جاء في المقال (ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أذكرك بالجنرالين ايزنهاور وديجول اللذين أدارا دولتيهما بصورة مثالية في منتصف القرن الماضي )
هذا صحيح يا سيادة الفريق ولكن بعد ان خلعا بزتهما العسكرية
هل الجيش الذي يديره العميل الصهيوني البرادعي جيش وطني أم من الجيوش المرتزقة
فعلا الجيوش على اشكالها تقع ...
مقال مهم ربما يتوقف المتنطحون للشأن العام للحديث بكل المواضيع .. انا افهم انه الدكتور انيس له موقف سياسي تشكل بعد التغيرات في مصر وليبيا لكن عليه ان يعرف انه عليه الكتابة فقط ضمن اختصاصه
ابدعت في الرد باشا عندما كتبت :
هل السيسي وقيادات الجيش المصري مؤهلة لتحديد ما ينبغي فعله لخدمة مصر وتحقيق مصلحة الشعب المصري ؟ ' . أقول نعم إنهم قادرون على ذلك تماما ومؤهلون لوضع استراتيجية عليا تحقق مصلحة الشعب المصري . وجوهر هذه الاستراتيجية يتلخص بأنهم معنيون بأمن الوطن ، حين يختفي السياسيون عن الساحة بعيدا عن الفعل ، بينما يتصدى له رجال القوات المسلحة ، ليحملوا المسئولية التاريخية لسلامة الوطن على أكتافهم .
الجيش العربي - القوات المسلحة الاردنية جيش وطني حمى الاردن في اصعب الضروف من الخون والعملاء والحاقدين . حمى الله اردننا وحفظ قائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
اللهم اني صائم و يا ريت الكاتب تذكر انه صائم
تحية
أخالف الأستاذ الكاتب ، حيث يريد بهذا المقال اعطاء الشرعية لما حصل في مصر
و كذلك معظم الذي قدمه الكاتب هو ما تردده ألسنة فلول نظام مبارك
حيث يقول بأن الرئيس مرسي أراد الإنتقام من القضاة ! و هل يعقل بأن المتهمين في موقعة الجمل يخرجوا برائة - و هل يجب أن يبقى النائب العام مخلدا .. كل مسؤول يتسلم المسؤولية يغير الطاقم الذي يعمل معه
الإعلان الدستوري ، السياسيين رفضوا الإستمرار بالمشاركة و لنفترض جدلا أن مرسي ألفه على مزاجه و حصن نفسه ، لماذا لم تشارك المعارضة و تقول لا للدستور بدلا من المقاطعة "المقاطعة ليست الحل بكل الأوقات"
قدم لنا الكاتب مثالا على اسرائيل ، نعم كثير من سياسييها عسكريين لكنهم يتم انتخابهم عبر صناديق الإقتراع - النجاح الذي يسجل لإسرائيل يسجل لها بسبب ديمقراطيتها ، لا بسبب أن سياسييها عسكريين سابقين
هل يعلم السيد الكاتب بأن معظم استيراد مصر يتم عن طريق قيادة جيش مصر ، أي انه الجيش هو من يتحكم في اقتصاد مصر - و لن يقبل قادة الجيش أن يطلع أحد على أعمالهم
ان كان من خرجوا للشارع لهم شرعية في اقصاء الرئيس مرسي و استجاب لهم الجيش ، لماذا لا يستجيب الجيش للملايين التي تطالب بعودة مرسي
سؤال للأستاذ الكاتب : كيف اختفت أزمة انقطاع الكهرباء و أزمة نقص الوقود في مصر منذ 30 يونيو ؟
دائما الكيل بمكيالين
دمت بخير أستاذنا الفاضل رغم اختلاف الآراء
سلمت يمينك يا ابن عدوان ... رد افحم الجميع
تحيه للدكتور أنيس الخصاونه وعذرا للفريق الركن المتقاعد موسى العدوان ، ان ما حدث بمصر شئ صدم كل مدافع عن الحرية والديمقراطية ، كيف نطالب بالحكم الديمقراطي والانتخابات الحرة النزيهة ونعمل على الدفاع عن الانقلابين من العسكر ازلام النظام السابق نظام مبارك الذين يحاولون للعودة للحكم العسكري والعرفي ، لقد اغتال أصحاب الانقلاب الحكم الديمقراطي ، ان من قام بجمع تواقيع لخلع الرئيس محمد مرسي ما هم الا مسيرين من المخابرات المصرية والأمن وما حصل من أزمات في انقطاع الكهرباء والوقود والغاز والمياه ما هي الا ترتيبات ممن قاموا بالانقلاب لتبرير انقلابهم ، مصر وعلى مدى ما يزيد عن ستون عاما وهي محكومة عسكريا وعرفيا وعندما قامت ثوره ٢٥ يناير أيدها الشعب وحماها الجيش ولكن ظل الجيش بالحكم الى ان أنهى الرئيس مرسي دور الجيش بعد شهرين من استلامه الحكم ، قبل العسكر الأمر على مضض وصفق الإسلاميون والمعارضة وابتهجوا لهذا الحدث الذي كان وما يزال احد أهداف الثورة ، وكل المشاكل التي مورست ضد الرئيس والحكومة المصرية والتظاهرات دلت على ان ايدي اجنبيه عربيه وغربيه تعمل على إسقاط الرئيس مرسي ، ان تجمع جبهة الإنقاذ بمصر هو تجمع ضد اي حكم للإسلاميين ولإثبات أنهم فاشلون ، لا احد ينكر بحادثتهم بالحكم ولكنهم يحتاجون الى تعاون كل الشعب المصري للخروج بمصر من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها حكم العسكر طوال الستين عاما ، لقد استشرى الفساد وسرقت مصر من قبل فئه ملتفة حول الرئيس مبارك الذي اصبح كبير بالسن وغير قادر على الحكم ومحاولته توريث الحكم لأبنائه التي رفضها الشعب المصري وكذلك العسكر لأنهم لا يريدون ان يتولى الحكم اي احد غير عسكري ، المؤامرة كبيره وقادتها عسكريون متحكمين بأمر مصر سامحهم الله على عدم ترك الشعب يحكم نفسه من خلال ممثليه بمجلس الشعب والشورى وعن طريق صندوق الاقتراع الحر النزية باختيار رئيس الجمهورية ، على العسكر التوفيق بين الأحزاب المختلفة بمصر وليس الانحياز لاحد لان ذلك سيقسم البلاد والعباد ،على الجميع القبول بالحكم الديمقراطي وترك العنف والتظاهر والعمل على تنمية وازدهار مصر وتقدمها ، المطلوب وقف الاعتقالات وإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وعوده العسكر لقواعدهم والإصلاح بين أصحاب ثوره ٢٥ يناير وبدون انحياز الى طرف فالكل مصريين ويجب احترام اختيارهم وصندوق الانتخابات والديمقراطية ، ان الشعب لن يرضى عن حكم العسكر ، السرعة بحل المشكلة سوف يوفر الكثير على مصر قبل ان تتفاقم الأمور وينهار الأمن وان عدد الرافضين لتدخل العسكر يزداد عددهم ويفقد العسكر مؤيدين ولن يبقى حوله الا زمرة مبارك وهذا عار على العسكر وخيانة لثوار ٢٥ يناير ، ندعو الله ان يوفق المصريين وان يوحدوا صفوفهم ويحلوا مشاكلهم بالتوافق ، ان الله نعم المولى والله نعم النصير .
Mr. Odat,
First my apology for not including your title as i do not know what is the English equivalent for your title.
Congratulation on such a well written article. I am not sure why some people resort to name calling and accusations of corruption in response to your article, which in my opinion is support to your view that "لست مغرما لديمقراطي آت العالم ". I think that once we learn to speak to each other in a civilized manner, without throwing baseless accusations, without calling others names because they are not my brother or cousin. Once we start listening objectively and speak objectively based on facts and expertise, democracy in third world will be used by power-seeking individuals that have nothing but self interest. Congratulations again,
يتضمن رد الفريق العدوان تجسيدا للمدرسة العسكرية العرفية الكلاسيكية التي لا تقبل الجدل
تابع لتعليقي السابق ..
لماذا السيد الكاتب لم يطرح أمقلة عن الجيش اليمني الذي قتل من أبناء شعبة و لم ينتصر لشعبه
و ماذا عن حماة الديار .. هل كان الطفل حمزة الخطيب ارهابي و من القاعدة ، ألم يكن التحرك سلمي في الأشهر السنة الأولى "بتأكيد من الرئيس السوري" من الذي يدمر سوريا الآن ، هل الطرف الآخر (المعارضة) بكل مسمياتها تمتلك الصواريخ و الطائرات و الدبابات و هي التي تدمر و تقتل ؟؟ !!
أشكر أخي المهندس نبيل (10)
يبدو ان عمل د انيس ابعدة عن حقائق يعرفها الاردنييون عن الاخوان المسلمين وتسلطهم وميولهم للتفرد والاهتمام بمصالحهم على حساب الاخرين وممارستهم للجهوية والطائفية والاقليمية في لوظائف المؤسسات التي يديرونها في الاردن . ونفس النهج اتبعوه في مصر لان شيخهم واحد ... وامام هذا التفرد والسير بمصر نحو الهاوية كان لا بد للجيش ان يقوم بمهمته التاريخية بحماية ثورة 30 حزيران والانتصار لاكثر من ثلاثين مليونا في الشوارع يطالبون باخراج الاخوان من السلطة قبل تدمير مصر ... وما قام به الجيش المصري هو واجب كل الجيوش لحماية دولها من الاعداء في الداخل والخارج
عليك مراجعة المعاجم لتعرف معنى انقلاب .. ما حصل في مصر في ثلاثين يونيو ثورة شعبية ايدها الجيش تماما كما حصل في 25 كانون ثاني 2011
اما الانقلاب فهو سيطرة الجيش على السلطة ثم يحاول كسب ود الشعب ودعمه
الم تلاحظ ان الجيش في مصر بقي خارج السلطة ... ولا يوجد اي وزير عسكري .... كفى احاديثا في الهواء وليكن التحليل علمي وليس اصواتا عالية وقليلة الفائدة
تحية لك ، أنا لست من إخواني و لا من مؤيديهم ، أنا أنتقد اٌالإقلاب و تدخل الجيش
كذلك المبررات التي قدمها و استند اليها السيد الكاتب ليست دقيقة و هي منقولة عن أتباع نظام مبارك
عند الإنتخابات الرئاسية كان الخيار مرسي أو شفيق ، مرسي أقل سوء من شفيق،
لم يكن الإخوان يوما في صف الأمة ، كانوا طيلة الوقت ضد كل توجه قومي وحدوي و تحافوا مع الجميع لهذا الهدف ، و لهذا تم انشائهم أصلا في فترة تقسيمات سايكس بيكو و تم دعمهم من بريطانيا و حلفائها
تحية لك ، أنا لست إخواني و لا من مؤيديهم ، أنا أنتقد اٌالإنقلاب و تدخل الجيش
كذلك المبررات التي قدمها و استند اليها السيد الكاتب ليست دقيقة و هي منقولة عن أتباع نظام مبارك
عند الإنتخابات الرئاسية كان الخيار مرسي أو شفيق ، مرسي أقل سوء من شفيق،
لم يكن الإخوان يوما في صف الأمة ، كانوا طيلة الوقت ضد كل توجه قومي وحدوي و تحالفوا مع الجميع لهذا الهدف ، و لهذا تم إنشائهم أصلا في فترة تقسيمات سايكس بيكو و تم دعمهم من بريطانيا و حلفائها
