أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


عطوان: اخطأنا.. واصاب الفريق ضاحي خلفان للاسف

بقلم : عبد الباري عطوان
23-08-2013 02:31 AM
عبد الباري عطوان - لم يخطر في بالي مطلقا، ان ارى الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اذل مصر والمصريين لاكثر من ثلاثين عاما يغادر السجن بريئا من كل التهم الموجهة اليه، وان يذهب دم اكثر من الف شهيد سقطوا احتجاجا على ظلمه وفساد حكمه هدرا.

ولكنها الحقيقة للأسف الشديد، وقد رأينا بأعيننا طائرة عمودية تنقله من سجن طرة الى المستشفى العسكري حيث جرى اعداد جناح ملكي خاص به مجهز بكل وسائل الراحة.

انها الهزيمة الاكبر للثورة الشعبية المصرية بل لا نبالغ اذا قلنا انها نقطة نهاية مأساوية لها، ارادها حكم العسكر الذي اعاد بانقلابه مصر الى الوراء اربعة عقود على الاقل ان لم يكن اكثر.

هذا هو التفويض الذي اراده الفريق اول عبد الفتاح السيسي من قطاع عريض من الشعب المصري، تفويض باجهاض الثورة المصرية ورد الاعتبار لرئيس لفظه الشعب كله ونظامه، لانه سحق كرامته، ونهب ومجموعة اللصوص حوله كل ثرواته، وقزم دور مصر، وحولها الى دولة تابعة تتعيش على الصدقات، وفتات المعونات الاجنبية، وهي الدولة الاقليمية العظمى التي كانت تقدم المساعدات للآخرين، وتضرب مثلا في عزة النفس والكبرياء الوطني.

اعترف بانني خالفت الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في تشكيكه بالقضاء المصري ونزاهته ومصداقيته واستقلاله، ولم اتفق مع بعض انصاره الذين نظموا احتجاجات واعتصامات امام مقر المحكمة الدستورية، لان بعض القضاة وقفوا ضد بعض تجاوزات الرئيس مبارك وحكمه وتصدوا لمحاولة تطويعهم، ولكن الآن، وبعد ان شهدت الرئيس مبارك يغادر السجن، وانصاره يوزعون الحلوى ويرقصون طربا في الشوارع وابتهاجا، ايقنت انه كان على حق في موقفه تجاه هذا القضاء ورجالاته، وزدت يقينا عندما قبل السيد عدلي منصور رئيس هذه المحكمة الدستورية ان يكون شاهد زور على الانقلاب العسكري ويقبل ان يكون واجهة له كرئيس مؤقت للجمهورية ولا يقدم استقالته فهو القاضي الذي يمثل الانتصار للعدالة احتجاجا على مقتل واصابة الالاف مثلما فعل نائبه الدكتور محمد البرادعي الذي لم يتحمل وزر هذه المجازر وفضل ليس فقط الاستقالة وانما الانسحاب من المشهد المصري كليا والعودة الى فيينا.

***
انه حكم العسكر الذي قلب المعادلات كلها في مصر وخدع شعبها، وانتزع التفويض الذي اراده، لتوفير الغطاء الشعبي والديني والسياسي لانقلابه، واستخدام هذا التفويض المزور والمغشوش لاجهاض الثورة المصرية، وتبييض صفحة رئيس فاسد ورجالاته.

لن افاجأ شخصيا، وبعد هذا الافراج، واذا ما قرأت غدا، ان النيابة العامة امرت باطلاق سراح نجليه علاء وجمال، واعادة محاكمة الجبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق، فمثل هذه المقدمات لا يمكن الا ان تؤدي الى هذه النتائج.

فهل يعقل ان يصبح رئيس خلعه الشعب حرا طليقا يخرج من السجن في طائرة ويبسط له السجاد الاحمر، بينما يظل رئيس منتخب اختاره الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة خلف القضبان بتهم ملفقة؟ هل هذه هي عدالة العسكر؟

نسأل عن رأي القادة الليبراليين، وزعماء جبهة الانقاذ، حماة الديمقراطية، ودعاة الدولة المدنية عن رأيهم في هذه الخطوة، وهم الذين ايدوا الانقلاب العسكري، ووفروا الشرعية 'الثورية' له عن موقفهم في الانقلاب وفي هذا الافراج في الوقت نفسه.

نسألهم عن رأيهم في عودة حالة الطوارئ التي ظلوا على مدى عشرات السنوات يطالبون بالغائها، لما يرتكب تحت ظلها من جرائم قمعية، قبل ان نسألهم عن رأيهم في قتل اكثر من الف معتصم مسالم في ميداني رابعة العدوية والنهضة وامام مقر قيادة الحرس الجمهوري.

نشعر بالغصة الشديدة، ونحن نرى ردة الفعل الباردة من قبل هؤلاء تجاه تبرئة رئيس حول مصر الى عزبه خاصة به واولاده ومجموعة من رجال الاعمال الفاسدين، واقام دولة لهم داخل الدولة، وجعل اكثر من اربعين مليونا من المصريين الطيبين يعيشون تحت خط الفقر اي يقل دخلهم عن دولارين في اليوم.

انه يوم اسود في تاريخ مصر وشعبها وثورتها التي اعادت الامل للفقراء والمعدومين، وبشرت بفجر جديد من الكرامة والعزة لكل ابناء المنطقة العربية بل والعالم الاسلامي، فمصر هي الزعامة والقاطرة الوحيدة المؤهلة لقيادة الامة العربية، الى مشروع النهضة الذي يتطلع اليه ابناؤها.
***
فليمد الرئيس مبارك لسانه من طائرته العمودية الى الشعب المصري شماته واستفزازا، وليحتفل نجلاه وامهما وكل افراد عصابة الفساد والقمع بهذا الانتصار الكبير الذي ما كان ليتحقق في ظل حكم ديمقراطي نزيه.

ولتفرح الدول الخليجية، التي اعترضت منذ اللحظة الاولى على الثورة المصرية وحاربتها، وحرضت امريكا على اجهاضها وعدم اطاحة مبارك ونظامه وسجنه بالتالي باعتباره شيخ القبيلة، ولان شيخ القبيلة لا يهان، فقد اعطت ضغوطها وتدخلاتها واموالها ثمارها التي نراها اليوم، وكان الفريق ضاحي الخلفان ابعد نظرا منا عندما توقع هذه النهاية بثقة واقتدار.

ربيعنا العربي جاء ربيعا مغشوشا نحجت القوى الغربية وحلفاؤها العرب في تفريغه من كل طموحاته في التغيير الديمقراطي الحقيقي، وبما يخدم مصلحة اسرائيل وامنها واستقرارها وتجذير احتلالها لارضنا ومقدساتنا، وترسيخ الهيمنة الامريكية على مقدراتنا وثرواتنا.

انها وصمة عار في تاريخنا جميعا، انه يوم حزين مؤلم ليس فقط بالنسبة الينا الذين فرحنا بالثورات، وانما ايضا لكل الششهداء الذين ضحوا بحياتهم لفرض التغيير المأمول بدمائهم الزكية الطاهرة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-08-2013 08:57 AM

تحياتي يااستاذنا الكبير عطوان لاداعي للألم مما جرى في مصر وتقول أنك خدعت من قبل القضاء المصري إنهم ليسوا قضاة مصريين ولكن مجموعة حاقدين على الأمة وسيكونوا قريباً الى زوال أقول لك مرة أخرى قول الله تعالى (وأوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين)اطمئن ياأيها الغيور على الأمة هذا وعد الله ولا يخلف الله وعدة ولقد بدأ الحراك العربي وليس بمقدور مخلوق اياً كان أن يحول دون مصير هؤلاء الذين خانوا الأمانة ألم يقسم السيسي يمين الاخلاص أمام مرسي أنه هو ومن معه ومن يشد على يده حنثوا القسم ورضوا لأنفسهم أن يكونوا ممن خان العهد ومصيرهم فاجع ونحن نحزن من أجلهم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

2) تعليق بواسطة :
23-08-2013 09:39 AM

تحية للأستاذ عبد الباري عطوان
لقد باع البعض نفسه للفاسدين سارقي الأوطان
و هذه هي النتيجة

3) تعليق بواسطة :
23-08-2013 11:01 AM

هناك امر يتجاهله المعسكر العلماني او يحاول اخفاؤه . وهو ان الامه العربيه الاسلاميه لاتصلح الا بالاسلام . مهما حاول العلمانيين تجاهل هذا الامر . واذا حاول البعض الاستعانه بتجربة جماعة الاخوان وفشلهم في الحكم للتدليل على فشل الاسلام ماسمي بالاسلام السياسي . فتجربة الاخوان لاتنطبق على الاسلام كعقيده وشريعة حكم . لسبب بسيط وهوان جماعة الاخوان المسلمين لاتصلح للحكم ليس في مصر وحدها بل في كل البلدان الاسلاميه بسبب انحرافات عميقه في النهج والتطبيق ومزاوجتها بين النموذج العلماني والاسلام . وامور اخرى تثار حولها مثل ظروف نشاْتها وارتباطاتها وسلوكها الغامض وعدم امرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وعلاقتها بالانظمه العميله الحاكمه . خصوصا العلاقات السريه . وخذلانها للمسلمين في الاحداث العظيمه . واهتمامها بسفاسف الامور على حساب قضايا المسلمين الكبيره . ونظامهم الداخلي وافرازهم للقيادات الذي هو لغز محير بحد ذاته . وغالبا ما يكون مرشدهم العام مكبل تماما ليس له من الامر شئ . هذه الجماعه لابد لها ان تنتهي في يوم من الايام لذا فانه لايعول على تجربتها ولاتتخذ مثل يحتذى . قال سئ الذكر كيسنجر للميت مناحيم بيغن عندما عقد اتفاقية السلام مع مصر ( سلمتك امه نائمه , ولكن اعلم انها تستطيع استعادة ما اخذ منها بمئات السنين في سنوات قليله اذا استيقظت ) هذه الامه يكلاْها الله بلطفه , وعنايته . ولن تستطيع كل نظريات العالم السيطره عليها . تنهزم نعم ولكن لاسباب ذاتيه . وضعفها سر قوتها . لهذا فان التباكي على فشل الربيع العربي لايجدي شيئا . بل ان الربيع العربي كله ليس هو الحل .

4) تعليق بواسطة :
23-08-2013 05:19 PM

هذه رسالة غير مباشرة الى ضاحي خلفان بأن عطوان الان بلا عمل ..وان لدسه خدمات ويا ريت تحن عليه من القاصة ...

5) تعليق بواسطة :
23-08-2013 05:24 PM

هذا حجم قضائي ..بعدين انت مش جد يعني (Grandfather)لمصر وللعرب ..بصراحة مثل هذا المنطق لم يعد يلاءم صحافة اليوم

6) تعليق بواسطة :
23-08-2013 07:03 PM

الأستاذ عبدالباري عطوان أجاد في تحليله للوضع في العالم العربي بعد ثورة الربيع العربي ، ان الدول التي ثارت شعوبها العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا هي شعوب حيه لا تقبل الضيم ولا الذل ، لا بد من حدوث انتكاسات في المسيرة بتأييد من الدول العربية التي لم يشارك مواطنوها بالربيع العربي وخاصة دول الخليج العربي لان نظمهم لا تسمح بالتعبير عن الرأي ولا بالتظاهر والحكم الديمقراطي غير معترف به بدولهم ، لقد تصرف نظام الحكم بالاردن والمغرب بشجاعة وعامل المتظاهرين بالود والأمن الناعم وكفا الله المؤمنين شر القتال والاختلاف وما زالت المطالبات بالإصلاح مستمرة وينتظر الشعب محاسبه الفاسدين ، ان ما تنبأ به الفريق خلفان بدبي من مصير الحكم بمصر يدل على مدى عبث دول الخليج باستقرار مصر وعدم رغبتهم بالحكم الديمقراطي وخوفهم ان يتدهور الأمن بدولهم وان تتحول نظمهم في الحكم الى نظم ديمقراطية والتمسك بالشرعية وبحكم الشعب ، ليس الموضوع حكم الإخوان المسلمين لان معظم السكان مسلمون او نصارى فهم عرب وتاريخهم مشترك ، ان خسارة العرب في تجربتهم الديمقراطية هي المشكلة ، الحكم ألقديم من الحزب الوطني والفلول والبلطجية باتفاقهم مع جبهة الإنقاذ العلمانية اللبرالية مع قيادات العسكر والأمن اجتمعوا على محاربة التيار الإسلامي عن طريق الانقلاب بتأييد الجيش والأمن ، يحتاج الإخوان المسلمون والأحزاب الإسلامية مجتمعه الى قياده شابة لا تصطدم مع الأحزاب الوطنية العلمانية اللبرالية بل تتفق معها من اجل مصلحة الشعب المصري كافة وليس من اجل مصلحة فريق معين إسلامي او علماني ، لا خلاف على من يحكم اذا كان أمينا ومخلصا لبلادة لا يسرق ولا يكذب بل يعمل بصدق وشرف وعدل من اجل مصلحة كل الشعب ، ان الشعب يحب الحاكم العادل الأمين القوي الرحيم بشعبة والشديد على أعداء بلادة ، يوجد بالتيارات والأحزاب الأخرى الإسلامية او اللبرالية والعلمانية من هم أكفاء وعلى قدر المسؤولية ، ان الدين لله وهو علام القلوب وما تخفي الصدور وليس لنا الا الظاهر من الفعل والقول للحاكم ، ان أمنية كل مسلم ان ينفذ شرع الله ولكن لا يتم ذلك بيوم وليلة بل يحتاج ان تثق الناس بالحاكم الذي يحكم بالعدل بين الشعب ويتشاور مع الجميع لما فيه مصلحة الجميع ، لا يمكن لأي فريق ان يقصي الإسلامين من المشاركة بالحكم في اي بلد عربي او إسلامي لأنهم جزء أساسي من المجتمع ولكن للخبرة في الحكم نصيب فلا نريد ان يكون الحاكم جاهلا بأمور السياسة والاقتصاد والتعايش مع الأحزاب والاتجاهات الأخرى لان الجميع لهم كامل الحق بخيرات بلادهم ، انه مع مرور الوقت والخبرة يظهر من هو مهتم بأمور الشعب ويعمل على تنمية الاقتصاد ، على الإخوان المسلمون والأحزاب الإسلامية ان تستفيد من تجربتهم في حكم مصر وان يقبلوا مشاركه الآخرين وإلا فان الخلاف والفوضى والقتال سيستمر ، لا يوجد بين الشعب الواحد من هو فائز او خسران بل يجب ان يكون الجميع على قلب رجل واحد ، يجب ان توزع المسؤولية وان يجتهد الجميع لخدمه وطنهم والله الموفق ، ان الله نعم المولى ونعم النصير .

7) تعليق بواسطة :
23-08-2013 08:46 PM

هنالك من لا يزال يكابر ويسوق للاخوان المسلمين بشكل مباشر او غير مباشر .. ويتناسى ما حصده الاخوان من فشل كارثي في كل البلدان التي استهدفوها .. وكان ةالفشل مدويا في مصر ..الحزب ينهار على الارض وسمعته تنهار لدى الناس ..وذلك بعد 36 سنه من الوهم .. مهما حاول البعض فالحقائق دامغة وليس اقلها حالة الهستيريا التي اصابت امريكا بعد فشل الاخوان التي راهنت عليهم كحماة للدولة اليهودية ...

8) تعليق بواسطة :
24-08-2013 03:41 AM

هاي لرسالة لشيوخ النفط بانه الاخ عاطل--------عن العمل--لاتفهموني غلط وبانه جاهز للعاده للعمل مقابل البيزات وصاحبها ورح يخلي الاسود ابيض والعكس كعادته.............

9) تعليق بواسطة :
24-08-2013 07:40 PM

الى شبخ الكبة

قد يكون الاسم
الذي اختبات خلفه اسم على مسمى

ولكن ان تتهم السيد عطوان جزافا فهذا لا يتماشى مع ادب الحوار


السيد عطوان رجل مبداء وملتزم بقضية الامة على خلاف شيوخ النفط والغاز الذين لا يلتزمون بشىء سوى اعضائهم الذكريه
وجرب جمالهم

10) تعليق بواسطة :
25-08-2013 01:56 PM

هذه هي الفوضى الخلاقه التي بشر بها بوش والجميله كونداليزا رايس

11) تعليق بواسطة :
25-08-2013 03:44 PM

الله يرحم ايام ما كنت مقيم في قناة الجزيرة فانت كنت لا ترى من حولك لان الاموال كانت تنهال عليك من قطر لتسيء الى كل الدول العربية انت رجل منافق بعد ما قطر لغت دورك زي ما فعلت مع الي كان دائما ياتي بشاهد على العصر حسنين هيكل و كبته بعد انتهاء صلاحيته زي ما فعلت معاك

12) تعليق بواسطة :
07-09-2013 02:04 AM

الى صاحب او صاحبة التعليق رقم 4 اعلاه: اتهامك السخيف والساخر للأستاد الكبير عبد الباري عطوان("مردود عليك") بأنه عاطل عن العمل ويستجدي المال من ضاحي خلفان. عيب وحرام مثل هدا الكلام الدي لا يدل الا على جهلك بحقيقة الأمور. في المقابل فاني أؤيد كل كلمة تفضل بها أستادنا العظيم عطوان في مقاله أعلاه، ولتدهبي أو لتدهب انت وكل من على شاكلتك الى الجحيم لأن الأستاد عطوان انسان عربي وطني وشريف ونزيه ولن يستطيع أمثالك بلوغ قمته وهامته العالية المترفعة عن الصغائر والمسخرة التافهة من أشكالك!!!

13) تعليق بواسطة :
19-09-2013 11:28 AM

يسقط يسقط حكم المرشدوالسيسي هو ناصر جديد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012