أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


سيادة الرئيس الشهيد صدام حسين سنبقى الذكرى خالدة

بقلم : ناصر الخزاعلة
09-04-2013 09:45 AM


اضاءات ومراجعات لاحياء الذكرى العاشرة لاحتلال بغداد ..والتي احيت الشعور يالرغبة ، للانتقام من اولئك المتربصين والحاقدين على العراق . والامة ، ومشروعها القومي العربي الناهض بالعلم والمعرفة ، والقوة والعزة والاباء الذي اراده سيادة رئيس جمهورية العراق الشهيد صدام حسين .. والذي صارع طوال فترة حكمه على ، اخراجه لحيز الوجود . وعندما بدأ التنفيذ ..استشاط الغرب وبمساعدة من بعض حكام العرب العملاء ..وخططت مؤامرة قذرة للقضاء على الحلم العربي الجميل .
ونخاطب اصحاب تلك الاجندات المسمومة ب
أن ذكرى شهيد العروبة والاسلام ، سيادة الرئيس صدام حسين ، متوقدة ونارا مشتعلة لم ولن تخفت دائما ابدا ..وستبقى مشعل نور وهداية لن تمحى من ذاكرة ابناء الامة عامة والشعب العراقي العظيم الذي دحر جيوش الظلم والطغيان ليخرج من العراق يجر اذيال الخيبة والفشل مذموما مدحورا ، بخسائر كبيرة سيسطرها التاريخ لنشامى المقاومة العراقية الباسلة
ولم يخطر بالبال ان نفسر طائفية الاحتلال الصهيو امريكي الصفوي وعملاء الاحتلال ، بتسميات طائفية مذهبية ..سنة وشيعة واقتتال وتفجير وتهجير وتشريد واغتصاب للرجال والنساء واذلال للشعب العراقي وتفرقته شيعا واحزابا ومليشيات لا تعرف الا سفك دماء الابرياء ...الا بعد اعتقال واعدام الشهيد صدام حسين لانهم صنفوا العراق طائفيا واغرقوه بالمحاصصة ، وتفكيك دولته ..ومؤسساتها
لذا ما زال الجرح نازفا ،والحزن عميقا ، فجر غضبا شعبيا عربيا ،بسبب خذلان حكام وسماسرة بعض العرب ..وتأمر هم المفضوح..والذين ركبوا موجة الغدر والخيانة والعمالة ..لاحتلال العراق العظيم بقيادة الرئيس القومي العربي . المهيب الركن رئيس جمهورية العراق العظيم : صدام حسين المجيد ، والذي اتخذ على عاتقه بناء دولة قوية عسكريا واقتصاديا ، وسياسيا،واجتماعيا ، وبجميع مجالات الحياة المختلفة ، بتماسك شعبي عز نظيره ، بحيث آلف بين ابناء الشعب العراقي العظيم ووحده ليجعله ، يرقى فوق الطائفية والمذهبية والقومية شعب عمل بكل تفاني للبناء وصد الغزو الايراني ، لتجد ان قادة وافراد قواته المسلحة من عرب واكراد ومسيحين وتركمان وطوائفه المختلفة ، بسنته وشيعيته يقفون صفا واحدا بكل ايمانهم الوطني للدفاع عن سيادة العراق ووحدته وحماية حدودة في ملحمة عز نظيرها ليجرع الخميني السم ليوافق على انهاء الحرب صاغرا ذليلا .
وبتميز حكم سيادته بفتحه دار الرئاسة لمدة يومين اسبوعيا لاستقبال: مظالم الناس والعمل على حلها ، بالاضافة لزياراته الميدانية للوقوف على مشاكل الناس اليومية وزيارة الاسر الفقيرة واتخاذه القرارات الفورية والمستعجلة بحل قضاياهم ومساعدتهم ، ودلالة ذلك انه انه اعتمد بناء اقتصاد قوي معتمدا الاكتفاء الذاتي رغم التحديات الخارجية والداخلية ...وفرض الحصار الظالم والخانق عليه ..لترويضة ..لينهج منهج بعض حكام العمالة والخيانة للأجنبي ..والتي رفضها مستندا على مبادئه وشهامتة وايمانه الراسخ لتحرير العروبة من التبعية ، من قوى الاستعمار البغيض واطماع الصفويين المحتلين للاحواز العربية وجزر الامارات العربية .والصهاينة الغاصبين لفلسطين العربية .
ليمضي بتحقيق حلمة المتمثل، بالوحدة العربية وتماسكها ،لنشر الوعي والفكر القومي العربي والاحساس بانتماء ابناء امته من من محيطها الهادر لخليجها الثائر ..لكسر حاجز الحدود المصطنعة .وتركيزه على القضية الفلسطينة والتي من نتائجها ، وجدنا ابناء الامة من غربها لشرقها يهتفون ، لفلسطين بانها حرة عربية من النهر الى البحر ..وهو قابع بعرينه كالاسد مشكلا سدا منيعا لمحاولة ايران بتصدير ثورتها ، الطائفية المقيتة .
ومن هنا نستخلص النتائج الكارثية للقضاء على مشروع العراق العظيم ،والفكر القومي الذي تبناه صدام حسين بالقضاء على مشروعه الوحدوي ببناء قوة عربية اقليمية ذات تأثير بالمجتمع الدولي ، وقراراته
والمتمثل بما :
1- بناء جيل عربي قوي متسلح بالعلم والمعرفة متميزا بالعزة والكرامة والقوة .
2- جعل قضايا الامة العربية قضية كل فرد ينتمي للعروبة والاسلام .
3- تفعيل مشاركة الشباب العربيي من خلال فتح ابواب الجامعات العراقية وكلياتها ومعاهدها مقصدا للطلاب العرب لنهل العلم والمعرفة ، ليعود اثرة على العروبة والاسلام .
4- رفضه وانكاره لكل دعوات التفرقة ومحاربته للمذهبية والطائفية ، والتي ايقن انها تهدم بناء الامة الواحدة ذات التاريخ المشترك ....
6- تجروء دولة العصابات الصهيونية ،بحرب لبنان وغزة دون ان يهتز لها طرف وخشية من احد ،واختطاف لبنان من قبل حزب الله الذي يدين بالولاء لولاية الفقيه بايران الصفوية العنصرية ،عدوة العرب
3- تقسيم السودان ، بعد مد ذراع دولة الاحتلال الصهيوني بفلسطين ، ومساندتها للحركات الانفصالية
1- بث سموم ايران ببروز ما يسمى التيار الحوثي ومحاربته الدولة اليمنية لمدة 3 سنوات ليتحول بالنهاية لحرب طائفية بعد تسيسها .من خلال الدعم الايراني الصفوي ، لاضعاف الدولة وتمزيقها وهذا ما حصل فعلا .، وعبثهالا بأمن البحرين ، ومؤامراتها على المملكة العربية السعودية ونشر الفوضى وزعزعة استقرارها

2- انحسار الشعور القومي وبروز الطائفية والمذهبية المقيته ..مما سارع بانهيار المنظومة العربية وسقوط الانظمة الواحدة تلو الاخرى وتراجعت القضية الفلسطينية واصبحت صراع فصائل بين فتح وحماس وفصائل متعددة يلعب بها الغرب وبعض الانظمة العربية لتنفيذ اجندة صهيو امريكية .
3- -ظهور ما يسمى الفوضى الخلاقة بمنطقة الشرق الاوسط الجديد وظهور قوى اقليمية كايران وتركيا ..ومحاولة ..خلق هلال شيعي يمتد من ايران فالعراق مرورا بسوريا وصولا للبنان ، ليشكل خنجرا قاتلا للعروبة والاسلام .
ومن هنا نستشعر خطر القضية السورية والالتفاف على ثورة شعبها العظيم بوجه نظام الاسد المجرم وعصاباته الطائفية الحاقدة والآتية من ايران للهند وباكستان والعراق وافغانستان والتي اصبحت ساحة دولية تتنافس عليها القوى النافذة عالميا ، لتعيث الخراب والدمار ،ولا استبعد تشكيل المنطقة من جديد وتقسيم كعكتها واستعمارها ونهب خيراتها واذلال شعوبها .
رحم الله شهيدنا القائد البطل صدام حسين رئيس جمهورية العراق ورفاق دربة ،وأيد الله المقاومة العراقية البطلة .وحمى الله سوريا وشعبها ونصر ثورته على الطاغية ..عاشت امتنا العربية عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية محررة بأذن الله من البحر الى النهر ، والله اكبر وليخسأ الخاسئون

ناصر الخزاعله

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-04-2013 10:50 AM

أنا وبكل تأكيد لست مع المالكي بل أشعر نحوه بالريبة والشك الكبيرين لأنه وببساطة "" أداة إيران في قلب العروبة النابض في العراق ""
وبالتأكيد بأنني لست مع الذي جرى عام 2003 من إحتلال أمريكي بغيض للعراق وتفكيك كافة مفاصل الدولة وليس فقط نهب المقدرات والثروات .
ولكنني لا أسمح لنفسي بأن أُقفل عيني وألغي عقلي عن إدانة الأسباب والمسبب إدانة كاملة ألا وهو هذا الرئيس الذي يتم التسبيح والتحميد باسمه فك كل يوم بمناسبة وبدون مناسبة حتى تجرأ أحدهم بحشر اسمه في موضوع يتعلق بفسادٍ في صفقة القمح قبل يومين !!!
أخي الكاتب ,,,
لك حرية أن تحب من تريد وأن تكره من تشاء , ولكنه من الصعب عليك أنْ تُسوّق على الجميع فكرة التسحيج للأموات حتى لو كانوا رؤوساء دول .

2) تعليق بواسطة :
09-04-2013 11:06 AM

يبقى الحق على صدام لانه أحتل الكويت



وأغضب العالم عليه وعلى العراق



ويبقى الحق على العملاء العرب الذين فرطوا في العراق وصدام



كي تحتله اسرائيل وبوش الملعون



وتسلمه الى ايران



وهذا حال العرب الان يسلمون سوريا



الى اسرائيل بأداة قطرية وسعودية



وخليجية



وغدا سوف ترى خط تل ابيب عمان بيروت



دمشق بغداد

3) تعليق بواسطة :
09-04-2013 10:47 PM

صدام..مات..والمسلم ﻻ تجوز عليه ءالا الرحمه..
الرجل كشخص، ﻻ شك انه شجاع نادر الشجاعه ونظيف وبه صفات حميده..وﻻ شك انه انتهى بطريقه بطوليه..والكل يشهد له انه انهى حياته بالشهادتين..وهذه عﻻمة خير لنهاية خير للرجل..
اما كقائد للعراق..فاعتقد انه من افشل القاده على اﻻطﻻق..وكلامور العامه تقاس بنتائجها..ويحكمزعلى المسؤول العام..بما حققته سياساته لبلده او مؤسسته او مصنعه الخ
وسياسات صدام ادت الى تدمير العراق وتمزيقه كما نرى اﻻن
وكان بامكانه ان يجعل العراق جنة،خاصة مع اﻻمكانات الهائله للعراق..لﻻسف جعل العراقيين شحادين عندنا ونحن اطفر بﻻد الدنيا..وبصراحه،حبنا لصدام، سببه اننا شحادين...وصدام شحدنا الكثير..هاي سبب حبنا له بس..
ولو حكمنا عليه كرجل دوله..نراه دكتاتور وحاكم مطلق..يعدم بجرة قلم..ويعطي بجرة قلم..وكان العراق نلك شخصي له..وﻻ ديموقراطيه،،وﻻ راي للشعب..
يعني معقول الشيعه تقريبا ثلتي شعب العراق..ويمارسوعليهم القمع واﻻذﻻل واﻻبعاد والقتل؟!
حتى لو انا سني..لكن الحقيقه تتطلب ان نقول الحق ولو اختلفناومع صاحب الحق..
واﻻفضل ان ﻻ ناعرض للرجل ﻻنه فاض الى ما قدم..والكﻻم عنه ايجابا يزعل كثيرين بالعراق يزعل الشيعه واﻻكراد اكيد وهؤﻻء يشكلون فوق80% من الشعب العراقي
ويزعل الكويت التي اكتوت بهجومه المجنون عليها..ويزعل الخليج ايضا..ويزعل ايران..
والكﻻم السلبي عته ايضا يزعل كل الشحادين اللي استفادوا من نثره لاموال العراق..شعوبا وافرادا...وﻻ استحي من الحق واعترف اننا باﻻردن وقعنا بغرام الشحده والطراره..وعشقنا من شحدنا !!!!!وﻻومبادئء وﻻ خرطي..هاي الحقيقه
ف خللونا نسكر هالموضوع..ونقول الله يرحم الرجل وبس