مع الأحترام للكاتب فقد اعطى سلطه تقديريه لقادة الجيوش( لا يمكن معرفه مقياسها) والغى الوسيله المعروفه في كل العالم وألتي وصلتها الأنسانيه وهي شرعيه اصوات الناس في انتخابات حرة ونزيهه لرئيس منتخب, وفي الواقع ونتيجه لطريقه التفكير هذة يتمتع قادة الجيوش في العالم العربي بالقصور والأمتيازات (لكي ينسوا سلطتهم التقديريه هذة بينما لا يتمعتون في الديمقراطيات بتلك الأمتيازات فلن يقبل عاقل هناك بسلطه تقديريه لأي قائد جيش خارج عمله المهني ) , ولهذا فقد شاهدنا على مدى تاريخ مبارك "ومن قبله" الجيش المصري يقف صامتا امام التجاوزات المستمرة بحق الشعب المصري وتزوير الأنتخابات وملاحقه المعارضين ولم نسمع لجنرالاته اعتراضا ابدا او اضهار لهذة السلطه التقديريه , ولم يتم التخلي عن مبارك الا" بعد" أن تبين ان مبارك رهان خاسر وبعد اتصالات خارجيه مع الولايات المتحدة ( التي قررت التخلي عن مبارك) والتي تخطط سياستها بقدر من الذكاء بحيث ترغب في حليفها أن يتحلى بشعبيه معقوله بين شعبه والأ فيبدأ البحث عن البديل المقبول شعبيا ويحفظ مصالح الولايات المتحدة .
أما اتهام الكاتب لمرسي بأخونه الدوله فمردة للتأثر بالأعلام المصري المملوك لنخبه رجال الأعمال وشبكه المصالح والمعادي لمرسي والذي أجرى عمليه غسل دماغ لقطاعات كبيرة من الشعب المصري والخارج , فلو قام مرسي حقا بهذا الأجراء فلن نجد السيسي قائدا للجيش اساسا ولم نجد الدوله العميقه تقوم بافشال كل جهد له .
أعتقد أنه من الواجب النضر لكامل الصورة واستشراف المستقبل , فهل يحق لضابط مصري أن يجهض المسار الديمقراطي للشعب المصري ؟؟ ولماذا لم يترك الشعب المصري ليسقط مرسي في انتخابات حرة نزيهه ؟؟ ولماذا صبر السيسي وزملاءة طول العمر على مبارك ولكنهم لم يعطوا الرئيس المنتخب سنه واحدة؟؟ وهل يتحمل السيسي المسؤوليه الأخلاقيه نتيجه ادخال مصر في نفق سيناريو الجزائر ؟؟ وما هي مؤهلات السيسي لكي يقرر مصير وانهاء ديمقراطيه الشعب المصري ؟؟
أما استشهاد الكاتب لقادة عسكريين سابقين مثل ايزنهاور وديغول , فيجب على الكاتب ذكر أن الخدمات الجليله التي قدمها هؤلاء لبلدانهم هي ما جعلتهم مصدر ثقه لمواطنيهم , فأيزنهاور البطل الأمريكي في حروب جنوب شرق اسيا والمحيط الهاديء , وديغول قائد المقاومه ضد النازيين , كانوا ولا زالوا ايقونات في بلدانهم , ولهذا فأن شعبيتهم في بلدانهم كانت نتيجه اعمال عظيمه قدموها لخدمه اوطانهم وليس لمجرد وجودهم في السلك العسكري , وعندما انخرطوا في السياسه كانوا خارج البزة العسكريه ومنضويين في الأحزاب السياسيه من داخل النظام الديمقراطي , وهنا يعود الفضل للنظام الديمقراطي وصندوق التصويت في وصولهم لمواقعهم السياسيه .
وحتى في اسرائيل فالنظام الديمقراطي اتاح لنتنياهو (قائد عمليه عنتيبي) واسحاق باراك (قائد عمليه تونس) وشارون (قائد عمليه ثغرة الدفرسوار ومحاصرة الجيش المصري الثالث التي ) وهؤلاء سمح لهم النظام الديمقراطي بالتقدم في المواقع السياسيه نتيجه ثقه مواطنيهم , وهنا نريد سؤال الكاتب , هل سبق ان شاهد اي مقابله تلفزيونيه للأبطال سعد الدين الشاذلي وخالد هجهوج ومشهور حديثه وغيرهم على تلفزيونات بلادهم ؟؟ ولذلك الا يعتقد الكاتب ان المضي قدما في الديمقراطيه هو ما يعطي (الأبطال من العسكريين) مواقع الصدارة في المواقع السياسيه وليس قوة الأنقلاب من ضباط مغمورين مثل السيسي الذين لا يوجد في سيرتهم الذاتيه سوى الترفيعات والدورات .
هل تؤيد تدخل القوات المسلحة الأردنية لانقاذ البلاد من اسقوط في الهاوية التي توشك على الوقوع فيها تماما كما فعل الجيش المصري؟
مبروك إنت ربحت مقعد بمجلس الأعيان .
بداية وقبل ان ابدي ادلو بدلوي في هذا الموضوع الحساس اود ان اوجه التحيه لعطوفة الصديق والاخ موسى باشا وابارك له بحلول شهر رمضان المبارك وارجو الله ان يعيده عليه وعلينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات اما موضوع المقال الرائع فانا مع تدخل الجيش حماية للسلم الاهلي وامن الوطن ومنعا للفتنة والفوضى وبالتالي عليه اذا احتدم الوضع ان يكون الى جانب الشعب اذا كان الشعب يريد تصحيح خطا اوقع فيه نفسه ولا اعتقد ان الجيش المصري على سبيل المثال كان حاميا للنظام بل للشعب ولم يقم السيسي بالاستيلاء على السلطه كما هو معروف لدى العرب بشكل خاص عندما كان اي قائد عسكري يقوم بانقلاب ويتربع على عرش السلطه طيلة حياته اي من القصر الى القبر
في مقالك هذا وردك ايها الفريق الركن المتقاعد قد حورت كثيراً من الحقائق التاريخية وبخصوص السيسي ، وهل يستطيع ان يحكم او ان يسير بالجيش الى الطريق السليم ، هل خاض السيسي معارك حقيقيه ضد اصدقاؤه الاسرائيلين ، هل خبرته الميدانية الحربيه تشابه خبرتك وعقيدتك القتاليه .
يتميز هذا المقال بواقعية شديدة تنظر إلى الأمور من باب الواقع على الأرض و حاجة الموقف إلى التصرف الصحيح، بينما الدكتور أنيس يتكلم بالتنظير الذي لا يخدم الواقع ناهيك عن كونه يتحزب لوجهة نظر معينة و لا يرى الأمر من جميع جوانيه.
رحب العرب بوقوف الجيش مع الشعب حين خلعوا مبارك، و الآن و على الرغم أن الشعب الذي خرج ضد مرسي هو أضعاف من خرجوا ضد مبارك و على الرغم أن موقف الجيش هو نفس موقفه أيام مبارك أي بالاصطفاف مع الشعب، إلا أن مناصري الإخوان و السلفين و مجموعات الإسلام السياسي ترفض ما حدث لأنها و كما نعرفها لا يهمها سوى الحكم و أقامة الخلافة و هي لا تؤمن لا بوطن و لا دولة جغرافية و تتحدث عن خلافة وهمية لا تعترف بالجغرافيا، حيث يعيشون معزولين في عالم خيالي لا ينسجم مع بقية دول العالم و لا يقيم نظام قادر على التعاططي معها فيكون الدمار و الخراب و العودة لقرون أكل عليها الدهر و تقيأها.
هؤلاء الإخوان و السلفيون و جماعات الإرهاب لفظهم التاريخ و الجيش وقف مع الشعب، و قرار الشعب المصري هو بسحب توكيله لهم و العودة للدولة المصرية المصرية، هذا خيار الشعب و لا حق لأحد أن يتدخل فيه.
المصريون أحسنوا الفعل و لتحيا مصر.
بداية اشكر جميع المعلقين الذين أدلوا بآرائهم حول ما ورد في هذه المقالة سلبا أو إيجابا . فعندما كتبتها كنت أتوقع أن تثير ردود فعل معاكسة ممن يحملون شعار الشرعية ( المقنّعة ) . وأنا أؤمن بالشرعية الناجمة عن الديمقراطية الحقيقية وليس عن ديمقراطيات العالم الثالث المزيفة . وخلافي مع بعض المعلقين يتلخص بالنواحي التالية :
1. أنني لا أدعوا لحكم العسكر بصورة مطلقة ، ولكنني أدعو العسكر للتدخل بدرجة معينة ولفترة محدودة عندما يتهدد الأمن الوطني وتصبح البلاد على حافة الخطر والاقتتال الداخلي ، فتدفع الخطر وتصحح الأمور وتعيد الوضع إلى السلطة المدنية بأسرع وقت ممكن .
2. إن صناديق الاقتراع هي وسيلة لمنح الشرعية للحاكم ولكنها لا تعطيه وثيقة تأمين لسنوات عديدة دون مراقبة . فعندما يتبين أن مكتسب الشرعية لا يؤدي عمله بصورة حسنه وأن مسيرته قد حادت عن طريقها الصحيح ، فمن الواجب العودة إلى صناديق الاقتراع من جديد واستفتاء الشعب صاحب الشرعية الحقيقية ليقول كلمته . فإما أن تؤكد شرعية الرئيس أو تمنحها لرئيس جديد ؟ وهذا ما عرضه السيسي على الرئيس مرسي ولكنه رفض ذلك على مدار عشرة أيام ، فكان لابد للعسكر من التصرف لحماية الوطن .
3. علينا أن نتذكر أن النازية الألمانية والفاشية الإيطالية وصلتا إلى الحكم في أواسط القرن الماضي من خلال صناديق الاقتراع ، ولكنها في النهاية أدت إلى تدمير البلدين .
4. صحيح أن العسكريين الذين يقودون بعض الدول بنجاح باهر جاؤا من خلال صناديق الانتخاب ، ولكنهم نفس الاشخاص بعقلياتهم وكفاءاتهم سواء كانوا بملابس عسكرية أو مدنية ولكنهم يتبعون الأنظمة المدنية التي أطالب بها .
5. يقول الدكتور حسن البراري في مقالته المنشورة على موقع ( جو 24 ) تحت عنوان " الإخوان . . والسؤال الضائع أردنيا " ما يلي : " من هنا فإن إصرار الإسلاميين على شرعية الصندوق لا ينطلق من إيمانهم بمخرجات العملية الديمقراطية بل لأن الانتخابات لدى الكثيرين منهم هي وسيلة للوصول إلى السلطة لتنفيذ برنامج إقصائي بحجة أنهم يملكون تفويضا شعبيا . فالحديث عن الدستور والصناديق يفقد معناه العملي والأخلاقي بخروج ما يقارب 30 مليون مصري طالبوا برحيل رئيس انتخبه فقط 12 مليون مصري مقابل 11 مليون لرئيس وزراء مبارك اللواء أحمد شفيق . في هذه الحالة يجب العودة مرة أخرى للشعب ليقول كلمته وهو ما اعتبره مرسي فخا نصب للإطاحة به ، وبالتالي فضل الخروج بشكل يبدو فيه مظلوما ليغطي على ضعف ادائه وانعدام رؤيته السياسية " .
6. على كل حال فإن إجراءات إعادة تنظيم الدولة بصورة رسمية تسير على قدم وساق ، وإخوان مرسي يعتصمون في ميدان رابعة العدويه ولا يعلمون بأن الرجوع إلى عهد الأخونة قد ولى إلى غير رجعة .
رغم وجاهه منطق عطوفه الفريق وتبرير شرعيه الأنقلاب" نتيجه أداء مرسي السيء واخوانيته ", فهل مرسي كان أكثر ذو نضرة خاصه للدين اكثر من احمدي نجاد "الذي شهدت فترة حكمه عقوبات اقتصاديه على ايران وسوء للعلاقات مع معظم الدول الغربيه والعربيه والتهديد المستمر بضرب ايران وفقد العمله الأيرانيه 30% من قيمتها واتهمه الكثير من شعبه بتبديد ثروة ايران على حزب الله ومشاريع لا تعني الشارع الأيراني " , ومع هذا لم يتدخل الجيش الأيراني لأزاحه نجاد وازاحه شعبه ي في صندوق الأنتخاب , بل أن أسرائيل تشهد حكومه يمينيه متطرفه يتهمها الكثير من الأسرائيليين بتخريب علاقه اسرائيل مع الولايات المتحدة والعالم , ومع هذا فلا يوجد منطق عاقل يبرر قيام الجيش بانهاء عمر الحكومه .
أن ما لا يريد مؤيدي الأنقلاب رؤيته أن القضيه ليست بشخص مرسي (الذي كان سيسقط في الأنتخابات القادمه ومعه الأخوان المسلمون بكل الأحوال ) , بل القضيه في التلاعب في مستقبل مصر والأمه العربيه عن طريق مجموعه من الضباط . مرسي كان سيسقط في صندوق الأنتخاب لا محاله ولكنهم استبقوا الأحداث للتلاعب في نتائج الثورة وابقاء جنرالات الجيش في موقع (الوصي على الشعب وصاحب الفيتو على أي رئيس في المستقبل ) وفي تكرار حرفي للوضع الباكستاني والجزائري والتركي سابقاَ ,,,
كان من الممكن عمليا تحجيم مرسي ومشروعه (أن كانت اغلبيه الشعب المصري فعلا تريد ذلك ) عبر الأنتخابات البرلمانيه القادمه حيث تستطيع المعارضه افراز نوابها وتعدل الدستور كما تريد , وكان يمكن انتظار فترة الرئيس واسقاطه ومشروعه بالصندوق وهو المقياس الحقيقي للجمهور وليس متضاهري التحرير او رابعه العدويه .
كيف يمكن الحكم الآني المتعجل على خطوة هائله تؤسس للمستقبل ليست فقط لمصر ولكن لباقي الدول العربيه في التحول الديمقراطي , وهل يمكن التقليل من أهميه انخراط التيارات الدينيه العنيفه وتبنيها الديمقراطيه (مثل الجماعه الأسلاميه) وهي تيارات كانت تستخدم السلاح ضد الدوله المصريه , الأ يعتبر هذا مكسبا للدول العربيه ؟؟؟ ومن المؤكد الأن أن تلك التيارات المتطرفه لن تؤمن بعدها بالديمقراطيه الألعوبه سواء في مصر او غيرها وستلجأ للعنف .
عمليا ً فقد خرج مرسي من وجع الدماغ والذي سيدخل به الرؤساء القادمين لمصر ,الذين عليهم أن يتعاملوا مع حقيقه أنهم دمى يمكن أن ينهي العسكر حكمهم في أي لحضه وهذة رساله الجنرالات .
بثت ال CNN تقريرها اليومي عن مصر قبل قليل , وتطرقت للتحولً العجيب في عودة الخدمات الفوري قي مصر (كهرباء ,بنزين,خدمات الشرطه..الخ) في يوم عزل مرسي , ومن الواضح من المعلومات على الأرض (وحتى للمتابع الأمريكي) أن هناك مؤامرة كبيرة قد حدثت على الرئيس مرسي , ومن الواضح أن ضخ المليارات من دول عربيه "تحارب الديمقراطيه " كان رأس جبل الجليد في تلك الحرب , وعلى مدار السنه الفائته فقد تابعنا الأعلام المضلل وتخصيص قنوات عربيه خاصه بمصر مثل MBC مصر , وعشرات القنوات التي عملت ليل نهار على شيطنه الرئيس مرسي في عين المواطن المصري البسيط والذي تم التلاعب على عواطفه وغسل دماغه . ومن الواضح أن الأنسان يحتاج الى قدر كبير نت التجرد لكي لا يتم تغييب عقله ويسهل عندها اللعب بعواطفه ,,,واتسائل ألم يعش المواطن التركي عقوداًمن التخويف المستمر من المشروع الأسلامي ومن العديد من الأنقلابات العسكريه ومن سلب الحريه وأنتهاكات حقوق الأنسان خوفا من هذا البعبع , وعندما أتى هذا البعبع بقيادة اردوغان ألم تصبح تركيا من أهم دول العالم , بل ما الخلل في تجربه حزب النهظه التونسي والغنوشي , وما الغريب في وجود حزب يتبنى فكرا اسلاميا في مجتمع مسلم وفي مرجعيه ديمقراطيه للمجتمع في الحكم على اداء هذا الحزب ؟؟؟
أشكرك أخي عناد الحويطات ، كتبت بحيادية و منطق
دمت بخير
اخواني المعلقين كم نتمنى ان نرى الجيش يتدخل لوقف انهيار الوطن وتفتيته على ايدي المرتزقة والكمسنجية اصحاب برامج الاقتصادية واهل التخاصية الذين تمتعو ويتمتعون بحصانة بعض البرامكة والذي طلبنا ونطالب من قائد اللاد بكنسهم من ربوع وطننا امن لهم الامن والامان وسعوا لتدميره وخيانة ئقة الملك والعمل على تاليب الشارع ضد الملك من خلال ممارساتهم المستفزة لكل من يعيش على تراب الاردن!!
نحن كشعب -محب للوطن والجيش والملك-ننتظر منهم اتخاذ القرارات المنقذة للوطن والملك!!
دمت يا باشا وكم نتمنى ان نسمع من عباقرة الجيش العاملين والمتقاعدين بنصائح تعيد المنهوب من مقدرات وطننا!
كل رمضان وجيشنا وملكنا بالف خير!!
انا اكرر سؤال تعليق رقم 20
تعلم يا سيدي كم نقدرك ونحترم رايك ومن ايامنا بالخدمه العسكريه...ولكني ﻻ يمكن ان اوافق على ما جرى من انقﻻب عسكري بمصر..الديموقراطيه مفهوم عام وتطبيقه الفعلي هو الصندوق فقط....الحكم والحاكم والدستور والنائب والقانون ..يقرره اﻻغلبيه من خﻻل الصندوق...
قالها المقدم المتقاعد اﻻمريكي ومرشح الحزبوالجمهوري للرئاسه اﻻمريكيه وعضو مجلس الشيوخ اﻻن
قال(( البطه.،بطه...وما جرى بنصر انقﻻب كامل..فسرولي كيف يكون المنتخبون بالسجون..وغير المنتخبين يحكمون!!!!))
الباشا....فعﻻ لمرسي اخطاء..ولكنه منتخب وافضل من تولى مصر بعد عبدالناصر...
وتغييره كان ممكنا من خﻻل انتخابات مجلس الشعب بشهر9 والدعوهﻻنتخابات مبكره..او استفتاء
السيسي..خاين لرئيسه وللديموقراطيه ولمصر..وﻻ يستحق ءالا اﻻحتقار من كل من يحمل الشرف العسكري..
موسى. باشا......
باﻻردن هنا...لماذا يمنع الجيش والشرطه والمخابرات والدرك منزاﻻنتخابات!!؟؟ وهم 200الف ناخب ومع عائﻻتهم مليون ناخبويحق لهم((دائره انتخابيه عسكريه)) زي امريكا...ويكون لهم ولهذه الدائره اﻻنتخابيه المغلقه علىوالعسكريين انتخابا وعلى المتقاعدين ترشيحا..ان ينتخبو 25 نائبا ممن يترشح من المتقاعدين بهذه الدائره المغلقه...
واخيرا...يا ليت يقوم الجيش اﻻردني بحركه تصحيحيه ضد الفاسدين والسارقين..ويصحح اﻻمور بدعم من الملك ..يا ريت
حكومه عسكريه يعني..وانت فيها موسى باشا
وتقبل تحياتي