قناعتي الشخصيه ان الشابان وقعا ضحية الارهاب الامريكي ...وهذا العمل تدبير مخابرات امريكيه... اما التنفيذ يقع بايدي مسلمين ...اهذه مصادفه؟!؟والشابان مشهود لهم بالنزاهة بين اصدقائهم .....(ان ما يزعج امريكا هو انتشار الاسلام في امريكا ...فلا بد من التخويف من المسلمين بين حين واخر)
تعليق أولي ,,
أقول أوّلي وذلك تمهيداً لقراءة المقال القراءة التي تستحق نظراً للأهمية ونظراً لإيراد العديد من المسائل التي تشكل كل واحدة منها مقالاً بحد ذاته .
1- تعريف الإرهاب .
2- حادثة بوسطن والمتهمين الرئيسيين
3- الإتفاقيات الدولية
4 العبرة والخلاصة.
5- من سيدفع الثمن ؟؟ .
6- التعليق الأول .
وسأبدأ بالتعليق الأول , فأقول :-
يا أخي لم يؤخر تقدمنا الفكري والتحليلي إلاّ الهروب الى نظرية المؤامرة - لا سيما الأمريكية - بل تطرف أصحاب هذا الإتجاه الى تصنيف تفجيرات فنادق عمان الثلاث بمثل الأكشن الأمريكي حسب رأيك ...
ومن ثم وبعد التحية للدكتور الفاضل حسين توقه , فإنني أستأذن الأخ الكريم بطرح وجهة نظر تتعلق بضرورة التمييز الجوهري بين مفهومين , وارى ضرورة هذا التمييز حتى لا تختلط الأمور .
أخي الدكتور حسين :-
يقول الله في محكم التنزيل "" وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رِباطِ الخيل لترهبوا به عدو الله وعدوكم ,,,, الآية "
فإيصال الأعداء الى مرحلة الشعور بالرهبة هو أمر مطلوب !!!
ولكي لا تهرب الفكرة ويضيع المعنى أُكرر القول وبين قوسين (( إيصال العدو الى مرحلة الشعور بالرهبة ))
وليس قتل العدو على الأقل الى حين إيصاله الى تلك المرحلة .
وعليه فإنني يا أخي أرى بأنّ ما يجري وللأسف من بعض التيارات الإسلامية هو أمر مختلف عن ذلك تماماً !!
إنّ ما يجري هو تحويل ما ورد في النص الشرعي من إرهاب للعدو الى إرعاب لسائر البشر !!!
وشتّان ما بين المصطلحين الإرهاب ,,, والإرعاب .
وعليه فإنّ ما يجري هو الرعب والإرعاب ولكن ويبدو ومن كثرة إستعمال المصطلح جرى اللجؤ الى وصف الإرهاب وتنحية وصف الإرعاب جانباً إلتزاماً بالمعنى الحرفي للترجمة من النص الإنجليزي , مع أنّ الوصف الأخير هو الأصوب - أي الإرعاب - وهو الذي يجري على أرض الواقع ومن العديد من الأطراف والقوى العربية منها والغربية , أقول ذلك حتى لا يظُنن أحد بأنني أتهجّم على الإسلام , لا سمح الله .
ولو استعرضنا الأحداث التي جرى التركيز الإعلامي عليها خلال القرن العشرين المنصرم وأول عقد من القرن الحادي والعشرين الحالي لوجدنا وبكل أسف أنّ السواد الأعظم من تلك الأحداث سواء المحلية أو الأقليمية أو الدولية هي من إنتاج المنطقتين العربية والإسلامية فلا حول ولا قوة إلاّ بالله , مع ضرورة عدم إغفال ما يحدث في الغرب وتحديداً في أمريكا من مقتل تلاميذ صغار من قِبل طالب زميل أو جندي يقوم بفتح النار على زملائه وغيرهما من الأمثلة ,, أقول ذلك ولا أنسى أن الفارق بين تلك الأحداث والأحداث التي هي من منتجات منطقتنا أنّ الأولى لا تشهد عملية تسابق إعلامي في إصدار البيانات بالمسؤولية والشعور بالنصر والفخر كما يجري في واقع الحال بالطرف الآخر من المعادلة ,, ومرة أُخرى أقول لست ضد العروبة ولست ضد الإسلام ولكن قلبي يبكي دماً على ما نراه فمنفذي التفجيرات الإرعابية في العراق وسوريا وفي فنادق عمان هم أبطال وإنْ قتلوا فهم شهداء تنتظرهن الحور العِين , ويقيناً فإنّ تلك الأوصاف غير مستعملة في الطرف الآخر بل قد يتم اللجوء الى إطلاق أوصاف المرض النفسي أو الخلل العقلي لمنفذي تلك العمليات , لا أكثر , فلا حور عِين ولا مفاتيح للجنة تتدلى من الرقاب ,,,
أقول ما أقول وأستثني بالضرورة , والضرورة القصوى ما تقوم به إسرائيل ليل نهار فتلك أعمال إجرامية وبامتياز تستهدف قلع البشر والشجر والحجر
وأقول مجدداً بأنه بات من الضروري في الإعلام العربي التمييز بين مصطلحي الإرهاب والإرعاب .
ولي عودة الى المقال بإذن الله ,,, وشكراً
الأخ محمد المهند المحترم
إن تعليقك يدل على سعة إطلاع وإهتمام ولا شك أنك متمكن وضليع في اللغة العربية ولكنني أعتقد أن استخدام كلمة الترويع أفضل من كلمة الإرعاب
لقد تابعت مقالة الدكتور حسين توقه المحترم ووجدت أنه يستعرض مفهوم الإرهاب حسب ما جاء في بواطن الكتب والموسوعات وكما ذكر فإن الإرهاب هو متطور وواسع بحيث يصعب أن يجمعه تعريف واحد كما أن لا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك إصرار من قبل الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الإنجيلوساكسون والتي تريد دائما وأبدا أن تلصق تهمة الإرهاب بالمسلمين والعرب كما أنهم يريدون أن يجدوا ميررا لقيامهم بما قاموا ويقومون به من احتلال وحرب مستعرة على الدول العربية والإسلامية وأكبر دليل واضح هو الإستمرار في احتلالهم لأفغانستان وما خلفوه من ورائهم في العراق إن الإرهاب هي تهمة تهدف الولايات المتحدة تبرير دعمها إلى إسرائيل وعودا إلى ما ورد في الموسوعة البريطانية فإن الإحتلال العسكري هو قمة الإرهاب فكيف تبرر الولايات المتحدة وكل دول العالم استمرار الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان
تحيه للدكتور حسين على طرق الموضوع , وأشيد بتوضيح السيد محمد المهند , والواقع أن هناك تباين واضطراب في العالم العربي والأسلامي في شرعنه الأرهاب وخلطه بالمقاومه . ومن جانب آخر فان حاله الستاتيكو السياسيه ألتي عاشها العالم العربي لفترة طويله جعلت التيارات الدينيه العنيفه تنمو وتترعرع خارج نطاق السلطات السياسيه, وهذا طبيعي , فالعلاقه بين الجهتين كانت عدائيه دائما , ومن الجدير بالذكر أن مراقبه التجربه المصريه تنبيء بتقدم العالم العربي والأسلامي خطوة للأمام في هذا المضمار , فالجماعات السلفيه العنيفه "التي كانت تواجه الدوله في التسعينات " تتمثل اليوم في برلمان مصر, بل لقد سمعنا قبل فترة رساله متلفزة للظواهري تمتدح التيار السلفي المصري والشيخ حازم أبو اسماعيل "المشارك في الحياة السياسيه المصريه " ومن اللافت أن ذلك التيار السلفي أصبح اكثر تفهما لمتطلبات الأقتصاد المصري "كالسياحه مثلا" .
الخلاصه , يجب لأي بلد عربي (ومنها الأردن خاصه ) أن ينفتح على جميع التيارات الأسلاميه "ومنها السلفيه" واجتذابها للحاله الديمقراطيه وجعلها تحاكم برامجها على ارض الواقع من خلال القدرة على اجتذاب الناخبين , وستقوم تلك التيارات بتعديل برامجها في حال أكتشافها بعد تطلعاتها عن تطلعات الجمهور .
إن الإسلام قد أخذ ينتشر في الولايات المتحدة لا سيما بين الطبقات الفقيرة وهو ينتشر بسرعة في كل دول أوروبا حتى أن الكثير من السياسيين قد أخذوا يحذرون بأن السنوات العشرين القادمة ستشهد تزايدا مؤثرا في عدد السكان المسلمين في دول أوروبا وبالذات فرنسا وبريطانيا وهم يطالبون بوقف هجرة العرب والباكستانيين وإنه لمن المؤسف أن تقوم بعض الجماعات الإرهابية بعمليات إرهابية تحت إسم الإسلام والمسلمين والإسلام منها براء لأن الإسلام هو دين التسامح والمحبة والرحمة والمغفرة
افتح على اليوتيوب. ( فاملي جاي بوسطن). وشاهد الحلقه التي تصور تفجير بوسطن. قبل ثلاثة اسابيع. والمنفذ بلباس عربي. ..... وقل ماهو رأيك (وشكرا جزيلا للمحرر. على النشر لانه هذا الموضوع مهم )
إلى كل الأخوة المتابعين لقد ظهر قبل قليل فيلم يوثق أن الذي قام بعملية تفجير ماراثون بوسطن هم من عملاء البلاك ووتر وأن جوهر لم يكن هو الشخص الذي قام بزرع المتفجرات وللتأكد من صحة هذا الخبر أرجو الدخول إلى الموقع التالي
www.forbiddenknowledgetv.com
بعد الدخول الى الموقع الرجاء البحث عن العنوان التالي
Subject: Proof that "Craft" or Blackwater Agents did the Boston Bombings
مع تحياتي
شكراً لك على ما ورد في تعليقك ...
ولكنني استعملت كلمة الإرعاب بدلاً من الترويع كما تفضلت بالتنويه مشكوراً لوجود آيات تتحث عن الرعب وليس الترويع , هذا من جهة , ومن الجهة الأُخرى حتى تنسجم وزناً وقافية مع كلمة الإرهاب , تماماً كما يفعل هواة جمع الشعارات في المسيرات .
الأخ تامر لك الشكر والتحية .
والى الأخ صاحب تعليق رقم 6 ....وكذلك تعليق رقم 7
حسناً سأفتح اليوتيوب ولكن قبل ذلك أود أن أسألكما :-
هل تعتقدان وتُجزمان بمسألة الأسابيع الثلاث ؟؟؟
ولماذا لم يتسرب أمر الشريط بعد الإعلان الرخيص والتافه والمأجور عن العملية - أو فلتسمّياه كما تشاءان - ؟؟؟؟
وكأنّي بكما تريدان القول لنا أنّ الماراثون نفسه كان قبل ثلاث أسابيع ؟؟!!!!
أم أنكما تعتقدان بإحتراف أفلام الأكشن الأمريكية لتلك الدرجة ؟؟؟
وأخيراً فإنني أتساءل :-
ما هي درجة مصداقية ما تحتويه أشرطة اليوتيوب من مواد مُصوّرة ؟؟؟؟
شكراً لكما