أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


داعش" تنظيم أمريكي: إصدار متقدم من فيروس القاعدة!

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
20-10-2013 10:57 AM

في المعلومات والخلفيات التاريخية، يعد السيد 'زبيكنيو برجينسكي' هو مصمم مشروع 'العرب الأفغان الجهاديين'، والأخير كمشروع ناجح قاد إلى النمو المتفاقم للبنى التحتية لأفاق الأصولية الإسلامية المتطرفة وتحركاتها، عبر حركة طالبان في مواجهة السوفيات في أفغانستان وقبل نهاية الحرب الباردة.
لقد جرت جلسات عصف ذهني في زمن غابر، حول ما هو الشيء المهم أكثر من أي شيء أخر في العالم؟ حركة طالبان أم الإمبراطورية السوفيتية في وقتها؟ تحريك وتحريض المسلمين، أم تحرر أوروبا المركزية ونهاية الحرب البادرة بين المعسكرين الغربي والشرقي؟ في زمانه ووقته.
طبعاً بالنسبة للأشخاص الذين تعوّدوا أن يدفعوا نفقات سياساتهم من جيوب الآخرين، هناك خطر ماثل لتكرار حدوث هذا الأمر كل أكثر من نصف قرن، لكن بالنسبة للشعوب التي تعيش في المنطقة، هي من تقوم بشكل يومي جراء انتهاج هذه السياسات بدفع نفقاتها الباهظة، من موردها البشري ونطاقات تطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الفكري.
وخلال نصف قرن تقريباً، دفع الشرق الأوسط لمرتين متتاليتين الفاتورة الباهظة للصراع في أوروبا، وتمثل هذا الأمر أولاً في احتلال فلسطين كل فلسطين التاريخية، وتشكيل 'الدولة الإسرائيلية' 'كديّة' عن دماء الضحايا اليهود الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية، وثانياً إيجاد مشروع جهادي 'العرب الأفغان' الذين كان هدفهم النهائي إسقاط سلطة الروس في الشرق ومركز أوروبا.
الفيروس الذي زرعه برجينسكي، مفتخراً بأنه أحد أهم الإنجازات التي تمت خلال توليه مسؤولية مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، فبعد اجتثاث نفوذ الإمبراطورية السوفيتية في أوروبا سرعان ما تحول إلى مرض فتّاك مزمن، ويشكل زعماء القاعدة 'الملا عمر' 'أيمن الظواهري' و'أسامة بن لادن' قبل قتله أول إصدار من هذا الفيروس، يكفي أن نستذكر جرائم طالبان فقط في وادي 'باميان' الواقع في منطقة 'هزارهجات' في أفغانستان، حتى ندرك الطبيعة الخطرة لهذا الإصدار من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة.
لم يمضِ الوقت طويلاً حتى أخذ فيروس برجينسكي يحصد أرواح المواطنين الأمريكيين – أحداث أيلول 2001 م، التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى وهذه المرة مع الجيش الأمريكي الأحتلالي، الذي دخل إلى أفغانستان مكان الجيش الأحمر لمواجهة العدو الذي صنعته أمريكا نفسها – سبحان الله إنّها مفارقة عجيبة غريبة.
لقد كان لمشروع مكافحة الإرهاب تحت الشعار المعروف: 'من ليس معنا فهو ضدّنا' إصدارات وأجيال جديدة من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة، ظهرت هذه الإصدارات في العراق بعد الغزو العسكري الأمريكي له تحت عنوانين الجهاد ضد المحتلين والكفّار، حيث قتل عشرات آلاف العراقيين الأبرياء، وهجّروا الملايين منهم في كل إنحاء المعمورة .
الإصدارات الجديدة من فيروس الأصولية الإسلامية المتطرفة خطيرة جداً أكثر من السابقة، ويكفي أن نقارن إصدار نسخة 'أبو مصعب الزرقاوي' مع إصدار نسخة 'أيمن الظواهري'، عندها سندرك كم تحول وتطور هذا الفيروس بعد دخوله إلى العراق إلى فيروس فتّاك مزمن متنقل بحريّة، وما يجري في العراق من تفجيرات إرهابية بشكل يومي خير دليل على ذلك، وكيف فعّلت وتفعّل الاستخبارات السعودية والتركية أدواتهما في الداخل العراقي، وفي موسم الحج ويوم عيد الله الأكبر عيد الأضحى المبارك، نكاية بإيران ونفوذها وأدوارها، ونكاية بالأمريكان وسعيهم للتفاهم مع إيران كدولة إقليمية لها مجالها الحيوي.
طبعاً يجب الاعتراف أن مشروع المجاهدين العرب، حاول امتطاء القوالب والأيديولوجيات الفكرية المتجذّرة عميقاً في التاريخ الإسلامي، لشخصيات أمثال ابن تيمية، والذين يعتبرون أن كفر الشيعة أكبر وأخطر من الكفّار المسيحيين واليهود ويحكمون عليهم بالموت! وهل نمط تفكير شخصيات مثل الزرقاوي مختلف عن بعض فقهاء إسلاميين من السنّه والذين يعلنون أن كل الشيعة كفّار! ورحم الله الشيخ نوح القضاة عندما كان يسأل عن المسلمين الشيعة يقول: لنبحث عن القواسم المشتركة بيننا وبينهم، نبحث عن ما يجمعنا لا ما يفرّقنا.
أليس هذا هو اللحن نفسه – تكفير كل الشيعة - الذي يسمع من فقهاء الوهابية السعودية، الذين يعلنون أن قتل الشيعة والمسيحيين والعلويين أمر مباح، وأنّ المجاهدين الذين يقتلون في هذا الطريق يصبحون جلساء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الجنة!؟ لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم – اللّهم اهدي قومي فهم لا يفقهون ولا يعلمون.
الممتع في هذا أن هؤلاء المجاهدين في سبيل الله، حتى الآن لم يرموا ولو حجراً واحداً على جدار السفارة الإسرائيلية الصهيونية في بلدين عربيين، وهذا يظهر ماهية قياداتهم التي تتحكم بهم وتسيطر عليهم، عن طريق أجهزة استخبارات الدول التي تتعهد أنظمتها السياسية الحاكمة وتفعيلاً لمعاهدات موقعة، بالحفاظ على آمن الكيان الصهيوني الطارئ على الجغرافيا والتاريخ في المنطقة.
أي فيروس يحتاج إلى ظروف مناسبة وبيئة حاضنة لاستمرار بقائه، والبيئة الحاضنة لفيروس التكفيريين تكمن في الحروب، وحسب ما يدّعون 'الجهاد' في سبيل الله، وهذا ما صارت تستثمره أجهزة الاستخبارات المختلفة والمتحالفة بصورة مباشرة وغير مباشرة، مع محور واشنطن – تل أبيب ومن ارتبط به من بعض العرب المتخاذل، إزاء الحدث السوري الآن، لكي تكون كل سورية محرقة لهؤلاء التكفيريين، وحتّى تتخلص تلك الدول المصدّره لهم بما فيها بعض دول الجوار السوري من عبء استضافتهم.
حسب التقارير المتعددة المنتشرة في الصحف الغربية والعربية خلال الآونة الأخيرة، والتي تتحدث عن تحول سوريا إلى قبلةً ووجهة رئيسية لعناصر القاعدة والتيارات التكفيرية، فقد دخل إلى سوريا في الوقت الراهن المئات من المجاهدين العرب من دول مختلفة مثل السعودية، العراق، ليبيا، اليمن، السودان، الجزائر، الشيشان، برفقة عدد كبير من العرب الأوربيين، وذلك عن طريق تركيا ولبنان، حسب ادعائهم ليقاتلوا الجيش العربي السوري بالأسلحة التي تزودهم بها السعودية وقطر، عن طريق جهاز الاستخبارات التركية (ميت)، الذي يقوم بدوه بتوزيع السلاح وتدريب هذه العناصر على القتال، و'حسب ادعائهم' فإن أجر وثواب مقاتلة الجيش السوري هي حور العين في الجنة – لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم.
بلا أدنى شك نعم، هناك أمر مسلّم به: وهو أن حكومة الرئيس بشار الأسد ليس حكومة ديمقراطية بالكامل والمطلق، ولدى السوريين مطالب إصلاحية محقة، لكن واقع ما جرى بخلاف منظومات تلك الأفاق السياسية والحياتية الملحة، فقد تسلل السلفيين واندسوا وسط المعارضة السورية وسيطروا على قواعد اللعبة، فلنفرض أنه استطاعت عدة مجموعات مسلحة أغلبها يشبه ما تسمّى كتيبة 'الفاروق' ذات النزعة السلفية، والفاروق رضي الله عنه بريء منها براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهم السلام، بالإضافة إلى المجاهدين العرب الذين دخلوا إلى سوريا، أن تسقط النظام الحاكم في هذا البلد، عندها ماذا سيحدث؟ هل ستبقى الطبيعة التعددية القبلية، والنسيج الطائفي المتنوع في سوريا، في مأمن من الأذى والتعرض الحتمي من قبل هذه العصابات؟ وقد يكون هذا ما أراد أن يشير إليه الملك عبدا لله الثاني في اشتباكاته السياسية والإعلامية المتعددة ومنذ بدء الحدث السوري، مع بعض وسائل الميديا الأمريكية والغربية، وقد أفهم كمراقب ومتابع دقيق بمهنية، أنّ الملك عبدا لله الثاني عبّر بصورة غير مباشرة عن مخاوف الجميع بما فيها المعارضة السورية الحقيقية، معارضة الداخل السوري لا الخارج السوري بين سطور كلامه الموزون بدقة، حيث تخشى الأخيرة أن تنتقل من هذا النظام والنسق السياسي القائم، لتقع تحت سلطة هؤلاء السلفيين والتكفيريين مثلاً.
طبعاً التخوف من نمو المجموعات التكفيرية، لا يعني أبداً أن تُغيبْ مطالب الشعب السوري الحقيقية عن الواقع، لكن الواقع الذي وصلت إليه الأزمة السورية في الوقت الراهن، أصبح المواطنين يخشون على حياتهم قبل أن يفكّروا بمطالبهم، لهذا السبب هناك الكثير من السوريين المتواجدين في المناطق الساخنة، فضّلوا إما أن يبقوا في منازلهم أو أن ينتقلوا إلى المناطق الهادئة والآمنة، إنهم يفكّرون بحرقة وحزن كيف قام السلفيون التكفيريون، بمصادرة حركتهم الإصلاحية واتجهت الأمور نحو إراقة الدماء.
الواقع يقول أن أي مكان ينفذ إليه فيروس الأصولية والتطرف يقوم بسرعة كبيرة بالتأقلم والتكيف مع الظروف والبيئة المحيطة، حيث تطور في اليمن نظراً للنسيج القبلي هناك، وفي العراق تطور وتمحور وفق قواعد مذهبية خاصة، وفي حال استطاع أن يجد لنفسه جذوراً في سوريا وفق النسيج الطائفي المتعدد في هذا البلد ستكون حركته ونموه متسارعة جداً وهذا ما حدث الآن، وفي علاقة المجاهدين بالمسؤولية الشرعية والقانونية، لا يوجد شيء يدعو للقلق لأنه دائماً هناك قوانين وتعاليم لفقهاء التكفير، توجد أحكام يمكن استعمالها وتفعليها في ظروف وشروط متنوعة ومتعددة، حيث يقومون بإصدار فتاوى ترسل بموجبها جميع الإرهابيين إلى الجنة، للأسف التاريخ هو تكرار للتجارب التي لا يعتبر أحد منها.
*نتاج هندرة تنظيم القاعدة: الطفل المتسارع النمو'داعش'عبر المسألة السورية:
في المعلومات والتحليل، يعتبر تنظيم القاعدة في مناطق الحدود الأفغانية – الباكستانية، من أهم الأسباب الرئيسية التي شكلت الوقود المحفّز لقيام القوات الأمريكية باستهداف أفغانستان من جهة، ولتزايد الظهور المتواتر للحركات الأصولية المسلحة.
هذا وتشير التطورات الميدانية الجارية الآن، المعلن منها وغير المعلن في منطقة شبه القارة الهندية، وعلى وجه الخصوص في أفغانستان وباكستان وشمال غرب الهند، إضافة إلى إقليم جامو كشمير، إلى حقائق مذهلة بالرغم من مقتل قائد هذا التنظيم الأممي قبل أكثر من عام ونصف، حيث بلغ عدد الحركات الأصولية الإسلامية المسلحة في المنطقة أكثر من ثلاثمائة حركة وحسب خبراء مختصين بدراسة هذا التنظيم، وأصبحت القوات الأمريكية والباكستانية وقوات الناتو عاجزة عن تحقيق أي نجاح، يمكن أن يوصف أنه حاسم في المعركة الجارية ضد الحركات المسلحة الأصولية.
وفي مجرى الحرب السريّة والمعلنة أحياناً وتداعياتهما، أصبحت الحركات الأصولية الإسلامية المسلحة، تتمتع بدعم السكان المحليين وعلى وجه الخصوص في باكستان وأفغانستان والمناطق الإسلامية الهندية، وبسبب التزايد المضطرد في عدد التنظيمات الأصولية الإسلامية المسلحة وانخراط عدد كبير، من السكان في عضويتها ودعمها، فقد صار يظهر تنظيم القاعدة بأنّه أقل أهمية عمّا كان عليه قبل بضع سنوات، وتحديداً لحظة دخول القوات الأمريكية الأحتلالية لأفغانستان.
حالياً بدأ التساؤل حول مستقبل تنظيم القاعدة يبرز أكثر فأكثر متضمناً العديد من التساؤلات الفرعية: وبكلمات أخرى يمكن الإشارة إلى الإشكاليات المتعلقة بوجود القاعدة في شبه القارة الهندية:
إشكالية أولى: إنّ استمرار وجود تنظيم القاعدة في مناطق شبه القارة الهندية سيترتب عليه تآكل التنظيم، لأن الحركات الأصولية الإسلامية التي نشأت في المنطقة، أصبحت أكثر قدرة من تنظيم القاعدة على القيام بتنفيذ العمليات، وذلك لأنها أولاً وقبل كل شيء تعتمد على أبناء المنطقة الذين يتمتعون بمعرفة الأرض والمجتمع، بينما تنظيم القاعدة ما زال يعتمد بشكل رئيسي على العناصر العربية المهاجرة إلى أفغانستان وباكستان طلباً للجهاد، مع وجود هجرة معاكسة من جديد ومنذ سنة إزاء ساحات الخصوم، لمحور واشنطن – تل أبيب ومن ارتبط به من بعض العرب المتخاذل، تم إشعالها عبر مجتمعات المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية وبعض مجتمعات المخابرات العربية، تحت عناوين الحريّة وحقوق الإنسان، بفعل مفاعيل وتفاعلات ما سمّي بالربيع العربي وما إلى ذلك.
إشكالية ثانية: نشأت العديد من الفروع لتنظيم القاعدة، ولكن بسبب الضغط العسكري – الأمني المتزايد على قيادة تنظيم القاعدة المتمركزة في شبه القارة الهندية، فإنّ هذه القيادة لم تعد قادرة على السيطرة على فروعها.
إشكالية ثالثة: وبسبب ضعف الصلة بين فروع تنظيم القاعدة وقيادته، أصبح التنظيم يعاني من ظاهرة فراغ القيادة المركزية، بشكل ترتب عليه صعودهم كقادة وزعماء محليين، وقد ترتب على ذلك أن أصبح كل واحد من هذه الفروع بمثابة تنظيم قاعدة قائماً بذاته.
إشكالية رابعة: إنّ استقلالية الفروع للقاعدة كتنظيم، أدّت إلى ظهور تنظيم القاعدة في بلاد النهرين، تنظيم القاعدة في المغرب العربي، وتنظيم القاعدة في الحجاز، تنظيم القاعدة في اليمن، تنظيم القاعدة في بلاد الشام وتحديداً في سورية الآن، بفعل تسهيل دخول عناصره، من قبل بعض أجهزة استخبار ومخابرات دول الجوار السوري العربي وغير العربي، بالاتفاق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بجانب التورط المشترك لدولتين من دول الخليج، وبشكل مشترك ومباشر في الشؤون السياديّة للدولة السورية بفعل الحدث السوري وتداعياته، وهنا يبرز سؤال جوهري وهو: آلا يرتد هذا الإرهاب المدخل إلى الداخل السوري مرةً ثانيةً، لدول الجوار الدمشقي ؟!.
إشكالية خامسة: اعترفت قيادة تنظيم القاعدة بالوضع المستقل لهذه الفروع، وأعلنت أنها تكتفي بمجرد التنسيق وإجراء المشاورات بين الحين والآخر، وما هو واضح يتمثل في أن اعتراف قيادة تنظيم القاعدة باستقلالية الفروع، يعتقد أنّه تم رغماً عنها بسبب الضغوط الأمنية – العسكرية، وبسبب عدم قدرة القيادة على تزويد الفروع بالإمدادات والعتاد ما شابه ذلك.
تأسيساً على ذلك كخلفية معلوماتية تحليلية، يبرز السؤال الرئيسي القائل: هل سيبقى تنظيم القاعدة أو بالأحرى قيادة تنظيم القاعدة متمركزة في منطقة شبه القارة الهندية؟ وإذا بقيت هذه القيادة، ما هو الدور الذي ستقوم به إذا وضعنا في الاعتبار أن منطقة شبه القارة الهندية، أصبحت تعاني من تضخم واسع في التنظيمات المسلحة التي انتشرت في كل مدينة وقرية، وأصبحت عناصرها تقوم بعمليات لا تعد ولا تحصى؟.
لقد أدّى نشوء الفروع الخارجية للتنظيم، إلى تعدد مسارح عمليات تنظيم القاعدة وقد ترتب على ذلك أن أصبح التنظيم، وإن كانت فروعه مستقلة عنه، يتميز بهامش الحركة والمناورة الواسع وذلك عبر القدرة على المبادرة: يستطيع تنظيم القاعدة تنفيذ الضربات الاستباقية ضد خصمه في العديد من أماكن العالم، والقدرة على المفاجأة: يستطيع تنظيم القاعدة مباغتة خصومه في الأماكن العامة، التي لا يجد فيها الملاحقة والمراقبة، ذلك لأن الأجهزة التي تلاحق عناصره لا تستطيع وضع كل المناطق تحت الرقابة، والقدرة على تنويع مصادر الإمداد: بسبب تنوع جنسيات العناصر وبسبب تعدد الفروع فقد أصبح كل واحد من هذه الفروع قادراً على تنمية موارده الذاتية.
يبدو بوضوح أن خيارات تنظيم القاعدة، أو بالأحرى خيارات فصيل القاعدة الرئيسي إزاء البقاء أو عدم البقاء في منطقة شبه القارة الهندية، هي خيارات ما تزال غير واضحة والإجابة عليها تتطلب الانتظار، ريثما يتحدد مصير العمليات العسكرية الجارية حالياً بواسطة القوات الباكستانية والطائرات بدون طيّار، وبكلمات أخرى إذا نجحت القبائل بتحجيمه وإنهائه – القبائل الباكستانية كزعامة محلية، فإنّ تنظيم القاعدة سوف لن يكون أمامه من خيار أفضل سوى الهجرة، طلباً لمواصلة الجهاد المسلح في المسارح الأخرى، أما إذا فشلت حملات القوات الباكستانية فإن المسرح الباكستاني – الأفغاني سيمثل المكان الأفضل لجهة استمرار بقاء القاعدة في المنطقة.
والسؤال المنطقي الآن وبعد ثلاث سنوات تقريباً على الحدث الاحتجاجي السوري، هل تحالفت مجتمعات المخابرات الأمريكية والغربية، وبعض مجتمعات المخابرات العربية وبعض الخليجية، مع تنظيم القاعدة وفروعه إزاء الساحة السورية كساحة خصوم لمحور واشنطن – تل أبيب لجعل سورية بل وكل سورية الطبيعية محرقة للتكفيريين وغيرهم؟! 'داعش' وصل لبنان عبر قوى 14 آذار، وبالتنسيق مع استخبارات بندر بوش، والأخير تعمل هيفاء وهبي على إعادة صياغته من جديد وعربانه، حيث أكّد فرع المعلومات في الجيش اللبناني وصول 'داعش' إلى لبنان وتحديداً شمال لبنان، وأكّدت استخبارات حزب الله هذا الوصول والغاية منه، لإثارة الفوضى على قاعدة سني وشيعي ومسيحي! فهل بات وصول 'داعش' وإخوانه إلى الأردن عبر مختلف الحدود على الأبواب، بسبب الرفض الأردني الحقيقي(( رفض النواة الصلبه في الدولة لمزيد من التورط بالحدث السوري بعد القرار 2118 الذي فتح مروحة التسويات السياسية في المنطقة، وبعد إفشال زيارة الجربا احمد إلى عمّان قبيل بدء العيد بيومين؟!.))
www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com
هاتف منزل – عمّان : 5345541 خلوي : 0795615721
سما الروسان في 21 - 10 – 2013 م.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-10-2013 12:54 PM

اولا هذا المقال منقول عن مقال كتبه الشيعي علي الابراهيمي . ولكنه مزيد ومنقح . ثانيا : انت لست في مقام المقيم لمسيرة الحركه الجهاديه الاسلاميه العالميه . انت لست عالما ولا فقيها ولا من من اهل الثقه العلماء المشهود لهم بالاستقامه وامانة العلم الرباني والصلاح مجهول المقاصد . انما تحمل شهاده في مهنه محرمه او جدها اليهود لتسويق مؤامراتهم وحماية انفسهم واموالهم الربويه المنهوبه من الشعوب ولقلب الحق باطلا والباطل حقا . ثالثا : القصه التي اوردتها حول نشات وتطور الحركات الجهاديه الاسلاميه فارغه من الحقيقه وللتشويه وتعتبر ارجافا نفاقيا . هذا الزمن الاغبر الذي ظهر فيه امثالك ليتطاولوا على المجاهدين وتضحياتهم وبطولاتهم ودينهم شارف على الانتهاء . وان السيل الذي سيجرف هذه الترهات اقترب زمانه . هؤلاء المجاهدين هم الوحيدون الذين تصدوا الى الهجمه الصليبيه الامريكيه في افغانستان والعراق وهم الذين اخرجوا وطردوا القوات الامريكيه من العراق بينما كان شيعة العراق بقيادة اعور الدجال السيستاني يرحب بهم ويرسل .... لامتاعهم واشباع شبقهم . وايران الصفويه تسلم لهم بغداد على طبق من ذهب . والمذبحه الكبيره التي ارتكبت بحق العراقيين ابطالها شيعة العراق وجيش القدس وقوات بدر والنظام الايراني والقوات الغربيه الصليبيه وصواريخ كروز والقنابل العنقوديه والكيماويه واليورانيوم المخفف . وليس المجاهدين كما تدعي وتفتري . والعجب انك تتجاهل هذا !!!مقالك سلسله من الاكاذيب والافتراءات وقصه منسوجه بخبث لاتستحق الرد عليها . واضح جدا انك تقف في معسكر المجوس وحزب اللات والنصيريين . وتسوق لهم . ربما بتاثير مهنتك . فلا فائده من الكلام معك . سيذهب هذا المقال كزبد الماء وتبقى تبعاته عليك وحدك . وسيسالك الله عز وجل عن كل حرف فيه . عندما لاينفع مال ولابنون . روج لقصصك وخزعبلاتك كما شئت .

2) تعليق بواسطة :
20-10-2013 01:00 PM

اصلا وجود جيش النصرة و السلفية الجهادية والصور التي تعرضها قناة الفتنة الجزيرة لمقاتلين لباسهم يشبه لباس تنظيم القاعدة خرب على السوريون ثورتهم و خرب عليهم دعم اوروبي كان مخطط له من اسلحة متطورة اما المعارضة التي يتزعمها احمد الجربا هم يتاجرون في الدم السوري و كل يوم في بلد و ينزلون في افخم الفنادق حتى قائد الجيش السوري الحر ادريس يسعى للقيادة فقط انا بعتبر اي شخص يعارض او قائد عسكري يجب عليه ان يكون موجود على ارض الواقع في سوريا لا يقطن في فندق خمس نجوم و يدير المعركة من شرفاته المطلة على البحر

3) تعليق بواسطة :
20-10-2013 01:35 PM

سيد دبوس عن اي مجاهدين بتحكي الي فجروا 3 فنادق في عمان في 2005 اي حزب او اي جماعة تكون خارجه عن النظام تكون ارهابية و شوف كيف لبنان و افغانستان والصومال والعراق احنا في الاردن ليش بننعم في نعمة الامن والامان لان قائدنا ما بسمح لا اي عصابة او اي حزب بحمل السلاح اما السيد محمد الروسان فهو كاتب رائع فهو يصيب و يخطء فهو بشر بس انا بحب كتاباته كل التوفيق له

4) تعليق بواسطة :
20-10-2013 01:37 PM

من هذا علي الأبراهيم ؟. أول مره بسمع فيه ثم انت غير موضوعي بتعليقك وافكارالمقال واللغه كلها لي والمحرر السياسي في كل الأردن يعرف لغتي من سنيين خلت .... وقرّاء كل الأردن وقرّائي في كل المعمورة وفي مختلف المواقع يعرفون لغتي ومواقفي وحتى قرائي بالأنجليزية والفارسية.... وعلى كل حال سامحك الله وكل عام وانتم بخير ... واترك الرد عليك للمعلق المبدع المغترب .... طهر قلبك منالحقد والحسد يا دبوس والذي لا يجرا ان يعلق باسمه الصريح لجبنه وجهله واترك لكل قارىء حر ان يقرأ ويقرر.

5) تعليق بواسطة :
20-10-2013 02:57 PM

الشتائم سلاح الضعيف الذي لا يملك حجة ولا يستطيع أن يقارع بموضوعية ولكن صوته دائما عاليا لأنه لا يخضع للمنطق , أتمنى من السيد دبوس أن يتحفنا ولو لمرة واحدة بتعليق يجمعنا فكريا ويجعلنا نفكر سويا فنتفق في بعضه ونختلف في أخر تماما كما هو الحال في مقال الأستاذ الروسان فبعض ما يقول يتفق وتفكيري وبعض أخر أضعه ضمن الاحتمالات وأخر أختلف معه وبالمجمل لا أرفض أن أقرأ له ولا أنفر من كتاباته .

6) تعليق بواسطة :
20-10-2013 07:02 PM

ليس في كلام الكاتب اي حجه ولا برهان او اثباتات تثبت صدق اقواله واتهاماته . حتى نرد عليه بالحجه . انما هي توليفة اقوال وقصص وتكهنات واحداث منقوله من هنا وهناك ( لمم ) جمعها وبنى عليها اتهامات واستنتاجات ظالمه بلامصادر موثوقه وردد قصه مكشوفه لم تعد صالحه للاستهلاك الفكري .

7) تعليق بواسطة :
20-10-2013 07:30 PM

ان كنت تعتبر تحليلي لمماً كما تصوره --- ارجوك ارني لممك - لنقارن من صاحب العسيلة في فض اللمم يا اخي ههههههههههههه

8) تعليق بواسطة :
20-10-2013 08:29 PM

المشكلة في السيد دبوس انه لو ما ردات كان اهيب الك والكل فكرك انك فهمان بس للاسف لما ردات بين مستواك هو الكاتب بدو يجيب الك اية قرانية هاي تحليلات و هون تعرف قوة الكاتب من تحليلو مثلا اقوى موقع اكتروني موقع كل الاردن لان السيد خالد المجالي عندما يحلل قضية ما تعرف انه رجل عارف في هذا الشان بس جد شكر خاص للاستاذ محمد الروسان الي اهتم و كل تواضع لشرح لك بس انت من الذين لا يفقهون و فعلا الاسم الذي تختارو مناسب الك

9) تعليق بواسطة :
20-10-2013 08:48 PM

دبوس يا دبوس تقول """ انما تحمل شهاده في مهنه محرمه او جدها اليهود"""==مهنه محرمه؟؟؟؟ يارجل باي عصر انت عايش =اصحى عموه الله يرضى عليك--لعدبم مادامك بتكره اليهود ياريت تحكي لنا ليش مجاهدي النكاح والفرج ما كخوا طلقه واحده على اسرائيل وهي الاقصى ينتهك مساء صباح وفلسطين وقبلة المسلمين الاولى محتله من عقود؟؟؟ الستم انتم صنيعة اسرائيل وامريكا....الم تذبحوا من العرب والمسلمين مئات الالاف ولم ""تجرحوا"" اسرائيلي واحد.....اما بالنسبه للسيد الروسان فهو ليس بحاجه لشهادة واحد عايش غي كهوف تورا بورا مثلك....

10) تعليق بواسطة :
20-10-2013 09:09 PM

الكاتب يرى ان سوريا قد اصبحت ملاذا للجماعات التكفيرية والارهابية كما يسميها وان كل من ذهب لقتال النظام المجرم هو ارهابي وسلفي ! كما و يرفض ان يعترف بان الكثير من المقاتلين قد ذهبوا للذود عن اعراض بنات الشام وللدفاع عن العزل من الذين سفكت دماؤهم !
حسنا : بماذا يفسر الكاتب ان جميع من تطوع للدفاع عن نظام الاسد من المليشيات الشيعية الطائفية الايرانية والعراقية واللبنانية واليمنية ولم يستطع النظام السوري تجنيد يساري او قومي واحد ؟
هل جاء قاسم سليماني للدفاع عن عروبة الشام ؟
بما انك ترى ان العلويين والشيعية حملان وديعة وبان السنة فقط هم القتلة فبماذا تفسر مذبحة بانياس وماذا تسمي بطلها معراج اورال ( علي كيالي ) ؟
لا حول ولا قوة الا بالله .

