أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تفاؤل بالسلام وهزيمة للطاغية السوري وحزب الله

بقلم : محمد سلمان القضاة
02-05-2013 09:36 AM
عادة ما يتشائم البعض كلما لاحت فسحة أمل في إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي أو أعلن عن اقتراب من الحل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولكننا لسنا متشائمين هذه المرة، وذلك لأن خطوة جامعة الدول العربية المؤيدة لإحياء مفاوضات السلام، ولتبادل أراض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار اتفاق لنزع فتيل الصراع بين الجانبين، فيما ما يوصف بسلام الشجعان لاقت ترحيبا على كافة المستويات. ثم إننا لسنا متشائمين، لأننا نود استغلال هذه الفرصة السانحة للسلام، فيكفينا ما أضعنا من فرص على مرعقود، كان من شأنها فقداننا لمزيد من الأرض وتسببنا في مزيد من التهجير والتشريد.

كما أننا متفائلون بالسلام هذه المرة، وذلك لاقتراب انتصار الثورة الشعبية السورية الباسلة، ومن أجل تفرغ المجتمع الدولي لوضع حد للمجازر والمذابح التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق على أيدي بقايا عصابات الأسد وشبيحته ومرتزقته، خاصة أن كبير الشبيحة والمرتزق الأكبر المدعو حسن نصر الله أعلن في هذا التوقيت، وبشكل مريب، أن لنظام الطاغية السوري أصدقاء حقيقيين يدافعون عنه، يتمثلون في حزب الله وإيران.

ونود هنا أن نكرر ما سبق أن قلناه لحسن نصر الله -والذي طالما تبجح وجعجع بشأن فلسطين- نقول له إن شعبيته باتت في الحضيض، وإنه برغم كونه رأس فتنة كبرى، فلم يعد أحد يعير جعجعته أي ثقة أو انتباه، فهو يزعم أنه يرسل بالشبيحة والمرتزقة لحماية مقام السيدة 'زينب' عليها السلام في دمشق، ولحماية الشيعة في القرى الحدودية مع سوريا، ولكن، ولما كان أهل مكة أدرى بشعابها، فهذا هو الزعيم السابق لحزب الله الشيخ الفاضل صبحي الطفيلي يقول إن ' من يحمل السلاح ليقتل أطفال سوريا، فهو لا يدافع عن الحسين عليه السلام، مضيفا أن مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- في دمشق ليس في خطر كما يدعي'حزب الله' وأن المسلمين السنة يحبون زينب عليها السلام أكثر مما يدعيه الشيعة من حب لهذه السيدة الجليلة، وأن حسن نصر الله يقوم بتضليل البسطاء، وذلك في محاولة من جانبه لحماية النظام السوري المجرم الذي يفتك بالشعب السوري بالصواريخ والأسلحة الكيماوية.

كما أن هناك رابط بين عملية السلام، وبين انتهاء حزب اللات برمته وذرائعه، فبينما تجري إسرائيل مناورات عسكرية على طول الحدود السورية واللبنانية، فإن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تُبدل من موقفها المتردد، فهي تعتزم تزويد الثوار السوريين بالأسلحة النوعية المتطورة هذه المرة، بل إن أوباما قال إن استخدام نظام الأسد للكيماوي يعني 'تغيير قواعد اللعبة' على المستوى الدولي، وليس على مستوى الولايات المتحدة نفسها فقط.

نقول إن مزيدا من السلاح النوعي المتطور في طريقه إلى ثوار سوريا الأبطال في غضون أسابيع قليلة، وإن مناطق عازلة على وشك أن تقام في معظم أنحاء سوريا، تحميها قوات دولية جوا وعلى الأرض،على حد سواء، كما أن هناك ضربات جوية نوعية خاطفة ستقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الغربيين والعرب على حد سواء، وذلك ضد بقايا بطاريات صواريخ عصابة الأسد.
كما ستتفرغ الطائرات والقوات الإسرائيلية وبمساعدة أميركية لوجستية ونوعية لتدمير ترسانات ومخزونات أسلحة الدمار الشامل المتمثلة في الكيماوي وغاز السارين، والذي تمتلك منه عصابة الأسد أكثر من ألف ومائتي طن، والتي ما فتئت عصابة الأسد تهدد باستخدامه لحرق الشعب السوري وشعوب المنطقة برمتها.

بقي القول إن حزب الله سينتهي هذه المرة، فكأن المناورات الإسرائيلة الحالية تقول لرأس الفتنة الكبرى المدعو حسن نصر الله: 'نحن قادمون'، أو بلغة الربيع العربي للطغاة: 'جايينك'، 'جايينك' هذه المرة، حتى لو كنت تختبئ في وكر خًرِبٍ في الضاحية الجنوبية من بيروت أو في وكر نتن تحت السفارة الإيرانية!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2013 10:04 AM

الان فقط عرفت معنى مصطلح الفكر الرجعي.

فلتبقى يا صاحب القميص الخمري في قطر ولتقرأ على يد مفتي الناتو، فلن تتوصل الى أكثر من هذا الفكر العفن.

2) تعليق بواسطة :
02-05-2013 10:15 AM

.

-- اتستقوي بإسرائيل يا رجل..!! و الله ما خلتها تقبل.

-- أنصح الآله الإعلاميه الوهابيه أن تكون أقل إستخفاف بعقولنا.

-- و الله لن يبق الاسد الظالم على عرشه سوى خشيه الناس ان تكونوا البديل الاسوء.

.

3) تعليق بواسطة :
02-05-2013 10:26 AM

اضن ان كاتب هذا المقال احد الكتاب الاسرائيلين ،نحن ضد الاسد ونصرالله ولكن الرجل يتكلم وكان اسرائيل وامريكا دوله شقيقة ومنقذه للعرب ،يتكلم وكان الامر اقل من عادي ...حال غريب

4) تعليق بواسطة :
02-05-2013 10:35 AM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
02-05-2013 10:43 AM

يا ابو القميص الخمري خلي احلامك وردي

6) تعليق بواسطة :
02-05-2013 11:31 AM

أأسف بان هولاء ........ من الكتاب ينشر لهم مقالات في هذا الموقع ا........

7) تعليق بواسطة :
02-05-2013 12:00 PM

تشأمت انا كذلك من بداية المقالة في طرحك الغريب وتوقفت من اجل الذهاب لقراة الفاتحة على قبور المسلمين والمسلمات في سحاب

8) تعليق بواسطة :
02-05-2013 09:19 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
03-05-2013 09:46 AM

ليس هناك من مفاجأة, فمن كان يتجسس على زملائه و أقاربه لا يُتوقع منه إلا أن يستمر فيما إعتاده و إستقر عليه, فالأشخاص الذين يبيعون أنفسهم لا يمتلكون أية مباديءو قيم, إنما هم يسعون الكسب وهم دائما مع "الواقف" .. تتغير الرايات, الآن راية قطر و حمد و الجزيرة و القرضاوي, لكن غدا ربما راية أخرى.. لم أتفاجأ قط !!

10) تعليق بواسطة :
03-05-2013 10:20 AM

هل هناك من علاج لمرض villainy ؟؟

11) تعليق بواسطة :
03-05-2013 01:42 PM

haaaaaa man
روح الى سوريا عن طريق درعا (بالليل) انما تجلس خلف الكيبورد وتمعط على خاطرك لا , يعني حضرتك هيك ضمنت الجنة , انت هيك وبهذه اللغة المتشنجة والموقف المعلب المكشوف تثبت ان ما يجري في سوريا مؤامرة كما هو فعلا , امعط على كيفك لكن اعلم ان الشعب الاردني شبع كذب (حلال) روح طير ...

12) تعليق بواسطة :
04-05-2013 09:16 AM

الى كل من يدافع عن بشار المجرم نقول:ـ ما يحدث في سوريا اكبر شاهد على تأمر العالم على الشعب السوري بما في ذلك العالم العربي والاسلامي فلم يحصل في تاريخ البشرية اكثر مما نشاهده من ذبح وقتل وتهجير وانتقام من الشعب السوري ،ولسوف يعلم العالم بأسره أن نظام بشار الاسد هو نفس نظام كوهين المؤيد لإسرائيل الكبرى وأن نظام البعث السوري اللعين لم يكن يوماً في صف الامة العربية ويجب أن لا ننسى كيف انهم تأمروا على اشقائهم في نظام البعث العراقي عندما وقفوا الى جانب الامريكان وارسلوا قوات سورية لمحاربة اشقائهم في حزب البعث العراقي جنباً الى جنب مع الامريكان في حفر الباطن هذا نظام لعين متأمر كل الاسلحة التي اشتراها نظام الاسد لم يستخدمها لتحرير الجولان او لمحاربة اسرائيل او حتى للرد على الاعتداءات التي كانت تقوم بها اسرائيل ومنها ضرب المفاعل السوري والاغتيالات التي تمت بدمشق ومنها اغتيال عماد مغنية وغيرها من التدخلات الاسرائيلية على الساحة السورية وكانت مواقفهم منها انهم يحتفظون بحق الرد على تلك اعتداءات ولكن لم نرى وخلال حكم الطاغية بشار اي ردعلى اسرائيل ولا حتى طلقة مسدس لكنه سرعان ما انبرى لقتل الاطفال في درعا بمجرد انهم كتبوا على الحائط كلمات تنادي بالحرية وتفاقم انتقامه من الشعب العربي السوري حتى وصل به الامر لإرتكاب مجازر اعجمات ميدانية وان يقصف المدن على رؤوس ساكنيها من الابرياء بالطائرلت الحربية والاسلحة الكيماوية السامة التي اشتراها على حساب دم الشعب السوري وكذلك قصف المدن بصواريخ سكود طويلة المدى التي كان يجب ان يوجهها الى اسرائيل التي اهانته في اكثر من مناسبة واعتدت عليه لكنه لم يجرؤ على ذلك وعليه ينطبق قول الشاعر اسداً علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافرين، انا اعتقد ان الامريكان يردوا له الجميل على وقفته معهم في الحرب ضد صدام حسين في حفر الباطن وتعلمون ان اسرائيل مصلحتها في بقاء بشار الدجال الذي يدعي المقاومة والممانعة علماً انه في عهده لم تطلق طلقة على احبائه اليهود وها هو ينتقم من الشعب السوري المسلم بكل انواع الاسلحة المتاحة حتى المحرمة منها دولياً ، لكن ليعلم هو ومن يقف الى جانبه من حزب الكذب والدجل حزب الخراب والتأمر خونة البلاد والعباد أن يوم الحسم قادم وان الله لايضيع اجر الاحرار المجاهدين والشهداء والمظلومين وان غداً لناظره قريب وان مع العسر يسرا وان الله مع الصابرين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012