تشخيص جيد وكلام على الوجع
صباح الخير استاذ ماهر وشكرا على هذا التشخيص ونقول ان كل المصائب التي يعاني منها الوطن هي من صنع اصحاب القرار ونرسل رسالة لراس النظام نصيحة من مواطن يحب وطنه وشعبه وتتمثل بما يلي ( سأل المنصور العباسي أحد بني أمية عن سبب زوال ملكهم أجاب : تشاغلنا عن تفقد ماكان تفقده يلزمنا ووثقنا بوزراء آثروا منافعهم على منافع الناس وأبرموا أمورا أسروها عنا فظلمت رعيتنا وفسدت نياتهم لنا وجذب معاشنا فخلت بيوت أموالنا وضاع عدلنا وقل جندنا فزالت هيبتنا واستدعاهم أعداؤنا فظاهروهم علينا وكأن أكثر الأسباب في ذلك إخفاء الحقائق عنا .
وهكذا تسقط الحكومات ويزول الملك )كلنا امل ان لا نصل الى ما وصل له بني اميه
صباح ألخير يا أستاذ ماهر , ومع تقديري لما كتبت الا أنني اعتقد اننا لا نزال نراوح حول "نضريه المؤامرة" ولا نجرؤ على الأشارة للأسباب الحقيقيه ألتي نعرفها جميعا , فهل كانت الدوله تهدف من اقامه جامعه الحسين تطوير معان أم الأساءة لمعان ؟؟ وهل القطاع الخاص ألذي يحجم تماما عن الأقتراب من معان يستهدف المؤامرة أم أن القطاع الخاص يرى الحرق والتكسير والأنفلات الأمني ؟؟
لقد لفت أنتباهي قبل فترة قصيرة وعلى هذة الموقع خبر عزم الدوله تطهير معان من 130 من الخارجين عن القانون,, وما لفت أنتباهي التعليقات من "مثقفينا" والذين يعلقًون وكأن الأمن الأردني هو الجيش الأسرائيلي , بل لقد انتشر الأنطباع عن معان بين كل سكان الأردن كبيئه راعيه للزعران ومهربي المخدرات ,كيف لا وهم يرون اخبار معان تتصدر العناوين كل عدة اسابيع أما باطلاق الرصاص واما بحرق المحاكم أو حرق مؤسسات الدوله أو حرق المتاجر , وهل سألنا انفسنا عندما نرى امام اعيننا هؤلاء الذين يحرقون البنوك والمؤسسات والمتاجر ,ما هي جريرة اصحاب تلك المصالح ؟؟
يا أستاذ ماهر يجب مواجهه الواقع المعروف لنا جميعا, فأبن وادي موسى والعقبه والشوبك وأربد لا يحصلون على معامله تفضيليه ويعانون نفس الظروف ولكن هل سمعت عن حرق مصلحه في وادي موسى او جرش لأن ذنب صاحبها أنه من خارج البلد ؟؟؟
الحديث يطول ولكن الموضوع واضح والخلل واضح ويجب أن يقود المثقفين المجتمع الجاهل لا أن يدغدغوا عواطفه ويباركوا أخطاءة فنقع كل يوم في مصيبه أكبر من التي قبلها .
التقدير للاخ ماهر على ما كتب ووضح والى تعليق 3 صدقني لا الومك في كل كلمة فهذا ما تراه انت او ما يراد ان تراه وتعرفه عن معان ومثلك لا يخفى عليه اثر الاعلام ومدى خطورته وكيف يمكن ان يغيير الحقائق فالاعلام يكتب نتائج حدث ولكن هل تعلم ان اللصوص في معان لا يتجاوز عدده ال عشره وان لهم رعايه خاصه وهم من نعومة اضفارهم تربوا على ان يكون هذا واجبهم في الوقت المناسب وان التكفريين في معان زرعتهم الاجهزه وتمولهم وتمدهم بالاموال وفي اوقات تحجزهم ولكن دورهم الان واضح ووفق تعليمات هذه الفتره اتحداك ان يصيبهم احد وها هم يركبون الجيبات ولا احد يستطيع ان يكلمهم لانهم محميون
صدقني لو انك حللت وراقبت وبحثت اين تكمن قوتهم لعرفت انك ضحية المؤامره
أخي أنا أتابع الموقع الكريم , وأريد أن أثبت لك أن لا وجود لنضريه مؤامرة ولا غيرة وذلك الخبر الذي أشرت اليه حول نيه الدوله تطهير معان من أصحاب السوابق , ولكن ما لفتً أنتباهي هي تعليقات "المثقفين" على الخبر وفقط أريد أن أنقل ثلاثه تعليقات لتبيَن مستوى هؤلاء الفكري ونضرتهم للدوله (وكأنها العدو) . اقتباس من تعليقات هؤلاء :
(الله حي معان واهل معان ولكل رجال الامن معان مش لعبه تدخلوها مثل ما بدكوا واذا بدكوا تدخلوها بكيفكوا فما بتطلعوا الا بكيفنا)-
(معان ليسة جزء من الاردن ومعان مستقله مــعــان بــلاد الاحـــرار) -
(والله انه الحكومه بتدور على خراب بيتها وبيت الاردن معان العز لا يمكن تسمح لاي دركي او رجل امن مع احترامي الهم انه يدخلوا بيت واحد فيها وصدقوني رح يسير شي ما عمركم اتوقعتوه بس هاذ شي حكاه الرسول عليه السلام من بعدي خلافه ثم ملك ثم ملك جبار ثم خلافه يعني الاردن لاحقه سوريا وغيرها وكل الدول العربيه لاحقيتها والله يسترها )- أنتهى
أن هؤلاء هم من يؤطرون للنهب والحرق والتكسير فهذا هو المجتمع وأفكارة وأبناءة فهو يرفض فكرة الأنتساب للدوله ويريد العيش في شريعه الغاب , فالبيئه بشكل عام عدائيه وحاضنه للسلوكيات السلبيه التي نراها .
واضح ان الكاتب لا يعيش في معان وهذا ما يجعل الكلام النضري بعيدا عن الواقع .
لا يجب لأي كان أن تبرر تصرفات فئات خارجه عن القانون تحت ذرائع سياسيه , فمن فتحوا نيران الأسلحه الأتوماتيكيه على الأطفال والطلاب والحضور لا يمكن أن ينطلوا من أي دوافع شريفه أو يتم تبرير فعلهم الجبان المدان بكل الشرائع السماويه , وعلى الكتاب وضع مخافه الله بين أعينهم وتذكر أن للقتلى امهات ثكلى وعائلات جريحه يجب أن تحترم مشاعرهم .
اخي ماهركل ماكتبته اتفق معك فيه جملة وتفصيلا..لون كان هناك وجودللدولة لما حصل ما حصل بداية حصل شجار وكان من الممكن السيطره عليه ونحن دوما نتغنى في النشاما..ولكن من الذي غيبهم حتى تمت المجزره بهذا الشكل الفظيع...اين مسؤلين الدوله...رئيس الوزراء كان في الكرككم تبعد الكرك عن معانوعندما كان في الكرك كان ابنائنا يقتلون.وفي اليوم السادس يتذكر وزير الداخليه بوجود مشاجره في جامعة الحسين..وستبين لكم الاياممن خلال المعتقلين بانهم لا دور لهم سوى حظهم السيء اوجدهم خلال هذه الوقت نرجوا ان يكون العقاب والتحقيق بمستوى الجريمه..حتى تهداء الامور