لن أقرأ المقال ,, بل سأكتفي بالرد من خلال فهمي للعنوان !!
أولاً :- الحالة العراقية لم تكن بسبب الكيماوي . بل بسبب ما كان يُعرف بـ " اسلحة الدمار الشامل " والمدفع العملاق !!
أمـّا موضوع الكيماوي فلقد صدّقت أمريكا كما تشتهي وبالطريقة التي تريد وكذلك صدق الغرب ولغايات في أنفس اليعقوبيين بأن إيران هي من قصفت الشمال الكردي وتحديداً أهالي " حلبجة " بالكيماوي المزدوج , في حين تبيّن بعد زمن دور العراق في تلك المأساة من خلال تكرار التجربة ضد " موقعة الأنفال " وبقيادة ما بات يُعرف بإسم علي الكيماوي !!!
وما اشبه الحالة العراقية بالأمس بالحالة السورية اليوم ,,,, مع إنني لا استبعد قيام طرف ثالث ورابع وخامس بإغراق الغوطتين بالكيماوي , أقول ما أشبه الحالة العراقية بالحالة السورية من حيث إطلاق القيادتين للعديد من التهديدات النارية الذرية الحارقة المارقة ,,, فالقيادة العراقية هددت العالم بحرق نصف اسرائيل , فأعطت اعدائها وهم كُثر السلاح المناسب لمهاجمتها ,,, وهاهم السوريون يستخدمون نفس العنتريات التي لم يكن تصريح الأسد بشار آخرها بل أوّلها فهاهو أحد وزرائه يهدد بالحرق والتدمير !!! فمتى يكفُّ العرب عن استخدام الطبلة والربابة التي ما قبلن يوماً ذبابة
مش لو تسكت احسن الك والنا ؟
صمت دهرا ونطق كفرا سيبنا منك........
قال الجاحظ في كتابه عن الحمقى والنوقى ان الراس الصغير والذقن المدببه من علامات الحمق .
المثير للسخرية أن الإدارة الأمريكية التي تتحدث عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية هي أساساً أول من استخدم السلاح الذري والجرثومي والبيولوجي في العالم والذي قتل وشوه ملايين البشر!،وهي دائماً تعطي لنفسها الحق في أن تتحكم بمصير شعب وتتحدث عن تحضيراتها لشن حرب عليه وذبحه وذلك كله بحجة حمايته!.
هلوسة الكيماوي ليست سوى عودة إلى دفاتر قديمة، للبحث عن معادلات، استطاعت الإدارة الأميركية في حينها تطبيقها في العراق عبر سلسلة من الأكاذيب والفبركات، علها تتمكن من إعادة المعادلة ذاتها في سورية، متناسية أن مكونات معادلتها الشيطانية تلك غير متوفرة في سورية، وبأن للسوريين معادلتهم الخاصة بهم، لا يعي تركيبتها، وعناصر أطرافها إلا من تنفس من هواء سورية وشرب من مياهها، وتعايش مع أهلها. هنا دمشق محراب العروبة وقبلة العرب كانت وستبقى.. هنا دمشق مقبرة الباغين.. وذاكرة التاريخ تسجل أسماء من عبروا عنها صاغرين أذلاء.. هنا دمشق على أرضها سقط المحال.
لم تفعل سوى انك اثبت صحة قول الجاحظ . وازداد الراس صغرا وحمقا . والذقن مازالت مدببه . وقد قرن الجاحظ صغر الراس مع الطول اياك ان تكون طويلا . فتكتمل المواصفات .
مالكو. يا كل اﻻردن!؟
بليتونا بالثرثار الغبي..اغتصبنا وزهقنا حالنا من تفاهة ما يكتب
ارحمونا..وسكرو ثمه..
الحرب على سورية، واستهدافها، هو، بكل بساطة، إعلان حرب على كل هؤلاء، غير أن الحقيقة المؤلمة لكثيرين، وبما يتوفر من معطيات كثيرة، أن سورية لن تكون فريسة سهلة، ولقمة سائغة، أو لوحدها في الميدان، وهذه الحرب، في أحد وجوهها الفاقعة، هي محاولة عبثية وخاسرة لإعادة وترجيع كل تلك الخرائط الجيوسياسية التي كانت قائمة ومرسومة قبل الحرب الكونية، والتي كانت تــُرجــّح فيها قوة ومكانة الحلف الأطلسي، ولكن التجارب والأحداث، وحكم وقوانين التاريخ الصارمة، علمتنا بأنه من المستحيل العودة بعقارب الساعة، ولو ثانية واحدة، إلى الوراء، فما فات مات، وكل ما هو آت، آت،