*- ستعلم و سيعلم الجميع كما علم التاريخ من قبلكم و التجربة الانسانية الطويلة , ان علاج الاستبداد كعلاج الغرغرينا و السرطان , و كما قال صديق لي عزيز : السرطان لا يعالج بالبنادول ,,
كلام جميل لكن ما هي الحلول . المديونيه الهائله, الفساد المادي والاداري , المحسوبيه ، العقليه العشائريه , المواصلات ، الصحه ، التعليم , العنف الجامعي , هل يظن بان الملك قادر على حلها ب 24 ساعه
للاخ الكاتب وكانك لم تكن عايش في الاردن ،ربما كنت قادم من المريخ ،هل الاصلاحيين او الذين خرجوا في مظاهرات او الذين غاضبون من الملك يريدون اسقاطه ،كثيرون غير راضين عن النظام وطالبوا باصلاحه ولكن السؤال الذي يجب ان توجه للنظام هل النظام يريد الاصلاح ،العام الثالث من الحراكات وتيتي تيتي مثل ما رحت جيتي ،لا احد في النظام يريد ان يسمع بل بالعكس يمعنوا في التفنن في اعطاء المعارضين ذخيرة لهم ضد النظام ،النظام لم يغير في اساليبه وكل يوم يفقد من مناصريه خاصة مع الوضع المعيشي الصعب والتخبط في ادارة الدوله ...للاخ الكاتب ارجع عامين للوراء وحلل الوضع ستجد ان النظام يبحث عن كل شيء الا الاصلاح ليس في اجندته
الأخ الغالي فتحي الحمود أدامه الله لقد كتبت وعبرت بكلماتك عما يجيش في قلب كل مواطن أردني مخلص شريف ولقد وضعت يدك على الجراح التي يدمي منها الوطن ولقد نصحت وأوضحت وجهة نظرك النابعة من غيرتك على الوطن الأغلى الذي نخلص له و لانبحث عن وطن غيره فنحن لسنا من تجار الشنطة نحن نستطيع أن ننصح وأن نكتب عن مشاعرنا وتجاربنا ولقد قدمنا كل ما نستطيع حين كنا نرتدي الشعار فوق الجبين ولم نتبدل ولم نتغير ولم نبع ضمائرنا ولم نتاجر بالوطن ويؤلمنا ونحن نرقب ما يدور من حولنا أننا لا نريد أن يصيب الأردن وشعب الأردن ما يصيب الدول العربية التي تحيط بنا مثل ما هو في سوريا وفي العراق وما دار في السودان وتونس وليبيا ومصر واليمن
ونحن بحاجة إلى الوحدة وتماسك هذا الشعب الأردني الطيب والصمود في وجه الفتنة والفساد ونحن ننادي النظام أن يصلح نفسه ويصلح أخطاء الماضي وأن يقضي على الفساد الذي طغى وبكل قوة على مقادير وثروات البلد نحن بحاجة إلى أن يتنبه النظام إلى تطلعات وأماني هذا الشعب في قانون انتخابي جديد وإلى القضاء على الزمرة الفاسدة التي باعت مقدرات الوطن وأنا مع الأخ فتحي في دعوته إلى إصلاح النظام وليس إلى إسقاطه
اخي الدكتور حسين : شكرا لك و منك نتعلم . اسقاط النظام يعني اسقاط الدولة و هو ما احاول التنبيه اليه لمن لا يعرف . الاخ جواد المجالي : لا أظن ان الكلمات تعجزك لاختيار مفرداتك بشكل افضل ...فاذا ما كنت انا فتحي الحمود و بعد 22 عاما تقاعدا بعد خدمة 26 عاما في سلك الامن العام أعيش في المريخ فسؤالي : أين تعيش أنت ؟؟؟.
لنتعلم قليلا كيف نحترم بعضنا بعضا و لننظف قلوبنا التي نسعى الى تنظيفها من خلال كلمة طيبة و ناصحة حفاظا على منجزات الوطن و هي للعلم ليست ملكا للنظام و هي ملك لكل مواطن على هذه الارض . انا لا أدافع عن أحد و لست معنيا بالدفاع عن أحد و ايضا لا أحب الهجوم الفج و الاستعراضي يا أخي الكريم . استطيع كتابة ما ترغبه أنت و بسهولة و لكن تأكد بأنني لن أكون مرتاح الضمير . المسؤولية الوطنية تحتم علينا جميعا امعان لغة العقل في ظل ظروف حرجة و استثنائية . مودتي و احترامي لجميع الاخوة المتداخلين او الذين سيتداخلوا ....لنجعلها حديقة نقاش لا ساحة حرب !!!!
اتذكر انه كان عند جدتي بابور وضلت تصلحة حتى عاف دينه.
-- الجمع بين قياده الامه و حكمها أسسه الفراعنه بإبتكار منصب الملك الإله المعبود الذي يأمر ولا يؤمر يُحاسِب ولا يحاسب.
-- الرسول اوصى آل بيته و الناس بأن يولوا الصالحين من آل البيت قياده الامه و هو دور ثوري يرقب الحكم و لا يتولاه ليكون نصير الناس ضد اي تسلط او قهر .
-- لو شاء الرسول ان يكون الحكم في آل بيته لأوصى لعلي بالخلافه من بعده و هو ابن العم و النصير و زوج فاطمه بنت محمد.
-- بل نقل الرسول رغبه ربه بجعل حكم الناس بالإنتخاب العام او الخاص"أمرهم شورى بينهم" و رفض صراحه و نقد الحكم الوراثي"إن الملوك إذا دخلوا قريه أفسدوها و جعلوا اعزه اهلها اذله" .
-- إذن "الفصل" بين قياده الامه و حكمها و ضع اسسه الرسول و حدد دور كل فريق فالاول رقيب على الثاني و لا يجوز الجمع بينهما لتناقض الدورين و منعا للإستبداد.
-- قياده الامه تكون بتنميه قيم الخير و العداله و التكافل و العدل بين الناس "حسن النوايا/الباطن" و تتطلب ممن يتولاها الصدق و الزهد و الشجاعه و التضحيه و الرحمه والتسامح.
-- بينما حكم الامه فيقوم على انظمه و برامج لتنظيم"حسن العمل/الظاهر" و يتطلب ممن يتولاها التخصص و الدقه و الحزم والتداول منعا للفساد .
-- و لم يدرك عبقريه الرسول في الفصل ببين الدورين حتى آل بيته فدخلوا اللعبه السياسيه منذ استشهد الخليفه الاموي عثمان بن عفان فتولى عليا الخلافه من بعده فكان اول جمع بين الدورين المتناقضين .
-- وتلى ذلك مآسى و تصفيات سياسيه بين المسلمين وظفها بنو اميه البرغماتيين لصالحهم فأنشؤا حكما وراثيا ملكيا رفض حتى ترك قياده الامه والدور الرقابي لآل البيت لأنه سيحد من نفوذهم ولو لم يخرج الحسين لقتالهم لما تجاسروا على ذلك فلعبه الحكم ماكره يتقنونهاو خدمهم بدخول ملعبهم فغلبوه.
-- و عبر التاريخ الناس"قلوبها مع الحسين و سيوفها مع معاويه" فما قارع احد آل البيت في قياده الامه إلا غلبوه بنقاء فطرتهم و ما قارعهم خصم في حكم الامه إلا غلبهم للسبب ذاته.
-- و المشهد ذاته يتكرر منذ لبى الحسين بن علي دعوه اهل الكوفه لنصرتهم فأمن لمن حوله فسرب بعضهم للامويين مع سيقف معه فقتلوا خيار حلفاءه و بطشوا بالاضعف ترهيبا و ترغيبا فإنفردوا به و بأهله و بضع من المخلصين فقتلوهم جميعا.
-- يكتب حسن الحكيم في مذكراته وهو من تولى رآسه الحكومه السوريه في العهد الهاشمي القصير انه لبى بعد عده دعوات رغبه الملك عبد العزيز بن سعود لزيارته فقال له و هو يعلم عن إخلاصه للهاشميين رغم إنقطاعهم عنه : دعوتك لاننا نحسن إختيار بطانتنا و هم يسيؤن إختيار بطانتهم.
-- و من منطلق ولائ للدور الذي وضعه الرسول لآل بيته اجد ان الاحداث المتواليه اتت لتعزز ذلك فلولاهم كقاده للامه لما نجحت الثوره العربيه الكبرى و لكن لم ينجح توجههم للحكم للفتره التي تلت ذلك فخسروا الحجاز و سوريا و العراق و الضفه الغربيه و لولا الإحترام العميق لآل البيت عند الاردنيين و حنكه الحسين لخسروا الاردن منذ زمن.
-- و في اللمنطقه الآن نموذجين للدوله الإسلاميه التي فرقت ما بين الحكم و قياده الامه .
-- الاول مرتكز على النموذج الاموي و هو حكم آل سعود الذي جعل الحكم بيده و قياده الامه بيد آل الشيخ.
-- والثاني هو النموذج الإيراني الذي جعل الحكم في النظام الجمهوري و قياده الامه كسلطه رقابيه بولايه الفقيه.
-- إن على البيت الهاشمي ان يعيد الحكم للناس و يعود للدور الذي يتقنه بفطرته قبل فوات الأوان .
ولكن الاولوية الاولى للمواطن كفرد والشعب ككل هو الظروف المعيشية فأذا ثمة من اصلاح فليبدأ بالاصلاح الاقتصادي والمعيشي للناس ويخشى ان يبقى الشعب ملتهي بمطالب الاصلاح السياسي ويبقى يجلد بالاسعار التي لم تبقي من الشعب سوى الهياكل العظمية الى ان تخور قواه ولم يعد قادر على المطالبة بشيئ الشعب يود اسقاط الخصخصة وألغاء نظريات التجارة الحرة وتحرير الاسعار وكبح رأس المال المتوحش المفترس وأنصارة ومنظرية من مصاصي الدماء عندما كان طن الحديد بثلاثمائة دينار وطن الاسمنت بخمسة وعشرين الى خمسة وثلاثين ديناراً كان بوسع المواطن متدني الدخل بناء غرفتين كمثال فالمواطن الذي الان بوضع لايستطيع زواج ابنه ولا تدريسة في جامعة ولا علاج في مستشفى ولا شراء قطعة ارض مهما قلت مساحتها فماذا بقي للمواطن في وطنه ؟؟؟
لقد اثبت التاريخ ان الانظمة التي لا تمتلك ادوات التصحيح الذاتي يكون مصيرها الحتمي الزوال , فتمنياتنا او مطالبنا او دعائنا باصلاح النظام لن تكون ذا قيمة دون ان يرافقه شىء من القطران فقد تجرع الخميني السم في سبيل المحافظة على نظامه
كما نستنتج جميعا بشكل عام بانه لايوجد فريق غالب او منتصر وفريق مغلوب في جميع الاقطار العربية التي شهدت حراكات اجتماعية حيث القطار الذي فات علي صالح لم يغادره من صنعاء وكذلك الذي توقف في تونس مع هروب بن علي لم يغادره وكذلك في طرابلس مع القذافي لم يغادره الى الامام حتى بزنقة ومبارك أيضا الذي امضى عمرآ وغادره بالقوة كما الاخرين ليحل مكانهم في القطار رجلات جدد لايختلفون في توجهاتهم السياسية والاقتصادية والامنية... فالصراعات مازالت على اشدها ولم تستقر رغم الخسارات على جميع الاصعدة في الممتلكات والارواح وفي سوريا كما نلاحظ لن يكن هنالك غالب او مغلوب بمعنى ان دعاة التغيير والاصلاح او الانقلابين لايختلفون عن السابقين الذين يمسكون في النظام. وبما ان التغيير قادم لامحالة على جميع الاقطار العربية نظرا لوجود التشابه الكثير في المؤشرات الامنية والاقتصادية والتنموية والسياسية مابين انظمتها. فمن هنا علينا بالاصلاح الحقيقي لسحب البساط من تحت ارجل المعارضين الباحثين عن السلطة وذلك حرصا على الارواح والممتلكات وندفع الجميع ثمن اللاتغيير الحقيقي اي تغيير الوجوه فقط
هناك سؤال مهم جدا اذا كان البرلمان لم يتمكن من اختيار رئيس وزراء لاكثر من شهر واذا كنا نخوض معارك طاحنة على مقعد في اتحاد الطلبة في جامعة او نطلق الرصاص على بعضنا من اجل مجلس قروي او بلدي .ترى ماذا يمكن ان يحدث في ظل هذه الثقافة لجاهلية االبائسة التي نعشعش فينا فيما لو غابت مؤسسة العرش . ان جلالة الملك هو انسان وليس معصوما عن الخطا لكنني اعتقد جازما لو اجريت انتخابات نزيهة وشفافة بينه وبين اي شخصية مهما كانت تملك من الكاريزما فان جلالته سيتفوق وبشكل ساحق . لماذا لانه اكثر من يحظى بالاجماع رغم الخلافات الحادة بين كافة الاطراف.. مجرد رأي شخصي ليس ردا على احدا او انتقادا لاحد .
الى الاخ الكاتب فتحي الحمود ،انا لم اهاجمك شخصيا ،مع كامل احترامي لشخصكم ولا اعتبر الامر شخصي ،فقط مستغرب من وجهة نظركم التي احترمها ،المطلوب اصلاح النظام يا سيدي تمنيت لو وجهت سؤالك الى النظام هل تريد الاصلاح او تغيير الشعب ،انا لست في خصومه معك ولا نحن في ساحة حرب ،ولكن مع احترامي الكامل لكم ولخدمتكم وربما انا من جيل اولادكم ،عامان مرت على الحراك الاردني وكان حراك سلميا اي لا يستطيع احد ان يشكك به ثم الاغلبيه لم ترفع شعار اسقاط النظام نعم هناك اصوات ولكن لا تمثل الاغلبيه ،ولا هي سائدة في الحراك ،نحن جميعا نؤمن بالاردن الوطن الذي يجب صونه وحفظه وهذا امانه في عنق الجميع ولكن يا سيدي ما يدعوا للاستغراب ان اي وطن يمر بازمه يتم تشكيل حكومات وحدة وطنيه يتم حوار على مستوى الوطن ليتم استيعاب الناس والتخفيف من اثر السياسات الفاشلة التي تمت خلال العشر سنوات الفائته ،ولكن ما نشاهده مغاير تمام وكان المطلوب هو الفوضى وهذا بفعل النظام وليس بفعل الحراك ...قانون انتخابات فاشل ،حلول للوضع الاقتصادي فاشله على حساب جيب المواطن ،الاردني اصبح هاجسه كم سياتينا ضيوف ويجنسوا فلسطينين سوريين عراقيين واخرون الله اعلم بهم صرنا اغراب في وطننا ،الاردني اصبح المطلوب منه ان يخرس وان يحافظ على النظام وان يدفع ثمن الفشل في ادارة الدوله ،ورغم هذا ياتي كلامك ان المطلوب اصلاح النظام عامان ما هي الفرص التي يجب ان يضيعها النظام الدولة اكبر من النظام والاردن اكبرمن الجميع ،المطلوب من النظام ان يصلح حاله لان بصلاحه ستتوقف كثير من المظاهر التي نراها ....اعتذر من شخصكم علما انني لا اعرفكم ولكن اذا خانني التعبير فلا يفهم منها اساءة لشخصكم الكريم مع كامل احترامي لكم واعتذاري اذا اسئت لكم ولكن ما يحدث وما نراه شيء لا نتمناه ان يحصل لبلدنا ونتمنى من النظام ان يكون هو المبادر للاصلاح لان الذي يغير سوف يتغير وشكرا لكم
اعتقد أن ما يطرحه الكاتب هو نضرة العقل والحكمه بعيدا عن العاطفه الجياشه,,,,فما وصلنا له في المجتمع العربي والأردن هو نتيجه تداخلات كثيرة منها الفساد ,ومركبات ثقافيه واجتماعيه , وتزايد سكاني وتغير في العالم الى العولمه لا تستطيع دوله منفردةالخروج منه, وأرتفاع صاروخي لأسعار النفط في العالم , وهي عوامل لا يسيطر عليها " كلها: أي نظام , وتحميل الأنظمه المسؤولية "الكامله " لكل ما وصلنا له هو طرح تبسيطي كبير . ولو أردنا محاكمه الأمور بمسطرة العقل فهل البديل للأنظمه الحاليه هو اليوتوبيا أو الديمقراطيه المثاليه؟؟؟ , قطعا لا , فلو أفترضنا اننا سنجري أنتخابات بأفضل وأنزة نظام انتخابي في العالم فمن سيفوز بها ؟؟ سيفوز بها الأكثر تنظيما حركيا وتعبويا والقادر على التأثير على الناس سواء بالفتوى أو بالمال , والتجارب في مصر وتونس برهان على هذا الكلام , وهي نتائج أجزم أنها لا تمثل ما يريدة هذا الشعب .
هذا الطود الوطني يكتب في توقيت حساس ويذكرنا أننا أم الطفل , ففي القصه التاريخيه سرقت سيدة طفلا رضيعا من سيدة أخرى فاشتكت أم الطفل الحقيقيه للقاضي , فأحضر القاضي السيدتين وففكًر قليلا بعد أن أدعتً كلا منهما بالأمومه وأمر حاجبه بأحضار السيف وقال للسيدتين (لا حل الا قسمته بينكما نصفين ) وهنا صاحت أحدهما (أنه ليس ابني أنه أبنها) وهنا عرف القاضي الأم الحقيقيه للطفل وهي الحريصه عليه حتى لو كان بعيدا عنها .
فتحي الحمود مبارك عليك المنصب اما ماتفضلت بة فلم تقدم جديدا ولكن من يقرأ طروحاتك السابقة الجيفارية ومقالة اليوم يجد لديك تناقضات الحيرة بين المواطن والمتقاعد فلا انت مع قيس ولا مع يمن فاحد مقالاتك القى اللوم على شيوخ الاردن 1919 واليوم تدخل على خط الاصلاح ماسكا العصا من المنتصف حتى تبقي الابواب مشرعة للممكن بين كونك مواطن وكونك عميد متقاعد حمى الله الاردن بنبض المخلصين
ياأيها الديناصورات : ماالحل ؟؟؟ ، عامان والناس يتظاهرون ويعتصمون وينادون بالاصلاح ولكن بلا فائدة ، النظام لايسمع او هو يسمع ولكنه مطنش ، النظام لايريد ان يسمع ويضع في اذنيه سدادات ثقيله لكي لايسمع ، او ان النظام يسمع ولكنه لايستوعب مايسمع ولا يقدر عواقب مالايريد ان يسمعه ، او انه يسمع شيئا ولايستشير الا ماهو راض عنه فقط فيشيرون عليه بما يرغب هو فقط في سماعه ، النظام في حيرة الى من يستمع وماذا عليه ان يفعل وهو محاط بمئات الفاسدين النفعيين ولايستطيع التخلص منهم وهم اقرب الناس اليه ،ادعو الله با يفرج همه وينقذه من الوضع المتردي الذي هو فيه .
كل الاحترام و التقدير لكاتب هذا المقال ونحن مع كل كلمة فيه لانها تنم عن حس وطني من شخص عرف عنه ذلك من اثناء خدمته في الامن العام الاانني ارى ان النظام يصم اذانه عن الاصلاح الحقيقي وهناك ستار حديدي لا يينفذمنه اي راي يعاكس اهل الفساد لا بل يشوهون كل اصلاحي ان لم يحولوه لشيطان او شرير يتربص بالوطن لكن الامل معقود على الفكر النير و السواعد النظيفة التي لا تكل في مقارعة الفاسدين الذين اجزم بانهم لهم حماية اجنبية لزعزعزة استقرار الوطن وتحقيق مؤامراتهم الماكرة
انت تتابعني منذ بدأت الكتابة على المواقع الالكترونية و دائما تكتب بشكل سلبي ينم عن----- يرافقك مدى الحياة . أعتذر أولا من الأخ رئيس التحرير و الأخوة القراء و المتداخلين و من نفسي على انني مضطر للرد عليك بنفس اسلوبك و هو ليس غريبا عني و أكاد اعرفك من خلال وقعت فيه مرة في احدى مداخلاتك و يبدو انك نسيت انني متابع جيد لكل ما يكتب و انني محقق محترف .
