أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


طلاب جامعة الحسين ........نحن بانتظاركم!!!!

بقلم : ماهر كريشان
25-05-2013 10:00 AM


لأنكم تنثرون الحياة في شوارعنا, لأنكم من تملأون اثيرنا بالصخب الجميل ,لأنكم في مجتمعنا وقلوبنا تشكلون النصف زائدا واحدا, لأنكم ذلك العود الرطيب في سنديانة الوطن , لأنكم من انبتم سنابل القمح بواد غير ذي زرع, ولأنكم من جعلتم لنا من احبار دفاتركم مدادا نكتب فيها ابجدية حياتنا اليومية ,ولأنكم كالفراش الذي يهوي على الزهر برفق يرتشف من رحيقه ثم يطير , ولأنكم ذلك المشهد اليومي الرائع الجميل نقول لكم بالدافئات من الكلمات....... (اشتقنا لكم) .
(معان المحافظة) ,ببدوها وحضرها, بقراها ,بشيوخها ,بصغارها بنسائها ,برجالها ,تبتهج لموعد اللقاء بكم ,معان العصية على الحزن والكراهية تنتظركم برفق وشوق مرددة (خبطة قدمكم على الارض هدارة انتو الاحبة والكن الصدارة).
اشتاقتكم جامعتكم الكليمة, بشوق الام لابنائها بعد غياب اشتاقتكم مدرجاتكم, اشتاقتكم قاعات التدريس ,اشتاق لكم اساتذتكم اشتاقتكم مكتبتكم ,فيطل من فوق رفوفها ابوحيان التوحيدي باحثا عنكم لامتاعكم ومؤانستكم ,وكذلك ابن عبدربة ليجعل منكم لؤلوا يزين به عقده الفريد ,وكذا يطل هرم بن سنان يستأذنكم بوقت مستقطع لقراءة تراثنا الاسلامي والعربي ويخبركم كيف حاز لقب فارس التسامح والتصالح في جاهلية العرب.
ندعوكم لأن تنهضوا كطائر الفينيق من رماد الحزن الى التحليق في الاعالي ابداعا وتألقا ,يا احبائنا الطلبة ان اهاليكم اذ اودعوكم احلامهم الكبيرة وآمالهم العظيمة بعلمكم وتخرجكم وشهاداتكم فجاعوا ليطعموكم وحرموا انفسهم ليوفروا لكم فاستدانوا في ظروف اقتصادية صعبة لأن من يدرس طالب يعيش معركة مع ظروف الحياة ,فاحرصوا على ان لا تسرقوا منهم افراحهم واحلامهم , فاحرصوا على نبذ العنف واعتباره قرين الجهل وعدوكم الاول ولا تتركوا مكانا للجدال او التدوال فيما سبق من احداث او البحث في المسؤوليات فهذا الامرعلاوة على انه ليس من اختصاصنا ولا من اختصاصكم فهو بيد القضاء فان من شأنه ايضا ان ينكأ الجراح ويفتح الباب لعنف جديد, تعلموا من الطبيعة كيف ان الانسان لا ينال الا صدى مايفعل وما يقول فلو كنت في صحراء وقلت (كيف الحال) فحتما ستتلقى جوابا بالعبارة نفسها ولو قلت غيرذلك لتلقيت غير ذلك فاحرصوا على ان تنالوا وتجنوا صدى اقوالكم ,كونوا سفراء محبة واعلموا ان العنف والكراهية سلاح ضعاف النفوس المفلسون قيميا الخاوية نفوسهم من الطموح والامل ,نريد لكم يامن اكتويتم بنار العنف ان تكونوا كما نعرفكم , انموذجا حيا ومشرقا لجيل تجاوز الألم واختط طريق التسامح المعبد بثقافة احترام الاخر وآليات الحوار متسلحين بالثقافة والفكر والثقة بالنفس ,واعلموا ان اول طرق العنف هي الجدال وعدم احترام وجهات النظر الأخرى دعوا المعرفة التي تنهلون تحدث اثرها الايجابي في نفوسكم لاننا نحبكمم لانريد ان نراكم الا في ساحات جامعاتكم وعلى منصات التخرج وليس في قاعات المحاكم او مراكز الشرطة .
ابناؤنا الطلبةجاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسام قال (لزوال الدنيا اهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو ان اهل سماواته وارضه اشتركوا في دم مؤمن لادخلهم الله النار).وقد نص قانون العقوبات الاردني في المادة 338منه:
_اذا اشترك عدة اشخاص في مشاجرة نجم عنها قتل او تعطيل عضو او جرح او ايذاء وتعذر معرفة الفاعل بالذات عوقب كل من اشترك منهم بالافعال الاجرامية التي نجم عننها الموت اوتعطيل العضو او الجرح او الايذاء بالعقوبة المقررة قانونا للجريمة المقترفه..........واذا أدت الى القتل عوقب كل من اشترك بالاشغال الشاقة خمس عشرة سنة.
علاوة على ان القوانين الجامعية ذاهبة الى التشدد في عقوبة العنف.ابناؤنا الطلبه اهلا بكم يقول لكم اهل معان :
احادث ضيفي قبل انزال رحله ويخصب عندي والمكان جديب
وما الخصب للاضياف ان يكثر القرى ولكنما وجه الكريم خصيب
.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-05-2013 11:25 AM

درست عامين في الجامعه , ولم استغرب حدوث المذبحه ,المشكله في تلك الجامعه هي في المجتمع المحيط , فهناك أنفلات أمني مزمن في المدينه , الحرس الجامعي من أصحاب السوابق , اكشاك الجامع تبيع الحبوب المخدرة للطلاب , عندما ينزل الطالب للسوق تلاحقه اعين الزعران وكبٌه بلاهم وكأنه طريدة سهله وبلا أهل . السرقات منتشرة بشكل كبير ولم تسلم منها سكنات الطلاب أو المحاضرين . ولذلك يجب أعادة العنصر الأمني للمنطقه .

2) تعليق بواسطة :
25-05-2013 12:46 PM

هل المشكله هي في النصوص القانونيه !!!!, وكان تغليظ عقوبه العنف الجامعي سيحل المشكله!!! أسأل الكاتب ,,, لقد تم حرق مديريه التربيه والتعليم ومديريه الزراعه ومدرسه الأسكان وحرق منزل المحافظ وحرق المحاكم وحرق البلديه وقتل عناصر الأمن واصابه مدير الشرطه بالرصاص من الزعران أثناء تأديتهم واجبهم وحرق متاجر الناس ومصالحهم (أن كانوا من خارج المدينه) ,,,فهل كانت المشكله في النصوص القانونيه ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
25-05-2013 01:35 PM

الجامعه صغيرة وعدد الطلاب لا يتجاوز السبعه الآف , ويمكن بسهوله توزيعهم على جامعات قريبه سواء في عمان او المدن الأخرى . فهل تنتظر الحكومه مجزرة جديدة؟

4) تعليق بواسطة :
25-05-2013 06:17 PM

لا يمكن فصل الحاله العنفيه في مدينه معان عن الجامعه وهي حاله مستمرة وأخبار حرق المؤسسات الحكوميه واخاصه هي اخبار متواصله دائما من معان , وكان على الحكومه حل مشكله الطلاب المغتربين في الجامعه من باقي مناطق المملكه وأنهاء معاناتهم كما تم قبول الطلاب الأردنيين من الجامعات السوريه (مع ان طلاب سوريا لم يخدش منهم أحد) .

5) تعليق بواسطة :
25-05-2013 08:22 PM

الوضع صعب في معان , كل الناس المحترمين هاجروا الى خارجها نتيجه انتشار المخدرات والزعران والفلتان الأمني والمتطرفين .
الأصوات الخيرة مثل السيد ماهر تصًفق منفردة , كان الأخ حسان الرواد يحاول الكتابه والدفاع ولكنه اكتشف صعوبه تغيير العقليات . نسأل الله أصلاح الحال .

6) تعليق بواسطة :
25-05-2013 10:09 PM

عدم الأنتماء وقله الحياة والسرسرة لا يمكن تبريرها , ومعاول الهدم في هذا الوطن يجب تكسيرها وسحقها , الدوله وضعت جامعه في المنطقه لتنميتها وعلى حساب جيوب دافعي الضرائب , لكن الطبع غلب التطبع , والأعتداء الجبان على الطلبه لا يتجزأء عن السلوكيات الجبانه في اغتيال رجال الأمن وحرق الدوائر الحكوميه والخاصه ,,,الشمس لا تتغطى بغربال والكلام المعسول لا يخفي الحقيقه .

7) تعليق بواسطة :
26-05-2013 03:11 AM

لفت نضري قبل فترة فيديوهات على اليوتيوب عن حرق مؤسسات حكوميه ومحال خاصه في معان , وكانت التعليقات من وزن(حيٌهم رجال معان) وقد استغربت حينها من هذة الثقافه المرضيه التي تجمع مركبات النقص في ثناياها , وعندما حدثت الأحداث الأخيرة لم استغرب أن لم يظهر ذلك المجتمع المريض تأثرة على استشهاد الطفل انس والشبان الثلاثه ولم نسمع بأي تكريم لذكراهم أو ذكر لأسمائهم في المدينه التي قتلوا بها , هذا مجتمع مريض .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012