كنت أقرأ للكاتب كل مقال ,, وكنت نادراً ما أعلق على مقالاته !!
أمـّا الآن !!!!
فلا أقول إلاّ قول الإمام أبو حنيفة :-
(( الآن يحقّ لأبي حنيفة أنْ يمد رجليه )) والقصة معروفة للجميع .
الكابوس الذي أضحكني من الكوابيس الثلاث
, هو الكابوس الثاني التالي :-
""ثاني الكوابيس التنبؤات التوراتية في سفر دانيال و حزقيال و اشعيا ، و الغريب في الموضوع ان التنبؤات التوراتية تتطابق مع التنبؤات الشيعية الجفرية والتي تحدد في بعض الاحيان بأن عُمر دولة اسرائيل لن يزيد عن 70 سنه حتى التدمير النهائي "
أمـّا لماذا أضحكني ؟؟؟ فلأنني حسبت الأمور بالقلم والمسطرة فوجددت أنّ العمر الإفتراضي المتبقي على بقاء إسرائيل ليس أكثر من (( 5 )) سنوات ,,, !!!!
وعليه لا أدرِي لم دحش الكاتب الفقرة التالية ""ان زوال اسرائيل يحتاج فقط الى لحظة تهور أو شجاعة سورية من قبيل اذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جباناً و اذا مت ظماناً فلا نزل القطر ."" فليترك السوريين بهمومهم وببشارهم !!
إلاّ إذا كان من فرط حبه وهيامه ببشار يريد له ليس إحدى الحُسنيين , بل النتيجة الضمونة
توضيح بسيط بالنسبة للنبؤات من الأسفار المقدسة: دانيال و حزقيال و أشعيا. هذه الأسفار تتحدث عن جلاء اليهود إلى بابل قديما ً و مكوثهم هناك ثم عودتهم إلى فلسطين بعد الجلاء و هذا قد تم فعلا ً و انتهى الأمر.
كما تتحدث أيضا ً عن مجئ الممالك المختلفة بعد نبوخذنصر حتى عهد الرومان و دمار الهيكل عام 70 للميلاد و هذا أيضا ً قد تم فعلا ً و انتهى.
ثم تتوج هذه النبؤات بمجي السيد المسيح له كل المجد و عمله الخلاصي و انتشار المسيحية في الأرض حيث تكون الدعوة للإيمان دعوة لجميع البشر و ليس لأمة اليهود وحدها و هذا أيضا ً واضح من خلال انتشار المسيحية و قبول رسالتها في العالم بنعمة الله.
الدراسة العميقة لأسفار الكتاب المقدس تؤدي إلى الكشف عن قصد الله الخلاصي للبشر و هو أن تكون الأمم جميعها بدون تفريق شعبه و أن يكون هو إلهها و أن يتحقق السلام في القلوب و الرضى في النفوس تمهيدا ً للحياة الأبدية القادمة. الممالك و الدول و الإمبراطوريات ستظل تقوم و تُنشأ ثم تنتهي ليأتي غيرها حتى نهاية العالم، لكن الأسفار المقدسة التوراتية لم تتحدث عن هذه الفترات الحالية لأن غاية التاريخ المسيحي هو مجئ السيد و أداؤه لرسالته و انتشار هذه الرسالة عهدا ً جديدا ً للعالم من الله هو عهد الحب و السلام و الخير لمن يقبله.
أما عن دولة إسرائل و كيانها العنصري بالذات فأعتقد أن ما يبقيها حية إلى الآن هو تشرذم الدول العربية إلى كينونات صغيرة مُتصارعة مُنهكة اقتصاديا ً و اجتماعيا ً أو غنية مُترفة كسولة لا تمتلك رؤية أو عزم، بالإضافة إلى قدرة الإسرائيلي على فهم متطلبات الاندماج الدولي و التعاطي معه بينما يبقى العربي معزولا ً عن المشاركة الحضارية و مُنشغلا ً بقضايا تدمره تدميرا ً ذاتيا ً و تضعفه و تقلل من حجمه في وقت ٍ ينمو فيه أعداؤه.
تبقى الثقة برحمة الله تعالى و تدبيره و ضبطه للكون هي أمل كل المؤمنين به كي يستطيعوا بيده القادرة على كل شئ أن يبنوا مستقبلا ً أفضل لأبنائهم يكون هو السيد فيه على القلوب و تتصالح الأمم في ظله عارفين أن مصدرهم واحد و مرجعهم واحد.
من العنوان قررت ان اقراء الموضوع فوجدت ما وجدت مناقضا له :الديمغرافيا العربيه والاسلاميه مشتته ومفرقه وستزداد تفككا ولا امل يرجى منها .الامر الاخر ان جميع الاسفار التي تحدث عنها حدثت وانتهت على زمن دول يهود السابقه .اما عن الصواريخ فهي تعد لقتل الشعوب والفتك بها وما يجري بسوريا وغيرها وما سيجري مستقبلا هو الدليل اما عن لحظة التهور الشجاعه كما يسميها فلا تتفق الشجاعه مع التهور وشتان بين الامرين .فالتهور يؤدي الى الهلاك وكم من شجاعه غلبتها الكثره والسلاح والتكنولوجيا .مما تقدم اجد انني والكاتب في اتجاهين متعاكسين لان الحقائق والمنطق والوقائع يتنافى مع ما طرح الكاتب .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .