أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ثمانية ايام

بقلم : صالح قبيلات
23-10-2013 01:15 PM
ثمانية ايام في مكة المكرمة
اللهم تقبّل منا فأنت , قابل التوب ماسح الذنب العلي القدير , اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذابك , اللهم اهدي ابنا المسلمين لما تحب وترضى , اللهم اني اتمنى ان يعبدك عبادك كما ترضى , فلقد رأيت في اقدس بقاع الارض ما لا تحب ولا ترضى من تصرفات عبادك الذين قدموا من كل بقاع الارض طالبين رضاك غير آبهين بما يعملوا من اشياء لا تليق بمقام هذه المقدسات من ( تدافع وتزاحم غير مبرر على امور جانبية ليست بذي اهمية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والعامة وكأن الامر لا يعنيهم و' النظافة من الايمان ' شيء من المعجزات لا تمت لهم بصلة , وسوء استخدام المرافق العامة بشكل مخز , ورمي النفايات هنا وهناك في ارض المقدسات وحتى في المشاعر نفسها دون الاهتمام بالمنظر وبقدسية المكان ) .
تصرفات يندى لها الجبين للحصول على علبة عصير من موزعي الخدمة تصل لحد السب والشتم , اين تعاليم الدين الحنيف ؟ اين نحن من الكتاب والسنة وبما تنص بوضوح العبارة على حسن الخلق والايثار والابتعاد عن الانانية وحب الذات ؟ اين نحن من حبنا المفروض للمقدسات واماكن العبادة ؟ اين نحن من ممارسات الفسق والجدل الذي لا تصح العبادة معها ؟ اذن فلماذا نرتاد المقدسات ان لم نصونها ونحافظ عليها ونهتم بها ونؤدي الشعائر باتقان ونظافة بانقى سمات الفضيلة والرشاد ؟ ولماذا نصيّر عبادتنا للقب فقط نذهب ونأتي به .
انني اكتب هذا والقلب ينفطر من سوء ما شاهدت بام عيني علما بان ادارة هذه الاماكن قد وفرت كل شيء بكل ما تحمله الكلمة من معنى الحراسة... المراقبة والدلالة....حاويات النفايات ... اصحاب النظافة وباعداد كبيرة جدا ... ساحات عامة للراحة والعبادة .... تنوّع اماكن الخدمة ... تسهيل الوصول والخروج من المشاعر وباكثر من وسيلة ... .
اذن فلماذا نحن كذلك ؟ انا اعزي ذلك لامور منها :-
- ضعف الوازع الديني وعدم فهم معنى العبادة .
- عدم توعية الناس بحسن التصرف والمعاملة في الارض المقدسة .
- قلة التربية على النظافة والتصرف كما يجب في البلدان الاصلية .

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه , الصور لدي كثيرة لكني استحي ان انشرها وبس

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012