أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 16 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
بيان صادر عن عشيرة العمري أحزاب تستنكر المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن الوطني وتؤكد دعمها للأجهزة الأمنية اعترافات جديدة حول مخططات التجنيد وصناعة الدرونز (فيديو) الأمارات: نقف مع الأردن ضد العنف والإرهاب الذي يستهدف أمنه رئيس الوزراء اللبناني لحسان: نرفض أن نكون مقرًا لأعمال تهدد الأردن الحكومة تنشر بنود مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي 2025 الجيش يرفع العلم فوق أعلى قمة جبلية في المملكة الملك يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جوني إرنست المومني يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة المخابرات تُفشل مخططًا خطيرًا استهدف أمن الأردن وتُحيل 16 متهماً لأمن الدولة الجمارك: إحباط محاولة تهريب 650 كيلو حشيش للاردن عبر جسر الملك حسين العجارمة: مشروع الأبنية والأراضي لا يرفع الضريبة لكن يزيد الوعاء الضريبي بمناسبة يوم العلم وذكرى تأسيسها"الاستهلاكية المدنية" تقدم 10% خصماً - رابط تطبيق الإسوارة الإلكترونية على 17 حالة في آذار 65.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
بحث
الأربعاء , 16 نيسان/أبريل 2025


إنقلاب "شبابي" في "الجزيرة"... مصنع النجوم
15-08-2010 12:00 AM
كل الاردن -

الدوحة ــ الياس مهدي ـ انضم عثمان آي فرح إلى القناة القطرية أخيراًبعد استقالة أربع مذيعات، ها هي المحطة القطرية تخوض تغييرات جذرية، وتستقدم مجموعة جديدة وشابة من الإعلاميين بعدما تعبت من «النجوم» و... شروطهم الخيالية!

 

يبدو أنّ «الجزيرة» طوت سريعاً أزمة المذيعات المستقيلات. انتهى الحديث عنهن في كواليس القناة، وبدأ الكلام عن صفقة مربحة حقّقتها المحطة، التي نجحت في «خطف» المذيع الإريتري عثمان آي فرح من «العربية»، لينضم إلى نوران سلام ومحمود مراد القادمَين من «بي بي سي». وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوق بها أنّ حركة تعيينات جديدة تعرفها شبكة قناة «الجزيرة» الإخبارية، بانضمام عدد من المذيعين الجدد والمحرّرين، وترقية آخرين.

ووفق المصادر نفسها، فإن ثلاثة مذيعين انضموا بصفة رسمية إلى قسم الأخبار في القناة لتغطية «العجز» الذي سبّبته استقالات المذيعات الأربع سابقاً. هكذا التحقت المذيعة المصرية نوران سلام، لتكون ثاني مذيعة محجّبة تقدم نشرة الأخبار في المحطة بعد خديجة بن قنة، إلى جانب مذيعة الأخبار الجوية، الجزائرية وهيبة بوحلايس.

وانضمت نوران سلام إلى «الجزيرة» قادمة من «بي بي سي»، بعد «مفاوضات ماراتونية» مع إدارة الفضائية القطرية. وتأجّل ظهورها على الشاشة، بسبب شروط مهنية ومادية صارمة فرضتها نوران سلام مع زميلها محمود مراد القادم أيضاً من «بي بي سي». واشترط الثنائي تقديم النشرات الإخبارية في أوقات الذروة، إلى جانب البرامج الحوارية. وهو الأمر الذي يفسِّر ارتقاء محمود مراد في «لمح البصر» إلى برنامج «الحصاد» ومختلف البرامج الإخبارية والحوارية في ظرف قياسي.

أما أكبر «صفقة انتقال» فتتمثّل في انتقال مذيع «بي بي سي»، ثم «العربية» سابقاً الأسمر عثمان آي فرح، المشهود له بكفاءته العالية، وخبرته المهنية في ميادين الحروب أيضاً. إذ غطّى النزاعات في أفغانستان، وإثيوبيا، وغيرهما. كذلك يُرتقب أن تلتحق بالمحطة إعلامية جزائرية، انتقلت من «التلفزيون الجزائري» إلى قناة «الرأي» الكويتية، ثم قناة «تي آر تي» التركية.

من جانب آخر، وافقت إدارة الأخبار على ضم عدد من المحررين الشباب إلى قسم الأخبار، بعضهم يعمل في التلفزيون للمرة الأولى. لكن الأكيد أن هؤلاء يتمتّعون بخبرة متميزة في عالم الصحافة المكتوبة. ويبدو أن هذا الأمر يتناسب مع سياسة القناة الجديدة، التي تهدف إلى استقطاب مواهب إعلامية شابة وتدريبها، بدل الرهان على أسماء إعلامية لها رصيدها ونجوميتها، ترفض الانضمام إلى القناة في حال عدم الرضوخ لشروطها المالية الخيالية. ولعلّ هذه السياسة الجديدة تثبت نظرية «الجزيرة» بأنّها هي من تصنع النجوم ثم تصدّرهم إلى قنوات أخرى، ولا تكتفي باستيرادهم كما يتّهمها بعضهم.

وأسهمت السياسة الجديدة في السماح لمذيعين جدد مثل رولا إبراهيم بالارتقاء مهنياً، وتقديم نشرات الأخبار الصباحية، إلى جانب برنامج «هذا المساء»، و«نشرة المنتصف»، بعدما اقتصر بروزهم على النشرات الليلية فقط.

من جهة أخرى، تأكّد رسمياً بقاء المذيعة جلنار موسى، بعد جدل كبير صاحَب عودتها. إذ عند استقالة المذيعات، أُدرج اسم جلنار بين زميلاتها الغاضبات ليتّضح لاحقاً أنّ موسى لم توقّع على استقالتها، واكتفت بالتعبير عن «غضبها»، تماماً مثلما فعلت خديجة بن قنة وليلى الشيخلي.

ويقول إعلاميون في قناة «الجزيرة» إنّ المذيعات المستقيلات، نوفر بن عقلي، وجمانة نمور، ولونة الشبل، ولينا زهر الدين، هنّ في إجازة حالياً، حتى إنّ بعضهنّ غادرن «الجزيرة» نهائياً، ويستعددن لخوض تجارب جديدة في فضائيات عربية أخرى. ويدور الحديث في كواليس «الجزيرة» عن العروض المالية المغرية التي يقدمها الأمير وليد بن طلال لوجوه إعلامية معروفة لاستقطابها إلى قناته الجديدة.

 

وبعيداً عن الأسماء الجديدة، تنتهج إدارة القناة، برئاسة مدير أخبارها الجديد، الجزائري مصطفى سواق، سياسة جديدة في التعامل مع المذيعين. منذ تسلّم الرجل منصبه الجديد ـــــ وهو أحد مؤسسي قناة «بي بي سي العربية» ـــــ فرض نظاماً جديداً في توزيع المذيعين، وأنهى سياسة تصنيف الإعلاميين بين فئة أولى وفئة ثانية.

وكان «العرف» السائد في عهد رئيس التحرير السابق أحمد الشيخ، ومدير الأخبار أيمن جاب الله أنّ تقديم الأخبار وإذاعتها في ساعات الذروة، وتقديم البرامج الحوارية الرئيسية يكون حصرياً لمذيعين VIP. إلى جانب تقديم هؤلاء للبرامج الناجحة التي تضمن لهم نجومية مستمرة مثل برنامج «الحصاد».

وكان النظام القديم يفرض على المذيعين الملتحقين حديثاً بالقناة، العمل في «الدوام الليلي» لفترة طويلة، قبل أن يُسمح لهم بالالتحاق بالمواعيد الإخبارية الصباحية. لكن مدير الأخبار الجديد غيّر السياسة المنتهجة، وبات كل المذيعين يتناوبون على التقديم التلفزيوني للأخبار في ساعات الليل، فلم يعد غريباً رؤية جمال ريّان وليلى الشيخلي وغيرهما في نشرات الليل التي ترهق المذيعين.

 

" الأخبار"

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012