عطالله :حققت الاكاديمة عوائد اقتصادية للعقبة تجاوزت 20 مليون دينار منذ نشأتها

أشاد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر بمشروع أكاديمية أيلا لتدريب الطيارين باعتباره احد ابرز استثمارات القيمة المضافة لمشروع العقبة الخاصة .

جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامته الأكاديمية بمقرها في مطار الملك الحسين الدولي بحضور المهندس صقر ومحافظ العقبة الدكتور زيد الزريقات والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة محمد الترك وحشد كبير من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص ووجهاء المدينة وطلبة الأكاديمية.

ولفت المهندس صقر بان إنشاء ألأكاديمية يؤكد الاستجابة الجريئة للقطاع الخاص الأردني نحو مواكبة التطور والحداثة ويؤكد الثقة بمشروع العقبة الخاصة ونجاعة البيئة الاستثمارية المتوفرة فيه وأنها جسدت رؤية ملكية سامية بعيدة المدى جعلت من العقبة صمام الأمان للاقتصاد الوطني ووجهت بوصلتها نحو الأهداف الحقيقية تماما بدلبل جملة المشاريع الهامة المقامة على أرضها وفي مقدمتها مشروع أكاديمية أيلا لتدريب الطيارين التي يحق لنا أن نقول أنها تبوأت مكانة عالمية متقدمة جدا في هذا المجال المتخصص بما يتوفر فيها من تجهيزات وإمكانات فنية وبشرية بمواصفات عالمية الأمر الذي أهلها لتصبح علامة مميزة ورائدة على مستوى الشرق الأوسط وتتنافس مع أكثر أكاديميات الطيران العالمية شهرة وتقدما وبخاصة في دول أوروبا الغربية.

من جانبه ألقى مدير الأكاديمية الكابتن مروان عطالله كلمة في الحفل الذي حضره أكثر من 300 شخصية وجه خلالها الشكر للحضور على دعمهم وتواصلهم المستمر مع الأكاديمية لتحقيق النجاح ترجمة لرؤية سيد البلاد وراعي مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التي عززت دور القطاع الخاص ليسهم في إعلاء شأن الوطن الذي أصبح واحة امن وأمان واستقرار ومحط اهتمام المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال في المنطقة والعالم حيث تكللت جهود جلالته المباركة بوضع العقبة الاقتصادية الخاصة على خارطة العالم الاقتصادية والسياحية والتعليمية ولتأخذ موقعها الصحيح لقيادة الاقتصاد الوطني بل ولتصبح عاصمة الأردن الاقتصادية عن جدارة واستحقاق وها هي اليوم تحتضن استثمارات نوعية تتجاوز كلفها عشرات المليارات سيقطف الوطن كله ثمارها وفوائدها عبر قصة نجاح أردنية تسمى " العقبة الاقتصادية الخاصة ".

ونوه عطالله إلى أن علم الطيران في السنوات الأخيرة تقدم بشكل متسارع وكبير جدا ولكي نواكب التقدم العالمي في عالم الطيران ولتلبية احتياجات شركات الطيران في المنطقة لطيارين يمتازون بقدر عالي من التدريب والكفاءة ارتأينا في مجموعة الشرق الأدنى وأتلانتا لتدريب الطيارين في منطقة كنفنتري في المملكة المتحدة ضرورة إنشاء معهد متخصص ونموذجي يوفر برنامج تدريب طيارين مميز في الشرق الأوسط ومن هنا ولدت فكرة مشروع " أكاديمية أيلا الذي بلغت كلفته نحو الـ20 مليون دينار

واطلع الحضور على مرافق الأكاديمية والبرامج التدريبية المتطورة التي تقدمها لطلبتها من الأردن ومختلف الدول العربية كما استمعوا إلى إيجاز حول نشأتها كأحدث أكاديمية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط حيث حققت عوائد اقتصادية لمدينة العقبة تزيد عن 20 مليون دينار من قيامها حيث بدأت الدراسة عام 2007 وتخرج منها 160طالبا من جنسيات متعددة