أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


جحا..... عبد الباري عطوان و غسان بن جدو !!!

بقلم : د. محمود ذويب
01-05-2013 09:55 AM

في العصر الحديث ليس هنالك أعلام حر أو محايد .. المال و التمويل هو سيد الموقف ... و المال و التمويل لخدمة هدف معين أو نظام معين في نفس السياق يختار أو يصنع الشخص و الشخصية المناسبة أما اعتبارية أو فردية أو مؤسسية
عبد الباري عطوان وجريدة القدس العربي حالة دراسيه بدأت بتمويل ضخم من صدام حسين و صدام حسين بالمجمل لم يكن شخصية سيئة و لكنة لم يكن ذلك الشخص المثالي انسانياً وو طنياً و قومياً ...
بعد صدام حسين التقط القذافي عبد الباري عطوان و جريدتة و القذافي بالتأكيد لم يكن أكثر مثالية من صدام حسين وفيه ما فيه، بل انه وقف ضد صدام حسين في حربه مع ايران بل ساهم في تسليح ايران و مع ذلك تقبل عبدالباري تمويله بالرغم من غرامة المطلق بصدام حسين
بعد القذافي جاء دور سوريا و لكن عبدالباري كان قد شب على الطوق و لذلك نأى عبدالباري بنفسه عن سوريا على الطريقة اللبنانية و ربما الاردنية و ربما بحكم القياس و استخلاص النتائج لأن ضربتان بالرأس توجع و لذلك سوف ينتظر عبد الباري القادم من الايام ...

الحالة الدراسية الثانية غسان بن جدو وقناة الميادين ... هذا الرجل مثقف و متفلسف وهو من انتاج و اخراج قناة الجزيرة التي تم بناءها على حطام اذاعة بريطانيا لاستخدام موظفيها العرب لقادم الايام ... فقد كانت قناة الجزيرة تدعم صدام حسين و كانت تستعين بصفوت الزيات الذي صور لنا صدام يتعشى على شواطئ حيفا مع غسان كنفاني .... و كان هذا جزء من المخطط لتلميع قناة الجزيرة لاكسابها شهرة و مصداقية على طريقة تلميع اردوغان لما سيأتي من دور في قادم الايام ..
غسان بن جدو على طريقة زياد ابن ابية لم يكن صدفة و لا نكرة ولا مغفلاً طوال عملة في قناة الجزيرة ليكتشف فيما بعد خيانتها و عمالتها و دورها الوظيفي سيء الصيت أو الذي أصبح سيء الصيت ... هل ستكون قناة الميادين خليفة لقناة الجزيرة التي كانت خليفة للقناة البريطانية الناطقة بالعربية ، انها بين السائل و المجيب .... هذا ما ستعرفة في القادم من الايام و سوف نعرف من يقف خلف شخصية جحا الاسطورية !!!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-05-2013 10:34 AM

سلمت يا دكتورنا العزيز ذويب ,,,

فلقد والله ذُبت بكلامك ذوباً ما بعده ذوب فبارك الله فيك فلقد " فشّيت " خُلقي بكلٍ من عبد الباري وصدام والقذافي وبن جدو ... لقد فعلت ياسيدي كل ذلك بمختصر الكلام وبأكثره فائدة فشكراً لك .
وأسأل الله أن يحميك من جماعة الشهيد الحي والمناضل المهيب الذي لا يُشقُّ له غُبار

2) تعليق بواسطة :
01-05-2013 01:37 PM

كلام يدل على ذكاء صحفي ...

3) تعليق بواسطة :
01-05-2013 04:12 PM

وهنا في الاردن كم من الصحفيين واصحاب المواقع الالكترونيه ابواق اعلاميه للفاسدين والمتنفذين كم صحفي قبض من الذهبي وباسم عوض الله وغيرهم الكثيرين

4) تعليق بواسطة :
01-05-2013 11:30 PM

.

-- أتفق في رؤيا الدكتور محمود ذويب و اود أن أضيف إن سمح لي بعض النقاط من واقع تجربه شخصيه:

-- الجزيره هي إستمرار للBBC وإستكمال عصري لدور هيئه الإذاعه البريطانيه التي كانت اخبارها "هنا لندن"ألاكثر مصداقيه لدى المستمع العربي فتمت صناعه الجزيره لتكمل رسالتها.

-- لبريطانيا موقع مميز خفي لدى إيران ما بعد الثوره على حساب المصالح الامريكيه التي عرف الخميني بعبقريه فذه كيف يجير قوة امريكا ضدها و يقضي على رجالها في إيران .

-- غسان بن جدو رجل دمث مثقف و ملتزم مستقل فكريا, لديه رساله سياسيه إسلاميه دون تأطير مذهبي , أكتب هذا عن معرفه شخصيه جعلتني أكن إحتراما خاصا له , رجل حر إن دعمته إيران فسيكون ذلك على شروطه لا شروطها .

--كان غسان مندوب الBBC و الجزيره في طهران في آن واحد و له في ذات الوقت علاقات مباشره و حميمه مع محمد علي أبطحي مديرا مكتب الرئيس خاتمي و الذي أصبح نائبا له , وتقبل القياده الإيرانيه لذلك له دلالات خاصه.

-- الرئيس خاتمي كان مساعدا للرئيس بهشتي عندما كان الاخير مديرا لمركز هامبرغ الثقافي المعارض, بهشتي كان العبقري وراء التخطيط اللوجستي للثوره و قد قتل في تفجير بعد تسلمه منصب رئيس الجمهوريه.. خاتمي الذي خلفه كان ضعيفا ويطلق عليه في إيران لقب"مدام"

-- لا أظن ان الجزيره او قطر قد تغيرتا من الولاء لبريطانيا و التوجه لأمريكا بل أظن ان الامر خلفه حنكه و مكر بريطاني للتحالف مع الخصوم"السعوديه و امريكا" لتعطيل مخططاتهما في المنطقه.

-- تكرر السيناريو الإيراني في مصر من عامين , و عوده النفوذ البريطاني على حساب الامريكي بعد ستون عاما من بوابه الإخوان سيؤدي لتنسيق عير معلن بين إيران و مصر على حساب المصالح الامريكيه و السعوديه و يضعف موقفهما في المنطقه مما ينذر بإستمرار صراعات إقليميه مسلحه بين القوتين عبر حلفاؤهما.

-- الاستاذ عبد الباري هو الآخر رجل بريطانيا و أي قراءه لمواقفه تلمس تلك البصمه سواء خاطب او تحدث مع مفضَليها كالاسد و مرسي او مع مفضَلي خصومها الامريكان كالقذافي و صدام حسين.

و للدكتور محمود ذويب إحترامي و تقديري.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012