4) تعليق بواسطة :
10-04-2013 07:57 PM

الاخ علي الطهراوي ،ومحمد مهند احترم رائيكما ، لكن من الظلم تسطيح الموضوع ، وهو الذي اثر على جميع دول المنطقة بل على العالم اجمع ..من خلال خرق القوانين الدولية باحتلال العراق خارج نطاق شرعية مجلس الامن مما اثر على جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...والصحية ..هذه وغيرها مما نتج عنه من احتلال العراق اثرت بدول الاقليم خاصة ،
اما من ناحية وصف الطهراوي انا شحادين لذا نحب صدام ..ابين ان الشعب الاردني لا يستحق منك هذا الوصف فهم من اعز ابناء العروبة نفسا وكرامة وشهامة وان دعم صدام ودول الخليج ..وغيرها من الدول المانحة لم تصب بجيوب المواطنين الاردنيين وتعرف ان المليارات الممنوحة واثمان مقدرات الوطن من فوسفاته ل مطاره ل ....حتى ارضه التي بيعت قد تسللت لبنوك اروبا وامريكا لتكنز باسم فلان وعلان ...
ولم نكتب عبثا في هذا الموضوع وبدون مناسبة فالموصوع كتب بذكرى أليمة غيرت وجه الشرق الاوسط ..ودمرت العراق العظيم ...
الموضوع كبير اكثر مما علقتم عليه واختصرتموه بزاوية ضيقة ..لا مجال للاطالة .. الا اني اكتب بما يمليه علي ضميري ..ولم اطلب ولا افرض توجهاتي وقناعاتي على احد ..ولم اسيئ لاحد ....لذا فلكل حرية الرد ولكن اعيد انكما سطحتم الموضوع
الكبير باهدفه ونتائجه الكارثية

5) تعليق بواسطة :
11-04-2013 12:28 PM

لا عليك ايها الكاتب ،الحر عاشق بغداد كما سماك شاعر واديب المهجر سمير اسحاق ، فقد كتبت ما يشفي الصدور وبينت اهداف القائد الرمز صدام .
الم يفتح جامعات العراق امام ابناء العروبة من موريتانيا غربا لليمن شرقا . وعمل على محو الامية ..والناظر للعلماء العراقيين واطبائه وأكادميه يجدهم يتفوقون على نظرائهم بجميع الدول العربية ، فوالله اننا احببنا صدام --القائد الذي ناضل من اجل كرامة الانسان العربي بين الامم وحمى العروبة من المد الصفوي ..للذين ..ينتقدون صدام اقول هل تستطيعون زيارة بغداد السلام ..وهل تنفون ان الحرب فرضت على العراق من اجل هدم ما بناه صدام ...اكتب ايها الكاتب ولا تثنيك ...التعليقات ..محدودة الفكر ..فالتاريخ سيثبت صدق ما كتبت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012