعركة الوهمية, يتأتى فقط إذا تصرف كل منهما على فطرته ومكانته لأن المساواة بين شيئين مختلفين لا بد أن يكون فيه ظلم للآخر.
ولكن ما يبعث في النفس الأمل أن هناك نساء حقيقيات لم يتأثرن بهذا الغزو الذي استهدفهن وبقيت البوصلة لديهن في الاتجاه الصحيح.
" كوني أنثى تكوني جميلة ".
باءحتضار ودون اي مبالغه غلى الرجل ان يتباكى على حقوقه من عنف النساء وكيدهن وشكرا اسباذه خلود خريس
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .