درست عامين في الجامعه , ولم استغرب حدوث المذبحه ,المشكله في تلك الجامعه هي في المجتمع المحيط , فهناك أنفلات أمني مزمن في المدينه , الحرس الجامعي من أصحاب السوابق , اكشاك الجامع تبيع الحبوب المخدرة للطلاب , عندما ينزل الطالب للسوق تلاحقه اعين الزعران وكبٌه بلاهم وكأنه طريدة سهله وبلا أهل . السرقات منتشرة بشكل كبير ولم تسلم منها سكنات الطلاب أو المحاضرين . ولذلك يجب أعادة العنصر الأمني للمنطقه .
هل المشكله هي في النصوص القانونيه !!!!, وكان تغليظ عقوبه العنف الجامعي سيحل المشكله!!! أسأل الكاتب ,,, لقد تم حرق مديريه التربيه والتعليم ومديريه الزراعه ومدرسه الأسكان وحرق منزل المحافظ وحرق المحاكم وحرق البلديه وقتل عناصر الأمن واصابه مدير الشرطه بالرصاص من الزعران أثناء تأديتهم واجبهم وحرق متاجر الناس ومصالحهم (أن كانوا من خارج المدينه) ,,,فهل كانت المشكله في النصوص القانونيه ؟؟؟؟
الجامعه صغيرة وعدد الطلاب لا يتجاوز السبعه الآف , ويمكن بسهوله توزيعهم على جامعات قريبه سواء في عمان او المدن الأخرى . فهل تنتظر الحكومه مجزرة جديدة؟
لا يمكن فصل الحاله العنفيه في مدينه معان عن الجامعه وهي حاله مستمرة وأخبار حرق المؤسسات الحكوميه واخاصه هي اخبار متواصله دائما من معان , وكان على الحكومه حل مشكله الطلاب المغتربين في الجامعه من باقي مناطق المملكه وأنهاء معاناتهم كما تم قبول الطلاب الأردنيين من الجامعات السوريه (مع ان طلاب سوريا لم يخدش منهم أحد) .
الوضع صعب في معان , كل الناس المحترمين هاجروا الى خارجها نتيجه انتشار المخدرات والزعران والفلتان الأمني والمتطرفين .
الأصوات الخيرة مثل السيد ماهر تصًفق منفردة , كان الأخ حسان الرواد يحاول الكتابه والدفاع ولكنه اكتشف صعوبه تغيير العقليات . نسأل الله أصلاح الحال .
عدم الأنتماء وقله الحياة والسرسرة لا يمكن تبريرها , ومعاول الهدم في هذا الوطن يجب تكسيرها وسحقها , الدوله وضعت جامعه في المنطقه لتنميتها وعلى حساب جيوب دافعي الضرائب , لكن الطبع غلب التطبع , والأعتداء الجبان على الطلبه لا يتجزأء عن السلوكيات الجبانه في اغتيال رجال الأمن وحرق الدوائر الحكوميه والخاصه ,,,الشمس لا تتغطى بغربال والكلام المعسول لا يخفي الحقيقه .
لفت نضري قبل فترة فيديوهات على اليوتيوب عن حرق مؤسسات حكوميه ومحال خاصه في معان , وكانت التعليقات من وزن(حيٌهم رجال معان) وقد استغربت حينها من هذة الثقافه المرضيه التي تجمع مركبات النقص في ثناياها , وعندما حدثت الأحداث الأخيرة لم استغرب أن لم يظهر ذلك المجتمع المريض تأثرة على استشهاد الطفل انس والشبان الثلاثه ولم نسمع بأي تكريم لذكراهم أو ذكر لأسمائهم في المدينه التي قتلوا بها , هذا مجتمع مريض .