أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مسرحية اخرى للحكومة بأسم الرشاقة؟؟؟؟

بقلم : د.عامر البطوش
02-04-2013 11:26 AM
لم يشهد الاردن استخفافا بعقول الشعب كهذة الفترة التي نعيشها ,نوابا يزمجرون امام شاشات التلفاز ضد الحكومة ورئيسها بعد ان رفع الاسعار ومن ثم نراهم يرشحونة رئيسا لحكومة جديدة,هل هناك اكثر من هذا مسخرة وعبثية واستخفافا بالعقول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ومن ثم تبدأ المشاورات من قبل رئيس الحكومة مع مجلس النواب لاختيار الطاقم الوزاري على اساس اننا في مرحلة الحكومة النيابية ,وتستمر المشاورات فترة كافية لتشكيل حكومات الكرة الارضية مجتمعة ,ثم يخرج لنا رئيس الحكومة بالتشكيل الحكومي الذي وصفة بالرشيق ,ثم يتضح بعد ذلك ان اغلب النواب واغلب الكتل لم يؤخذ باقتراحاتها او ارائها نهائيا وان غالبية النواب غير راضية عن التشكيل الحكومي,ورغم ذلك يصرح رئيس الوزراء بان الحكومة شكلت بناءا على التوافق النيابي وان هذة الحكومة هي حكومة نيابية!!!!! هل هناك مسخرة اكثر من ذلك!!!!!!!
ومن ثم تاتي المصيبة الكبرى بتشكيل الحكومة الرشيقة التي يدعي النسور انها كذلك فقط لانة اختصرها بثمانية عشر وزيرا,لنكتشف ان هذة الحكومة خارقة وليست فقط رشيقة وان اشخاصها غير عاديين وانهم يمتلكون قدرات جبارة تمكنهم من ادارة بدل الوزارة وزارتين وثلاثة بنفس الوقت ,وحتى لو اننا راينا ان معظم هذة الوزارت اصلا هي بحاجة لاكثر من وزير لها وحدها لتخرج من مشاكلها ومصائبها العديدة ومن الامثلة على ذلك وزارة الداخلية التي يناط بها من الاعمال الكثيرة مايعجز عنة طاقم وزاري فكيف اذا اضيف لة وزارة اخرى هي بحد ذاتها عبء كبير !!!!!!
فهل بالفعل نحن امام حكومة رشيقة ام خارقة ام الامر هو مسرحية ساخرة دمها ثقيل جدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم تكتمل مسرحية الاستخفاف بقول رئيس الحكومة بانه سيعمل على ادخال السادة النواب الى الحكومة باقرب تعديل , اي انه يقول لهم اعطوننا الثقة الان وسنعمل على توزيركم.
على كل حال الشعب والمواطن واعي ويعلم كل شي حتى وان بقي ساكت
اعاننا الله على تعدي الايام الصعبة وحمى الله الاردن واهلة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-04-2013 12:05 PM

سيدار عمل بعض الوزارات المدمجة مع اخرى من الديوان لذلك لم يتم تعيين وزير لها خشية من عدم الرضى عن الوزير لذلك سيقوم المستشار بإدارة تلك الوزارة ولكن بشكل غير رسمي او علني

2) تعليق بواسطة :
02-04-2013 02:58 PM

الاخ د.البطوش انت تعلم والكل يعلم بان الاصلاح ليس بكثرة الوزراء اولا والاصلاح لا ياتي من شخص الوزير بل من كواد الوزارات والهيئات التابعه لها الوزير يبقى ديكور وشكلي لا اكثر ولا اقل لكل وزاره لديها امين عام ولكل دائره لديها مدير الاصلاح والنجاح والفشل ينبع من هولاء اهم شيء اصلاحهم لانهم هم الدائمين في مواقع عملهم اما الوزير فهوى ضيف ومرار طريق
ثانيا لو اتيت بوزراء من السويد او النروج او من سويسرا لم يحالفهم الحظ في انجاح او انتشال الاقتصاد الاردني من الوضع الذي هو فيه
رئيس الوزراء شكل وزاره من 18 وزير وليس من 30 وزير اتعرف وانت خير العارفين التوفير على الميزانيه من رواتب 12 وزير وملحقاتهم ماذا تعني يعني ميزانيه باكملها ياسيدي العزيز نحن على ثقه بان الوزاره والوزراء لم يقوموا باي شيء جديد فقط متطلبات دوله ولكي نظهر بمظهر الدوله العصريه امام المجتمع الدولي ولدينا وزراء لا جديد سيدي

3) تعليق بواسطة :
02-04-2013 03:31 PM

لم ارى في تعليقي اي اسائه لا سمح الله شو الموضوع او فقط التمرير لمن يقوم بالطخ والقذف على الدوله وعلى النسور و نجافي الحقيقه والواقع ونقاطعها لانها مره ولا نريد سماعها ونتعرف على حقيقتنا من نحن في الواقع او اشرحو وقدموا المواصفات المطلوبه للوزراء وما هي علامات الجوده عسى الله يفرجها علينا

4) تعليق بواسطة :
02-04-2013 03:44 PM

عذرا اخي المحرر اذا اخطات الظن ارجو المعذره وشطب التعليق الموجه لكم3 اذا كان من الممكن ذلك
مع جزيل الشكر

5) تعليق بواسطة :
02-04-2013 04:13 PM

الى الاخ كاتب المقال المحترم بالنسبة لي كمتابع للوضع ان شايف انه الاردن والله ماشيه بدون حاجة لاي وزير لتنه سارحه والرب راعيها فقط .... يعني لازم يكون مليون وزير مثل وزارة سمير رفاعي كان فيها وزير دوله لشؤون رءدئاسة الوزراء ووزير دوله لشؤون مجلس الوزراء او اشي يعني ما اله داعي ... يعني من قاصرها الوضع ممتاز والحمدلله بكفي وزراء

6) تعليق بواسطة :
02-04-2013 10:59 PM

قبل قليل علق الصديق د. محمد ابو الرب من سويسرا على الفيسبوك بما يلي (أعتقد جازما أن 19 وزيرا كثير جدا. سويسرا من أغنى بلاد العالم يديرها 8 وزراء فقط. يعني هل اقتصادنا اقوي من اقتصاد سويسرا، أم السياحة متطورة أكثر من سياحتهم، أم بنوكنا فيها أرصدة اكثر من ارصدتهم، أم مصانع ادويتنا اكثر انتاجا من مصانع ادويتهم. لا بد من تطوير عقلية المواطن. مشان الله حلوا عن اكتاف الحكومة حتى تستطيع مباشر عملها. المشكلة الكل يقدم نصائح للحكومة وعايزها على زوقه عايزينها على غراغر ما يطلبه المستمعون. انا أنادي بتقليص الوزراء الى 8 أسوة بسويسرا ذات الإقتصاد المتطور. يعني ارباح بنك سويسري واحد أكثر من ميزانية 3 دول. والذي لا يصدق يأتي ليرى بأم عينه. او نوجه دعوه لدوة الرئيس عبدالله النسور فلربما استلهم بعض الافكار لتقليص الحكومة ودمج المزيد من الوزارات."

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012