الغاز والنفط نعمة في ايدي العقلاء ونقمة في ايدي الجهلاء ، فانظر ماذا ترى يارعاك الله ، اين هو نعمة واين هو نقمة !!!
أبدعت دكتور توقة في تسليط الضوء على هذا الموضوع الهام وتشكر على الجهد الهائل الذي بذلته في جمع هذه المعلومات والأرقامالتي إستفاد منها القارئ لتشكيل فكرة عما يدور حولنا في هذه المنطقة الملتهبة من العالم لكني كنت أتمنى عليك أن نعطينا فكرة عن الغاز في الأردن سلبا أو إيجابا
حتى تبعث بارقة أمل لشعبنا البائس المفلس وكأن الفلس قدر علينا ورضينا به وفوقه أرسل الله لنا مجموعة فاسدين سراق أجهزوا على البقية الباقية من الذي بنيناه بعرق الأباء والأجداد فأجهزوا عليه وباعوه وقعدونا على الصفاه...علما أني أستغرب كغيري من الأردنيين ظهور الغاز والنفط بكل المناطق والدول المجاورة لنا الا نحن
هل هذا معقول..؟؟ أم أنه لايراد لنا ان نتنفس..؟؟
كل دول المنطقة لديها شركات بترول تعامل معها بطريقة علمية فمنها من يعمل داخل الوطن ومنها خارج الوطن وكلها تحقق ارباحا تصب في الاقتصاد بغض النظر عن وجود نفط في اراضيها وهنالك مثل " سوريا لديها حفارات بترول تعمل خارج الوطن وتحقق ايرادات لخزينة الدولة لا يقل عن انتاجها المحلي من البترول اما ان تبقى الاردن تامل ان لديها تريلونات من الامتارالمكعبة من الغاز الطبيعي في اراضيها بين الحقيقة والخيال كالذي يبحت عن السراب في الصحراء " ما الذي يمنع استخلال شركة البترول الوطنية بجميع خبرائها وكوادرها وحفاراتها العملاقة للبحث عم خيرات الدول المجاورة مقابل الثمن
إلى ألخ طايل البشاسبة المحترم
في مقال سابق للسيد مبارك الطهراوي أعلن أن لدى الأردن في الريشة ما يقارب 12 تريليون متر مكعب من الغاز حيث تعمل شركة بريتش بتروليوم في استخراجه بناء على إتفاقية الإمتياز الممنوحة لها
كما أن هناك كميات كبيرة من الغاز بين طبقات من صخور الشيل ولكننا لا نمتلك التكنولوجيا الحديثة لإستخراجه علما بأن هذه التكنولوجيا متوفرة ومستخدمة في الولايات المتحدة
إذا كان الأردن لا يملك لا نفط ولا غاز وهو رابع أفقر دولة في الموارد المائية وإذا كان ينفق النصيب الأكبر من موازنته في شراء الغاز والنفط ويفتح أبوابه لكل لاجئي العالم وإذا كانت نسبة الفقر عالية جدا فأنا أتساءل لماذا تكون نسبة الفساد في هذا البلد الفقير من أعلى نسب العالم
إن إكتشاف الغاز بكميات كبيرة على ضفاف الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض النتوسط في المنطقة الممتدة من سوريا ولبنان وإسرائيل وغزة وقبرص قد أدى إلى إعادة التلاحم بين تركيا وإسرائيل على أمل أن يتم تصدير هذا الغاز من خلال تركيا وليس من خلال قبرص واليونان . وبالفعل فلقد أصبحب إسرائيل من الدول المنتجة للغاز بتاريخ 5/3/2013 ولقد أعلنت عن استعدادها لتصدير الغاز إلى الأردن وتركيا ومصر
الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
إن استمرار الحرب الأهلية في سوريا هو لمنع ايران والعراق من بناء خطوط أنابيب لتصدير الغاز من خلال الموانىء السورية لأن إسرائيل تريد التحكم بتصدير الغاز على موانىء شرق البحر الأبيض المتوسط من خلال ميناء حيفا لتلبية مطالب أوروبا ولولا بقية حياء لدى الدول العربية وعلى رأسها قطر لقامت بالإتفاق مع إسرائيل من أجل تصدير غازها من خلال إسرائيل
كيف يمكن للأردن أن يكون حاميا أمنيا لدول الخليج إذا كان الأردن بهذا الدين والعجز وكيف يمكن لنا لنا أن تكون علاقتنا الإستراتيجية والأمنية قوية كما ادعى رئيس الوزراء الوزراء إذا كان دعم دول الخليج لا يصب في مصلحة أبناء الشعب أين هو الدعم الذي تتحدثون عنه إذا كان سعر البنزين في الأردن أغلى بكثير من سعر البنزين في الولايات المتحدة إلا إذا كانت دول الخليج تدعمنا فعلا ولكن هذا الدعم يذهب إلى جيوب أشخاص معينين أو مجموعة معدودة على الأصابع نحن الآن نعلم أن صدام كان يساعدنا بالنفط العراقي ولكننا كنا ندفع سعر المحروقات بأسعار الأسواق العالمية كنا نحصل على هبات ومنح نفطية بدون مقابل من الإمارات ومن سلطنة عمان ومن الكويت ولكن الشعب الأردني كان يدفع ثمن هذه المحروقات وكنا منذ عام 1948 نستهلك النفط السعودي عن طريق خطوط التابلاين حتى عام 1990 بأسعار تفضيلية وفي بعض الأحيان بدون مقابل ولكن الشعب الأردني كان يدفع ثمن النفط بالكامل كنا نستورد البنزين من إسرائيل ونصدره إلى القوات الأمريكية في العراق وبأسعار خيالية نتيجة إتفاق سري بين ماك البكري ممثل شركة هالي بيرتن الأمريكية وعلي أبو الراغب وسعد خير وكانت شركة خرانة التابعة للمخابرات العامة تتاجر بالنفط العراقي وتقوم بتصديره إلى الخارج دون أن يستفيد منه الشعب الأردني الأمثلة كثيرة والله يسترنا من إتفاقيات مد انبوب النفط العراقي من العراق إلى العقبة هذه المباحات والإتفاقيات السرية والله أعلم من هو المستفيد من وراء عمولات تنفيذ هذا المشروع والأصابع أخذت تشير إلى بعض الشخصيات مثل عامر الحديدي
من هو الساعدي العراقي وما هي مشاريعه في الأردن من الطائرات والفنادق ولماذا عمل على مقابلة جلالة الملكة هو ولجنة المستثمرين العراقيين وما هو دوره في مشروع أنبوب النفط بين العراق والأردن ولماذا هذه المقابلة بالذات مع الملكة رانيا وما هي علاقته الحقيقية مع عامر الحديدي الذي تم نقله من الديوان الملكي ليصبح المسؤول الأول عن الخطوط الملكية الأردنية وهو لا يعلم شيئا عن الطيران فلا هو مهندس طيران ولا هو طيار تماما كما هو الحال وع ناصر اللوزي الذي لا يعلم شيئا عن الطيران وتم نقله من رئاسة الديوان الملكي ليصبح رئيس مجلس إدارة خطوط الملكية الأردنية افتحوا ملفات الفساد وبيع واستئجار الطائرات والديون وثمن وقود الطائرات اكشفوا لنا مقدار مياومات وسفرات ناصر اللوزي
الدكتور الفاضل حسين توقه يحفظه الله
الموضوع المطروح هام جداً , ويذكرني بأن الصراع في العالم الذي نعيش به ومنذ بدء الخليقة كان لسبب مهم يتعلق بالحياة والإقتصاد والمجتمع , ( الذي عُرف بصراع البقـاء ).
وقد كان الصراع في البداية على الكلأ والمرعى ومصادر المياه - باستثناء بعض الحروب الدموية القاتلة في عصر الجاهلية العربية حيث دارت حروب طويلة لأسباب أُخرى كحرب البسوس التي عرفت بهذا الإسم نسبة للناقة _ أو تلك الحرب التي اشتعلت بسبب ذاك الذي تخطى قدم من استند على جدار الكعبة .
الموضوع يا أُستاذي الفاضل يذكرني بمقال قرأته قبل نحو 28 عاماً عنونته المجلة على صفحتها الأُولى بالعنوان التالي :-
(( الصراع القادم في المنطقة صراع على المياه ))
واستند المقال آنذاك على مخططات تركيا لإقامة العديد من السدود الضخمة كسد أتاتورك وغيرها مما أثر سلبياُ وبشكل كبير على الثروة المائية لكل من سوريا والعراق , ولم يقتصر الأمر على تركيا بل أمتد ذلك الصراع ليشمل الدول الأفريقية الثمانية التي تعتبر دول المنع بالنسبة لنهر النيل فقامت العديد من المحاولات لتعديل الإتفاقية التي تعطي مصر حصتها كدولة مصب من المياه ومنذ ذلك التاريخ والى ما لايزيد عن ستة أشهر منذ نهاية العام الفائت وبداية العام الحالي لم تتوصل الدول الى إتفاقية جديدة وعلى النقيض تم سلخ جنوب السودان لتتفاقم المشكلة على مصر بالتحديد كما تم التنسيق مع الدول الإفريقية الأخرى بالتعاون مع اسرائيل لإقامة سدود ومشاريع مائية عملاقة بقصد سلب الحصة المصرية من المياه ... وبالنسبة للسودان فإنّ المشكلة أقل حِدة نظراً لوجود العديد من الأنهار الداخلية التي تنبع وتجري وتصب فيهاأو في نهر النيل نفسه
فالصراع في منطقتنا العربية متعدد الأشكال وله جوانب عديدة من الإحتمالات تبعاً لمصالح الدول التي تخطط مستقبل المنطقة في غفلة عن أصحابها .
وها نحن نرى الصراع الجديد على الممرات الدولية وعلى عوائد الغار وخطوط نقله - وبالمناسبة لقد ذكّرني المقال بقصة الصفقة القطرية التي كاد الأردن أنْ يتورط بها ألا وهي قصة شركة أنرون لنقل الغاز القطري الى العقبة ومن ثم لأُوروبا -
نعم يا سيدي إذا كانت الأمور بهذه الصورة المزرية والمخزية عربياً فالغاز ليس نقمة فقط !!! بل أكبر نقمة !! ويكفي أنّ من بيننا عربنا من استسهل استعمال عوائد "" غازاته "" من أجل تفتيت الجسد العربي بدلاً عن مساعدة بني جلدته , فلا حول ولا قوة إلاّ بالله .
أمـّا ما يتعلق بالفقرتين التاليتين :-
الأُولى :- " ونحن لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي كون الغاز أحد العوامل الهامة في محاولة القضاء على النظام السوري وإيجاد نظام بديل موال لكل من قطر والسعودية ومعاد في نفس الوقت إلى إيران لمنع أي إتفاق لإيصال الغاز الإيراني إلى شواطىء البحر الأبيض المتوسط في الوقت الراهن."
فإنني أرى بأنه لا يوجد ما يمنع من قيام ذلك الإحتمال تبعاً للمصالح .
أمـّا الفقرة الثانية :- " إن تغيير النظام في إيران أو التوصل إلى إتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة وإغلاق ملف إيران النووي يعني إمكانية إيصال الغاز الإيراني وهو يمثل مع قطر ثاني أكبر مخزون استراتيجي للغاز في العالم إلى كل من أوروبا عن طريق تركيا أو عن طريق البحر الأبيض المتوسط كما أنه يعني في نفس الوقت إيصاله إلى الهند وهي من أكثر الدول المستهلكة للطاقة عن طريق أفغانستان والباكستان ."
فإنني أرى بأنه في حال تحقق ما ورد فيها فإنّها تُلغي اتوماتيكياً الحاجة لما جاء في الفقرة الأولى لأنه لم يعد هناك أية حاجة لها .
أخي الدكتور
الموضوع هام جداً ,, هذا صحيح . ولكنني لا أدري سبب قصور بعض العقول عن فهم المقصود وبدلاً من قيامهم بذلك يستسهلون كيل التهم الجُزاف للأُردن وكل منهم استعمل خياله أو نقل عن فُلان وعلاًن مبتعداً عن مناقشة الفكرة التي تريد إيصالها حول سؤال محدد هو :-
النفط والغــاز : نقمة أم نعمة ؟؟
وكأني بك أجبت على العنوان حيث بدأت بكلمة (( نقمة ))
لك التحية والإحترام
الدكتور حسين توقه المحترم
أنا حريص على قراءة مقالاتك لأنها تعتمد على عمق البحث والمصدر مع أنني أشعر أنك في بعض الأحيان أنك تحاول إخفاء بعض الحقائق لأنك لا تريد إصابة القارىء بالإحباط ولكن في بعض الأحيان قد تفلت منك فكرة مع أنك تحاول قدر جهدك كي تخفيها وأظن أن القارىء لا بد له من أن يعيد قراءة هذه الفكرة وأن يستخلص بنفسه معانيها ومدلولاتها والواقع أن هناك حقيقة نحاول أن نتجنبها أو على الأقل أن نخفيها وهذه الحقيقة أنه ومنذ زيارة السادات إلى القدس ومنذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل فإن الرئيس السادات ومن تبعه وكذلك الحال بالنسبة إلى إتفاقية أوسلو مع الفلسطينيين ومعاهدة وادي عربه مع الأردن فقد فشلت القيادات المصرية والقيادات الفلسطينية والقيادات الأردنية في إرغام أبناء الشعب المصري والفلسطيني والأردني في المضي قدما في عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وهو ما دفع الدول المخططة وعلى رأسها الولايات المتحدة مدفوعة باللوبي الصهيوني إلى تغيير هذه الأنظمة لا سيما الدول التي رفضت توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل وعلى رأسها سوريا أولا لعدم توقيعها إتفاقية سلام وثانيا لأنها مرتبطة إرتباطا استراتيجيا عقائديا مع إيران ولأنها دعمت حزب الله الذي تمكن من الصمود في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية لمدة 44 يوما سوف تنشغل مصر بثورتها وسوف تنشغل سوريا بحربها ألأهلية وسوف ينشغل الأردن بما يدور في الضفة الغربية وفي سوريا وسوف يتم تفتيت النظام من خلال عملاء إسرائيل والولايات المتحدة وسوف تستخدم قضايا الفساد والمفسدين حصان طروادة لزعزعة النظام ولتحويله بالتدريج إلى وطن بديل لأن القصر قد أخذ يفقد التأييد المطلق للعشائر والقبائل الأردنية وأخذ يفقد التأييد الشعبي الذي أنقذ الملك الحسين عام 1970 وبقي الحسين على العرش رغم موقف ألولايات المتحدة وبريطانيا وتوقعاتهم بأن حكم الملك الحسين زائل لم يدرك الأعداء أن الشعب الأردني قد وقف بجانب الحسين والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يقف الشعب الأردني بجانب الملك عبد الله الثاني
إن اهتمام الولايات المتحدة بسوريا في هذه المرحلة بالذات هو العمل على فرض السيطرة على منابع الغاز الجديدة المكتشفة في الشواطىء الشرقية على البحر الأبيض المتوسط وتمكين إسرائيل من فرض سيطرتها على هذه الحقول وما عملية المصالحة بين تركيا وإسرائيل إلا من أجل التعاون بين كل من تركيا وإسرائيل في الإستفادة من هذه الحقول حيث تدور المفاوضات الآن حول إمكانية بناء أنبوب غاز بين إسرائيل وتركيا من أجل إيصال الغاز إلى أوروبا بدلا من مد الغاز من خلال قبرص واليونان
وهناك نقطة مهمة أغفل عنها الباحثون ولم يتطرقوا إليها لا من قريب أو بعيد ألا وهي بالرغم من أن سوريا تمثل القاعدة العسكرية وموطىء القدم الأخير لروسيا في منطقة الشرق الأوسط إلا أن هناك ارتباط ديني بين الروم الأرثوذكس في روسيا وبين كنيسة الروم الأورثوذكس في سوريا ومن قبيل الطرافة فإن اسم روسيا واسم سوريا هما نفس الأحرف ولكن في ترتيب مختلف
بعد قراءة هذا المقال ما حملة من معطيات اقتصادية وسياسية مهمة يمكننا ان نقيم كيفية بناءا علاقات الدولية الجديدة على المستوى الاقليمي والدولي مع ملاحظة دور اسرائيل قي هذا اطار وسؤال المطروح . هل يمكن بناء علاقات اقتصادية مع اسرائيل كونها من الاعبين الرئيسين في هذا المضمار وما تجربة اعادة علاقات الدبلوماسية بين تركيا واسرلئيل خير دليل على ذلك والسؤال الاكبر ماذا لو تمت بناء علاقات اقتصادية تعاونية في هذا المجال بين ايران واسرائيل ؟ ماذا سيكون رد فعل دول الخليج العربي