عبقرية الاسلام أنه كان امميا قبل أن يكتب وينطق بذلك كارل ماركس وفلادمير لينين ... وكان الاسلام اول من ارسى قواعد الدولة الحديثة على اساس عنصر المواطنة يمنح فيه الفرد حقوق ويضع عليه واجبات اساسية وذلك ايضا قبل افكار جان جاك روسو ونظرياته وقبل الثورة الفرنسية وكومونة باريس ... الاسلام كان عبقريا ... فكل من قال لا آله الا الله محمد رسول الله اصبح مواطنا في الدولة الاسلامية بغض النظر عن جنسه وعرقه ومنبته ولغته ولون جلدته , له كل الحقوق وعليه كل الواجبات في دولة عصرية مدنية لا تميز فيها ولافروق ( لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوي ) ... كبدي ... وكأن محمدا كان يعلم بما ستؤول اليه احوالنا ولذلك قال ... على عجمي (اي فارسي) ... واليوم يطلع علينا من يروج ويسوق ويأكد على الفارسية ... عجبي ... بكفر ويقصى فئة تقول وتؤمن بأن لا اله الا الله محمد رسول الله ... لا لشئ الا انهم يقفون ضد مخططات الهيمنة وضد الاطماع الامرو- صهيونية في جبهة ممانعة ومقاومة ضد اعداء امة الاسلام ...
الخلاف والاختلاف في الاصل سياسي بامتياز
يغلف بغلاف القومية والمذهبية للتضليل والضلالة ...
أنا سني ولكني كغيري من الكثيرين قد تشيعت سياسيا ولم اتشيع مذهبيا وهذا فارق كبير ... اعرف الكثيرين علمانيون وقوميون وحتى شيوعيون قد تشيعوا سياسيا ...لأن الشيعة لهم قدر التصدي لاعداء الامة .. تماما كما كان قدر الله أن يكون حامل رسالة الاسلام عربي قرشي ... وان يكون قدر صلاح الدين الايوبي الكردي توحيد كلمة المسلمين من اجل استرجاع القدس وتحريرها ...
كفانا اصطياد في الماء العكر وكفانا سذاجة وضلالة وكفانا عنصرية وطائفية مذهبية مقيته ... عدونا مشترك ومصيرنا مشترك .. فهل يعي من يسمع ويفكر بمنطق سليم ؟؟؟؟؟
بارك الله فيك، و شكراً للعقلانية في تعليقكم. الكاتب المحترم سعيد بحاخامات بني صهيون التي نُصبّت علينا حكاماً و بدنا ايانا نبلش ببعض. الكتابة اصبحت "مصدر رزق" في هذا الزمن العربي الرديء!!
يا أبن العم أصبح معظم الناس على درايه ووعي بما يحاط بهم من أحداث ويقيمون الأمور ليس من منطلق مذهبي وطائفي , وأنتم تعلمون أنَ من (يدق) على هذا الوتر الكريه هو أما مأمور من أطراف لا تسعى لخدمة الأسلام وقضايا الأمه ويعوَض ماليا مقابل موقفه, أو شخص منغلق العقل والتفكير ما أسهل أن يفاد لغير مصلحة قضاياه العليا , فأرجو منك يا (ابو ذاكر) وبما عرفناه عنك من سعة التفكير الا تنقاد لمثل تلك الحاله, وتكون عقلا وسيفا لخدمة الحق وقضاياه العادله
العالم يعيش الان بين كذبتان الاولى الهيكل المزعوم عند اليهود والثانية المهدى المنتظر عند الشيعة...والكذبتان على حسب العرب...بخصوص الشيعة 30عام تخطيط وتنفيذ وحان قطف الثمار....اللة يرحم العرب هولاكوا الشيعة قادم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .