أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أين الأردن من الإعصار القادم

بقلم : طايل البشابشة
06-05-2013 09:30 AM

إن الراصد المتابع لأحوال العاصفة المدمرة ألتي لاتزال تضرب سوريا الشقيقة,وعلى ضوء ما استجد من عوامل جيوسياسية تبدو في الأفق,والتي فشل الراصدون بتحديد موعد نهايتها ,بل أن الجديد من أحوال وعوامل ينذر بتطورها إلى إعصار مدمر لايبقي ولايذر.
فواشنطن التي تتلكأ منذ بداية الحدث السوري في إتخاذ موقف قوي فاعل,يبدوا أنها اليوم على أعتاب إطلاق موقف جلي وواضح بل صارم من تلك الحرب وإن بدا متأرجحا وخصوصا بعد
الهجمة الشرسة التي قام بها النظام ضد معارضيه,وإعلان حزب الله على لسان قائده حسن نصرالله أنه لن يتخلى عن سوريا بل واعترف بوجود قتلى من عناصر حزبه في المعارك الأخيرة التي جرت في مدينة القصير بل شكك في عددهم .
وكما سمعنا أيضا العديد من تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأنهم لن يسمحوا بسقوط النظام السوري وقد أثبتت الأيام الماضية مشاركة العديد من عناصر الحرس الثوري الإيراني في المعارك
ولا يخفى على الراصد أيضا موقف روسيا بوتن القوي في دعم النظام السوري سواء سياسيا في
المحافل الدولية أو عسكريا وماديا عن طريق البحر وبكافة الوسائل المتاحة مما كان له الأثر
الكبير في صمود الجيش السوري وتفوقه وانتصاره في المعارك الأخيرة.
كان موقف الرئيس الأمريكي أوباما المتردد منذ بداية الحدث السوري يعود لعدة اسباب منها أن
امريكا لاتزال تلعق جراحها التي خرجت بها من العراق وافغانستان, و الأزمة المالية لاتزال
تضربها ,كذلك موقف حليفتها وربيبتها اسرائيل التي كانت تنظر للحدث السوري وكأنه يسير لصالحها فكلما طال امد الحرب زاد دمار سوريا وتحييدها وإ خراجها من معادلات القوة والتصدي
لها في الجبهة الشرقية ,كما حيد العراق بعد احتلاله وتدمير جيشه من قبل الإحتلال الأمريكي.
إلا أن الهجوم الشرس الأخير للجيش السوري على معاقل المعارضة المسلحة والمدعوم بقوة من
روسيا وإيران وميليشيات حزب الله بقوة ,وتحقيقه انتصارات واضحة أصاب اسرائيل بالرعب كما أصاب حليفتها أمريكا ,فاستتباب الأمر للمربع الروسي الإيراني السوري وحزب الله كفيل بلخبطة كل الحسابات الأمريكية الإسرائيلية والدول العربية المعتدلة كما تسمى ,ألتي تتوجس خيفة من تلك النتائج المرعبة التي ستبقى آثارها لعقود قادمة ,لأن ذلك يعني ببساطة تكريس مناطق نفوذ وخرائط جيوسياسية دائمة لهلال سياسي يمتد من طهران حتى المتوسط ,ولكن برعاية قوية من الدب الروسي القادم بقوة للساحة القطبية العالمية التي أبعد منها مؤقتا بعد سقوط الإتحاد السوفييتي.
والملفت للنظر أيضا وما أدى إلى التحول الأمريكي وكبح تردده في الدخول بشكل لافت على خط الحدث هو المساعي التي تقوم بها طهران وروسيا لإحتواء مصر واستثمار دورها السياسي وموقعها
الجغرافي وزعامتها التقليدية للعالم العربي ,فمصرالإخوانية اليوم كمرجع وزعيم للإخوان المسلمين في العالم العربي سيحتم إصطفافها في هذا المحور ,إصطفاف كافة فروع الإخوان في الوطن العربي خلفها وبذلك ستنقلب كل نتائج ما آلت اليه نتائج الربيع العربي لصالح الحلف الآخر وخصوصا بعد التجاهل العربي للوضع الإقتصادي في مصر.
وبعد كل هذه التحولات التي حدثت ولهذه الإعتبارات وبعد استنفاذ كل الوسائل الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن ألتي انتهت بفشل ذريع ,وفشل الرهان على المعارضة السورية في الإنتصار
المنتظر بسبب تردد واشنطن في تسليحها خوفا من وقوع السلاح في اليد الخطأ(النصرة والقاعدة)
رأينا الإهتمام الأمريكي الذي بدأ ينشط دبلوماسيا من قبل وزير الخارجية كيري وتنقله بين العواصم المعنية بالحدث السوري ,والآثار الناتجة عن زيارة أوباما للأردن واسرائيل كإحياء التحالف التركي الإسرائيلى ,وما ذكر عن نصب صواريخ باتريوت على الحدود السورية الأردنية كما نصبت منذ شهور مضت على الحدود التركية السورية,والإعلان عن إرسال 200 جندي أمريكي للأردن يبدوا أنهم بصدد البدء بإنشاء مركزقيادة وتجهيزقاعدة للدعم اللوجستي العسكري في الأردن
وأخيرا الحديث المكرر عن الأسلحة الكيماوية الذي ارتفعت وتيرته وهذا يذكرنا بما سبق الهجوم
على العراق الشقيق في العام 2003.
كل تلك العوامل توحي بأن إعصارا قويا مدمرا سوف يجتاح هذا الجزء من العالم ,وأن صراع الإرادات بين هذه الأطراف الدولية سينتج حربا ضروسا بين الكبار تنفذ على يد الصغار ويكون
وقودها منطقتنا وما فيها من مقدرات من بشر وحجر.
ما يهمنا نحن في الأردن هو سؤال يطرحه المتابع الأردني أين نحن من هذا الذي يحدث..؟؟
فما نسمعه من قيادة سياسية كطرح على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن يحبذ الحل السياسي والحوار وأيضا ما جاء على لسان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بأن الأردن
لن تكون أرضه منطلقا لعمليات عسكرية ضد سوريا الشقيقة.
وفي ظل واقع مؤلم من إنهيار للأقتصاد الأردني واعتماده على المساعدات الإقتصادية من أطراف
مؤثرة تدفع الأردن بضغوطها للإصطفاف في معسكرها نسأل السؤال التالي:هل يستطيع الأردن أن ينأى بنفسه عن هذه الحرب ..؟؟وهل يستطيع أن يقاوم هذه الضغوط التي تنهال عليه وخصوصا أن الوضع الإقتصادي يتفاقم بسبب تزايد أعداد اللآجئين السوريين وكلفة إيوائهم
التي حاولت القيادة السياسية حلها باللجوء لمجلس الأمن وخابت مساعيها بالفشل على يد الدب الروسي والتنين الصيني..؟؟
كل ما نتمناه كأردنيين شعبا وساسة أن لا يزج بنا قسرا في أتون هذه المعركة وإدخال جيشنا في
هذه المعمعة بأي شكل من الأشكال ,لأن الوضع الداخلي في الأردن في أزمة بين الحاكم والمحكوم
بسبب التلكؤ في معالجة قضايا الفساد ووصول الغلاء الفاحش إلى مستويات غير مسبوقة مما زاد من نسب الفقر والبطالة وبالتالي إلى قلة هيبة الدولة التي تبدو آثارها في العنف الجامعي والعشائري
وانتشار فوضى السلاح حتى أنه دخل الى مدرجات الجامعات وبالتالي تفشي الجريمة في المجتمع
بكافة أشكالها ولنا في حادثة جامعة الحسين في معان وما تبعها من فلتان أمني وقطع للطرق مثال
على ما وصلت إليه الدولة الأردنية من قلة هيبة.
وفي ظل هذا الواقع المر والأليم علينا أن نعترف وبحزن أن دولتنا العتيدة بدأت بالتفكك وفشلت كل محاولات الترقيع التي تحافظ على تماسكها ,فخلال عامين غيرت ستة حكومات وتم تغيير مجلسي نواب بانتخابات تقليدية (الصوت الواحد) أفرزت مجلس لاحول له ولا قوة وبالتالي بقي الأمر كما هو عليه بل يزداد سؤا,والمراقب المحايد لمفاصل الدولة الأردنية لو طلب منه تقييمها في ظل هذه الأوضاع سيقول أنها في طور الإنهيار , ولم يبقى منها متماسكا الا قواتها المسلحة,هذا الجيش العربي هو الدرع الواقي الذي كان ولم يزل حاميا للوطن وعليه تعقد الآمال في حفظ الأمن والإستقرار والدفاع عن وحدة الأردن وحدوده والتصدي للطامعين فيه من الخارج والداخل ,ولأنه الجهة الوحيدة ألتي يجمع الأردنيون على دعمها كيف لا وهي المؤسسة الأقرب لوجدان المواطن الأردني وهي الرديف للأمن العام والدرك فيما لو جد الجد ودعا الداعي .
لأجل هذا يجب على كل حر وشريف في هذا الوطن أن يقاوم أي محاولة لزج هذا الجيش في أتون معركة لاناقة لنا بها ولا جمل,ليبقى جيشنا العربي السد المنيع المتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن وبالأخص على هويته التي تبدوا بشائر المؤامرات عليها واضحة للعيان .

