بقلم : شهد المياحي
20-08-2013 10:59 AM
مواقف ال الحكيم السلبية والمخجلة والكثيرة والتي لا تحصى ولا تعد ومن أبرزها هو موقفها السلبي أيام الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م . أضف إلى ذلك إشرافها المباشر على تعذيب الأسرى العراقيين في المعتقلات الإيرانية أيام الحرب العراقية الإيرانية , وموقفا أخر وهو الأكثر خزيا وعارا في سجل هذه العائلة وهو وضع يدها بيد الاحتلال الأمريكي خلال مؤتمرات لندن و أربيل وتوقيعهم على معاهدة واتفاقية بيع العراق وخيراته للمحتل مقابل حصولهم على المناصب وحق التصرف بخيرات وأموال وثروات العراق التي من أهمها النفط ( وهذا من أهم الدوافع الرئيسية التي دفعت هذه العائلة إلى المطالبة بأقلمة العراق وتأسيس الفدرالية حيث طالبوا بفدرالية الجنوب والكل يعرف بان الجنوب تمتع بآبار نفطية عملاقة ,وهم يسعون إلى السيطرة عليها ) , من اجل المصلحة الشخصية أولا ومنفعة الدولة الأم إيران فقد تاجر أل الحكيم بخيرات العراق , وهذه الوثيقة التي تثبت تورط عمار الحكيم بسرقة النفط العراقي وبالتعاقد مع السفير الأمريكي في العراق http://im38.gulfup.com/uDpLx.jpg حيث جاء في هذه الوثيقة ما يأتي (( حصلت الموافقة من قبل السيد السفير الأمريكي في العراق منظمة التجارة الدولية ووزارة النفط بالعراق بإصدار أمر تجاري خاص بتصدير النفط الخام على شكل متعهدين بنقل النفط إلى كافة أنحاء العالم ويعتبر هذا العقد متجدد من تلقاء نفسه وغير نافذ إلا بأمر المستشار الأمريكي في وزارة النفط والسيد السفير الأمريكي في العراق .... توقيع الطرف الأول الدكتور حامد الباز .... توقيع الطرف الثاني السيد عمار عبد العزيز محسن الحكيم ... توقيع الطرف الثالث متعهد النقل مهدي ياسين الموسوي )) علما أن هذه الوثيقة موقعة بتاريخ 25 / 1/ 2006 م