أخي الدكتور الفاضل ...
يبدو أنّ موضوع لجنة الإنتقاء "" فيه أكثر مِنْ إنّ "
ولذلك أقول بأنّ زبدة الموقف هي الفقرة التالية المقتبسة من مقالك الطيب :- (( وبكل أسف فلقد تم انتقاء واعتماد عدد من الأشخاص أعضاء مميزين في إتحادات رياضية لم يمارسوا الرياضة من قبل ولم يحصلوا على أي بطولة كلاعبين ولم يسبق لهم أن خدموا كمدربين ولم يحصلوا على شارة تحكيم دولية.وإنني أطالب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية بالتحقيق في موضوع لجنة إنتقاء الأعضاء المميزين والعمل على إلغاء وشطب كل الأعضاء المميزين الذين لم يمارسوا اللعبة الرياضية التي تم أختيارهم أعضاء مميزين فيها وهم لا يعرفون شيئا عنها ))
ففي تلك الفقرة زبدة القول وهي مربط الفرس .
أخي الدكتور وفقك الله لما الخير والفلاح وكل عام وانت بخير
أخي الدكتور حسين أعزه الله
أنا معجب بإصرارك ووقفتك الشجاعة في وجه الباطل وتمسكك بقول كلمة الحق أمام الجبناء الذين لا يحترمون أنفسهم وليس لديهم ذرة من ضمير أو احترام الذات
كيف يمكن لإنسان يشغل منصب المستشار القانوني للجنة الأولمبية أن يزور الحقائق وأن يدعي بأنه لا يدري إن كان هناك أي مظلوم في قائمة الأعضاء المميزين إن كل من تم ضم اسمه فى القائمة وهو لم يمارس اللعبة لا كلاعب أو مدرب أو حاصل على شارة التحكيم الدولية هو ظلم وفساد لأنهم أخذوا أمكنة المميزين الذين تأهلوا من خلال ميادين الشرف ومن خلال حصولهم على البطولات في التنافس الرياضي الشريف هؤلاء الأبطال قد ظلموا لأن أصحاب الألقاب قد أخذوا منهم حقهم وسلبوهم العضوية المميزة في الإتحادات الرياضية
ثم كيف يا أيها المستشار القانوني تدعي بأنك لا تعرف أي شخص مظلوم ولقد اتصل بك الدكتور حسين وأخبرك بأنه صديق والدك منذ الخمسينات وطلب منك التحقق من الشهادات التي أرفقها والتي تبين وتوضح أنه أول من أدخل رياضة التايكواندو إلى الأردن وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين كيف تدعي من فوق صفحات الجرائد بأنك لا تعرف إذا كان هناك شخص مظلوم وأنت الظالم وأنت المنافق أنت وأعضاء اللجنة الخاصة بإنتقاء الأعضاء المميزين وكيف سمحت لكم كرامتكم أن تشطبوا اسم الدكتور حسين تنفيذا لأوامر صدرت اليكم من شخص حاقد متنفذ
أيها الغالي الدكتور حسين
لقد عدت قبل أيام من بلاد الغربة لقضاء إجازة العيد مع الأهل ولكي أقوم بزيارتكم ولكنني لما قرأت مقالك لم أتمالك نفسي من الرد والتعليق على ما جاء في مقالتك وأقول لهم جميعا المستشار القانوني واللجنة الأولمبية وكل مسؤولي الرياضة اتقوا الله في أهلكم وعشيرتكم وأبنائكم ورجالاتكم المخلصين اتقوا الله بكل الشرفاء الذين خدموا وقدموا للوطن وللحسين رحمه الله في تلك الحقبة الحرجة التي صمد فيها الرجال الرجال .
إن محاولتكم طمس التاريخ وتشويه سيرة المخلصين من الأبطال الشرفاء لن تفيدكم بشيء فالحق واضح وضوح الشمس ولا أعلم لماذا لا تقوم الإتحادات الرياضية بتأريخ المسيرة الرياضية في الأردن . ولماذا لا يحتفظ اتحاد التايكواندو بالوثائق للفترة الممتدة من عام 1972 لعام 1975 حين تم تخريج سمو الأمير الحسن لماذا لا تسألوا الأبطال الأوائل الذين أدخلوا اللعبة إلى الأردن لماذا لا تدافعون عن الدكتور حسين وهو أول من أدخل هذه اللعبة الرياضية وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين
إنه لمن العيب والعار أن يتم شطب اسم هذا البطل من قائمة الأعضاء المميزين وسيظل هذا القرار وصمة عار في جبين أعضاء اللجنة المختصة بإنتقاء الأعضاء المميزين
أخي الدكتور حسين
لقد اتفقنا أنا ومجموعة كبيرة من الأصدقاء أن نبادر إلى جمع أكبر قدر ممكن التواقيع من خلال المواقع الإلكترونية والفيس بوك والتويتر وأن نوجه رسالة إلى سمو الأمير فيصل رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وتوزيع هذه الرسالة إلى كل من وزراء الرياضة والشباب العرب ورؤساء اللجان الأولمبية الدولية والعربية ونطالبهم بإجراء تحقيق حول ملابسات اللجنة الخاصة بإنتقاء الأعضاء المميزين وسوف نطالبهم بإعادة الحق واتخاذ القرار الذي يمليه عليهم الضمير والحق ولا تظن أنك وحدك فنحن معك ولقد آن الأوان لتطهير الحركة الرياضية الأردنية والمطالبة بإستقالة اللجنة الأولمبية والمطالبة بشطب اسم كل رئيس وعضو اتحاد رياضي لم يمارس الرياضة من قبل كلاعب او مدرب اوحكم دولي لقد آن الأوان لوضع حد للمستفيدين الفاسدين الذين تمكنوا من تحويل الإتحادات الرياضية إلى مزارع خاصة من أجل الربح الرخيص
أخي الدكتور حسين توقه
لقد قمتُ في مسيرة العمر الطويلة بتوثيق مسيرة الكثيرين من أبناء جلدتنا من الشراكسة وكنت فخورا بك لأنك جمعت بين الرياضة والعلم والمعرفة .
لقد تابعتُ خلال السنوات الطويلة تقدمك أنت وأخوانك من رجالات القوات المسلحة أمثال أحمد علاء الدين وعمران خمش أول مدرب للصاعقة وتحسين شردم رحمه الله كما تابعت مسيرة الرجالات الأوائل أمثال مرزا باشا وسعيد المفتي وعباس باشا توقه ومن بعدهم عزت قندور وفواز ماهر وابراهيم عثمان وأنور محمد ومحمد إدريس وطارق علاء الدين وذياب يوسف ومأمون خليل وإحسان شردم وعوني بلال كما قمت بتوثيق مسيرة كوكبة الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ارض الوطن الغالي وعلى رأسهم بطل العالم الطيار عمر بلال
وإنه ليؤلمني وأنت بمثابة إبني وأخي أن أقرأ ما كتبته حول موضوع الأعضاء المميزين أنا أعلم مدى الألم الذي يعتصر قلبك وأنت تتعرض للظلم وأنت لا تقبل الظلم فأنت من الأحرار وأصحاب الغيرة على الوطن وأحد المخلصين للملك الحسين رحمه الله
ونصيحتي لك أن تبقى في مكانتك العالية وأن تترفع عن المستنقع القذر الذي يعيش فيه طغمة فاسدة ممن تخلوا عن كرامتهم ولم يحققوا في مسيرة حياتهم لا إنجازا فكريا واحدا أو رياضيا والله المستعان على ما يصفون
أخي الدكتور حسين
قال أحد العظماء في مقدمة محاضرته في كلية الدفاع والحرب العليا
اشتدي أيتها الرياح العاتية إضربي مركبي وحطمي الساري ومزقي أشرعتي وأنت يا طلقات المدافع المدوية احرقي ألأرض من حولي حاولي إصابتي وتمزيق جسدي وأنت أيتها الطائرات المجنونة بصواريخك الموجهة جو أرض حاولي تحطيم غرفة العمليات الحربية وحاولي تدمير ملجأي تحت الأرض . لقد تألمت كثيرا وملأت الدموع عيوني وأنا أدفن بعضا من جنودي وهم يستشهدون بكل شجاعة . وأصدقكم القول والله إن كل هذه المآسي والأهوال لهي أهون علي بكثير من نكران الجميل عند الإنسان
أخي ومدربي وصديقي الدكتور حسين حفظه الله
دعهم في طغيانهم يعمهون فأنت أكبر منهم وأجل وأرفع من نقصهم وخستهم فلا تحزن ولا تتأثر لأنك الرابح دائما وأبداً وهم الخاسرون فأنت الرابح بحمد الله ونعمائه بإنجازاتك الكبيرة وتدريبك لآلاف من مرتبات القوات المسلحة في فترة من فترات تاريخ الأردن الحرجة وهم خاسرون لأنهم لم يقدموا لوطنهم غير الكذب والغش والخداع ولم يحققوا في حياتهم نصرا يفخرون به أو بطولة يعتزون بها .
الكل يعرف ما تتحدث عنه والكل يعرف المستوى الواطي لهؤلاء المنافقين ولو كان الأمر بيدي لقلت لك يا أخي وياصديقي ومدربي هم لا يساوون ذرة الغبار التي كانت تغطي بسطارك الإنجليزي القديم
أخي الدكتور حسين
إذا كان هذا حال المستشار القانوني ابن الحسب والنسب من رجالات السلط الأكارم فكيف نلوم البقية الباقية من أركان الفساد وعلى رأسهم من عين سكرتيرته عضواً في قائمة المميزين . هذه الطغمة الفاسدة الذين استغلوا الرياضة الأردنية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية والإتحادات الرياضية وعهروا الألعاب الرياضية من أجل ربح رخيص وجلسوا فوق مقاعد ليسو أهلا لها لا خلقا ولا إنجازاً ولا تميزا ولا بطولة في أي من ميادين الشرف والرياضة
لقد قمتُ بمراجعة أسماء الأعضاء المميزين ولقد هالني هذا الكم الهائل من الأسماء الرنانة لا سيما من الأمراء والأميرات الذين لم يمارسوا اللعبة التي يترأسون اتحادها أو هم أعضاء في هيئتعا الإدارية بالإضافة إلى المحسوبين عليهم الذين لم يشاركوا في يوم من الأيام بأي مسابقة رياضية ولم يحصلوا على أي بطولة عربية أو آسيوية أو دولية وهم مجموعة أصفار مكعبة إذا قيسوا بما حقق الدكتور حسين وأقول لهم جميعا إن مزبلة التاريخ تنتظركم جميعا وفي مقدمتكم لجنة انتقاء الأعضاء المميزين الذين باعوا ضمائرهم وباعوا أنفسهم وأبشرهم أن الظلم مرتعه وخيم
الأستاذ الفاضل الدكتور حسين
أذكر أنني وأثناء محاضراتك وأثناء لقاءاتك على شاشات التلفزيون كيف كنت تنصحنا نحن الشباب بالسير على خطى الأجداد في الحفاظ على الإخلاص والتفاني في خدمة الأردن والهاشميين . هذا الأردن الغالي الذي استقبل أجدادنا ووجدوا فيه الأمن والأمان وأصبح لهم الأرض المقدسة فصانوها بدمائهم ودافعوا عنها بأرواحهم . أذكر كلماتك وأنت تدافع عن الهاشميين وتتغنى أنهم أشرف الناس وأنهم أحفاد سيد الخلق سيدنا محمد النبي العربي الأمين . وكنت تردد ولا زلت أذكر كلماتك وأنت تعلن أمام الملأ بأن لحم كتافك هو بفضل من الله أولا وبفضل الحسين رحمه الله ثانيا .
واليوم وأنا أقرأ مقالتك ومقالاتك السابقة فإنني أتساءل أنت أول من أدخل رياضة التايكواندو إلى الأردن وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين من الصين الوطنية وأول من حصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للتايكواندو وأول من قام بتدريب الآلاف من القوات المسلحة بالإضافة إلى بطولات وميداليات عديدة كان أبرزها رماية المسدس .
فإذا لم تكن عضوا مميزا فمن هو أحق منك بهذا التميز ؟؟؟
أنا واثق بأننا لم نتغير وحتما لم تتغير أنت فقلبك لا زال ينبض بالإخلاص والدماء التي تجري في عروقك هي استمرار لإخلاص الأجداد والآباء وسؤالي هنا هل تغير الهاشميون تجاهنا وتجاه الأردنيين الشرفاء الذين استقبلوا الأمير عبد الله عام 1921 في معان ومن بعدها في عمان وأسكنوه في المهج والأرواح.
هل أصبحنا نحن الشرفاء أبناء الأردن الأحرار الأصايل مواطنين من الدرجة الثانية سؤال أريد أن أطرحه على جلالة الملك عبد الله الثاني الثاني وإنني أظن أن ما يحدث في الرياضة اليوم هو ما يحدث تماما في كل مرافق ومناحي الحياة لقد أصبحنا غرباء في أرضنا وأصبحنا عرضة للتمزيق والتفتيت فأغلب الفقراء هي المدن الأردنية لا سيما في الجنوب ومعظم أصحاب الثروة والإقتصاد ليسو أردنيين بل من الدخلاء
نصيحة واحدة أقدمها إلى أصحاب القرار تذكروا عام 1970 حين تخلت الدول العظمى بأسرها عن الحسين رحمه الله وقف أبناء الشعب المخلص دفاعا عن النظام وبقي الأردن شامخا قويا عزيزا بأبنائه