أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تجهيزات العيد تضفي الإشراق والبهجة على البيت

07-10-2013 01:02 AM
كل الاردن -
لا يعني تزيين وتجهيز المنزل للعيد بالضرورة تغيير معالم وديكورات المنزل من الألف إلى الياء، ولكن تزيين البيت استعدادا لقدوم العيد يعني إضفاء لمسات بسيطة وجذابة للمنزل من خلال تغيير أماكن الأثاث او نقل فازة من مكان لآخر، المهم أن نشعر بلمسة جديدة في المنزل مع قدوم العيد.
تستطيع ربة المنزل جعل كل ركن في المنزل يشع ببهجة وإشراقا بلمسات بسيطة، والأهم من التغيير هو الحرص على النظافة والترتيب والرائحة العطرة الجذابة التي تميز كل ربة بيت ناجحة سواء كانت تستخدم الأزهار الطبيعية أو الفواحات العطرية المتعددة أو البخور الشرقي الرائع.
وتبين المتخصصة بعمل 'مستلزمات المناسبات والأعياد' ومالكة أحد المحلات التجارية مارية شامي أن التجديد بأواني الضيافة ومستلزمات الأعياد يضفي إطلالة وبهجة خاصة بالعيد، وكذلك الهدايا التي تقدم في العيد بأشكال مغايرة عن المعتاد.
وتنصح شامي بالتنويع بالخامات المستخدمة والألوان بدرجاتها التي تعد أهم نقطة بتنسيق أواني الضيافة، فمثلا الورود تضفي لمسة جمالية مميزة، وكذلك الأقمشة المخملية والساتان الحريري يضفي فخامة للأواني المستخدمة سواء كانت صينية تقديم أو صندوق.
وتلفت شامي لأهمية التنسيق في عمل السلال والصناديق والصواني والشوكولاته بحسب المناسبة، فمثلا في عيد الأضحى المبارك تكثر التزيينات الخاصة 'بخروف العيد' من خلال البالونات والدمى الصغيرة التي توضع على أطراف أواني الضيافة أو السلال.
وعن الخامات التي يمكن استخدامها في إنجاز مستلزمات عيد الأضحى فهي متعددة منها بحسب ما تقول شامي، البامبو الصناعي، الزهور الصغيرة، دمى الخروف، السلال القشية، الشرائط الملونة، الصناديق، البالونات بالأبيض والأسود (الخروف).
وتواكب شامي التطور في أعمالها الفنية، مع المحافظة على الشعور بالراحة لما تريد تصميمه، فتأتيها الأفكار، وتختار الشيء الذي يناسب المكان المراد تجميله، وتزينه حسب المناسبة، كما أنها تحب التغيير في شكل الإكسسوارات والتحف من حين إلى آخر.
وبما أن الإكسسوارات المنزلية هي اللمسة النهائية في كل منزل، وفق شامي، فتسعى لصنع مستلزمات الضيافة بإكسسوارات منزلية، يمكن لربة المنزل الاستفادة منها فيما بعد، مثل الصواني التي تقدم منها أو سلال القش أو الصناديق التي يوضع بها الورود الجافة أو تحف صغيرة بعد نفاد كمية الشوكولاتة الموضوعة لتبقى تحفة يزين بها ركن من أركان المنزل.
وتقول 'التحف وأواني الضيافة المتعددة، ومنها الموضوعة لغرض الديكور والزينة، تعتمد دائما على مناسبة العيد، ففي عيد الأضحى مثلا، تكون الأشكال متعددة، مثل السلال والصناديق والأطباق التي توضع بها الشوكولاتة، وتزين بطرق متعددة منها الدائرية والمربعة والمستطيلة أو الهرمية، بانسجام تام لتبدو كتحفة فنية'.
ومن الأفكار الجميلة المناسبة لديكور العيد استبدال التحف واللوحات، فإذا كانت ربة المنزل تملك بعض القطع القديمة غالية القيمة، وترغب في تجديد الديكور، مع الاحتفاظ بقيمتها في الوقت ذاته، يمكننا تغيير أماكنها أو إضفاء قطع صغيرة بجوارها تتناسق معها.
وأيضا الاهتمام بمدخل البيت فخلال العيد هناك ضيوف كثيرون يأتون للزيارة، ومدخل البيت هو العنوان الرئيسي للمنزل، لذا يفضل تزيين مدخل البيت من خلال وضع فازة صغيرة على طاولة المدخل مع بعض الظهور والورود الطبيعية.
ويعد تغيير الإضاءة أو تغيير زاويتها فقط من أهم وسائل التجديد، فإذا كانت الميزانية تسمح، يمكننا شراء أباجورات جديدة بألوان مبهجة، وتنسيقها في غرف المنزل، أما إذا كانت الميزانية لا تسمح بشراء قطع جديدة، فيمكن تغيير أماكن المصابيح والأباجورات أو تجديد الأباجورات بخامات بسيطة من صنع أيدينا.
كما يمكن رفع الستائر قبل العيد ببضعة أيام، وجعلها فرصة لغسلها وكيها، وللتخلص من البقع الموجودة في قماش الستائر والمفارش القطن، ويمكن إضافة ملعقة من 'النشادر' إلى الماء الذي سنغسل به الستائر أو المفارش، وكذلك فإن النشادر يحمي الستائر والمفارش عند خروجها من الغسالة من الكرمشة، ثم نعلقها ليلة العيد، وسيشعر الجميع بالفرق وكأنها جديدة علقت للتو، ويمكن دائما شراء ستائر جديدة إذا كانت الميزانية تسمح بذلك.
وتعد الزهور الطبيعية غير المجففة من أجمل وأبسط وسائل الزينة، وتساعد على نشر البهجة في المكان، فلا بد من توزيعها بأرجاء الغرف، واستعمال فازات بألوان مشرقة، ومن بين الأفكار نستخدم طرقا مبتكرة لتعطير المنزل، ولا نعتمد على الرذاذ التقليدي، فيمكن استخدام الزيوت العطرية، أو استخدام الشموع الكبيرة الملونة.
ويمكن إضفاء لمسات بسيطة أخرى مثل استخدام أواني ضيافة جديدة، أو كتابة بعض الكلمات بالزهور والشموع في أحد أركان المنزل، وإضافة الوسائد الملونة أو المبهجة الألوان في غرفة المعيشة وغرف النوم، ويمكن تجديد المائدة بأشياء بسيطة ولكن متميزة سواء بأدوات المائدة أو بعمل ديكور متميز، أو بطريقة ترتيب جديدة، ويمكن كتابة بطاقات معايدة على المائدة أو وضعها على ستاند في مدخل المنزل.
وفي غرف النوم يتم تغيير مفرش السرير واختيار وسائد صغيرة عديدة فهي غير مكلفة أيضا، أو تغيير الأغطية القديمة لها، أو إضافة بعض الدانتيل أو ورود من القماش جانبية، بالإضافة لبعض الإكسسوارات والتحف البسيطة وتوزيع الشموع العطرية الصغيرة.
وإذا كان هناك مجال لتحريك الأثاث في الغرفة، فيمكن تغيير أماكن قطع الأثاث وإعادة ترتيبها للحصول على ديكور مختلف يدخل البهجة في القلوب.
أما غرف الأطفال فيمكن تزيينها بالبالونات الصغيرة، فهي من الأشياء البسيطة التي يحبها الصغار، ويمكن شراء بعض الألعاب المفضلة لديهم ووضعها في ركن من الغرفة مفاجأة لصباح العيد.
فتغيير مفارش السرير للغرفة أو تزيينها بصور للأطفال أو إضافة ستارة صغيرة بألوان زاهية للستارة الموجودة، أو وضع قطعة سجادة جديدة مناسبة للصغار، فأي تغيير مهما كان بسيطا يعطي جمالية خاصة تسعد الأطفال.
أما بالنسبة للحمام فيجب الاعتناء بنظافته ورائحته بوضع الزهور المجففة والفواحة العطرية، كما يمكن إضافة طقم مناشف جديد أو ترتيبها بطريقة جذابة، ووضع فازات فيها القواقع والأصداف بحيث يظهر بشكل مختلف عن المعتاد.
وعن المطبخ فيتم تنظيفه وتنظيف الخزائن بشكل جيد، وتجهيز ما يلزم من أدوات تقديم ومستلزمات الضيافة ووضعها في مكان قريب، لتسهل عملية التحضير والتقديم، كما يمكن اختيار أدوات بسيطة للسفرة وغريبة الشكل بألوان جميلة كنوع من التغيير.
ثم يتم تجهيز حلويات الضيافة بكل ما يلزم، وتقديم أنواع مختلفة منها للضيوف مع ترتيبها بأطباق جذابة جميلة، بالإضافة للحلويات الجاهزة مثل المعمول، البقلاوة، المن والسلوى، الشوكولاتة، أما الأطفال فتعد لهم الحلوى أو أي أنواع جاهزة وتقديمها بشكل أنيق جذاب يلفت انتباه الصغار.
أما أرجاء المنزل المختلفة، فإذا كانت لدينا على الجدران أرفف صغيرة، فبإمكاننا تغيير لونها أو إضافة مفرش جديد لها أو إعادة ترتيب التحف والإكسسوارات عليها بطريقة جذابة.
كما يمكن توزيع اللوحات وتبديلها من غرفة لأخرى، كما نقوم بتوزيع قطع السجاد الأرضية الصغيرة بشكل مختلف، أو إضافة بعض الوسائد على الأرض تحت الطاولة أو بجانب النباتات المنزلية.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012