قبل أن أنهي هذه السطور تم اليوم الهجوم على عدة مواقع سورية من قبل سلاح الجو الصهيوني
وأعتقد أن ذلك الهجوم هو بدفع أمريكي لاستفزاز سوريا للرد ,ولأن اسرائيل مخلب القط لأمريكا
والدول الإستعمارية في المنطقة فهي الوكيل الشرعي الذي ينفذ أجندة هذه الدول وربما يكون الأمر هو جس نبظ للقيادة السورية تمهيدا لعمل قادم ونرجوا أن نكون على خطأ.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-05-2013 11:53 AM

النظام السوري ليس ببعيد من المؤامره
فهو مشترك من الاساس مع اسرائيل وامريكا في قمع شعبه وحماية امن اسرائيل
الان اللعبه تغيرة وخارطة طريق جديده مفروظه على المنطقه بحيث اسرائيل تكون الاكبر والاقوى
وكذالك الشعوب اصبحت اكثر ثقافة وإطلاعا على مايجري في المنطقه تتطلب قيادات مختلفه عن السابقه التي قمعت شعوبهاوشردتهم وسرقت خيرات البلاد
ولكن نقول لاتحسبن الله بغافل عما يفعل المجرمون

2) تعليق بواسطة :
06-05-2013 12:29 PM

تحليل جميل وواقعي وموضوعي بعيد عن العاطفة, المعضلة سيدي ان معظم الاردنيين لا زالوا يغطون رؤوسهم بالرمال، الوضع حقا مخيف ويحتاج من كل اردني غيور وصادق ان يضع كل الخلافات الهامشية جانبا واننسعى معا لتعزيز صمود الوطن امام الضغوط الخارجية الهائلة ، وان كان من خلافات فانه سيتم تسويتها لاحقا فالحريق وصل على اعتاب البيت الاردني. هذا وقت الرجال الرجال الذين يزهدون في كل شئ الا الوطن والشرف. حمى الله الوطن وسلمت يدك يا اخي كاتب المقال.

3) تعليق بواسطة :
06-05-2013 02:09 PM

.

تحليل موضوعي ينم عن تبصر بما يجري خارج الإستقطابات , نفتقد كثيرا لمن يكتب بهذه الدرايه ,كل الإمتنان للأستاذ طايل البشابشه .

.

4) تعليق بواسطة :
06-05-2013 03:23 PM

تحية كبيرة للاستاذ طايل البشابشة لكم تعجبني بكتاباتك وتحليلاتك النيرة مع الاحترام ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
06-05-2013 04:44 PM

كل الشكر الى الاخ العزيز الكاتب طايل البشابشه على هذا التحليل القيم والمترابط والكاشف ، يوميا لساعات طويلة امضيها اقلب بين المواقع الاخباريه ومراكز الدراسات المختلفة العربية والعالمية التي تحلل و تناقش الربيع العربي وولادته و تطورات الشأن السوري وفي الحقيقة لا اجد ترابط او تحليل توافقي مقنع او محايد وجامع يشرح الحالة بموضوعية وصدق ، الحقيقة المرة و الجامع الوحيد بينهم هو سفك الدم العربي الحر الاصيل وتشريده . ودمار اقتصادة و بنيته التحتيه . كل طرف مشارك في النزاع السوري له مصلحة وهدف يسعي لتحقيقة او الاستفادة منه ، الخلاصة لعنة الله على الجامعة العربيه فمنذ تاسيسها المشؤوم وهي ضد الشعوب العربية . لا المجتمع الدولى ولا حكام العرب يحترم وجودها او يعبر اي قرار تتخذه ، الشعوب العربيه مهزلة بين الشعوب !! مستضعفة ومهلهلة متخلفة والسبب الاوحد والوحيد لذلك هم حكامها .
اشبعونا تحليلات عن اجندات و مخططات والشرق الاوسط الجديد تطرحه وتتبناه امريكا وصهيونيه و الدول الغربيه حول الربيع العربي و وثورة شعوبها ، والحقيقة هم مثل حكام العرب تفاجأوا من انطلاقها ؟؟!! فمن كان اذل واخلص من مبارك والقذافي وعابدين وبشار و المصطفين المتبقين في التعامل والانصياع لمطالبهم ومصالحهم ،
اقرب حقيقة ان ما حدث فعلا هو ان نسبة الشباب في العالم العربي وصلت الى ما يقارب 70% من سكانها ومع عصر الانفتاح والانتر نت والفيس بوك وسرعة تناقل الخبر وسهولة التناقش ومقارنه وتحليل اوضاع الشباب بين الدول ، استفاق الشاب العربي فوجد نفسه مهمش وفقير ومستضعف بلا طموح وبلا هدف وبلا مستقبل وبلا عمل عاجز عن تكوين نفسه او تكوين اسره مصغره يكون قادرا على تحمل مسؤولياته .. . استفاق على نخبه حاكمه وحاشية ومقربين متنفذين يسيطرون على كل خيرات البلاد ينهبوها ويسرقوها ، يتوارثوا المناصب لا تشملهم القوانين الناظمه ، فغابت العدالة وساد الفساد وعم الجوع وهمشت المناطق واسود المستقبل بوجه الشاب وانهدم طموحه ، فكيف لا يتور ضد الانظمه الشموليه الفوقيه الطاغية .
والشاب الاردني مثله مثل المصري والتونسي والسوري والليبي والسوداني واليمني والعراقي والفلسطيني وحتي الخليجي والسعودي .. الخ ، هذه الاسباب الرئيسيه وراء الربيع العربي وهذا يفسر العنف بالجامعات عندنا فلا عشائريه ولا زفت ولا اجندات او مخططات . لكن نعم هناك من يستغل هذا التمرد عله يركب الموجة !!
اخي طايل البشابشه صدقني ان المجتمع الدولي تفاجىء ولم تتوقع لا امريكا ولا غيرها انطلاقة الربيع العربي . لكن تحركاتهم هم وغيرهم من اجل الحفاظ على مصالحهم من هنا ساندوا الاسلام السياسي صنيعتهم منذ البدايه لكن لماذا ، وكيف سيتعامل الاسلاميون من الشاب العربي الثائر هذه قصة اخرى ؟؟
نستطيع ان نفهم الصراع السوري إذا تم تحليل مصالح كل طرف مصالح النظام السفاح ، مصالح روسيا وامريكا والغرب ، مصالح اسرائيل وقطر والسعوديه والعراق وتركيا وحزب الله ومصالح المنظمات والحركات الاسلاميه الجهادية و مصالح ايران وهي القاسم المشترك والاساسي لهذا الصراع ، اما الاردن الدولة الشحادة المنهوبه وشعبها بشبابها الممسوح ، واشعر بغل ونقص وامتعاض وانا اكتب هذه الكلمات ، فاي دور لنظامها قد يكون مؤثرا او فعال اقتصادها منهار وخيراتها منهوبه ونظامها يترنح فلا خيار الا بتنفيذ الاملاءات لحفظ بقائه كما تم وعده !! لكن الى متى هنا السؤال . على النظام ان يختار شعبه وشبابه ويتسلح بهم بعدها يستطيع فرض مصالحة
ومطالبه وتحديد دوره الفعال رغم ظروفه الصعبة وخيراته المحدوده لكن موقعه الاسترتيجي له دور فعال يوازي خيرات دول النفط . ففي هذا العصر بات لكل موقف و تحرك مصلحة وثمن . اعذرنا على الاطالة يا طايل لكن التواصل والتناقش معك يريح القلب فانت الوطني وسمات الوطنيه ترتسم على ملامح رسمك وتتحسسها بصدق بين احرف وكلمات مقالاتك وهذا الشعور مفقود بمقالات الكثيرين غيرك ، وشكرا لسعة صدرك .

