لتحقيق مستقبل أفضل للأطفال....شارك في حملة "لنتكاتف مع سامسونج" على موقعها الإلكتروني samsungramadan.com

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشركة الرائدة والحائزة على جوائز عديدة على إبداعاتها في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية، بالتعاون مع قرية الأطفال SOS، وهي منظمة عالمية تهتم برعاية الأطفال على أساس أسري طويل الأمد، عن إطلاق حملة "لنتكاتف مع سامسونج" على الإنترنت احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك.

وسوف تقوم سامسونج خلال الحملة التي انطلقت يوم 5 أغسطس وتستمر لغاية 12 سبتمبر 2010، بالتبرع بمبلغ ريال سعودي واحد عن كل مستخدم مسجّل حديثاً في موقع الحملة الإلكتروني، مستهدفة أن يصبح هذا الموقع أضخم سلسلة بشرية على الإنترنت في أسرع وقت ممكن. وسيتم التبرع بتلك الأموال من خلال جمعية قرية الأطفال SOS، التي ستساعد على بناء مدرسة خيرية لأطفال الأسر غير الميسورة، وذلك لضمان توفير فرصة لهم من أجل مستقبل أفضل.

وفي تعليق له على هذه الحملة، قال السيد سانغ سوك روه، رئيس المقر العام لشركة سامسونج للإلكترونيات المشرق العربي: "يعد شهر رمضان الكريم الفرصة الأفضل بالنسبة لسامسونج لتأكيد التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات التي تعمل ضمنها. ولهذا، وفي ظل الأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل، فقد ابتكرت سامسونج حملة "لنتكاتف مع سامسونج" التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بهذه المناسبة وبأهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين".

هذا وسوف يوفر الموقع الإلكتروني للحملة الرمضانية بعض الأذكار والمواد الرقمية الخاصة بشهر رمضان، فضلاً عن معلومات ونصائح مهمة تتعلق بالصيام. وتعبيراً عن الامتنان والتقدير، يمكن للمستخدمين المسجَّلين زيادة فرصهم في الفوز بهواتف وكاميرات ومحركات أقراص صلبة من سامسونج، من خلال دعوة الأصدقاء للانضمام إلى حملة "لنتكاتف مع سامسونج".

وأضافت السيدة خولة مصطفى، مديرة قرى SOS في المنطقة الشمالية الغربية في باكستان: "إننا في قرية الأطفال SOS فخورون بالعمل مع شركة سامسونج على هذه المبادرة الخيرية لنشر روح شهر رمضان وبركته لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال. وسوف نواصل العمل الدؤوب لضمان أن نحدث تأثيراً إيجابياً على جميع أفراد المجتمع على صعيد هذه القضية السامية، بالإضافة إلى دعمنا لدور شركة سامسونج ومنتجاتها".

وجدير بالذكر بأن سامسونج المشرق العربي كانت قد اطلقت في وقت سابق مبادرة "حلم سامسونج" مع قرى SOS، حيث تقوم الشركة من خلالها بزيارات متعددة إلى قرى SOS في المنطقة وتقديم الدعم اللازم لها بهدف المساعدة في تلبية متطلبات الأطفال التي تقوم القرى برعايتهم، وبدأت الشركة بزيارات إلى قرى SOS في الأردن ولبنان وستتبعها بزيارات إلى قرى SOS في سوريا. وستواصل الشركة سلسلة زياراتها المستمرة وذلك وفقا لخططها في مجال المسؤولية الاجتماعية.