11) تعليق بواسطة :
20-10-2013 10:13 PM

الحق مكروه وثقيل على قلوب الجهال . لقد هوجم المؤمنون قديما وحديثا . ومسلسل مهاجمتهم وتشوييههم والصاق شتى التهم بهم . قائم منذ ان خلق الله جل شأنه الارض حتى تقوم الساعه . وويل ثم الويل لمن يحمل وزر ذلك مالم يتب ويرتجع ويصلح بعد ذلك . تكالبت علينا الامم وحاربونا وقتلونا في عقر دارنا . قصفونا بكل انواع الاسلحه الرهيبه الفتاكه وحولوا حياتنا جحيم لايطاق وعندما نفر شباب مؤمن منا للدفاع عن اعراض الامه استل الكفره سيف الاعلام الحاد لتشويه جهاد المجاهدين ووصمهم بالارهاب والتخلف والهمجيه لعزلهم عن محيطهم وتخويف الامه منهم للاستفراد بهم من اجل اجتثاثهم والقضاء عليهم بمعزل عن اخوانهم في الدين . وانبرى المنافقون والذين في قلوبهم مرض والذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض والجهله في مساعدتهم بالقول والعمل . ساعد في ذلك بعد الناس عن دينهم وعبادتهم للدنيا وكراهية الموت . فاستأسد بغاث الطير والجبناء وغاب عقلاء المؤمنين وظهر حكم السفهاء والنساء . حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم . ان هذا المقال الغير منصف والمشبوه يندرج ضمن الحرب الاعلاميه على الامه . التي وضع اسسها المستشرقين . وراح الجهله والصعاليك يرددون اقوال (مرجليوت) وزيمر وغيرهم بكل غباء . ايها الناس أأقوال جورج وموشي احق ان تتبع ام كلام الله الواحد القهار ؟ كيف تنطلي عليكم هذه الحيل والاكاذيب ؟ كيف تثقون بكلام واعمال اعدائكم التاريخيين ؟ اتظنون انهم تغيروا بلبسهم ربطات العنق والبدلات الانيقه ؟! وكلامهم المعسول عن الديمقراطيه والحريات ؟ قسما بالله العظيم انهم يكذبون عليكم ويعتبرونكم (وانا معكم ) اقل من البهائم ولانستحق الحياة وان الله اخطأ في خلقنا ! تبارك اسمه وجل شأنه وتعالى علوا كبيرا يليق بجلال وجهه وعظمته . هؤلاء هم انفسهم الذين لا يرقبون فيكم الا ولا ذمه .

12) تعليق بواسطة :
20-10-2013 10:30 PM

العقل زينه....... انت متاكد انك تنتمي الى عام 2013؟؟ اتاكد الله يرضى عنك....

13) تعليق بواسطة :
20-10-2013 11:44 PM

عموما بعد مطالعتي للمقال مرات تأكد لي ان هذا المقال ليس لك . وليس من بنات افكارك فمستواه اعلى من تعليقاتك اللاحقه السطحيه الركيكه . هذا اولا ثانيا : ماورد في المقال يخالف شخصيتك . من يكتب مثل هذا الكلام ينتمي لمدرسه فكريه متجذره في عدائها للاسلام والحركات الجهاديه وهذا لاينطبق عليك . ثالثا ينبغي ان يكون كاتب هذا المقال ضال او صاحب عقليه طائفيه او من اتباع احدى الفرق الضاله غير سني لديه خلاف في وجهات نظر او رأي . كما انه لايناسب قسمات وجهك الطفوليه البسيطه . رابعا المقال محكم وفيه توسع وشامل تقريبا يصعب عليك اخراجه . خامسا : لا ادري لما سمحت لنفسك بانتحاله ونسبته اليك . اهي مصلحه ما ؟ ام خطأ منك ؟ في كل الاحوال هناك حلقه مفقوده . وبالتأكيد لست انت الكاتب .

14) تعليق بواسطة :
21-10-2013 12:12 AM

فعلا كلامك صحيح بالنسبه للارهاب وزواج النكاح ولكن هناك مجاهدبم صادقبن لابهمهم جهاد النكاح...شكرا للسيد الروسان وتقبل اعتذاري واعتزازي بقلمك الشريف

15) تعليق بواسطة :
21-10-2013 11:47 AM

تعليق 14 ليس لي . هناك من يصر على انتحال اسمي .

16) تعليق بواسطة :
21-10-2013 04:05 PM

هيلاري كلنتون: نحن من صنع القاعدة

17) تعليق بواسطة :
21-10-2013 07:07 PM

.
-- يتميز الباحث و المفكر الاستاذ محمد احمد الروسان بكفاءة القناص في تحديد الهدف متجاوزا المشهد العام الذي يعرضه اللاعبون للناس ليصل ببصيرتة وبحثه الى البؤر المحركه للمشهد.

-- كتب الاستاذ محمد سابقاعن المجموعة المحركة للمشهد الدولي من وراء الستار ال"بيلدربرغ" و الآن يضع النقاط على الحروف ويبدأ من السطر الأول "زبينيو بريزنسكي" .

-- السلفية تاريخيا هي تجسيد لثورة البادية و المجتمعات الرعوية على تحكّم المدينه و الريف بالخطاب الديني الذي يبرر بغطاء "شرعي"سلب حقوقهم و إستخدامهم حراسا يمجدون من ينهبهم.

-- لذلك نضجت السلفية في مجتمع الجزيرة العربية القاحلة و أي مجتمع يعيش في الصحاري و المناطق الوعرة بموارد محدودة و ظروف مشابهة وتنامي السلفية تاريخيا كان ظرفي إذ سرعات ما تتحالف المجتمعات المدنية ضدها و تقمعها بقسوة بالغة.

-- كما ان السلفية لن تقوى على الإستمرار في لمجتمعات المدنية و الريفية التي لا جلد لها على التقشف و الإنضباط .

-- و تجربة "إبن تيمية" خير مثال فأهل الشام ممثلين بعلماء المذاهب الاربعة إنقلبوا عليه و سجنوه في قلعة دمشق حتى مات و كان إنقلابهم عليه بعدما زال خطر المغول الذي كان لتحشيده و فتواه بقتالهم دون رحمة أثرا في هزيمتهم .

-- فالقسوة المماثلة لقسوة المغول في تصفية الخصوم رفضها اهل الشام بعد إنتصارهم حينها قبل نحو ثمانية قرون و سيتكرر المشهد ذاته الآن لأن اطباع الشعوب لا تتغير.

-- إن السلفية المستنسخة بالنموذج الوهابي منضبطة بصرامة بالغه مهما تشرذمت و الدليل ان ايا من فروعها او أغصانها و حتى اوراقها لم يستهدف ايا من السبعة الاف امير وشيخ خليجي و لا إستهدفت أي هدف إسرائيلي بما في ذلك جزيرتي صنافير و تيران السعوديتان اللتان تحتلهما اسرائيل و لا تسمع همسة بشانهما من أي سلفي داعية كان ام مقاتل ..!!

-- المدهش ايضا ان داعمي مجددي السلفية في ا"لديانات الثلاث" هم من غير المتدينين من اصحاب الثروات الطائله كالبنوك و آبار البترول و صناعة السلاح .. بالمقابل تجد الدعاة السلفيين يهودا و مسيحيين و مسلمين لا يتعرضون للداعمين المستغلين و غير الملتزمين من ابناء دينهم إلا بالمديح ..!!

.

18) تعليق بواسطة :
22-10-2013 08:58 AM

.... شكرالكم عزيزي المغترب على هذا الأشتباك الفكري مع ما خطّه قلمي --- ليملاحظتين:
الأولى: الحركة الوهابية هي أخطر من الصهيونية العالمية على سلامة العقيده الأسلامية وسلامة العلاقة مع الخالق عزّ وجل.

ثانيا:- انت قلت التالي في تعليقك الكريم:-... و لا إستهدفت أي هدف إسرائيلي بما في ذلك جزيرتي صنافير و تيران السعوديتان اللتان تحتلهما اسرائيل و لا تسمع همسة بشانهما من أي سلفي داعية كان ام مقاتل ..!!

العائلة الحاكمة في السعودية تنازلت عن الجزيرتين لمصر العربية بعد احتلالهما وحتى لا يقال ان للسعوديةآراض محتلة من قبل الكيان الصهيوني الطارىء على الجغرافيا والتاريخ في المنطقة.

19) تعليق بواسطة :
22-10-2013 11:35 AM

طولوا بالكم هذه وجهات نظر وحرية طرح.

20) تعليق بواسطة :
22-10-2013 10:09 PM

هذا السؤال دائما يتبادر الى ذهني ..طالما ان فلسطين محتلة والصهاينة اعدائنا..لماذا لا يوجه هؤلاء بنادقهم اليهم ؟ لماذا ؟ ...

مع الاحترام لجميع المشاركين في النقاش ...

21) تعليق بواسطة :
22-10-2013 10:56 PM

وازيدك من البيت شعرا : والصعود الى الجنه عبر فلسطين ابرك من الصعود اليها عبر درعا وغيرها من المدن السورية --- ففي فلسطين المحتلة هناك المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم -- عمري الآن 41 عام وداخل في 42 -- مضى من عمري 41 عام واشهر الحمد لله -- خلال سنتين دخل سورية ومن كافة دول الجوار وما زال حتى اللحظة ارهابيين مجاهديين الذي تريدونه ولم ارى مئات يدخلون فلسطين المحتلة عبر دول جوارها ولم اسمع فتاوي لعلماء الوهابية وغيرها بضرورة الجهاد في فلسطين المحتلة؟

22) تعليق بواسطة :
23-10-2013 08:28 AM

لماذا لا تجاهد انت في فلسطين

23) تعليق بواسطة :
23-10-2013 12:18 PM

التكفيريون والارهابيون باتوا في خدمه نظام المقاومه والممانعه واطاله عمره ان شئنا وان ابينا فقد سرقوا الثوره والاهداف التي قامت من اجلها حيث اشعل اوارها اطفال حوران من المقهورين والمظلومين المطالبين بالحريه والعداله والكرامه التي سلبها نظام امني مخابراتي تسلق كرسي السلطه بانقلاب عسكري عام 1970 بعد ان لبسوا عباءه الحزب و شعاراته القوميه ليصلوا الى هدفهم المنشود بحكم سوريا العروبه وتحويلها الى اماره نصيريه وراثيه وكان لهم ما ارادوا حيث بات مربط فرس العروبه مدينه قم الصفويه ومرشدها ووليها الفقيه الذي يريد ان يعيد امجاد الامبراطوريه الفارسيه بعد ان نجح في زرع بذور الفتنه الطائفيه في بغداد العباسيين ودمشق الامويين واصبح لهم وكلاء يحكمون ويبطشون وعملاء ينشرون الفتن والمحن في اليمن والبحرين ولبنان وغيرها
مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم استاذ محمد الروسان .

24) تعليق بواسطة :
23-10-2013 07:44 PM

الجهاد في فلسطين واجب على الجميع...

25) تعليق بواسطة :
17-02-2014 11:21 PM

مع احترامي للصاديقين والمومنين فقط
كلامك فقط تثبيت لكل
علاكات اعدا، الاسلام وعملا، اولا طواغيت العرب
الدين لايمكن الا ان تمدحهم وثعيد طل مايفول اعدا،الاسلام اسياد، طواغيدكم و نحقر الملمين هذه عقدة جهلا، العرب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012