6) تعليق بواسطة :
06-05-2013 04:56 PM

ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻟﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ .. ﺑﻮﺭﻛﺖ ﻭﺑﻮﺭﻛﺖ ﺍﻧﺎﻣﻠﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻃﺎﻳﻞ .. ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺟﻨﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻄﻦ ..

7) تعليق بواسطة :
06-05-2013 10:45 PM

أريد ان أشكر الكاتب الرائع الوطني العربي على هذا التحليل ولا استطيع ان أضيف او اجاري تعليقات السادة بعد قراءة مستواها الواعى و
أسـال الله العـظـيـم .. الذي لا اله غيره .. خالق السماوات والارض ...خالق البحار والجبال ... خالق الانــسـان والدواب ...رافــع السماء بـدون عمد ...الـذي هو على كـل شي قـدير ان يحفظ الاردن وشعبها وكل الشعوب العربية .
اللون الاسود لا يليق بسوريا ياعرب
لكم تحياتي ودمتم

8) تعليق بواسطة :
06-05-2013 11:24 PM

عند رصد الأحداث الكارثية في أمة العروبة والإسلام, لا يشعر المرىء سوى بخيبة كبيرة وألم متعاظم حد الفجيعة, اللهم جنبنا الفتن والفرقة والنزاع ونحن أخوة, اللهم وحد صفوفنا واجمع شملنا. سلمت يمناك أستاذ طايل البشابشة وبانتظار المزيد من مقالاتك.

9) تعليق بواسطة :
07-05-2013 08:06 AM

شكراًأخي طايل البشابشة على المقال الواقعي آملاً ان لا يصل الفساد لمؤسستنا العسكرية الغالية الحامية لوطننا وإستقرارة وإستقلاله وعزته.

أنا وكل الوطنيين نعتز بجيشنا الباسل ونعمل ليل نهار لاستمارية قوته ونظافته من ان ينخر الفساد في أي من قياداته

10) تعليق بواسطة :
07-05-2013 08:51 AM

حال الوطن يا شيخ طايل كحال ما وصفت الإعرابية زوجها المريض حينما سألها سائل عنه فقالت:"لا هو حي فيرجى ولا ميت فيعزى".
وحالي وحالك وكل الشرفاء النافخين في قربة الوطن المخزوقة كحال فيروز تغني :"لا تندهي ما في حدا ...لا تندهي".
شكرا يا شيخ طايل فلقد هدنا الدهر ولم يعد ما ينتظره الإنسان في وطنك غير أرذل العمر.

11) تعليق بواسطة :
07-05-2013 01:31 PM

الشكر الجزيل وتحية حب وعرفان للأخوة الأحبة المعلقين الكرام الذين مروا بمقالتي وتركوا عبقهم الزكي الطيب بكلمات أثنوا بها علي وأثروا بها الموضوع بنقاشهم وحوارهم الهادف المتزن لينهل منه اخوتنا القراء الكرام ..والشكر يمتد لكل من مر ولم يترك أثرا فيكفيني شرفا مروره الطيب أعجبه الطرح أو لو يعجبه فله امتناني أن تجشم عناء قراءة ماكتبت.
والشكر الجزيل لمنبرنا الجر كل الأردن والقائمين عليه وللجميع خالص التحية والإحترام.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012