•إيرادات النصف الأول بلغت 17.6 مليار يورو بارتفاع نسبته 21 بالمئة مقارنة بالعام السابق

•أرباحاً تشغيلية فاقت الـ 1.3 مليار يورو في النصف الأول من العام

•عضو مجلس الإدارة للتمويل، شتروتبيك:"نهدف مرة أخرى إلى تحقيق نتائج مدهشة خلال العام 2010، ونتوقع أن تصل إيراداتنا التشغيلية للمبيعات إلى نفس مستوى النصف الأول من العام."

•عضو مجلس الإدارة لللمبيعات، شوارتزنباور:"نطمح إلى تخطي عتبة نتائج العام 2008، مع تسليم أكثر من 1,080,000 سيارة في العام 2010."

ارتفعت إيرادات مجموعة أودي في النصف الأول من السنة المالية الجارية بنسبة 21 بالمئة لتصل إلى 17.6 مليار يورو (14.5 مليار يورو في العام الماضي). إذ أدى ارتفاع الأرباح التنشغيلية بنسبة 61.6 بالمئة إلى نمو ملحوظ في إيرادات الشركة التي باتت معها تشكل أفضل نتيجة على الإطلاق في النصف الأول من العام بواقع أكثر من 1.3 مليار يورو (823 مليون يورو في العام الماضي).

استفادت مجموعة أودي بشكل جلي من تعافي الأسواق العالمية ونمو عامل الطلب فيها بالإضافة إلى عامل الجاذبية الذي تتمتع به طرازات أودي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد سيارات علامة أودي المسلّمة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية إلى 554,939 سيارة (مقابل 465,804 سيارة في العام الماضي)، وهو ما يشكل رقماً قياسياً جديداً لعلامة أودي بارتفاع نسبته 19.1 بالمئة مقارنةً بالعام الماضي. وقد أكد بيتر شوارتزنباور، عضو مجلس إدارة AUDI AG لقسم المبيعات والتسويق قائلاً:"لقد كان العام 2008 عام الأرقام القياسية للشركة بجميع المقاييس، إلا أننا تمكنا اليوم من تحقيق نمو بنسبة 7.5 بالمئة".

سجلت أودي خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية إيرادات قياسية بلغت 17.6 مليار يورو (مقابل 14.5 مليار يورو في العام الماضي) أي ارتفاع في الإيرادات بنسبة 21 بالمئة تقريباً، وهو معدل نمو أعلى من نمو التسليمات. وقد حسّنت الشركة من أرباحها التشغيلية بنسبة 61.6 بالمئة إلى ما يزيد عن الـ 1.3 مليار يورو (مقابل 823 مليون يورو). "تعكس هذه النتائج مدى نجاح استراتيجيتنا في ديمومة المحافظة على نمو الأرباح" قال أكسيل شتروتبيك، عضو مجلس إدارة AUDI AG لقسم التمويل وأضاف:"تمثل عائداتنا التشغيلية خلال السنوات القليلة الماضية مثالاً آخراً على نجاح استراتيجيتنا. فبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي أرخلت بظلالها على الأسواق العالمية، إلا أننا تمكنا من تحقيق معدل جيد بنسبة 7 بالمئة".

الجدير بالذكر أن الشركة تستثمر خلال العام الجاري مبالغ كبيرة بهدف تطوير منتجاتها وابتكار الحلول التقنية المستقبلية، خصوصاً فيما يتعلق بالتنقل الكهربائي والأجزاء الخفيفة الوزن. كما تجدر الإشارة إلى أن 12 طرازاً جديداً سيطرح في العام الجاري من ضمنها كل من أودي A1 وأودي A7 Sportback.

أما مصاريف هذه الاستثمارات فهي نابعة مصادر الشركة ومن الفائض المتبقي، وتجدر الإشارة هنا إلى أن صافي التدفق النقدي قد ارتفع بنسبة 36.2 بالمئة إلى 1.9 مليار يورو (مقابل 1.4 مليار يورو للعام الماضي). وفي هذا الإطار علق شتروتبيك قائلاً:"هذا يؤكد مدى النفس الطويل الذي تتمتع به قوتنا التمويلية ويتضح ذلك مع نمو صافي سيولة الشركة من 10.6 إلى 11.8 مليار يورو في النصف الأول من السنة المالية".

الثقة الكبيرة التي توليها أودي في آفاق هذا العام تنم عن قدرات هذا الصانع في تحقيق النجاحات تلو الأخرى حيث يقول شوارتزنباور:"نطمح إلى تخطي عتبة نتائج العام 2008، مع تسليم أكثر من 1,080,000 سيارة في العام 2010." أي بزيادة قدرها 13.7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي حيث سلّمت أودي 949,729 سيارة. ومن جهته أكد شتروتبيك قائلاً:"نهدف مرة أخرى إلى تحقيق نتائج مدهشة خلال العام 2010، ونتوقع أن تصل عائداتنا التشغيلية للمبيعات إلى نفس مستوى النصف الأول من العام." وكانت النسبة قد وصلت في وقت لاحق إلى 7.6 بالمئة خلال النصف الأول من السنة المالية (5.7 بالمئة في العام الماضي).