أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تحية للثوار السوريين الصامدون في وجه الطغيان

بقلم : محمد سلمان القضاة
18-07-2013 10:16 AM
مرحى للثوار السوريين الأبطال الأشاوس الثائرون ضد نظام الطاغية، وتحية إكبار وإجلال للثوار السوريين الصابرين والصامدين في وجه الآلة الحربية الإيرانية، وفي وجه الأسلحة الروسية الفتاكة، وفي وجه المرتزقة من حزب الشيطان اللبناني وغيرهم من شذاذ الآفاق من كل عِرق وعراق وملة.

تحية إكبار وإجلال لكم جميعا يا ثوار سوريا، فأنتم الذين رفعتم هامة الأمة عاليا، وأنتم الذين علمتم الجميع دروسا في العزة والكرامة والشهامة والإباء رغم ندرة الصديق وضيف الحال. بل ألف ألف تحية لكم جميعا على اختلاف مسمياتكم ومشاربكم أيها الثوار السوريون الذين صنعتم وتصنعون معان العز والشرف في عصر العهر والظلم والقمع والاسبتداد والطغيان، مرحبا بكم جميعا أيها الثوار السوريون الشجعان وليحفظكم المولى في كل خطوة تخطونها.

شكرا لكم جميعا يا أبطال سوريا ويا ثوار الحرية، فأنتم لقنتم عصابة الأسد ومن لف لفها من المرتزقة الإيرانيين دروسا لن ينسوها، فهم لم يكونوا يتوقعون أن لديكم كل هذا العز والاقتدار بالرغم من شح الموارد ومراوغة الأصدقاء وترددهم. شكرا لكم أنكم استطعتم تدمير المئات من الدبابات الصدئة لعصابة الأسد ومرتزقته. شكرا لكم أنكم تلقنون حزب الشيطان دروسا تلو الدروس. فالآن فقط، صار حزب الشيطان اللبناني يدرك أن نيران الثوار السوريين حامية أكثر من الجمر الملتهب الأحمر، والآن فقط، بدأ حزب الشيطان يتقهقر.

كنا أيها الثوار السورويون بشرناكم فيما مضى أن أسلحة متطورة في الطريق إليكم، ولقد صدقناكم البشرى، وها هي طلائعها بدأت بالوصول إليكم، وها أنتم تثبتون للعالم الحر أنكم أهل لحملها، وللذود بها عن الحمى رغم شحها. ولكن اسمحوا لنا هذه المرة أيضا أن نبشركم بأن مزيدا من الأسلحة المتطورة والنوعية في الطريق إليكم، فاصبروا وصابروا أيها الشجعان البواسل والغيارى.

فحجة بعض الأصدقاء في التلكوء بإرسال السلاح إليكم، كانت أنهم يخشون وقوعها في الأيدي الخطأ، ولكن ليعلم أصدقاء الشعب السوري جميعهم، مسلمهم ومسيحيّهم، عربيّهم وعجميّهم، أن الثوار السوريين جميعهم أهل لحمل السلاح للدفاع عن الكرامة والحرية والديمقراطية.

فيا أصدقاء الشعب السوري، هلموا ولبوا نداء الحرية والإخاء، هلموا وأوفوا بعهودكم التي وعدتم بها الشعب السوري الأبي الثائر ضد عصابة الأسد وقمعه واستبداده، هلموا يا أصدقاء الشعب السوري وأرسلوا الشحنات تلو الشحنات من الأسلحة الكفيلة بإسقاط نظام الطاغية، والتي من شأنها إيقاف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين.

يا أصدقاء الشعب السوري الثائر الأبي، لا تتركوا الشعب السوري وحيدا في الميدان أمام الألة الحربية الإيرانية والروسية الفتاكة، فهو سيذكر لكم جميلكم إذا ما بادرتم إلى تسليح ثورته الطاهرة المباركة، وهو شعب ديمقراطي كفيل بأن يعيش بوئام وسلام برغم تعدد ألوان طيفه.

أيها الشعب السوري الثائر الأبي، تالله ما شغلنا عنكم في وقت مضى سوى ما ألمّ بالشقيقة الكبرى مصر العروبة من خيانة عهود، فهناك انقلب الجنود على الشرعية، وهناك تآمر بعض الجنرلات ضد رئيس منتخب بشكل ديمقراطي من جانب شعب أبي. ولكن كما نبشركم بأنكم منتصرون بعونه تعالى، فأن الرئيس المصري الشرعي المنتخب محمد مرسي عائد إلى عرينه في سدة الحكم بعونه تعالى، وعندئذ، ستنقشع كل القيود التي فرضها الانقلابيون على حركة مرور ودخول الإخوة السوريين الفارين من الجحيم إلى الأبد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-07-2013 10:39 AM

أيها الكاتب الجليل ، أقول لك و انت تحرض على خراب و دمار و إذلال الاجيئن السورين في الأردن . عليك ان تدعو إلى حقن دماء السورين . السوري يدفع بدل أجر الغرفة ( الخشة ) بدون توابع 100 دينار اردني لا تسكنها القطط و الكلاب . حرام عليك . اصبح الأردنيون امثالك يسغلون مصائب السوريون . عيب و كفى التلاعب بالدم السوري

2) تعليق بواسطة :
18-07-2013 11:45 AM

مقال نموذجي من عضو حركة الإخوان المنفصل شأنه شأن حركته عن الواقع.

أي عز و كرامة تتحدث عنهما، لقد قدتم السورين إلى الذل و المهانة بعد عزهم في وطنهم و أمنهم و أمانهم؟

أيها العميان عميان القلوب و عميان العقول و عميان البصر ألا تشاهدون الخراب و الدمار و الموت و انهيار البنى التحتية و دمار المؤسسات و المشافي و المدارس و الشركات و انعدام الأمن و تدهور الاقتصاد و تراجع الليرة السورية، في بلد كان جنة الله على الأرض و لم يكن عليه أي ليرة سورية دين؟

أيها المجرمون و القتلة و ثوار الجهاد و المتعطشين للدماء خرجتم على النظام السوري و اندسستم بين المدنين و الحارات و العمارات تعتلونها و ترمون الجيش السوري و تقنصونه، ماذا توقعتم أن يفعل النظام؟ ما هذه الحماقة هل توقعتم أن يترككم؟ لماذا أشعلتم النار و أنتم تعجزون عن إطفائها؟

أي كرامة أي عز أي هامة رفعتم للأمة، أذللتم السورين و رخصتم السوريات و دمرتم الحياة و أفسدتم في الأرض أكثر من الشياطين.

أيها الكاتب إصمت فأنت بوق آخر ينعق على سوريا، شوية خجل إن كنتم تفهمون.

3) تعليق بواسطة :
19-07-2013 04:24 PM

كان مخبرا في الأردن... و هو الآن في قطر..فماذا تتوقع.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012