تحية للأستاذ الكاتب ، استغرب من الدفاع المستميت عن النظام السوري الذي أوغل و يوغل في قتل شعبه للحفاظ على البقاء في سدة الحكم على حساب دمار سوريا و قتل شعبها – أتذكر حادثه درسناها في المدارس ، بان سيدتين اتتى للحاكم ليحكم بينهما بأمومة طفل ، كلاهما تدعي بأنه ابنها ، قال الحاكم نقطع الطفل الى نصفين و نعطي كل منكما النصف ! الأم الحقيقية للطفل رفضت الحكم و قالت هذا ابني و لا أريد أن يقطع !
لو كان النظام يريد الإصلاح و البقاء في الحكم لما استخدم القوة المفرطة ضد شعبه الأعزل منذ بداية الحراك ، و نعلم جميعا بأن رأس النظام لسوري أقر بضرورة القيام بإصلاحات و أنه استخدم القوة ضد التحرك السلمي بداية .
يأتي الأستاذ الكاتب بأمثلة من هنا و هناك تارة العراق و تارة ليبيا :
* العراق الوضع مختلف تماما حيث دعمت ايران حزب الدعوة و المجلس الأعلى و دعمتهما بريطانيا و أمريكا و بمساعدة معلنة من سوريا للإطاحة بالعراق العربي الحر ، و أتت ايران و سوريا بأمريكا و بريطانيا و تم تدمير العراق ، تحقيقا لحلم اسرائيل التي كانت تخشى العراق القوي الغني العقائدي
* ليبيا ، نذكر القذافي الذي كان يطلق على شعبه صفة الجرذان ، هل من حاكم يطلق هكذا وصف على شعبه ، من يحكم الجرذان فهو جرذ مثلهم ، ألم يقصف شعبه بالمدفعية و الصواريخ و هدد بابادة مدينة بأكملها !
* لماذا استعان النظام السوري ب إيران و روسيا ضد شعبه ، لا يوجد شعب يقبل أن يحكم بالقوة و بالسوط ، انتهى عهد العبودية منذ زمن ، و تأخر السوريين كثيرا في مطالبتهم بالحرية ,
* هل جبش تعداده 400 الف – 450 ألف بحاجة الى نجدة من حزب الله و من ايران و من العراق ليقمع شعبه ؟
* هل تبنى الجيوش لقمع الشعوب أم لحماية الأوطان ؟
* أنظر للجيش التونسي البطل !
* أنظر للجيش المصري البطل !
* إن من يقتل شعبه لا يستحق أن يحكمه !
إعادة القصير و تغيير المعادلة ، نعم سعى و يسعى النظام لذلك و قد ينجح في مكان آخر، لكن ذلك يطيل أمد القتل و الدمار في سوريا ، كيف يقبل النظام دمار بلده كي يبقى في سدة الحكم !
يحاول الكاتب إقناعنا و يؤكد) بأن النظام لم يستخدم أسلحة كيماوية و يريد اعلامنا بأن هذه مجرد دعاية أمريكية غربية لتبرير التدخل و تسليح المعارضة (وليس الإرهابيين كما يسميهم الكاتب و النظام)
* لماذا لا يسمح النظام للمفتشين الدوليين بالدخول و التفتيش و الإثبات أو النفي
* لماذا لا يسمح النظام للصحافة و التلفزة بشكل عام بالدخول و مراقبة ما يحدث – لأن النظام يخشى كشف الحقيقة و يخشى أن ينكشف كذبه !
بكل أسف أستاذنا الكاتب إنك تدافع عن نظام دموي:
قتل و يقتل شعبه ، دمر و يدمر شعبه
احتل لبنان ل 30 عاما
قتل و إغتال العديد من قادة الفكر العربي و المناضلين
تاجر بالقضية الفلسطينية و باسم المقاومة و الممانعة
حارب م ت ف و إغتال بعضا من قادتها و أخرج المقاومة الفلسطينية ن لبنان
إجتاح المخيمات الفلسطينية في لبنان
اختبأ جيشه في الإجتياح الإسرائيلي للبنان
إصطف مع ايران في حربها على العراق 1980 - 1988
أوقف تصدير النفط العراقي عبر الأراضي السورية منذ 1982 دعما لأيران
تحالف مع ايران و الأمريكان و بريطانيا في احتلال العراق
شجع الإنقسام الفلسطيني
حاول ايجاد بديل عن م ت ف
اسرائيل ضمت الجولان رسميا و لم يحرك النظام ساكنا
تنازل لتركيا عن لواء الإسكندرون (العربي السوري)
هذا بعضا مما قام به النظام الذي تدافع عنه أستاذنا الكاتب – دمت بخير
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .