أضف إلى المفضلة
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات قد يقلص التحديات الأمنية كان: 5 أسرى لن تفرج عنهم إسرائيل بالمرحلة الأولى إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من الهدنة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء البرد القارس يقيم مراسم تنصيب ترامب في قاعة مغلقة المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية توقيع بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين الأردن وغينيا الاستوائية الكنائس الأرثوذكسية تحيي الحج المسيحي إلى موقع المغطس اتحاد منتجي الدواجن: نسبة انخفاض الأسعار تجاوزت 25% الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة المرحلة الاولى من اتفاق غزة ستفرج عن 2000 أسير فلسطيني النهار: جدول التشكيلات في مراحل إقراره مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي الصحة العالمية تخطط لإدخال مستشفيات جاهزة إلى غزة
بحث
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025


استقلال الأردن .... نقاط مضيئة وصفحات مشرقة

24-05-2013 07:03 PM
كل الاردن -
مجدٌ وكفاحٌ وعطاء , صفحاتٌ مشرقة من صفحات الوطن الغالي تطالعنا في ذكرى الاستقلال منذ أول قطرة دم أريقت في سبيل حرية الأمة , فأصبحت أنشودةً نغفو ونصحو على أنغامها, و إننا لنجد في ذلك فرصة للوقوف على عتبات التاريخ ولنستذكر الإنجازات التي نورد منها قطرة من بحر عطاءٍ لا ينضب للهاشميين الأخيار الذين نذروا أنفسهم للأمة وخيرها .

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام نستذكر مناسبةً عزيزةً وغاليةً على قلوب كل الأردنيين , مناسبة أوجدت مرحلة تاريخية في مسيرة امتنا , وانطلاقة مباركة لوطننا نحو البناء والتقدم , يوم أعلن فيها الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين - طيب الله ثراه- انتهاء عهد الانتداب إلى الأبد ، وولّت فيه حقبة التبعية والوصاية على هذه الأرض المباركة ، التي شربت من ماء آل هاشم الأخيار وشهداء الأردن الأبرار الذين قدموا دمائهم وأرواحهم فداء لقضايا الأمة والعرب حتى ارتوت وسقت أبناءها الحرية والكرامة والكبرياء فكانت هاماتهم عزم لا يلين وعمل دؤوب لا يستكين, فأضحى الأردن ساحة نهضة وعمران ومحط اهتمام وأنظار الجميع .

لقد كان قرار استقلال المملكة الأردنية الهاشمية من الانتداب البريطاني نقطة تحول مضيئة وعلامة بارزة مشرقة في تاريخ أردننا العزيز إذ شكل منعطفاً تاريخياً هاماً في مسار الأردن الصاعد نحو الوحدة والحرية والعزة والإباء فكان لنا في الهاشميين المثل الأعلى والقدوة الحسنة في التضحية والفداء حيث بقي الهاشميون كعهدهم دائما، منارات عز وفخار. مستذكرين في هذا اليوم الأغر انطلاقة الثورة العربية الكبرى على يد الشريف الحسين بن علي لتسطع شمس الاستقلال على يد الملك المؤسس عبدالله الأول وتكلل هذا الاستقلال بإصدار الدستور على يد الملك طلال بن عبدالله, ليتواصل الانجاز و البناء على يد الملك الباني الحسين بن طلال رحمهم الله جميعاً والذين ننحني لهم إجلالاً وتقديراً ونستلهم من معانيــهم الإيمان والتصميم على إكمال رحلة الخير والعطاء بثقة أكيدة وهمة عالية مع حامل الراية وراعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله,الذي عزز النهضة وأرسى دعائمها حتى غدا الأردن واحة أمن وأمان ومسيرة انجاز وعطاء نفاخر بها العالم اجمع.

لقد أصبح الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أنموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه امتنا العربية ناهيك عن عمله الدؤوب في تجذير الديمقراطية والأمن والأمان لوطننا ولأبنائه .ولقد حظي الدور الكبير الذي لعبه جلالته منذ أن تبوأ سدة الحكم بتقدير وإعجاب من جميع الأوساط السياسية العربية والدولية ، لما لجلالته من أعمال ونشاطات واضحة أسهمت في دعم التعاون العربي وإزالة الخلافات والتخفيف من حدة التوترات بين كثير من الدول الشقيقة للوصول إلى إستراتيجية تكفل للأمة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ أهدافها القومية.

إننا ونحن ندرك طبيعة الأحداث والمستجدات التي تشهدها المنطقة وما تحمله من تحديات لنقول وبملء أفواهنا أن هذا الحمى العربي الهاشمي محمي بقيادته وأهله الأردنيين الأحرار, محروس بقواته المسلحة وأجهزته الأمنية التي أولاها الهاشميون جل الرعاية والاهتمام إعداداً وتسليحاً وتدريباً حتى تبقى سياج الوطن وحامية استقلاله واستقراره فعُززت مبادئ الأمن بمفاهيم عصرية تحترم كرامة المواطن ولا تتهاون في تنفيذ أحكام القانون صونا لنعمة الأمن والاستقرار للجميع.

ونحن في قوات الدرك نؤكد لجلالة قائدنا الأعلى بأننا سنظل الأوفياء لأمانة المسؤولية الساهرين على أمن مجتمعنا الخيّر ووحدته الوطنية والملتزمين بأخلاقيات مؤسستنا العسكرية التي أرسى جلالته دعائمها وحظيت بإعجاب واحترام على المستوى الإقليمي والدولي حتى غدت مضرب المثل في الإحتراف وإنجاز الواجبات المنوطة بها , ضارعين إلى الله عز وجل أن يمتّع جلالته بموفور الصحة والعافية وان يمد في عمره لكي يستمر في قيادة المسيرة وان يقدرنا الله على البذل والعطاء لكي يبقى الأردن بلداً آمناً مستقراً في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه.



العميد الركن
المدير العام لقوات الدرك بالإنابة
يوسف حمــــدان العبادي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-05-2013 07:08 PM

بس لما تتقاعد لا تصير معارضة مثل الطهراوي والعتوم وغيرهم

2) تعليق بواسطة :
25-05-2013 01:15 PM

ولاء الدرك>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>. ، هكذا كان الجيش الانكشاري ايام العثمانيين ؛- اضرب يعني اضرب ، اقتل يعني اقتل _ ولايجوز للدركي ان يسأل من اضرب ومن اقتل ولماذا اضرب او اقتل - انا لاأعرف ولكن الآمر يعرف وانا علي ان انفذ فقط لاغير وبعد ان انفذ اتفقد الضحايا فلعل ابي او اخي او ابن عمي بينهم ؟؟؟!

3) تعليق بواسطة :
25-05-2013 11:32 PM

يعني اخ صلاح قصدك تقول ان الدرك: One way street, thinking of going and not of coming back> وكانوا يسموهم على ايام الاتراك ايضا الجندرمة على مااضن.

4) تعليق بواسطة :
26-05-2013 04:21 PM

يا حضرة العميد مصدق ان الاردن دوله مستقله

5) تعليق بواسطة :
26-05-2013 07:44 PM

.

-- ليعذرني كاتب المقال فهو صاحب مصلحه وظيفيه تتطلب السعي للترفيع و عندنا التقرب بتعظيم الولاء يسبق معيار الكفاءه.

-- عذرا ثانيه, و لكن اغلب ما كتبته غير صحيح بل عكسه منذ سنين ,الا يكفي حال البلد شاهدا.

-- قال نابليون: ليس هنالك جندي ناجح و جندي فاشل بل هنالك جنرال ناجح و جنرال فاشل.

.

6) تعليق بواسطة :
27-05-2013 01:11 PM

تحيه اجلال واكبار للاخ العميد يوسف العبادي كنت وما زلت من خيره الخيره من المخلصين للاردن قياده وارض وحكومه وشعب ولجهاز الامن العام كل الحب والتقدير للجهود الجباره التي تبذل لخدمت الاردن ومن على ارضه للعيش بامن وامان في ظل الراية الهاشمية

7) تعليق بواسطة :
27-05-2013 01:48 PM

بداية اود ان اصبح على اخواني ضباط وافراد قوات الدرك وسائر منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية واقول لهم " كل عام وانتم بالف الف خير ....كل عام والوطن ....وقائد الوطن ...وابناء الوطن بالف الف خير ".

لقد قرأت ما كتبه عطوفة العميد يوسف العبادي المدير العام لقوات الدرك وقد كانت سعادتي ليست نتيجة الكلمات الجميلة والمضيئة التي عبر من خلالها عطوفته عن الاستقلال ومعاني الاستقلال ودلالات الاستقلال فهذا ما عهدناه من عطوفته دائما في القدرة العالية على التعبير الجميل في كافة مناسبات وطننا العزيز .


سعادتي كانت في انك دائما سيدي تذكرنا بهذه المناسبات الطيبة والعطرة ، تذكرنا بالايام والصفحات المضيئة من عمر اردننا الاغلى والاجمل .


اسمح لي سيدي ان اشكركم على هذه الكلمات الرائعة في مناسبة رائعة من منسبات وطننا العزيز.

وفقم الله وسدد على طريق الخير خطاكم لما فيه مصلحة وطننا وابنائه في ظل باني مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

8) تعليق بواسطة :
27-05-2013 03:34 PM

اذا في شعب على وجه الكرة الارضية والمريخ والقمر ان وجد وزحل والزهرة وغراب البين اكثر نفاقا من الشعب الاردني فقد ينتحر الشعب. شعب غير عامل منافق متزلف مرتزق يعبد القادة يعتمد التفاق في الحصول على مبتغاه ويؤمن بالواسطة والمحسوبية ومن المستحيل اصلاحه لذا لابد من ...........

9) تعليق بواسطة :
27-05-2013 04:37 PM

احسنت ياايها المرافب رقم (8) الشعب الاردني كما تصف تماما وانا منهم ، ابق على صراحتك وتخش في الله لومة لائم ، واكبر دليل على صدق ماقلت هو عدد السحيجة الهائل عندنا الذي يرفض ان يعرف مايدور حوله وقد بيعت الارض التي يقف عليها .

10) تعليق بواسطة :
28-05-2013 12:54 AM

واللة ياخى الناس نوعين: فيةنفاق واهلة كثر وللاسف...لكن فية ايضاصالحين .منطقيين.وواقعين.وجديين. ووطنيين .وملتزمين.وراضين بما قسمة اللةلهم.وكل مجتمعات الدنيا فيها هيك وفيها هيك ...اصلح اللة العباد وحسن ضمائرهم...واحوالهم

11) تعليق بواسطة :
28-05-2013 09:18 AM

تحيه للمراقب كلامك عبر وكل الاحترام . اذا كل الاردنيين منافقين فهم بالدرك الاسفل من النار وانت معنا هذا اذا كنت اردني لكن للمتابعه لكم لاحظت كرهك للعميد يوسف يا اخي وجودك بالوقع واسطه حياتك واسطه .اسالك بالله عليك قديش الك معارف والله حاب اتعرف عليك عندي مليون مشكله بدها زلمه غانم ....... انا اردني مسلم اخاف الله لا ارمي الناس واخذ اثم لكرهي لشخص اترجى العميد يزودك برقمه وصيرو اصحاب وخذ مدح اله كل واحد منتقد اعرف انه نظيف شكرا لسعه صدرك انا وابنائي نقول لك الله يسامحك ويغفر لك الصبر مفتاح الفرج وان شاء الله انك اذكرتني قبل اسبوعين كتبت وكنت شهاده لله ذكي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012