ضمن التزامها بالدور الاقتصادي الاجتماعي والعمل في المجتمع المحلي لتعزيز النسيج الاجتماعي فقد واصلت مجموعة شركات الأردنية للطيران تقديم العون الغذائي خلال شهر رمضان الفضيل من خلال موائد الرحمن بمعدل 500 وجبة غذائية يوميا، بالإضافة  الى توزيع طرود الخير بقيمة ( 20000 ) عشرين الف دينار في جيوب الفقر وشملت البادية الشمالية والسلط والعاصمة، ودعم مناطق منتقاة لرعاية المستحقين طوال العام بخاصة خلال الشهر الفضيل.

وفي نفس السياق سيرت " الأردنية للطيران" رحلة جوية إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة لموظفين وأسرهم، حيث أقلعت إحدى طائرة الأردنية من طراز بوينج 767 من مطار عمان الدولي / ماركا على متنها  130 موظفا مع أسرهم متوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.

وقال رئيس مجلس الإدارة / الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الأردنية للطيران الكابتن محمد الخشمان  أن تسير رحلة جوية خاصة لأداء مناسك العمرة ليست المرة الأولى حيث تحرص الإدارة العليا على الاهتمام بالموظفين لتمكينهم لزيارة بيت الحرام لأداء مناسك العمرة والحج .

وأضاف الخشمان إن " الأردنية للطيران" دأبت منذ سنوات على إقامة موائد الرحمن خلال شهر رمضان الفضيل، وتقديم العون الاقتصادي الاجتماعي للمواطنين المستحقين للدعم طوال العام مع زيادة هذه الأنشطة خلال الشهر الفضيل، مؤكدا إن هذا الدور إيمانا بتوجيهات جلالة الملك المفدى في توطيد العلاقات بين أبناء الوطن سيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، والتزاما بالدور الطبيعي لشركات القطاع الخاص في المجتمع.

  وشدد الخشمان على إن "الأردنية للطيران" والشركات المساندة  تشكل رافدا حقيقيا ومشاركا في دعم حركة الاستثمار، والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني لتكون نموذجا تنمويا عصريا يحقق معدلات نمو عالية والمساهمة جنبا إلى جنب مع الشركات والمؤسسات الأردنية الرائدة في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية  والاجتماعية والوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة في ظل رؤى جلالة الملك تنتهج مواكبة التقدم في لبلوغ التنمية الاقتصادية الاجتماعية المستدامة.

وكان الخشمان الذي شارك في قمة قادة الكونيين التي انعقدت في نيويورك الشهر الماضي حث على ضرورة تضمين المبادئ العشر في استراتيجيات وسياسات قطاع الأعمال وحث على إقامة الشراكة بين وحدات القطاع الخاص والحكومات على المستوى العالمي لبناء البيئة المناسبة للتنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا.

وحث الخشمان رجال الأعمال على المشاركة في إطلاق مبادرات تساعد على خلق ظروف مناسبة لتحقيق التنمية المستدامة والتي ستكون العنوان الأهم في السنوات العشر المقبلة، وأكد على ضرورة الاهتمام ببناء شراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بخاصة على المستوى الوطني بهدف تسريع وتائر التنمية والارتقاء بالنموذج الاقتصادي الاجتماعي والالتقاء مع الشراكات والمبادرات العالمية التي تصب في الاتجاه ذاته.

وقال الخشمان إن الاهتمام بالبعد الاقتصادي الاجتماعي يأتي على رأس أولويات المجموعة تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يولى جل اهتمامه بالشباب والاستثمار في طاقاتهم وزجهم في العملية التنموية، وتعظيم دورهم والحرص على مشاركتهم في كافة القطاعات، سيما وان غالبية المواطنين في المملكة من الشباب، الأمر الذي يهيئ الأردن ليرتقي إلى مصاف الدول المتقدمة.