صدق الكاتب فرأس الأفعى هي في نيويورك وفي جماعات الضغط مثل أيباك وغيرها من جمعيات الصهيونيه العالميه , ولقد تابعنا العرض الذي تقدم به وزير خارجية كندا جون بيرد خلال زيارته لإسرائيل ولقائه رئيس اسرائيل بيريز أمس، إن بلاده تستطيع المساهمة بشكل كبير فى عملية السلام خاصة فى قضية اللاجئين، مضيفاً 'كندا أبدت ترحيباً باستيعاب نحو 120 ألف لاجئ فلسطينى على أراضيها، يمنحون الجنسية الكندية ويعيشون فيها إلى الأبد'. فكيف يكون أقرار الحق بالتوطين خارج فلسطين ؟؟ وهذا طبعا من تأثيرات اليهود على السياسه الكنديه , كذلك فقد وصل النخر الى وطننا العربي بمسلميه ومسيحييه , ونحن نتابع بأستغراب لقاءات السفارات وتصوير ان حل القضيه الفلسطينيه هو بالمحاصصات في خارج فلسطين وهذا مارأيناة يتجسد على أرض الواقع لشديد الأسف بل لقد سمعنا بأحد النواب يشن هجوما على الرئيس عباس لقوله أن "النازحين هم مواطنين فلسطينيين" . فهل ترى حجم الضرر وما وصلنا أليه أيها الكاتب الشريف
الأخ عمرو ، كلامك صحيح ، لكن يحتاج إلى فِرق من القوى الوطنية النزيهة التي تتحمل مسؤولية الأجيال ، وتعمل على بناء الجيل العربي الإسلامي الحر الذي تحلُم به ، إن مشكلة هذه الأمة أن ثقافتها السائدة تنضح بالأنانية ، فمعظم شعوب الأرض ، تقول "أنت وأنا" لكن العرب يقولون أنا وأنت ، فما دمنا على هذا الحال ، انصحك تفتش عن خبز عيالك أشرفلك.
من يقرا كتاب " من يجرؤ على الكلام " لبول فندلي يعرف بالضبط صعوبة دق راس الافعى في نيويورك . الا اذا توحد العالم كله وليس العرب فقط فاذا كان مستحيلا ان يتوحد العرب واليوم حتى الدولة الواحدة اصبحت مفتتة فمن يا ترى سيدق راس الافعى .
لكن اجبار اسرائيل على اعادة القدس والجولان والضفة لا يحتاج لراس الافعى وانما يحتاج امة عربية موحدة لا تخضع للاملاءات الامريكية وتقف بثبات خلف انتفاضة فلسطينية ثالثة وليس اكثر .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .