أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الاعتداء على الاردنيين في عقر دارهم ... اول الغيث قطرة.

بقلم : د. مولود رقيبات
21-05-2013 08:56 AM

التسريبات الاعلامية والفيديو الذي بثته بعض المواقع الالكتروني الذي يبين جماعات لا يمكن القول عنها الا انها بلطجية تحتمي بحصانة سفارة عراق المالكي تعتدي على مواطنين اردنيين اثار مشاعر كل الاردنيين بلا استثناء واستنكار كل المنظمات العالمية وجماعات حقوق الانسان بسبب الطريقة والاسلوب الذي تعامل به عسكر المالكي المتواجدين في المركز الثقافي الملكي لحراسة السفير الذي تقضي الاعراف الدبلوماسية انه بحماية الدولة المضيفة وهي هنا الاردن وانهيالهم بالضرب الوحشي بالايدي والارجل والكراسي والطاولات فوق رؤوس ناشطين اردنين حاولوا التعبير عن رايهم في مشهد هو الاقرب الى افلام الرامبو وقصص الف ليلة وليلة على مرآى من الجمهور المدعو لمناسبة يدعون انها ' مقابر جماعية ' في عهد الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين ، وتناسوا ان المقابر في عهد سيدهم الصفوي المحتل للعراق تضاعفت مئات، بل والآف المرات في السنوات العشر الاخيرة فقط. هذا الاعتداء على ناشطين ولنفترض انهم بعثيون على الارض الاردنية ومن اصل اردني لا يمكن تصنيفه الا بانه عدوان على الشعب الاردني باسره وعلى السيادة الاردنية نطالب الدولة الاردنية والشعب اللجوء الى القانون الدولي والمحاكم الدولية لفضح سياسات العنف وتكميم الافواه والاعتداء على الحريات العامة في التعبير عن الرأي التي يضمنها العهد الدولي والقوانين الدولية المرعية ومنها الاردني ، هذا الاعتداء لا بد الا وان يكون له تبعات سياسية وشخصية اذا تم السكوت عليه من قبل المسؤولين الاردنيين ، ويجب ان لا ننسى ان لهؤلاء الناشطين اهل وعشيرة هي الاردن الوطن والاردن الشعب الذي يرفض الهوان والقمع . فاذا كان ازلام المالكي في عمان تعاموا عن الحالة الاردنية الفريدة في الحريات في التعبير السلمي عن الراي وهو ما قام به الناشطون في المركز الثقافي الملكي فلسوف يذكرهم الاردنيون بانهم في الاردن وليسوا في بغداد الصفويين والديكتاتوريات والاستبداد ، فالاردن بفضل حكمة قيادته الهاشمية واحة الامن والآمان وحضن الديمقراطيات العربية وعلى رجالات وازلام المالكي ان يفهموا ويتعودوا بان الاردن البلد الوحيد الذي احتضنهم ويحتضنهم ولكن بنفس الوقت عليهم ان يتعلموا ادب الحوار واللباقة الدبلوماسية ان هم كانوا دبلوماسيون حقا. لن يسكت الاردنيون على الظيم والحيف ولن نقبل ان نحتضن الضيف لينتف لحانا لان هذا ليس من شيم الرجال .هذه الحادثة تشكل مبررا لاعادة التفكير في ضرورة التأكد من العاملين في هذه السفارة ان كانوا دبلوماسيين ام جماعات بلطجة حتى لا يشكلوا القطرة الاولى في غيث مرتقب من اخرين يعملون في سفارات ولهم معارضون اردنيون ولكي لا يصبح المعارضون الاردنيون معرضون للتصفية الجسدية والضرب والاذلال لمجرد التعبير عن رأيهم . لجماعات المالكي في عمان ولكل من يفكر بالاعتداء ولو على طفل اردني بدون وجه حق باننا لن نسكت ..تحملنا الكثير والله وفاض الصبر ولن يسمح لاي كان المساس بمواطن اردني واحد مهما كانت الدواعي لاننا في بلد يسوده القانون والنظام نتفيأ ظلال الحرية والديمقراطية التي توفرها قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، وللاهل ذوي المعتدى عليهم نقول لا تهنوا ولا تحزنوا فالاعتداء على ابنائكم واخوانكم هو اعتداء علينا جميعا ومن هذا المنبر ادعوا الاردنيين جميعا الى التكاتف والوقوف صفا واحدا في هيئة مجتمعية للدفاع عن حقوق الاردنيين وحتى لا نصبح يوما ملطشة للمارقين والبلطجية القادمين من وراء الحدود ، كما ادعو القضاء الاردني ان يتحمل مسؤولياته في الدفاع عن المواطنين الاردنيين الذين لا يجوز لاي جهة الاعتداء عليهم بمجرد مخالفتهم لرأي او محاولتهم التعبير عن الرأي . عاش الاردن والاردنيون ،الخزي والعار للمعتدين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-05-2013 12:54 PM

هذا ما نستحق من احترام الاجيء في البلد الى متى نبقى نقول الكرم الاردني على حساب انفسنا نستقبلهم ونحترمهم ولا فائده من كل هذا والمثل يقول يا غريب كن اديب لكن مثل هذه الفئهخارجه عن القانون اما اكون معك او اظربك ما هذه الوحشيه اتي يحملونها بعقولهم كاكذا علمهم معلمهم المالكي يجب ان يتخذ قرار حاسم بهم لكن حكومتنا رايحه تتنازل عن الحق والسبب المالكي سيهددهم بوقف اتفاقية البترول مد الماسوره لنها هذه ستكون ورقة ظغط وليس حب بالاردن قامو بالاتفاق على ان يمدو خط البترول الى العقبه ليبقى ورقة ظغط على الاردن شعب وحكومه ونظام لان الانتفاظه بلشت عندهم وانشاءالله النصر قريب لطرد المالكي الصوفي المجوسي الذي احرق الأخظر واليابس للسنه هذا جزاء الفاسدين بالاردن وما خلفوه لنا من هذه الفئه الذين اشترو وتملكو الأراضي الأردنيه من جميع انواع العقارات وكنت احذر منذو زمن اقول ياجماعه لا تبيعو يا عالم الي اشترو كلهم شيعه ما حدى رد المهم الفلوس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012