نحن شعوب محكومين من قبل مراهقين غير مؤهلين لإدارة بسطة مش دول..!!؟ يبقى هذا الكلام "اكاديمي" حتى حل مشكلة "القيادة" التي تعاني منها الدول العربية!!
من أروع المقالات وأكثرها فائدة و متعة للقاريء سواء الهاوي للقراءة أو ذلك المتخصص بها ,,,
ولأن صنع قرارات السياسةالخارجية تبدأ من الداخل - أو هكذا يُفترض - فإن صنع القرارات للسياسات الداخلية والخارجية يجب أن تكونا كالتوأم , من حيث تأثر الواحدة بالأخرى من جهة ومن حيث خدمة الواحدة للأخرى كذلك ....
وإذا وصلنا الى هذه النتيجة الافتراضية فإنّ سلامة ونجاعة القرار السياسي الخارجي يجب أنْ يتسلح بقوة ومتانة القرار الداخلي , والأخير لا يمكن أن يتحقق له ذلك إلاّ إذا وصل اقتصاد الداخل الى حجم من القوة بحيث يتم الاعتماد فيه على النفس أو ما يُعرف بلحظة تحقيق الاكتفاء الذاتي , وعليه فالاقتصاد الوطني القوي والسليم هو القادر على صنع القرار السيادي الداخلي والذي سيساهم بدوره على خلق وصنع سياسة خارجية وقرار سياسي خارجي ,,,,
وعليه اتساءل :-
كم من دول العالم وليس العالم العربي فقط تملك حرية صُنع سياستها الخارجية ؟؟؟ والذي يحيرني ويغيظني كثيراً أنّ العديد من الدول الغنية بل والمفرطة في الثراء لا تملك من أمرها شيئاً لا داخلياً ولا خارجياً ,,,
بحث الدكتور حسين أو وثيقته الهامة من الأجدر وضعها على طاولة كل المسؤولين الذين يفكرون عن المجموع العام للسكان , أي أؤلئك الذين تسبق اسماءهم القاب مثل " الخبراء أو المحللين أو الباحثين أو الدارسين أو وأخيراً ما صاروا يُعرفون بلقب " صُنـّاع القرار "
شكراً للدكتور حسين توقه المبدع كعادته
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .