أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الانتخابات الايرانية بقعة ضوء في خليج مظلم

بقلم : خالد داود
16-06-2013 09:07 AM

فاز الاصلاحي حسن روحاني رجل الدين والقانون والسياسة والامن القومي بعد معركة انتخابية حرة نزيهة تنافس فيها مرشحين يمثلون كافة التيارات المحافظة والاصلاحية .شدني في موضوع الانتخابات البعد الجغرافي بين عدة دول منها من لايملك دستورا تحكمة عقليات عائلية استباحت مقدرات شعوبها والشعوب الاسلامية وغيرها من الممالك العائلية والتي بحاجة الى سنوات ضوئية لتصل الى مستوى اقل الدول النامية في العملية الديمقراطية .نعم كانت الانتخابات وباقرار كثيرين من المراقبين حرة ونزيهة واوصلت شخصية تعتبر من اهم المرشحين .ولننظر الان الى اين تتجه ايران بعد تولي الرئيس الايراني الجديد ؟البعض اعتبر انتصار الاصلاحيين هو ثورة وانقلاب على الثورة الايرانية واسس الجمهورية الاسلامية لكن الحقيقة غير ذلك فعلاقة ايران الاسترتيجية مع حلفائها لن تتاثر كالعلاقة مع سوريا وحزب الله لكون الرجل تولى منصب نائب رئيس البرلمان وممثل اية الله خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي والمسؤول المباشر عن الملفات الحساسة .الى جانب دورة في ادارة الملف النووي الايراني والذي قطعت ايران شوطا مهما لايمكن التراجع عنة سوى التوقف عند هذا الحد .وكذلك وجود رجل دين شيعي معتدل سيعمل بشكل مميز لوئد الفتنة السنية الشيعية .لقد استطاعت القيادة الايرانية ان تختار مرشحا ورئيسا قادرا على زحزحة العلاقات الايرانية الغربية واهمها الولايات المتحدة الامريكية وستستطيع من خلال رئيسها الجديد تخفيف الضغوط الاقتصادية الصعبة والدخول في شراكات دولية تقر لايران بدور اقليمي كدولة نووية ونفطية ودولة مؤسسات .نعم انها اضاءة مهمة في خليج معتم لانعرف مصيرة والذي يمكن ان يكون قد انتهى مفعولة اذا تم الاتفاق على منح ايران دورا اقليميا بالخليج والمنطقة .في النهاية الرهان الوحيد على الشعوب والديمقراطية لا على حكم المشيخات

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-06-2013 09:26 AM

قبل أن تتكلم عن حكم المشيخات لا تنس أن الأردن مشيخة و أصولها خليجي بحت لكن بتهجين بريطاني. الانتخابات الإيرانية التي تعجبك ما هي إلا لعبة يلعبها المرشد الأوطى. ما فائدتها إذا كان القرار السياسي بيده؟ هي سلطة مطلقة لشخص لا يفقه سياسيا أي شيء. قد ارتضينا بسرقة ملوكنا و شيوخنا لنا لكننا في النهاية نعيش بعز و حال ميسور تحت ظلهم. الديمقراطية البلهاء كما في إيران و كما هي في الأردن لم و لن و ستظل لن توفر للشعب أي عيش كريم و لا كرامة و احترام. لأن الحاكم المطلق لا يؤمن بها و يستعملها للضحك على الذقون. الديمقراطية الكويتية أقوى ديقراطية في العالم العربي و تستطيع استجواب الأمير بنفسه. لكن ما إن جا قاضيكم الذي فرحتم عون الخصاونة و أراد أن يلعب دور القاضي على الفوسفات حتى تم خلعه بلا شكرا. تعيشون على مهزلة الإرادات الملكية التي تتلاعب بكم و تعيشون على مهزلة تغيير الحكومة بلا طائل و تعيشون على المساعدات بشكل خرافي و لم يفكر أردني أو ديقراطي واحد أن يقف بوجه الحكومة كي يقول أي أموال الشعب يا حضرة الملك؟ يكفينا أننا نعيش بكرامة و ندين بالولاء لحكامنا و نموت لأجلهم و نقولها صادقين. لكن في الأردن تتغنون بالملك و تنتظرون النقرة كي تخلعون البيعة من رقابكم و ترفعون السلاح بوجه الحكومة التي تتبع سياسة أطبطب و أدلع. اترك الخليج عنك فلست في موضع ديمقراطي جيد كي تطلق الأحكام علينا. و لا تنس أنك تعيش تحت حكم مشيخة و للتذكر مشيخة أبو نمي من آل عون الهاشمي.............

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012