|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الحسم...قاب قوسين او ادنى
بقلم : خالد منصور العلي 18-06-2013 09:42 AM لا يحتاج الوضع لخبراء عسكريين متمرسين ولا محللين استراتيجيين للقول ان المنطقة بات على صفيح ساخن وان طبول الحرب والحسم العسكري للازمة السورية باتت هي الاعلى وان الامر بات لا يحتمل الاطالة والتسويف, لذى دعونا نسترجع احداث الاسبوع الماضي والحالي والتي تؤكد ان الحرب قادمة وحتمية وأننا مقبلون على تغير قد يطال المنطقة ككل. 1. في سوريا , انتهاء معركة القصير بنصر لقوات النظام بعد تدخل سافر لميليشيا حزب الله الذي قلب موازين القوى ضد المقاومة وليكتشف النظام ان الثوار لا ينجح معهم الا الميليشيا (الغير نظامية)المشابه لهم في التدريب والاداء, وليكتشف العالم ان الحرب في سوريا اصبحت مذهبية بامتياز وهذا (سبب كافي للتدخل من الدول السنية كمصر والسعودية والاردن وغيرها....). 2.في واشنطن, الاعلان من قبل الادارة الامريكية البدء بتسلسيح المعارضة السورية بالاسلحة الخفيفة بعد ثبوت ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيماوية ضد مواطنيه (سبب مقنع لحشد الراي العالمي ضد النظام السوري...). 3.في الرياض,الاعلان عن عودة العاهل السعودي وقطعه لاجازته في المغرب لمراقبة تطورات الوضع وما اشيع بعد ذلك ان العاهل السعودي اصدر اوامره لتشكيل قوة للتدخل في سوريا (الاعلان عن عودة الملك مقصودة حيث انه بامكانه العودة بدون ضجة اعلامية) وهذه رسالة للداخل السعودي والخارج العربي لما هو ات...). 4.في مصر,خطاب ناري للرئيس مرسي اقل ما يوصف به انه اعلان حرب ضد النظام السوري,ولتجهيز الرأي العام المصري والعربي لسيناريو تدخل يذكر المصريين والعرب بالتدخل المصري في اليمن(ايام عبد الناصر)مع اختلاف الاهداف والتوقيت.(الخطاب المصري مقصود حيث ان مصر تشكل الثقل العربي الاكبر ولها دور اقليمي _ابوي_في اتخاذ القرارات المصيرية ودائما البداية من مصر....). 5.في طهران, الاعلان عن نية النظام الايراني ارسال قوة من 4000 مقاتل قد يرتفع الرقم الى 14000 مقاتل بحسب تطورات الموقف, لحمايم النظام السوري والمصالح الايرانية ولحماية الطائفة العلوية الشيعية في المنطقة(سبب اخر يصعد االازمة باتحاه الحسم السريع....). 6.في الكيان الاسرائيلي,اجراء مناورات مكثفة لسلاح الجو الاسرائيلي وصفت بالاكبر ومتزامنة مع وجود وزير الدفاع في واشنطن, ومصاحبة لتصريحات الساسة الاسرائليين الداعية لمواصلة الضغط على ايران حتى في ظل رئيس اصلاحي جديد (تمهيد لضربة جوية للبرنامج الايراني او عدم استبعاد هذا الخيار....), 7.في عمان, خطاب قوي وشامل لجلالة الملك عبدالله الثاني تم فيه وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالوضع الداخلي الاردني وما يدور في الجوار من تداعيات للازمة السورية وطبيعة العلاقة مع الاخوة الفلسطينيين في المرحلة القادمة (في حال نجاح مفاوضات الحل النهائي بين السلطة واسرائيل...). كل المؤشرات تصب باتجاه اقتراب ساعة الحسم للازمة السورية,وكل العواصم الغربية ابتداء من واشنطن,لندن,باريس,موسكو,واخيراً تل ابيب والعواصم العربية ابتداء من الرياض,القاهرة,الدوحة,وعمان والعواصم التي في قلب العاصفة كانقرة وطهران باتت تجهز نفسها لمرحلة ما بعد الاسد. والله وحده اعلم كيف يكون الشرق الاوسط بعد انهياره؟!!!.
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
18-06-2013 10:53 PM
 والله انك مسكين
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق