الشكر والتقدير على المقال ولكن ..هل يستحق الشعب الاردني ذلك يعجزون من حماية الطلبة في الجامعات ويفشلو في انقاذ المئات على الطرقات في كل عام ...وافلسو في ارجاع فلس واحد من الفاسديين وما اكثرهم ولا يوفرو لنا سوى لقمة فاسدة ومع ذلك يستخفون بنا ونحن ساكتون صامتون راضون ....وننشد السمع والطاعة .
شكرا دكتور مصطفى على هذه المقالة التي
قرأت من خلال سطورها غيرتك وحرقتك على الحال المتردي التي وصلت اليه جامعاتنا والتعليم العالي بشكل عام.
اقيم في السعودية منذ 30 عاما ونيف ة وخلال هذه المدة كان التعليم العالي في الاردن وسمعة الجامعات الاردنية في القمة
وكان خريج اي جامعة منها يتمتع بسمعة طيبة وبالتالي رواتب وحوافز اعلى من نظرائه خريجوا الجامعات العربية.
ونحمد الله ان الجامعات الاردنية لاتزال في المقدمة لكني اخشى وغيري من ان تفقد تلك التميز وخصوصا الجامعات الخاصة.
فياحبذا لو انتبه المسؤلين في التعليم العالي لهذه النقطة.
خارج الموضوع عذرا( تحياتي لصديق الطفولة الأخ رياض الشبول ابو نسب وياعمار على أيامك)تحياتي لك وللأهل
وشكرا وعذرا د. مصطفى.
جامعة اليرموك تدخل غرفة الإنعاش
اعتصام حاشد للعاملين في جامعة اليرموك، مشاجرة واسعة في جامعة اليرموك، عشرات المسلحين الملثمين يتجولون في جامعة اليرموك، إحراق سيارة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، قرارات عرفية لمجلس عمداء جامعة اليرموك... هذه بعض من عناوين الأخبار التي تم تداولها بشكل واسع في الصحف الإلكترونية خلال الأيام الماضية فيما تحاول إدارة الجامعة نفي كل هذه الأخبار، وكأن الجامعة في حال غير التي هي فيها.
حركة الاحتجاجات المتصاعدة في الجامعة بدأت بمطالب بسيطة مثل تحسين أحوال العاملين في الجامعة وتعديل نظام التأمين الصحي، إلا أنها تطورت إلى مطالب أخرى تتعلق بإلغاء بعض القرارات التي اتخذها مجلس العمداء مؤخراً وإجراء تغييرات على بعض المواقع القيادية في الجامعة مثل تغيير نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وبعض العمداء المحسوبين عليه وأن يتم تطبيق معايير العدالة والإنصاف والالتزام بالأنظمة والتعليمات بعيداً عن الشخصية والمزاجية عند اتخاذ قرارات تخص سواء الأكاديميين أو الإداريين في الجامعة.
ما تعاني منه الجامعة من تراجع غير مسبوق على كافة المستويات يؤكد أن الجامعة تعاني من عدة أمراض وهي في غرفة الإنعاش، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل وزير التعليم العالي الجديد من أجل إصلاح الوضع في الجامعة ووضع حد لحالة التخبط والارتجال في اتخاذ القرار في الجامعة، وإعادة الاعتبار للجامعة وتفعيل دورها في التفاعل الإيجابي مع أسرتها أولاً ومع المجتمع المحلي ثانياً، فالجامعة من الداخل باتت أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وعلى الصعيد المحلي فإن الجامعة باتت أشبه بقرية نائية أو جزيرة معزولة لا تؤثر أو تتأثر بما يحيط بها بفعل عزوف أعضاء هيئة التدريس فيها عن المشاركة في أي أنشطة مجتمعية بحكم القيود والتعقيدات التي صنعتها القوانين المتلاحقة التي اتخذتها إدارة الجامعة.
أما مجلس أمناء الجامعة فهو شبه غائب عن الجامعة ولا يمارس أي دور سواء في الرقابة أو التوجيه والأنظار تتجه إلى وزير التعليم العالي الجديد في أن تشمل التغييرات المرتقبة على بعض رؤساء الجامعات جامعة اليرموك، وأن يترافق مع قدوم الرئيس الجديد للجامعة قيادة جديدة للجامعة بحيث لا يرث الرئيس الجديد أعباء وتركة من الفترة السابقة، وكذلك يتطلع العاملين في الجامعة أن يكون الرئيس الجديد من اسرة الجامعة بعد تكرار فشل تجربة رؤساء جاءوا من الجامعات الأخرى ولا سيما أن رئيس الجامعة هو وجهها المشرق وحلقة الوصل مع المجتمع والجامعة مليئة بالكفاءات الأكاديمية التي تستطيع انتشال الجامعة من وهدتها أو استعادة الجامعة لمكانتها وسمعتها الأكاديمية.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .