أضف إلى المفضلة
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025
السبت , 18 كانون الثاني/يناير 2025


مع الملك، ولكن!

بقلم :
24-06-2013 04:00 PM
اعتذار متأخر ولكن لا بد منه؛ أعتذر من الشعب الأردني، لأنني كنت رومانسياً إلى الحد الذي وضعني في خانة من يمكن أن يؤدي إلى مخاطر كبيرة على البلد، راديكالياً فقط، بمعنى أنني كنت ساعياً إلى التغيير دون تقديم البديل الواضح. أعتذر لأنني لم أدرس جيداً خيارات المستقبل، ولم أكن أحمل العلم والمعرفة اللازمين لمن يريد أن يؤثر في الرأي العام، ولأنني كنت أدعو إلى الثورة دون وجود أدوات الثورة، وأولها التنظيم والمعرفة والأهداف الوطنية التي تخاطب مصالح الناس ويلتفون حولها. ولكنني في نفس الوقت أفتخر بكل ما فعلته في وجه حكم فاسد، إلى جانب مئات الشبان الغيورين على الوطن والأرض.
—–
علاء الفزاع
—–
عندما قمت مع مجموعة من الشبان الوطنيين، وبالتناغم مع نضال عدد من السياسيين، بالدفع طيلة عام 2010 باتجاه تفجير احتجاجات شعبية ضد الظلم، وعندما أطلقنا الشرارة في مطلع عام 2011، كان يحدونا أمل التغيير السلمي بإسقاط حكومة سمير الرفاعي بكل ما تمثله من بزنس ومن حكم عائلات ومن إدارة للدولة كشركة، وفرض واقع جديد يؤدي إلى إعادة صياغة العقد الاجتماعي بين الأردنيين والهاشميين، ليصبح مع الزمن بين الأردنيين، مع مكانة فخرية للهاشميين.
ولكننا لم ننتبه إلى من هم شركاؤنا في الشارع، والذين تبين لاحقاً أن بعضهم وإن كان شريكاً في الشارع إلا أنه لم يكن شريكاً في المشروع، بل وأكثر من ذلك، حيث تبين أن بعض ذلك البعض لا يعترف أصلاً بالأردن كدولة.
وفي نهايات عام 2011 كانت الصورة قد اتضحت بعد تجربة مريرة مع شركاء الشارع وفرقاء المشروع.
شخصياً، ودون أن أدعي تمثيل أحد غير نفسي، وصلت إلى نتيجة أقولها علناً ولا أخجل من قولها كما يفعل الكثيرون: أنا مع الملك، بصفته الدستورية، وضمن مسار واضح المعالم يؤدي إلى ما يحلم به للأردن كل أبنائه الذين يضعون الأردن اولوية، وهو المسار الذي يؤدي فعلياً إلى ثورة تدريجية تحقق العدالة الاجتماعية والثورة التنموية والدولة الحديثة.
ولكن لا يعني ذلك أبداً أن يكون هذا الموقف شيكاً على بياض، او “كارت بلانش”. نحن (وكلمة نحن تعني كائناً من يكون ويوافق على هذا الكلام ويمتلك الشجاعة لقوله علناً دون خشية من إرهاب بعض المعارضين العدميين) سنكون مع الملك، وسنقف معه في مواقف، ولكننا سنعارضه في مواقف أخرى، متخذين بوصلتنا من معيار الحفاظ على كيان وأمن الأردن، ومحاربة الفساد، والإصلاح السياسي، والتنمية، دون اعتبار لرضى القصر أو غضبه.
للتوضيح أكثر وللتفصيل، سنكون مع الملك في وجه التكفيريين. لا هوادة في ذلك. شخصياً لن أقبل تحت أي ظرف من الظروف أن يحكمني شخص كان من أصحاب السوابق والسجلات الأخلاقية، ثم قرر أن يمسح كل ماضيه بثوب قصير ولحية، وعززهما ببندقية في يده، مطلقاً فتاوى ذات اليمين وذات الشمال مثل رصاصات بندقيته. أعرف أن ليس كل التكفيريين ينطبق عليهم هذا الكلام، ولكنه ينطبق على الكثيرين منهم. وبالمجمل فإنهم يستخدمون التكفير والعنف والقتل، مستندين إلى بعض المحفوظات المجزوءة من الحديث النبوي، وفتاوى التشدد والرجعية من شيوخ السعودية، للتغطية على كونهم أقل علماً ممن يحاولون حكمهم.
وسنكون مع الملك في وجه القوى العدمية التي تطلق شعارات لا تعرف إلى أين تقود البلد، أو تعرف وتتبع أجندة ممتدة وعابرة للحدود، تسيّر نشاطاتها في الساحة الأردنية لخدمة مصالحها في ساحات أخرى. بعض المعارضين تسوقه أحلام رومانسية مردها الفساد الشديد للنظام، حيث يعتقد أن الضربة القاضية التي تحل كل مشاكل البلد، او تفتح طريق الحل، هي بإسقاط النظام، دون أن يمتلك تصوراً لليوم التالي لإسقاط النظام. ومع الثقة بنزاهة أولئك المعارضين المستقلين إلا أنه ينطبق عليهم القول أن الطريق إلى جهنم معبد بالنوايا الطيبة.
وسنكون مع الملك في وجه دولتين عربيتين أو ثلاث تضغطان على الأردن وتحاولان استغلال الظرف السيء لإجباره على اتخاذ خيارات خطيرة فيما يخص سوريا، ونحن مع الملك في إدارته للملف بحيث استطاع تفادي تقديم تنازلات مؤلمة تمس أمن الأردن طيلة فترة الأزمة السورية. وكنا معه وسنكون معه في مساعيه القوية والمستمرة لإقناع الأمريكان بأن التدخل العسكري في سوريا سيؤدي إلى الأسوأ، بالنسبة للأردن وبالنسبة للسوريين قبل ذلك.
وسنكون مع الملك في المشاريع والاتفاقيات الاستراتيجية، وأولها خط أنابيب نفط العراق عبر الأردن، والذي يحتاجه العراق أكثر مما نحتاجه، وفي المشاريع الكبرى داخل البلد، طالما كانت دون فساد ودون أجندات مقربين من القصر ومن الملك ممن يستغلون ذلك التقريب لفرض مشاريع فاشلة أو محكومة بالفشل.
ونحن مع الملك كذلك في موقفه الرافض للكونفدرالية وللتوطين.
ونحن معه أيضاً في وجه بعض الحرس القديم –وربما الجديد- ممن يريدون الاستقواء بمناطقهم وعشائرهم وميليشياتهم لابتزاز الدولة وتعظيم مكتسباتهم.
ونحن مع الملك وشرعيته في وجه أية مؤامرات تحاك في القصور والصالونات.
ولكننا نعارض الملك وسنستمر في معارضته بخصوص الحماية السياسية للفاسدين والذين يحتمي كبارهم بالقصر وبالملك، سواء أكان ذلك بعلم الملك أو بدونه. يعرف كل الأردنيين 40 أو 50 اسماً من كبار الفاسدين، بعضهم من رؤساء الوزراء والوزراء والأعيان والنواب السابقين والحاليين، وبعضهم من أنسباء الملك وأقاربه بطريقة أو بأخرى. هؤلاء هدف دائم لنا لن نتوقف حتى يخضعوا للقانون. كما أن أي فساد جديد يجري حالياً أو سيجري سيكون محط معارضة قوية. وينطبق ذلك على أراضي وأموال الدولة التي تم الاستيلاء عليها أو إهدارها، وعلى الشركات الكبرى التي تم بيعها والتفريط فيها.
ونعارض الملك في مسألة بقاء القوات الأمريكية على الأرض الأردنية، وسيرتفع مستوى المعارضة مع ارتفاع أعداد تلك القوات، إلى أن يصل حد التصعيد والصدام في حال بدأ ذلك الوجود يأخذ شكل قاعدة عسكرية دائمة.
وسنعارض الملك في حال استمرار عدم وضوح خطة الإصلاح السياسي وجدوله الزمني، بما في ذلك التعديلات الدستورية وقانون الانتخاب المنتظر والذي يفترض أن يجمع بين واقع شعبنا من ناحية وضرورات الدولة الحديثة من ناحية أخرى، دون أن يتأثر برؤية الغرب للإصلاح في الأردن ومفهومه عن ذلك الإصلاح.
ونعارض الملك وسنعارضه بسبب غياب الرؤية التنموية في معظم مناطق الأردن، بما فيها أجزاء كبيرة من العاصمة عمان، وبسبب الاكتفاء بأسلوب الاسترضاء الذي يزيد أعباء الدولة ويرهقها دون أن يحل المشاكل الحقيقية للمواطنين.
ونعارض الملك بسبب تصوره عن الاقتصاد، والذي ما يزال محصوراً في “إزالة العقبات أمام الاستثمار” كما قال في مؤتمر دافوس مؤخراً، في استمرار لنهج الخصخصة واللبرلة وبيع مقدرات الدولة، وفي استمرار للانحياز للأغنياء على حساب الفقراء وتحميل الشعب مسؤولية وتبعات الأزمات الاقتصادية والمالية.
ونعارض الملك بسبب استمرار الضبابية بشأن الضوابط القانونية للجنسية الأردنية، وبسبب إهمال توصيات لجنة الحوار الوطني الخاصة بقانون الجنسية الأردني وبما يحفظ للجميع حقوقهم وفي نفس الوقت يوقف التعامل باستخفاف مع الجنسية الأردنية والأرقام الوطنية، منحاً أو سحباً.
ونعارض الملك حين يفكر في خيارات تتعلق بالعرش دون التشاور على نطاق واسع، بشكل أو بآخر.
لماذا الحديث عن الملك وليس عن النظام أو الحكومة؟ لأننا في مرحلة تاريخية تتركز فيها الخيارات في يد شخص واحد، وتتجمع المسؤوليات على كاهله، ويسجل التاريخ على ذلك الشخص نتائج قراراته ومواقفه.
لنا مصلحة وطنية في أن نؤيد ذلك الشخص في الصواب وأن نزيد حماسه لذلك الصواب، وأن نعارضه في الخطأ وأن نساعده على التراجع عنه.
—–
للكلام أعلاه مصداقية قوية جداً، لأنه لا يرتبط بانتهازية، ولا بمطامح توزيرية، ولا بأية مكاسب، في تطابق تام مع واقع الحال الذي يقول بأن من يقولون هذا الكلام ما زالوا يصنفون من قبل أجهزة الدولة كأعداء للنظام، وسيبقون يصنفون كذلك في المدى القريب على الأقل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-06-2013 05:55 PM

لاول مرة مقال من مصدر اردني بمستوى عال و تشخيص موضوعي ..

اتفق مع الكاتب في معظم الامور باستثناء قضيتين:

- الخصخصة اسلوب ناجح لتحويل شركات حكومية فاشله الى شركات ناجحة و لكن مشكلة الخصخصة في الاردن هو الفساد الذي شاب معضم عمليات الخصخصة وليس الخصخصة بحد ذاتها

- وجود القوات الامريكية في الاردن هو مصلحة وطنية استوجبها و جود قوات ايرانية و حزب الله في سوريا. و جودهم يعني الكثير لقواتنا المسلحة من حيث اكتساب الخبرات . وعلاقتنا بامريكا امر مهم جدا وتعود بالكثير من الفوائد على الاردن. ولكن يجب عدم اقتصار هذه العلاقة على الملك وحده.

واخيرا, هناك يجب الانتباه لنقطه مهمه جدا وهي ان الشعب الاردني لا يريد التغيير و هو راض بحاله السياسي. لتغيير الوضع في الاردن تحتاج الى فقط 1% واحد بالمئة من الشعب ليكون معك في الشارع (كما كان في مصر و ليبيا وتونس) وهذا غير موجود في الاردن .. فمن يخرج للشارع هم اما اخوان مسلميين انتماءهم غير اردني يريدون تحقيق مكاسب سياسية او سلفيين لا زالوا يعيشون في ما قبل العصور الوسطى او يساريين بانتماءات غير وطنية و حلول غير واقعية او اناس عاديين يطالبون باصلاحات معيشية وليست سياسة.... عندما بدأت الثورة في مصر اعرف بعض المصريين تركوا اعمالهم في امريكا و ذهبوا الى ميدان التحرير وهذا لن يحصل في الاردن و السبب بسيط جدا وهو ان الشعب الاردني لا يريد التغيير

2) تعليق بواسطة :
24-06-2013 06:47 PM

تقول أنت: سنكون مع الملك في وجه التكفيريين.

ونقول نحن: وماذا عن غض الطرف عن ذهاب التكفيريين من الأردن إلى سوريا بعد تدريبهم ؟

وتقول:وسنكون مع الملك في وجه دولتين عربيتين أو ثلاث تضغطان على الأردن وتحاولان استغلال الظرف السيئ لإجباره على اتخاذ خيارات خطيرة فيما يخص سوريا

ونقول نحن: وماذا عن التسليح الذي تموله هذه الدول ويمرر إلى سوريا عبر أراضينا؟ كيف تم تمرير 100 دبابة بتمويل سعودي إلى الفصائل التي تقاتل الجيش السوري؟

وتقول:ونحن مع الملك في إدارته للملف بحيث استطاع تفادي تقديم تنازلات مؤلمة تمس أمن الأردن طيلة فترة الأزمة السورية.
ونقول نحن: وماذا عن قدوم فلسطيني سوريا, وأنت تعرف أنهم يعيشون في الحواري في عمان والزرقاء ويتاجرون فيها ؟
وتقول:وكنا معه وسنكون معه في مساعيه القوية والمستمرة لإقناع الأمريكان بأن التدخل العسكري في سوريا سيؤدي إلى الأسوأ، بالنسبة للأردن وبالنسبة للسوريين قبل ذلك.
ونقول نحن: وماذا عن تدريب المقاتلين منذ سنتين على أيدي الأمريكان وأرسلهم للقتال في سوريا ؟
وتقول:وسنكون مع الملك في المشاريع والاتفاقيات الإستراتيجية، وأولها خط أنابيب نفط العراق عبر الأردن،

ونقول نحن: وماذا عن مشروع المفاعل النووي المنوي إنشاءه في الأردن ؟ أليس هو مفاعل بحثي إسرائيلي على أراضينا:
كون إسرائيل على وشك إغلاق مفاعل ديمونا,وكون جميع رؤساء وزراء إسرائيل لم يستطيعوا إقناع "الشعب" اكرر "الشعب" الإسرائيلي بإقامة مفاعل في إسرائيل,تقرر إقامته عندنا وما طوقان والعشا إلا أدوات تعمل في هذا الاتجاه .

وتقول:ونحن مع الملك كذلك في موقفه الرافض للكونفدرالية وللتوطين.

ونقول نحن: وماذا عن الإصرار على عدم قوننة قرار فك الارتباط ؟لأن شطب المشروع الكونفدرالي يتطلب إخضاع قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية إلى الآليات الدستورية والقانونية، وإنهاء كل مظاهر التداخل الإداري والقانوني على جميع المستويات. ومن دون هذا الإجراء، سيظل مشروع الكونفدرالية يطلّ برأسه، ويهدد الأردن، ويثير هواجس الأردنيين.


وماذا عن مقابلته مع الصحفي غولدبيرغ التي اتهم بها المخابرات وقال: هم سبب عدم قيامي بالإصلاح ، وقد تآمروا مع المحافظين لتعطيل جهودي في زيادة تمثيل اﻷردنيين من أصل فلسطيني ؟

ألا يتناغم ذلك مع مطالب تيار الحقوق المنقوصة والمحاصصة ومطالب التوطينيين ؟ مثل المطالبة بقانون انتخابات على أساس سكاني والتجنيس وتجنيس أبناء الأردنيات وتسهيل الترانسفير الناعم من الضفة الغربية باتجاه الشرقية تحت حجج مختلفة، والسماح بهجرة فلسطينيي سورية إلى الأردن،

3) تعليق بواسطة :
24-06-2013 07:48 PM

زمان عنك يا علاء...

4) تعليق بواسطة :
24-06-2013 10:00 PM

عدم اقتناعك بنوعية المعارضة واهدافهم المشبوهة لا يعني وقوفك مع النظام الذي يدعو الى الاصلاح قولا ويدمر البلد والشعب فعلا.
في مقابلات الملك مع الصحف الاجنبية يتم تعريف الاصلاح على انه زيادة التمثيل الفسطيني في اركان الدولة و هذا احد أخطر انواع الفساد برأي الشعب الاردني.
لماذا يا علاء لا يكون لنا معارضتنا الخاصة والوطنية التي تقف بوجه الفساد وفي نفس الوقت ضد المعارضين اصحاب الاجندات الخار جية
كلامك منطقي الا انه يصلح لأي بلد في العالم الا الاردن
سيستمر النظام باستخدام فزاعة الاخوان والتكفيريين ما دامت تنجح حتى مع بعض الكتاب والمثقفين والكاتب خير دليل على ذلك

5) تعليق بواسطة :
24-06-2013 10:50 PM

يا علاء يا عمي رب العزة قال للنبي محمد قال اقرأ!

هل تتتوقع من الذين لايجيدون القرائة ان يقرؤؤ!

كلاء درر يا علاء!

6) تعليق بواسطة :
24-06-2013 11:55 PM

.
-- الاستاذ علاء الفزاع مناضل له في ضميري منزله خاصه.

.

7) تعليق بواسطة :
25-06-2013 12:31 AM

اوافق الأخ علاء على ما تفضل به .هناك معضلة لا أشكالية فقط سؤال الهوية هو مرتكزها وهو التحدي الأصعب.
التواصل ،حتى مع جمهور الأخوان ،هو الذي سيستثير فكفكة عُقد تراكمت ويعطي أنارات لحلول ممكنة بالحوار.فلا الجزر المنعزلة ولا بفكر ملوك الطوائف الاندلسي بل التواصل للبناء وتمكين الوعي ..
الف نوون

8) تعليق بواسطة :
25-06-2013 04:24 AM

الاخ علاء الفزاع المحترم

قرأت مقالك الواقعي والذي يتماشى مع الواقع الاردني الصحيح الذي يعمل على اساسه كل اهل الحراك من الاردنيين ..لكن المشكله ان ما يصل للملك من اراء للحراكيين يتم تحريفها ووضعها بأذن الملك على انها انتقادات ..خطاب الملك استمعت اليه وبكل عنايه ولكن هل هناك اليات تنفيذ لهذا الخطاب تم وضعها من قبل الحكومة ..واين قرار فك الارتباد ..واين اجراأت منع التوطين والتجنيس في الحكومة ..بصراحة مطلقه ..هل يستطيع الملك تنفيذ خطابه ...كاملا ...

اخي علاء ( انا اخاف من كلمة ) ( انا الضامن ) كم مرة قالها الملك ..ولم يستطيع الملك ضمان ما قاله ..الانتخابات لمجلسين تم تزويرها ...مخرجات الحوار الوطني ...وغيرها من الضمانات ..ولم تنفذ هذه الضمانات ...



اخي علاء

اكتب تعليقي هذا مع صلاة الفجر واقول انا لا يهمني الا ما يفعله النسور على مرأى ومسمع الملك وتيار النسور الذي يسعى الى تدمير المواطنين برفع الاسعار في كل شيء وها هو يرفع الكهرباء ويضعها في الموازنه التي مررت من قبل خونة النواب علنا ..وقانون المطبوعات والنشر ..وقانون من اين لك هذا الذي استثنى الامراء والاشراف من المسائله علما ان الدستور يحمي الملك فقط ..الملك فقط لا احد غيرة .



اخي علاء الفزاع ..تحياتي لك ..

9) تعليق بواسطة :
25-06-2013 11:58 AM

علاء هل حقا مقتنع في كلامك؟ الم يكن موقعك الذي كشف الطائرات الخاصة والبذخ على حسابنا من قبل من ترغب بأن تقف معه؟ الم يكن موقعك الذي بين اكثر من مرة عمليات بيع هذا الوطن من قبل من ترغب بأن تقف معه؟ الم يكن موقعك الذي كشف عمليات الفساد والتي ترتبط بشكل او آخر بصاحبك؟ هل اطلعت على حقائق جديدة تقول ان التكفريين هم اصحاب الطائرات الخاصة والبذخ على حسابنا؟ هل اطلعت على معلومات خاصة تقول ان الاخوان هم الذين قاموا بدعم الوطن البديل وجعلوه امر واقع وليس صاحبك؟ هل وصلتك معلومات جديدة تقول ان اليسار هو الذي خرب البلد وجعل الفساد فيه حقيقة لا يمكن نكرانها وليس صاحبك؟ جميل ان يراجع الانسان نفسه لكن من الاجمل ان يراجع تاريخه والحقائق. نحن مع من يقف مع الاردن وشعبه. صاحبك لا ينطبق عليه هذا. يقال ان وصفي سأله احد اشقائه عن سبب تمسكه بالهاشميين رغم انه مطلع على بعض الامور التي من شأنها ان تغير ولائه. الاجابة كانت انه ليس مع الهاشميين ولكن مع الاردن وان القوى الغربية في تلك المرحلة لن تسمح بوجود الاردن بدون الهاشميين. لكن شتان بين الامس واليوم. في الامس كان هناك وصفي يدافع عنا وكان الحسين يخاف من رجال الوطن ويحترمهم. اليوم صاحبك لا يعرف ما هو الوطن ولا يهمه احد في الاردن سوى عائلته الصغيرة (راجع تعليق الواشنطن بوست على مقالة جولدبرغ والتي قالت الملك الاردني لا يعجبه في الاردن سوى زوجته وابناءه).

10) تعليق بواسطة :
25-06-2013 01:33 PM

كيف اقف مع من يقف ضدي..؟!!!!

11) تعليق بواسطة :
26-06-2013 10:21 AM

الأهم . الملك مع من .

12) تعليق بواسطة :
26-06-2013 11:18 AM

انت مع الملك، و الملك مع ....

13) تعليق بواسطة :
26-06-2013 12:48 PM

مبروك، ها قد نجح النظام في دق اسفين التفرقة في الشارع الاردني. قالوا، الجاهل عدو نفسه، و ها نحن في "جاهلية" جديدة! مع كل الاحترام للشريف المناضل الاستاذ علاء الفزاع.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012