أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المبياد سوتشي:مسمار على حائط جورجي بمطرقة امريكية

بقلم : محمد عودة
14-08-2013 11:09 AM
على مر الزمان و الاوقات، كانت منطقة القوقاز ذات أهمية خاصة للدول الأوروبية الغربية، الذين يرون فيها ممر مهم لتوطيد مصالحهم الجيوالاستراتيجية في القطاعات السياسية والطاقة والنقل. وقد كانت الطريقة الوحيدة دائماً لكسب هذه الامور الحيوية ياتي فقط عن طريق زعزعة استقرار الاوضاع والحض على النزاع بين الشعوب القوقازية، وتشكيل منطقة ما تسمى 'الفوضى المسيطر عليها' كالتي يتم استخدامها بنشاط الآن في ليبيا وسوريا ومصر. كما يحدث الأن في القوقاز فعلماء السياسة الإسرائيلية والأمريكية،و بإستخدام مختلف الأحداث التاريخية، يحاولون ضرب الشعوب القوقازية ببعضها البعض, الشركس والأبخاز ،الشركس والكبردينينيين ،الشركس و الداغيستانيين ..الخ ، و ذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأجل و اقتصادية طويلة المدى في منطقة القوقاز. طبعاً و في الوقت نفسه حضروا لعملية ممنهجة لتشويه سمعة موسكو تبدأ في الخارج دخولاً إلى أراضيها. بدأت هذه المرحلة النشطة من الحملة ضد روسيا فور الإعلان عن مكان انعقاد دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي 2014 ،و بالفعل في عام 2008، اعلنت المؤسسة الأمريكية 'جيمس تاون' و لأول مرة أن مكان انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي هي 'منطقة منكوبة كونها قد قتل فيها الكثير من الشراكسة خلال الحرب القوقازية في القرن 19'. ومع ذلك، لم يلاقي هذا الاعلان حينها اي اهتمام او ردة فعل من احد حسب الخطة الموضوعة ،لذلك ادخلت واشنطن جورجيا الى اللعبة و التي كانت خارجة لتوها من الهزيمة في صراع أوسيتيا الجنوبية و الباحثة عن الثأر السياسي من روسيا كون الثأر العسكري منها مستحيل و بعيد المنال. فبدأت الاموال تتدفق على جورجيا من المؤسسة الأمريكية 'جيمس تاون ' و ايضاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على العاصمة الجورجية لافتتاح 'المركز الثقافي الشركسي' في العاصمة تبليسي .طبعاً بدعم كامل و اشراف تام من قبل السلطات المحلية. بدأ المركز و بدعم من نشطاء غربيين يعملون لدى منظمات غير حكومية بنشر فكرة 'الإبادة الجماعية الشركسية'، وعدم جواز اقامة دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي. و بعقد سلسلة من المؤتمرات الجورجية الأمريكية بشأن القضايا الشركسية، و التي كشفت عن شخصيات شركسية بغيضة من أوروبا وتركيا والأردن همهم الوحيد هو تحقيق اكبر قدر ممكن من المصالح الشخصية و المادية على حساب قضية شعب عادلة، والذين اصبحوا فيما بعد يعملون تحت قيادة المنظر الاستراتيجي الرئيسي للحركة الشركسية العالمية 'الحاخام أبراهام شموليفتش'. في غضون عامين، اصبح المركز الثقافي الشركسي في تبليسي مركزاً للمنظمات غير الحكومية والجمعيات الشركسية . وينبغي أن اذكر أن الكثير من هذه التنظيمات و الجمعيات أسست ليوم واحد فقط او لفترة قصيرة جداً و كانت تخضع لسيطرة مباشرة من موسسة جيمس تاون، على سبيل المثال، المركز الثقافي و القانوني الشركسي في لاتفيا (محمد تلوبوف)، الحركة الوطنية الشركسية الأردنية (عادل بشقوي)، الاتحاد الأمريكي الشركسي العالمي (اياد يوقخور) و التي تم أنشاءها وفق توصيات الحاخام شموليفتش، و حتى مع افتقادهم للدعم الحقيقي من افراد المجتمعات الشركسية .فوجود هذه المنظمات و قصة إنشاءها لم تكن إلا للتمويه وممارسة التضليل على المجتمع الدولي تحت ذريعة 'موقف شركسي مشترك ' ومع ذلك، فإن هؤلاء القادة ليسوا سوى دمى صنعتها واشنطن كفزاعات للحقل ...و لكنهم نسوا بان مصيرهم مرهون إما بمناقير الطيور و إما بنسمة هواء او شرارة نار. مع هذا العمل المتواصل للأمريكيين والإسرائيليين و لمدة عامين كاملين و بدعم مالي غير محدود كانت النتيجة اعتراف البرلمان الجورجي في 20 مايو 2011 'بالإبادة الجماعية ضد الشعب الشركسي.' ،و لكن السلطات الجورجية نسيت او تناست بأن جورجيا سعت وساعدت الإمبراطورية الروسية في تعزيز مواقعها في منطقة القوقاز،فقبل و بعد دخول الجيش العثماني للقوقاز .كان يخدم الألاف من الضباط الجورجيين في صفوف الجيش الروسي، و الذي حارب بدوره ضد الشركس، و كان معظمهم ضمن كتيبة الجنرال 'شاتيلوفا' ، التي شاركت بشكل رئيسي في معركة كراسنايا بوليانا. فالعاصمة الجورجية كانت تحتضن القيادة العامة لأركان القوات الجورجية . و الجدير بالذكر أنه بعد نهاية الحرب القوقازية في عام 1864، اشار زعيم النبلاء الجورجيين، 'ديمتري إيفانوفيتش كيبياني' في خطابه للشعب الجورجي على أهمية انتصار الإمبراطورية الروسية، و التي في رأيه، من شأنه أن يعزز قوة دولتهم و تجعلهم يتفادون المزيد من هجمات المقاتلين الشركس على الأراضي الجورجية . في ضوء هذه الحقائق، اعتبر إعتراف البرلمان الجورجي 'بالإبادة الجماعية الشركسية' بعيداً كل البعد عن الأحداث التاريخية الحقيقية، لما يتضمنه من سخرية و تزييف للتاريخ . مع هذا و مع ما تنشره دمى المنظمات الشركسية الجورجية والأمريكية من معلومات كاذبة، و التشكيك في فكرة اقامة دورة الالعاب الاولمبية، خلافاً لقرارات اللجنة الأولمبية الدولية على 'تشجيع وتعزيز روح التفاهم و المحبة و السلام بين الشعوب'. و ربما لهذا السبب لا يستجيب المجتمع الدولي إلى الشعارات المناهضة لروسيا و لاولمبياد سوتشي التي ما فتئ نشطاء مؤسسة 'جيمس تاون' و جماعة الحاخام شموليفتش الشركسية على إطلاقها. و أريد أن أضيف عن موضوع الإبادة الجماعية. هذا المصطلح يعني 'سياسة متعمدة من الدولة لقتل و ابادة الناس على أسس عرقية أو دينية'. ومن المعروف أنه في الحرب القوقازية لم تقصر المشاركة فقط على الشركس، فقط ولكن كان هناك أيضاً الداغستانيين، و القباردين و الاستين والكثير من الشعوب القوقازية الأخرى الذين وحدهم الدين .اذاً لماذا لم يذكروا هم أيضاً شيئاً عن موضوع الابادة ؟ فالحديث عن سياسة بعينها اتبعتها الإمبراطورية الروسية في إبادة شعب دون اخر ،استطيع القول بأنه لا يوجد لهذه الاتهامات اي اسس قانونية وتاريخية. ففي عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 'اتفاقية منع الابادات الجماعية والمعاقبة عليها'، والتي لا تسمح بتطبيق أحكام القانون بأثر رجعي. السبب المباشر لإدخال هذا النص القانوني لمصطلح 'الإبادة الجماعية' هو مذبحة الأرمن زمن الإمبراطورية العثمانية على ايدي قواتها في السنوات ما بين 1915-1920. وايضاً سياسات ألمانيا النازية ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. الحقيقة المثيرة للاهتمام هو أنه في عام 2011، أرسلت الولايات المتحدة وغيرها من البلدان والمنظمات غير الحكومية الأرمينية في جورجيا و في أرمينيا رسائل إلى الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي والبرلمان تحضهم على الإعتراف بالإبادة الجماعية للشعب الأرمني التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية. و لكن الطلب الارمني قوبل بالرفض القاطع من قبل جورجيا متحججة بعدم رغبة جورجيا بإفساد العلاقات التجارية مع تركيا وأذربيجان حليفتها الإقليمية. مع ان السكان الأرمن في جورجيا و الذين يعيشون منذ قرون على الأراضي الجورجية، قدموا مساهمات هائلة في التنمية الثقافية والعلمية والسياسية للدولة. وعلى سبيل المثال، في منطقة 'أخالكالاكي' معظم سكانها من الأرمن حيث يشكلون الغالبية العظمى هناك (أكثر من 90 في المئة). وبالإضافة إلى واحدة من اكبر و اهم مناطق العاصمة تبليسي ' افلابار' و التي تعتبر مركزاً للتجارة و معقل الطبقة الراسمالية الارمنية . فمن الواضح أن جورجيا لو اعترفت بالإبادة الجماعية الأرمنية ستكون خطوة تاريخية أساسها تحقيق العدالة الإنسانية و ليس المناكفة السياسية و لغة المصالح فقط . و لكن الحكومة الجورجية و خبراءها الإسرائيليين و الامريكيين و من اجل مصالحهم السياسية الخاصة بهم نسوا الماضي ويعيشون الحاضر فقط، فوضعوا شراكسة الشتات في وجه المدفع و يحاولون الان إثارة الصراعات بينهم و بين إخوتهم واقاربهم الذين يعيشون في روسيا. فالعديد من قادة الشركس الحقيقيين في تركيا والأردن وأوروبا و في زيارة قاموا بها موخراً لمدينة سوتشي ضمن وفدٍ ضم شخصيات مهمة من شراكسة الشتات يوافقون على استضافة دورة الالعاب الاولمبية في سوتشي،فمن وجهة نظرهم هذه فرصة نادرة للناس للتركيز على منطقة القوقاز من خلال العمل السلمي و البناء والتعاون، والتي بدورها ستضمن نجاح التنمية في المنطقة ، والتي ستكون بالتأكيد مفيدة للشركس انفسهم .

محمد عودة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-08-2013 10:17 AM

ان اصرار الكاتب على استنكار الرفض الشركسي لاقامة دورة اولمبية على نفس الارض التي شهدت وقائع المذابح والتهجير والتطهير العرقي الممنهج لاسلافهم هو امر غير مفهوم !
ان الالعاب الاولمبية الحديثة منذ ظهورها للعالم على يد البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان كانت دوما تهدف لتجميع شباب العالم لترسيخ روح الاخوة والتسامح والتنافس الشريف فيما بينهم .
فهل من المعقول ان يقوم احد المجرمين باقتراف جريمة ثم يقيم حفلة خيرية في نفس مكان الجريمة ؟!
هل يحق لاسرائيل مثلا ان تقوم باستضافة دورة العاب اولمبية او اي العاب رياضية في قرية دير ياسين او كفر قاسم او قبية مثلا ؟! وماذا سيكون رد فعل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية على ذلك ؟ الن يرفضوا ؟
هذا ما تفعله روسيا بالضبط .
فهي تقيم دورة شبابية رياضية دولية ذات سمعة طيبة في نفس مكان جريمة القتل والتهجير التي اقترفتها بحق اسلاف الشراكسة .

2) تعليق بواسطة :
10-01-2014 12:45 AM

الأولمبياد( الموديال)( المونتريال)-
(- مسابقات رياضيه دوليه تشتمل على إهتمامات رياضيه دوليه، تقام مره كل أربعة أعوام في إحدى العواصم العالميه وتمنح فيها للفائزين جوائز تشمل ميداليات ذهبيه وفضيه و برونزيه)، و تقليد شعلة الألمبياد يوناني قديم حيث بدأت الألعاب الأولمبيه في إغريقيا، و أرتبطت آنذاك بطقوس دينيه وثنيه، وكانت لا تقام إلاَّ في أولمبيا بشمال غرب اليونان التي كانت عاصمة الإغريق الدينيه المقدسه، وكل أربع سنوات تكريماً للمؤله الأولمبي (زوس)( زويوس) وذلك منذ عام 776ق.م، لم يسمح للنساء بالإشتراك فيها ولا حتى مشاهدتها، حيث كانت التقاليد الإغريقيه القديمه تحرم على النساء دخول أولمبيا و معابدها المقدسه، بإستثناء كاهنة معبد (ديمتر شاو)، وكانوا يقتلون كل من يقبض عليها داخل أوليمبيا بإلقاءها من فوق جبل تيبايون، ولم تنج من القتل سوى ( كالليباتيرا) التي تنكرت في زي الرجال وإدعت أنها مدرب إبنها الذي دربته وأشركته في بطولة الملاكمه للناشئين، وعندما فاز جثت من الفرحه فوقع عنها ثوبها فإنكشف أمرها ولكنها أجادت الدفاع عن نفسها بأنها من عائله تضم عديداً من الأبطال الأولمبيين، فعفوا عنها لسموا هؤلاء الأبطال ..، ومن ثم قرر المسؤولون إشتراك المدربين في الألعاب عراه تماماً مثل كل اللاعبين، وكان الفائز في هذه الألعاب يتوج بتاج الزيتون البري، و تطورت منذ عام 633م ففخرت الدوله بإنتصاراتها في مثل هذه الدورات بقدر يفوق إنتصاراتها العسكريه، وكانت الألعاب محصورة في البدايه في الجري فقط، و أدخلت بعد ذلك مباريات أخرى و كان الرياضيون يبقون مدة ثلاثين يوم تحت رقابة أهل مدينة ( إيليس) الذي كان يعهد إليهم بتنظيم الألعاب، و بعد أن يؤدوا القسم الذي يثبت قيامهم بالتمرين المطلوب بكل أمانه وإخلاص،
المؤرخين المحدثين يرون أنها بدأت في عام 77 ق، م لأنه أول تاريخ مكتوب يؤكد الإحتفال بالألعاب الأولمبيه
المنسوبه إلى جبل أوليمب أعلى جبال اليونان .. حيث كان زيوس كبير المؤلهات يعيش فوق قمته كما كانت الأساطير الوثنيه تؤكد منذ تلك الأيام الغابره، عندما إتسعت الإمبراطوريه الرومانيه إلتهمت جيرانها ومن بينهم اليونان وكان الرومان يغارون من الإغريق لتقدمهم في العلوم والفنون و الآداب والثقافه و الرياضه ووصلت الغيره وهي نار تحرق إن لم تكبح إلى حد إصدار ثيودوسيوس الأول إمبراطور روما قراراً جائراً ظالماً عام (293م) يقضي بإلغاء الألعاب الأولمبيه بتهمة أنها تشكل مهرجانات وثنيه، تخالف المسيحيه التي كانت روما قد إعتنقتها بعد عهود طويله من الوثنيه و قهر المسيحيين و إلقاءهم طعاماً للأسود الجائعه، وكانت اليونان في ذلك العهد ولايه تابعه لروما، ومن ثم كان عليها الطاعه و الإمتتثال، وبعد أن كانت العاصمه أثينا في إزدهار الإمبراطوريه اليونانيه قد فتحت باب الإشتراك في الألعاب لجميع البلاد التابعه للإغريق، وكان هناك معاهدة سلام إجباري تفرض السلام في فترة الألعاب الأولمبيه القديمه لضمان وصول المتنافسين إلى أولمبيا وعودتهم منها في إطمئنان وأمان، بدأت حملة البارون الفرنسي بيير دي كوبيتران التي جاءت من وحي حفريات الألمان في أولمبيا التي كانت قد إندثرت بفعل المحن والزمن والعواصف والزلازل وفيضانات نهري( ألفيوس وكلاديوس)، وقال دي كوبيرتان في جملته الشهيره( لقد كشفت ألمانيا عن بقايا أوليمبيا فلماذا لا تعيد فرنسا أمجاد أوليمبيا القديمه) وقد كان، وتشكلت اللجنه الأولمبيه الدوليه في 1894م وعهدت إلى أثينا بتنظيم أول دوره أوليمبيه عصريه صيفيه تمييزاً لها عن الدورات الأوليمبيه الشتويه الخاصه بألعاب الجليد في صيف 1896م، فأقيمت دورة أثينا الصيفيه في ربيع 16 إبريل 1896م الذي وافق عيد اليونان القومي كبدايه للألعاب الأولمبيه الحديثه، أقيمت دوره ثانيه عام1900م في باريس وثالثه في سانت لويس عام 1904م وكانت وكان هناك معاهدة سلام إجباري تفرض السلام في فترة الألعاب
الأولمبيه القديمه لضمان وصول المتنافسين إلى أولمبيا وعودتهم منها في إطمئنان وأمان، بدأت حملة البارون الفرنسي بيير دي كوبيتران التي جاءت من وحي حفريات الألمان في أولمبيا التي كانت قد إندثرت بفعل المحن والزمن والعواصف والزلازل وفيضانات نهري( ألفيوس وكلاديوس)، وقال دي كوبيرتان في جملته الشهيره( لقد كشفت ألمانيا عن بقايا أوليمبيا فلماذا لا تعيد فرنسا أمجاد أوليمبيا القديمه) وقد كان، وتشكلت اللجنه الأولمبيه الدوليه في 1894م وعهدت إلى أثينا بتنظيم أول دوره أوليمبيه عصريه صيفيه تمييزاً لها عن الدورات الأوليمبيه الشتويه الخاصه بألعاب الجليد في صيف 1896م، فأقيمت دورة أثينا الصيفيه في ربيع 16 إبريل 1896م الذي وافق عيد
اليونان القومي كبدايه للألعاب الأولمبيه الحديثه، أقيمت دوره ثانيه عام1900م في باريس وثالثه في سانت لويس عام 1904م وكانت تفتقر إلى التنظيم، و أقيمت عام 1909م، ثم كانت أول دوره ناجحه في لندن ثم في ستكهولم عام 1912م و إنتظم عقدها وإستمرت كل أربع سنوات، الحروب منعت أقامة دورات 1916م، 1940م، 1944م، دورة 1936م أقيمت في برلين، ترمز الدوائرالخمس في شعار الألعاب الأوليمبيه إلى القارات الخمس و يرمز التشابك بينها إلى الإتحاد أو الإخاء المنشود بين شعوب الأرض.

3) تعليق بواسطة :
10-01-2014 12:48 AM

إسمحوا لي بعد التحيه ان أضع رأياً خاصاً بما يدور في فكري حين أتصفح المواقع الإلكترونيه مشكورةً وأقرأ عن سوتشي ما يكتب من الإجتهادات المختلفه المتباينه، وأقول المشكل ليست بأقامة أولمبياد ، قد نعتبر الأولمبياد نصب وذكرى لضحايا الحرب الظالمه ، ولكن المشكل بالظروف التي يقام بها ، فهل فكر من قرر إقامته بلفته حسنه تجاه الشراكسه بإعطاءهم حق تقرير الأمور بأنفسهم وهل هي خطوه نحو إعطاءهم حقهم في وطنهم مستقلين أحرار، وهل ستكون هناك حمايه دوليه وأمنيه لحقوق الشراكسه منذ أن يقام الأولمبياد ، هل سيجد المبعد الشركسي في الشتات حقه في العيش في وطنه الأم ، واللعب على ساحات هذا الألمبياد ، مستذكراً الضحايا من السلف بصوره يفخر بها ، وأقترح أن يقام نصب للضحايا بصوره راقيه بوسط ساحات الألمبياد يذكر ويرسم لسياسه سلميه تعلي الشأن/ شكراً

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012