اما بالنسبة للمنصب الذي تحلم به انت و امثالك فهو آخر ما أفكر به عندما أخط حرفا واحدا متعلقا بأية قضية وطنية أو قومية . و المناصب تركتها خلفي منذ زمن طويل في اليوم الذي قررت فيه مغادرة مكتبي و رتبتي و امتيازاتها و وضعتها خلفي متفرغا للقراءة و الكتابة .
التناقض الذي تحدثت عنه فهو ليس موجوجا الا في عقلك و نفسك الحقودة و المريضة فانا عندما يتعلق الأمر بمستقبل اللوطن فاني أبتعد عن الشعارات الرنانة و البراقة لأنني لست تاجر شنطة ولا متنفعا من وراء ما أكتب لوجه الله تعالى و لوجه الأغلبية الصامتة من ابناء وطني و لوجه المساكين و الغلابى و الفقراء مع انني لست منهم ( و انت تعرف ذلك من دون أن أسميك ) . كنت قد قررت ان اترك القراء يكتبون مايشاؤون من دون رد حتى اكتشفت انني سأرتكب خطيئة اذا ما تركت امثالك يسرحون و يمرحون على المواقع الالكترونية باسماء مستعارة لأنك و لأنهم جبناء و ضعاف لا يجرؤون على المجاهرة بآرائهم السخيفة . بصراحة : مداخلتك بعثت في نفسي القرف و الاشمئزاز و اعطتني عزما جديدا للاستمرار بالكتابة و على نفس النهج الذي يرضي الله تعالى و ضميري و غالبية الناس في وطني الذي أحب و أهوى و أعشق و افتدي ترابه الطاهر بالدم و المال و الروح . اقرأ مقالتي بتمعن و ستعرف أين الخطأ الذي وقعت به قبل أن تكتب يا أيها المتابع الذي لا تستوعب ما يكتبه الشرفاء في وطني . و هنا لا بد من تكرار الشكر و التقدير لكل من تداخل و أشكر الأخ المجالي على توضيحه المهم . بارك الله فيكم .
سيدي,الأخ فتحي الحمود ابن العشيره المستنيره التي ارسلت بناتها للجامعات عندما كان بعض الرجال لا يقراون , هو رجل دمث المعشر حاضر الدعابه يحترم الصغير قيل الكبير , خدمته في الامن العام كانت جسرا للناس لحفظ كراماتهم و ذلك عماد الخدمه الشرطيه عند الاحرار, لن يزيده مديحي قدرا و لن ينقص من قدره ذمك.
و لك إحترامي.
الغلابى والمساكين والفقراء؟؟؟
المغلوب انسان يعرف انه لايعرف
المسكين انسان لايعرف انه لايعرف
الفقير انسان يعرف انه لايعرف ولايريد ان يعرف انه لايعرف ظنا اننالا نعرف ويبيع الحكمه وهو يهرف
عاثوا فساداً فيك !!!!
نهبوا مقدراتك !!!!
سرقوا أموالك !!!!
إختلسوا عشقك!!!
باعوا حتى الطيبة فيك!!!
سلبوا حتى عافيتك !!!!
خصخصوك ........ لهم !!!
و بعد كل ذلك .... تخلوا عنك !!!!
إتهموك ... لا موارد فيك لا مقدرات !!!!
هذا هو حالك يا وطني !!!!
لكن !!!!!!
أرهم مقدراتك ,,, أرهم قدرتك ... كن واقفا لا تنم ... فهم لصوص لا أمان لهم !!!
أثق فيك يا وطني ... أثق بطهرك بحبات عرقك بثورة غضبك .... و كفرت بهم
لي معك موعدٌ ياوطني ... موعدٌ لن تخطئه .... و ستمسح بتراب طهرك كل خطاياهم
كفرهم ...عهرهم ...جبنهم .... خزيهم ليباتوا كلابا هائمه على مدافن الخطيئه
سيذهبوا ...... و تبقى ........ سيرحلوا ...... لتسعد و سيعلموا من المنتصر .....
أنت وحدك يا وطنى ...... ستبقى ..... و تبقى لتبقى
******************
يؤسفني القول بأن كلامك ملغوم و انت الذي تهرف بما لا تعرف . و قد قيل : الذي لا يعرف الصقر يشويه .