الأستاذ أبا راشد,تحياتي,اما كان أولى أن تسمى مقالتك الرائعة من حيث التوقيت والمحتوى, متى ينتصر الرئيس للعمال من متقاعدي ومشتركي الضمان الأجتماعي.و الذين انتُهكت حقوقهم وتم القضاء على أحلامهم بحياة كريمة بأقرار القانون الأسود الظالم وحتى لا أقول المجرم رقم 7 لسنة 2010 للضمان الأجتماعي,أما ان متطلبات الوظيفة والمنصب تجعلنا نرى الأمور من زاوية ضيقة وربما منحرفة عما نلمسه و نؤمن به في أعماق أنفسنا.فما سمعته عنك وما لمسته منك عندما جمعنا لقاء قصير العام الماضي انك أنسان منصف وحساس وصادق .أرجو الله ان لا تمنعك متطلبات المنصب عن قول الحق والصدق والعدل مهما غلى الثمن لأن الحق والصدق أولى ان يتبع وكما يقال أعظم الجهاد قول الحق عند سلطان جائر ,وللأسف لا أرى سلطانا أكثر جورا من ألأدارات المتعاقبة للمؤسسة العامة للضمان الأجتماعي والتي أعدتنا الى ايام السخرة والعبودية وجردتنا من أنسانيتنا في سبيل الحفاظ على أمتيازاتها والحفاظ على ديمومة نحن العمال حطبها ووقودها..عاش عمال الوطن المقهورين والمجبولين بالدم والعرق.ودمتم لأخيكم
وهل هذا ينطبق مع الحقوق المظلومه والمنتهكه والمخسوفه والمدمره والتي أتى بها قانون الضمان المؤقت , فلماذا لا تتكلم عن مدى الغبن والتغول والاستقواء والذي دمر حيات المشتركين والمتقاعدين على حد سواء بقانون الضمان الظالم ,وبما أنك أستاذ موسى المحترم بدأت بالفاروق رضي الله عنه فقد سبقه رسول المحبة ونصير المظلومين صلى الله عليه وسلم عندما قال ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )وقال أيضا أتقوا دعوة المظلوم.... ونحن نضيف هنا القانون المؤقت الظالم جفف دمائنا وأكل لحمنا ورزق اطفالنا ورمانا عظما بعد أن تغول واستقوى على حقوقنا المكتسبه وأنقصها بمواد الفصل السابع والماده 106 و واستقوى على خبز أطفالنا , ولانقول هنا أستاذنا الفاضل الا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) وسيستمر دعاؤنا ولن يتوقف عند كل صلاة وعند كل زيارة للكعبه المشرفة بأذن الله , على كل من كان سببا في ظلمنا وتدمير صحتنا ,وعلى كل من لا يتعظ ويخاف من دعوة مظلوم واحد , فمابالهم بدعوات عشرات الاف المظلومين ,وحسبنا الله ونعم الوكيل , والله المستعان
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .