وكالعادة,,,
لقد أبدعتَ يا أخي الكريم فبارك الله فيك وبقلمك وفكرك .
أخي الدكتور حسين
سأخرج عن أساس الموضوع قليلاً ومن ثم سأعود اليه للربط بين رأيي الأول والثاني أو ما يثليه .
فأولاً :-
لستُ عسكرياً ولا أفقه بالعلوم العسكرية ولا بالأسلحة ولا بالصواريخ ولم بمقدار حبّة خردل !!!
ولكنني ومن واقع الحروب الكثيرة التي جرت فيها المواجهات بين قوتين متصارعتين أو أكثر - ولا سيما عربياً - إسرائيلياً - لمستُ كما لمس بلا شك غيري كذلك مدى تفوّق السلاح الغربي والأمريكي تحديداً على السلاح الروسي وحتى ذلك السلاح إبـّان العهد السوفياتي السابق ...
وأقصد القول بأنّ السلاح الأمريكي قد أظهر تفوقه بمراحل على السلاح السوفياتي و / أو الروسي وذلك على حدٍ سواء بالنسبة للأسلحة الأرضية البرية أو البحرية أو الجوية ,,, وأقول سلفاً قبل أن يقول غيري "" صحيح جداً أن الفرس من الفارس "" وبالتالي "" ابحث عن القيادات ""
وثانياً :-
وحتى لا اتجاوز الحد العقلاني في التعليق أعود للقول ,,, بأنّ تلك النتيجة قد باتت واضحة للعيان في الحروب العربية - الإسرائلية, وأقول العربية ولا أستثني منها أية فترة أو قيادة سواء زمن عبد الناصر وصواريخ سام والقاهر والظافر أو زمن صدام ومعاركه التي لم تُظهر تحسناً نوعياً في الأداء إلاّ مع تدفق السلاح الغربي والعمل اليومي الذي قامت به الإستخبارات الأمريكية طيلة 8 سنوات وهي مدة حرب صدام مع إيران ,, كما ينطبق ذلك على القيادتين السورتين للأب وللإبن !!
وأكرر التأكيد مرة أُخرى بأنني أؤمن بأنّ الفرس من الفارس ,,, هذا صحيح ولكننا لا نستطيع أنْ نُغفل الجانب العلمي والتقني المتقدم والذي يُشكّل فارقاً مهماً بين الصناعتين الحربيتين ,,, وأنا أعلم تماماً كما تعلمون بأن روسيا كما الغرب كذلك لا يزوّد الدول الحليفة لهما (( باستثناء إسرائيل طبعاً )) بالأسلحة المتقدمة والمعتمدة على التكنولجيا الحديثة ...
وثالثاً :-
وعليه فإنني سأربط الآن بين مجموعة ما ذكرته باعلاه فأقول إنّ السلاح الروسي المُتاح للعرب والمسموح لهم بتداوله هي اسلحة متأخرة نسبياً بالإضافة لكونها ((( أسلحة دفاعية )))) بما فيها منظومة صواريخ إس 300 مدار البحث .!!وهذه النقطقة هي التي أشار اليها وبكل وضوح الأخ الدكتور .
أمـّا رابعاً :-
فإنني أرى أنّ في إنطلاق الحملة حول تلك الصواريخ مسألة أُخرى فهي قد بدأت من خلال تسريبات صحفية إسرائلية وكان من الممكن لها ألاّ تبدأ !!!
ولكن إسرائيل إنّما فعلت ذلك من أجل تبرير هجماتها الصاروخية وغاراتها الجوية الناجحة والمؤثرة "" بكل الأسف "" على سوريا ,,,
وإسرائيل تعلم تماماً بأن سوريا لن تستطيع من خلال الأسلحة الروسية التي بحوزتها بما فيها الصواريخ بقادرة على تأديبها أو مجرد ليس تقليم أظافرها بل ولو مجرد " تشذيب " تلك الأظافر
وخامساً:-
فإنني أرى بأن الضربات الإسرائلية الموجعة على سوريا تحمل في المضمون الحقيقي أكثر من رسالة لأكثر من جهة ...
وتحديداً لروسيا لإفهامها بأنها تراهن على الحصان الخاسر ,,,
ولإيران لإفهامها بأن عمقها الإستراتيجي ولو كانت تظنّه بعيدأ هو سهل المنال بالنسبة لإسرائيل ,,,
ولحزب الله لإفهامه بأنّ الذي يتغطّى باللحاف الأسدي سيبقى برداناً بل قد يقتله التجمد .
وأخيراً وبعد تقديم واجب الشكر للدكتور الفاضل حسين توقه فإنني استميحه العذر بأن أقتبس منه الفرات التالية لأنها بمثابة الناقوس وقرع الجرس ,, وكم من مرة علق فيها دكتورنا الكريم الجرس بل وقرعه ,, والفقرات المقتبسة هي :-
""
كما أن إصرار إيران على دعم النظام السوري بكل الوسائل العسكرية والمادية وتعزيز التعاون العملياتي بين حزب الله وبين النظام السوري على أرض الواقع قد أكسب النظام السوري زخما على مستوى العمليات الخاصة في مقاومة الجيش الحر والميليشيات المناوئة للنظام.
إن استمرار النزاع هو خسارة للشعب السوري وللأردن ولبنان . كما أن الإرتفاع في عدد الضحايا المدنيين قد أحرج الدول العظمى ودول الإتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الإنسانية التي تعني بحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي .
كما أن وقوع الخلاف بين الدول العربية والإنشقاق على مستوى الأهداف بين مؤيد إلى حل عسكري وحل سياسي قد أدى إلى إعادة النظر في نوعية الدعم العسكري للجيش الحر وللإئتلاف السوري وللمنظمات المختلفة.
وإنه لمن المؤلم والمؤسف أن نعترف بأن الدول العربية قد فشلت في إيجاد أي حل للحرب القائمة في سوريا والتي راح ضحيتها ما يزيد على الثمانين ألف قتيل وتشرد من جرائها أكثر من مليون وثلاثمائة لاجىء قد يصل عددهم إلى ثلاثة ملايين في نهاية هذا العام . وإنه من المؤلم أن يتم فرض الحلول من قبل الدول العظمى بين الولايات المتحدة وروسيا وبموافقة إسرائيلية خارج نطاق الدول العربية .""
مع بالغ التحية والشكر
قبل عام تقريبا قرأت مقالا للدكتور حسين تحت عنوان لعبة الصواريخ المرعبة ولقد قرأت نص الخبر الذي أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت حول قيام سوريا ببناء ملجأ محصن تحت الأرض ليستخدم كقاعدة لإطلاق الصواريخ بالإضافة إلى بناء قيادة تحت الأرض لتكون مقرا للقيادة والسيطرة كما قرأت تصريحات الخبراء العسكريين الذين وصفوا وصفا دقيقا هذا الملجأ الإستراتيجي الهام. ولا شك أن قيام إسرائيل بتاريخ 5/5/2013 بتدمير هذا المقر الإستراتيجي الهام بواسطة القنابل الخارقة للتحصينات وبواسطة الصواريخ يدلل بوضوح على أهمية العمل الإستخباري ومقدرة إسرائيل في متابعة كافة نشاطات الجيش السوري وتحطيم الصواريخ السورية متى شاءت أي أن إسرائيل تقوم بالإغارة على أهداف الجيش السوري حين تشعر أنها بهذا العمل سوف تطيل أمد الحرب وتقلل من إمكانية حسم الصراع لأي طرف
كما أنها بقيامها بتزويد الميليشيات المعارضة للنظام بالأسلحة التي يتم نقلها إلى القواعد الجوية التركية بعد أن يتم دفع أثمانها من بعض الدول العربية هو دليل آخر على سياسة إسرائيل من أجل إنهاك الطرفين المتنازعين والتسبب في تدمير البنية التحتية السورية وإيقاع أكبر الخسائر البشرية بين السنة والشيعة
إن إعلان روسيا أنها ستقوم بتسليم هذه الصواريخ إلى سوريا وأن جنودها هم الذين سيتولون تشغيل هذه المنظومة والتأكيد بأن هذه الصواريخ لن تصل إلى حزب الله كل هذه التصريحات هي من أجل الإستهلاك المحلي لتقوية مكانة روسيا في سوريا ولا أظن أن القوات الروسية سوف تعمد إلى إطلاق هذه الصواريخ على أي من الطائرات الإسرائيلية في حال قيامها بأي غارات جوية على سوريا. كما أن عدم تحديد فترة زمنية لتسليم هذه الصواريخ إلى سوريا هو من أجل الحصول على أكبر مكاسب من المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة وروسيا لا سيما من أجل السيطرة على حقول الغاز في سوريا وفي شواطىء البحر الأبيض المتوسط
هناك جانب آخر في تصريح الخبراء العسكريين لم يتنبه إليه أحد ونصه " ولقد عمدت سوريا الى هذه الخطوة نتيجة الوضع السيء الذي يعانيه سلاح الجو السوري وشبه المعطل تقريبا خلال السنوات الماضية ولضعف في أنظمة دفاعاتها الجوية" بالرغم من وجود ما يقارب من 900 طائرة بينها 440 طائرة مقاتلة وحوالي 50 طائرة استطلاع و20 طائرة نقل عسكري و180 طائرة تدريب و190 طائرة مروحية و100 طائرة للنقل حسب ما جاء في الموسوعة الحرب إلا أن هذه الطائرات قديمة ومستهلكة وليست في المستوي التقني والتكنولوجي القادر على مجابهة طائرات إف 16 أو إف 15 حتى في سنوات الحرب الماضية فلقد تم تدمير معظم طائرات سلاح الجو السوري والمصري عام 1967 وهي رابضة على الأرض وإبان الحرب اللبنانية قامت الطائرات الإسرائيلية بتدمير 19 بطارية من بطاريات سام المضادة للطيران في سهل البقاع كما أنها أسقطت 87 طائرة سورية نظرا لإستخدامها صواريخ سايد وايندر الأمريكية
أيها ألأخوة بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي إن سوريا تعاني من مشاكل الحصول على الأسلحة المتقدمة وبحاجة ماسة إلى قطع غيار لدباباتها ومدرعاتها ومدفعيتها القديمة أي أن السلاح السوري وقواته المسلحة قادرة على الإستمرار في حربها الأهلية ولكنها عاجزة عن خوض أي معركة عسكرية مع إسرائيل وإن التحدث عن ترسانة سوريا الكيماوية فهو من أجل إعطاء إسرائيل الحجة لشن أي غارة أو أي حرب مستقبلية على سوريا لأن الأسلحة الكيماوية هي أسلحة متوفرة لدى كل الجيوش في العالم لتكلفتها المالية المنخفضة ولسهولة الحصول على التكنولوجيا الخاصة بها ولا أظن أن سوريا سوف تلجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي لأنه سيكون بمثابة انتحار سياسي وأخلاقي وسوف يعطي إسرائيل والولايات المتحدة وحلف الأطلسي لفتح أبواب جهنم على سوريا
تحية إلى الدكتور حسين على هذا المقال القيم والمعلومات التي يحتاجها القارىء العربي
وسؤالي لماذا قامت إسرائيل بالإعلان عن صفقة صواريخ إس 300 ولماذا أعلنت أنه قد تم دفع قيمتها بواسطة بنك روسي
هذا يعني أن كل التحويلات العربية إلى كافة المصارف العالمية خاضعة لرقابة إسرائيل وبالطبع إلى الولايات المتحدة ومن خلال التجارب السابقة تبين أن هناك وحدة من وكالة التحقيقيات الفيدراليةFBI موجودة في روما نعم العاصمة الإيطالية مهمتها مراقبة التحويلات المالية للدول العربية وإجراء مسح يومي لكافة التحويلات لا سيما التحويلات الكبيرة
ونعود بالذاكرة كيف أن تحويل أي مبلغ من المال إلى السلطة الفلسطينية أو إلى حماس لا بد وأن يتم من خلال البنوك الإسرائيلية
وعليه فإنني أنصح كافة الزعماء العرب لا سيما الفاسدين منهم أن إسرائيل لديها حتما سجل كامل بكل أموالهم وحساباتهم السرية وغير السرية في البنوك ال 25 العالمية ويا حبذا لو قامت إسرائيل بنشر هذه الحسابات السرية وإطلاع الشعب العربي أين يتم تخزين أمواله المسروقة
ولا يقتصر الأمر على الزعماء العرب حيث أن هناك قيدا بتحويلات رئيس وزراء قطر إلى أمين عام جامعة الدول العربية نبيل الغير عربي
يبدو أن هناك غالبية عظمى من اللاجئين السوريين قد أخذت تستقر في مدينة إربد وإنني أريد أن أتساءل هل هم من السوريين الأصليين أم هم من حملة الوثيقة الفلسطينية ويا حبذا لوقامت وزارة الداخلية الأردنية بإجراء مسح وإيجاد قاعدة معلومات حول هذا الموضوع بشكل خاص لأن الأمور كما تبدو تسير نحو توطين كافة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن لا سيما وأن تسارع الأحداث يشير بأن العراق ولبنان هما الموطن الجديد لما يسمى بالربيع العربي ولا ننسى أن هناك ما يقارب النصف مليون فلسطيني في لبنان وأرجو أن أكون مخطئا في تحليلي هذا وإننا بدأنا نشعر بالضائقة المالية ونفاذ المخزون الغذائي وإرتفاع أسعاره ناهيك عن قلة توفر المياه كما أن العامل السوري قد أخذ ينافس العامل الأردني فأجرة العامل الأردني تعادل أجرة ثلاثة عمال من الأخوة السوريين ولا أظن أن هناك حل قريب لهذه المشكلة ومن المؤلم والمؤسف ألا يكون هناك استراتيجية مسبقة ومخطط واضح لمواجهة الأزمات من قبل الحكومة الأردنية فالسياسة الأردنية هي عبارة عن ردود فعل وغير مخطط لها
لقد بدأت المؤامرة على العالم العربي منذ عقد المؤتمر الأوروبي الذي دعا إليه كامبل بنرمان عام 1905 والذي استمر لعام 1907 وقرر المشاركون في هذا المؤتمر إصدار وثيقة كامبل والتي تنص على ضرورة احتلال وتقسيم المنطقة العربية الإسلامية الممتدة من الخليج الفارسي في ذلك الوقت حتى المحيط الأطلسي والعمل على استغلال الثروات الطبيعية لهذه المنطقة وعلى رأسها النفط ومن ثم زرع إسرائيل في قلب هذا الوطن . والعمل على إبقاء سكان هذه المنطقة في حالة تخلف وتأخر وحرمانهم من التقدم العلمي والتكنولوجي وتقسيمهم إلى ممالك وإمارات ودويلات تتصارع فيما بينها وإذكاء روح النزاع والقبلية وخلافات حدودية وثورات داخلية وإنقلابات وإبقائها سوقا لإستهلاك منتجات العالم الغربي المتقدم. ومساعدة إسرائيل في تحقيق وجودها ودعمها عسكريا وتكنولوجيا بحيث تكون متفوقة على جاراتها من الدول العربية ولا أظن أننا في القرن الواحد والعشرين أي بعد مرور أكثر من 100 عام قد تغيرنا أو تبدلنا فلا زالت الدول العظمى تتحكم بمصائرنا ولا زالت تستغل ثرواتنا وتعين قادتنا ولا زالت إسرائيل متفوقة علينا ولا زلنا متخلفين تكنولوجيا وصناعيا رغم الأبراج ورغم السيارات والمولات فلا زلنا لا نصنع الإبرة وتحولنا إلى أكبر سوق استهلاك للمنتجات الغربية وغرقنا في العولمة وبالتدريج أخذنا نفقد القيم والعادات العربية الأصيلة وتشربنا بالفكر والثقافة الغربية لا سيما في انتشار الإنحلال الأخلاقي فلا يكفينا أننا نستورد السيارة والطيارة والتلفزيون والهاتف والخمور بل أخذنا في استيراد النساء للعمل في الملاهي الليلية ولا أريد أن أقول إن فنادقنا قد تحولت إلى دور للدعارة وأن كل بيت لديه من الخادمات ما يزيد على الخادمات في الولايات المتحدة ولا زلنا نعيش حرب داحس والغبراء ولكن تحت مسمى الربيع العربي وبأعداد هائلة من الضحايا البشرية امتدادا من المغرب العربي إلى المشرق العربي ولا نعلم على من يأتي الدور في القريب العاجل علما بأن الكل يرشح لبنان والعراق على حد سواء حتى أصحاب الفكر باتوا عاجزين عن تقديم النصح أو وضع الحلول لأننا نعيش في سانومي أقوى بكثير من إرادتنا لم يعد لحياة الإنسان العربي أي قيمة فحياته لا تساوي أكثر من طلقة أو حزام ناسف ارحموا أبناءكم ارحموا تاريخكم ارحموا انفسكم اتقوا الله في أهلكم وفي أمتكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شكرا للدكتور حسين توقه لأنه تطرق إلى الألعاب الشتوية الأولمبية التي سيتم عقدها في مدينة سوشي عام 2014 وهذه المدينة هي إحدى مدن قبائل الشابسوغ الشركسية الذين عمل القياصرة على إبادتهم واحتلال مدنهم حتى عاصمتهم تم استبدالها وتغييرها باسم الضابط الروسي الذي احتلها وقام بإحراق القرى المحيطة بها علما بأن النظام الداخلي للجنة الأولمبية الدولية يحظر ويحرم إقامة الألعاب الأولمبية في أي مدينة تم احتلالها عسكريا ويصادف يوم الثلاثاء القادم 21/5/2013 مرور 149 عاما على احتلال القفقاس وتشريد الشراكسة إلى تركيا والدول العربية المقدسة ولم يكتف الروس بتجير الشراكسة بل عمدوا إلى تهجير الكثير من الشعوب القوقازية وعلى رأسهم الشيشان وتمت محاولة تهجيرهم إبان الحرب العالمية الثانية إلى سيبيريا ومن المعلوم أن ستالين قد ساهم في قتل أكثر من 20 مليون إنسان قبل وإبان الحرب العالمية الثانية.
نعم إن الرئيس الروسي بوتين يريد أن يؤكد وهو لازال خاضعا بفكره إلى تفكيره وهو عضو في الكي جي بي أنه يفرض سيطرته الأمنية المطلقة على كافة الجمهوريات القفقاسية ومن هنا يأتي إهتمامه بالدرجة إلى إقامة الألعاب الشتوية الأولمبية بكل نجاح وبدون أي حادث إرهابي فهو بحاجة إلى التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل التي تضم كما قال الدكتور حسين أكبر جالية روسية خارج روسيا منذ السنوات الأولى لتأسيس دولة إسرائيل والهجرات التي تبعتها بعد تفكك الإتحاد السوفياتي
لا حرب ممكنة دون مصر و لا سلام ممكن دون سوريا
هنري كيسنجر مستشار الامن القومي ووزير الخارجية الامريكي السابق في كل من ادارتي نيكسون وفورد
1 اذا تم اعتماد مقولة كيسنجر انه لا سلام ممكن دون سوريا فانه وبالمنطق الاستنتاجي لهذه المقولة فانه لا سلام ولا امن ولا استقرار ممكن دون سوريا
2 وبالتبعية لا سلام ولا امن ولا استقرار ممكن لاسرائيل دون سوريا
3 خاصة في ظل تحالفاتها مع دول الهلال الشيعي العقائدية متنامية النفوذ والقوة وتحالفاتها الدولية مع القوى الصاعدة في العالم
القضية ليست قضية توازنات قوى بالمفهوم التسليحي المطلق بل قضية توازنات امكانيات وهنا يطرح السؤال
1 يا ايها المستشار العسكري الاردني رومل
2 ويا ايها المستشار السياسي الاردني كيسنجر
3 ويا ايها المستشار الاعلامي الاردني غوبلر
هل سياساتنا العسكرية والسياسية والاعلامية تجاه سوريا سائدة ام بائدة
السيد حسين خير المحترم
أنا أحد المتابعين لمقالات الدكتور حسين لا سيما هذا المقال بوجه خاص والمتعلق بموضوع منظومة صواريخ إس 300 الروسية وأهميتها الإستراتيجية بالنسبة إلى سوريا وبالنسبة إلى إسرائيل وهل ستقوم روسيا بتنفيذ إتفاقها بتسليم هذه الصواريخ إلى سوريا أم لا كما أنني أتساءل في حال تسليمها من سيقوم على تشغيلها وتجهيزها هل سيقوم الجيش الروسي بهذه المهمة أم الجيش السوري ثم يعلن الجانب الروسي بأنهم لن يسمحوا بسقوطها في يد حزب الله واسمح لي أن أقول لك بأن مقولة كيسنجر لا حرب ممكنة دون مصر ولا سلام ممكن دون سوريا فإن لكيسنجر الكثير من المقولات بعضها حديث جدا يتحدث عن حرب جديدة وضرورة أن ينتهز اليهود والأمريكان ما يدور على الساحة العربية لتحقيق حلمهم في بناء دولتهم الخالدة عن طريق خوض حرب لا ترحم ضد إيران والعرب والمسلمين تثبت من خلالها إسرائيل أنها قوة عظمى
والآن أريد أن أطرح عليك من هو المقصود بأسئلتك ومخاطبتك حين تقول أيها المستشار العسكري ويا أيها المستشار السياسي ويا أيها المستشار الإعلامي وأنا أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة من خلال عملك وتجاربك السابقة في السك الدبلوماسي هل حصلت على حق اللجؤ السياسي حل تم إعادتك إلى وطنك بمساعدة المرحوم سعد خير وهل تمت تصفية قضاياك العالقة ياخبير عسكري ويا خبير سياسي ويا خبير إعلامي وفوق ذلك يا خبير إقتصادي
إن كافة التعليقات من الأخوة المشاركين كانت منصبة على صلب الموضوع حول الأهمية الإستراتيجية لمنظومة صواريخ إس 300 وتناولت التعليقات أهمية هذا الموضوع وما يدور من صراع على الأرض السورية وما يدور في الساحة الدولية وحول اللقاءات العربية ودور الجامعة ودور دول الخليج ثم ما يدور من صراع على الأرض السورية بين النظام السوري وبين الإئتلاف المناوىء للثورة وشرح وتحليل للقدرة الصاروخية السورية وقيام إسرائيل بغاراتها الأخيرة وتم استعراض أهمية الغاز في التوصل إلى إتفاق بين روسيا والولايات المتحدة وزيارة بنيامين نتنياهو ولقائه مع بوتين وإتفاق كل من روسيا والولايات المتحدة على عقد مؤتمر دولي يتم فيه حضور ممثلي النظام وممثلي المعارضة السورية
كانت كل التعليقات كما ذكرت علمية وذات احترام متبادل ومهذب هدفها التوصل إلى أقصى درجات المعرفة من هذا العصف الفكري الراقي والتوصل إلى الحال الصعب الذي تمر به الأمة العربية وعلى رأسها ما يجري اليوم في سوريا وتمت مناقشة أعداد اللاجئين وتقدير قيمة الخسائر والإتفاق أن الخاسر الأكبر لما يدور الآن هو الشعب السوري أولا والشعب العربي والأمة الإسلامية. وفي نهاية المطاف يأتينا السيد حسين خير بتعليقه وأسئلته الفارغة وسخريته التي لا تعبر عن إحترام للذات أولا وعن عدم إحترام للآخرين والواقع أنني كنت أتجنب حتى التعقيب على ما ورد على لسان دبلوماسي سابق والذي يبدو أنه يعرف السيد حسين خير وأنا أعرفه حق المعرفة وأقل ما أقول فيه أنه معطوب فكرا وخلقا وتاريخه معروف لا سيما بعد أن طلب اللجوء السياسي إلى إحدى الدول الأوروبية ولكن المرحوم سعد خير حين كان مديرا للمخابرات قد عمل على مساعدته ونحن في هذا الموقع لسنا بحاجة إلى تجريح أي إنسان ونحن نرجو من كل معلق أن يحافظ في تعليقه على لب الموضوع وأن يكون النقاش نابعا من طلب المعرفة والتعبير عن الرأي الآخر دونما خدش أو تجريح لمشاعر الأخوة المعلقين وأكرر شكري إلى الدكتور حسين على هذه المقالات والمعلومات التي تثري النقاش وبالذات في مجالات الإستراتيجية والأمن القومي وهي نتاج سنوات طويلة كنت أتابعها منذ عام 1984 حين كان له مقال أسبوعي في جريدة الدستور ومن خلال أبحاثه وكتبه ومؤلفاته ومحاضراته
تحية خالصة الى الكاتب الكبير والى الاخوة المعلقين الذين اثروا الموضوع بتعليقاتهم الهادفة واسمحوا لي ان اشارك بتعليقي عن تجربة عملية عشتهاواركز في تعليقي على العلاقة بين القادة والوحدات الصغرى التي يقع على عاتقها تنفيذ الاوامر العملياتيه والتي هي ترجمة لافكار المنظرين الاستراتيجين .تقاعدت عام 82 برتبة مقدم ركن وكان اخر وظيفة قيادية لى قائد كتيبة دبابات وشاءت الظروف العربية ان اعمل مدربا للتاريخ العسكري والعلوم العسكرية لتلاميذ كلية زايد الثاني العسكرية والذين يتخرجون برتبة ملازم ولمدة عشر سنوات متتالية تقريبا . رتبتي التي تقاعدت منها هي الدرجة الاولى على سلم القيادات العليا في القوات المسلحة والمنطلق لكبار الضباط وبعد عودتي من الامارات وجدت زملاء لي تبوءوااعلى المناصب بالجيش .لا اريد ان اشغل القاريء بقصة حياتي ولكني كما قلت اود ان استشهد بخبرة عملية على اننا في الوطن العربي نعاني من فجوات تنظيمية بين القادة والمنظرين وقواعدهم من القوات المسلحة والجماهير المدنية واننا نغفل اهمية التناغم بين القادة والمنظرين وقواعدهم . كانت طبيعة عملي ان اعلم تلاميذي على واجبات الفرد والجماعة والفصيلة وفي اعلى المستويات السرية وهي تصنف عسكريا بالوحدات الدنيا وعلمها المطلوب يسمى التعبية الصغرى خلال العشر سنوات كان من المفروض ان يكون مااعلمه تكرارا ويكون سهلا ولكنني وجدت انني كلما تقدم بي العمل كلما وجدت الحاجة اكثر الى المزيد من التركيز وان الاسئلة التي اتلقاها من هذه الدورة مثلا يختلف عنها في الدورة التي سبقتها وانه من الصعب جدا ايصال الافكار الكلية والعليا الى المنفذيين وكما قال نابليون يكمن الشيطان في التفاصيل الصغيرة التي على الجندي او ضابط الصف او قادة الوحدات الدنيا تنفيذها . من هنا ادركت اهمية التواصل والتناغم بين من يضع التعليمات والاوامر وبين من ينفذها وبين القادة والمنظرين وقواعدهم . وادركت السبب في اننا في الوطن العربي قد نمجد جماهيريا اشخاص بسطاء في نظرنا مثل الزرقاوي وغيره ولا نمجد من هم اعلم منه واكثر انتاجا فكريا . العالم مجد غيفارا لانه نزل الى الميدان والى الجماهير وخاض في التفاصيل ولم يركن الى بيان الكليات والنظريات .لقد تركت عملي الاخير بعد هذه السنوات الطويلة وفي نفسي شيء من معالجة التفاصيل الضرورية لمنفذ الاوامر والتعليمات .
بالعودة الى الموضوع واهميته والجهد الجباب الذي يبذله الكاتب اتذكر مقولة تقول : the best tank which has the best crew فمهما علت قيمة السلاح تقنيا يبقى الاهم مستخدم هذا السلاح وفكره وتدريبه وترابطه افقيا وعموديا مع مكونات محيطه وهذا مربط الفرس في ضعفنا كامة عربية في التفسخ والصراعات الداخلية وعلى راس ذلك غياب القيادة السياسية الراشدة وعليه يبقى الاصلاح السياسي والتنظيمي على راس اولوياتنا اذا اردنا الاصلاح والتقدم ووهبنا الله من وسائل القوة الدفاعية من موقع جغرافي واتساع ساحات المواجهة وصعوبتها على الاعداء ما يعوضنا عن الكثير من الاسلحة المكلفة ولنا من الواقع اكبر الدروس فياما جماعات صغيرة مدربة مصممة على القتال حتى النصر تفرض نفسها على اعتى الجيوش قوة وتسليحا
الأخ عبد الحليم المجالي المحترم
لقد قرأت بكل إهتمام سيرتك العطرة وأنك قد أمضيت الكثير من سنوات العمر وأنت تدرس وتنشىء الأجيال في كلية زايد العسكرية وإنني أشاطرك الرأي وأعيد المثل الذي كان يردده على سمعي مدرب الرماية إن أفضل المسدسات هي التي تحملها أفضل الأيادي وليس بالضرورة أن تكون الجيوش المزودة بأفضل أنواع الأسلحة المتقدمة هي أفضل الجيوش وإنني أستشهد هنا بالقوات الأمريكية التي لم تترك أي سلاح في تراسانتها إلا واستخدمته في حربها ضد فيتنام ولقد انهزموا أمام الإصرار على المقاومة وعلى التضحية في الدفاع المستميت للحفاظ على فيتنام حرة أبية
إن إسرائيل كما ذكرت لا تستطيع احتلال المزيدمن الأراضي العربية فهي بالكاد وبعد مرور أكثر من 46 عاما على احتلال فلسطين وغزة لا زالت عاجزة عن فرض سيطرتها كما أن اتساع الحدود العربية يجعلها عاجزة عن إحتلال اي بقعة جديدة وأؤكد لك لو أن الدول العربية كانت صادقة في حربها مع إسرائيل وسمحت بفتح حدودها للعمليات الحربية لما كنا قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه من انهزام ولنا في حزب الله عام 2006 القدوة الحسنة ولكن إسرائيل حين تحارب الدول العربية فإن الحكومات العربية لا تستطيع أن تتحمل الدمار الشامل والقصف المستمر وتدمير البنية التحتية وتدمير المطارات والموانىء والجسور ومحطات الكهرباء ومصافي البترول ومراكز الإتصالات ومحطات التلفزيون لأن مجابهة إسرائيل يشكل خطرا على الحكومات التي تتجرأ في التصدي لإسرائيل وهنا لا بد وأن نعترف بكل أسف أن التقدم التكنولوجي في مجالات التسلح برا وبحرا وجوا والدعم الأمريكي اللوجستي يعطي إسرائيل اليد العليا ولكننا كما ذكرنا إن إسرائيل عاجزة عن تثبيت نفسها حتى القرى الفلسطينية والمدن المحتلة لا زالت تقاوم وتقاوم وإن إسرائيل تدرك أن القوة العسكرية ليست هي الحل دائما وأنه لا بد لها من منح الفلسطينيين دولتهم المنشودة شاؤوا أم ابوا وشكرا لك يا أخ عبد الحليم على تعليقك وشكرا جزيلا إلى الدكتور حسين على هذه المقالات والمعلومات التي أعتقد أن من واجب كل القيادات السياسية والعسكرية الإهتمام بها وقراءة ما جاء فيها
أيها الأخوة الأعزاء وعلى رأسهم الأخ عبد الحليم المجالي لقد أعدتم لي ذكرياتي في دول الخليج ولقد خدمت أنا أيضا وعملت على تأسيس سلاح الجو في أبو ظبي بعد تقاعدي من سلاح الجو الأردني وأذكر كيف أن العديد من زملائي المتقاعدين قد بنوا الكثير من الجيوش في دول الخليج العربي وكيف كان المعلمون الأردنيون يعملون على تدريس أبناء الخليج بدءا بالسعودية والكويت وكيف أن الكثيرين من رجالات الإعلام لا سيما الصحافة والتلفزيون قد كانوا أوائل من ارسى النهضة الإعلامية في دبي وكيف كان رجال القضاء الأردني أوائل من أوجد الدساتير في عدد من دول الخليج وكذلك الحال بالنسبة إلى الأطباء الأردنيين الذين ساهموا في بناء العيادات والمستشفيات وفي رفع مستوى الصحة كما أن المعلمين الأردنيين كانوا يعملون في الجزائر لتدريس اللغة العربية لقد كان الضباط الأردنيون هم من أوائل من بنوا معسكرات التدريب وساهموا في إنشاء وتأسيس الجيوش العربية في دول الخليج بل وساهموا في إرساء الأمن والإستقرار كما حدث في سلطنة عمان حين تم إرسال القوات الخاصة لمساعدة القوات العمانية في التصدي للثوار في المناطق الجبلية على الحدود اليمنية وحين تم بناء معسكر العبدلي في الكويت
وأرجو من الأخوة العرب في دول الخليج بعد أن وفقهم الله ومنحهم الثروة الطائلة والنفط والغاز ألا ينسوا أخوانهم في الأردن فنحن لم نقصر معهم حين كانوا بحاجة إلينا
الى الأخوين الكريمين صاحبي التعليقين 10 دبلوماسي سابق ورقم 11 الفايز .
شكراً لكما فلقد قلتما ما سبق لي وأنْ لمّحتُ اليه على أكثر من تعليق لي على ما شارك به السيد خير من اراء لاسيما فيما يتعلق بمنصبه كملحق اقتصادي وما يتعلق بتهديده بنشر ما لديه من وثائق حول معاهدة السلام !!! ونحن جميعنا ندرك قدسية تلك الوثائق وعدم جواز نسخها فكيف بأخذها كأخذ الجمل بما حمل ...؟؟؟؟
شكراً لكما على الكثير من الإيضاحات التي وردت في التعليقين
الى صاحب التعليق رفم 15
اذا كنت تقدس وثائق اتفاقية السلام الاسرائيلية فما هو كتابك المقدس