أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


الأردن : دولة للنظام أم لكل الأردنيين؟

بقلم : د. لبيب قمحاوي
29-10-2013 10:35 AM

بقلم : د. لبيب قمحاوي

الأردن خلق كدولة بإرادة الغير ، وهو بذلك لا يختلف كثيراً عن باقي الدول التي انبثقت عن سايكس – بيكو ، باستثناء أن دوره الوظيفي المتعلق بإسرائيل كان في ذهن من اقتطع منطقة 'عبر الأردن' 'Transjordan' ليجعل منها دولة. ولكن الدولة الأردنية تطورت بالرغم عن الإرادات الأجنبية التي خلقتها ، وبقي هذا التطور ملحوظاً بشكل أساسي في تبلور الهوية الوطنية الأردنية، في حين استمر النظام السياسي محصوراً ومحاصراً بتبعات دوره الوظيفي.
لكن وبدلاً من أن يقوم الحكم في الأردن بالالتحام مع الهوية الوطنية الأردنية ،بحيث يصبح جزءاً منها وتجسيداً لها ، قام بمحاولات جادة وحثيثة للالتفاف عليها واحتوائها. وعمل النظام جاهداً على تحويل الأردنيين إلى شعب مرتهن للنظام من خلال المكرمات الملكية أو المناصب العليا أو الوظيفة ، وكأن الشعب حالة طارئة في وطنه والأصل هو النظام.
وفي السياق نفسه أصبحت المحاصصة أساس النظام السياسي في الأردن وابتدأ تفتييت الحكومات إلى كوتات عشائرية ومحافظاتية. وأصبحت التعيينات في المناصب الرئيسية تستند إلى نظام المحاصصة. وانتقلت البلد من المفهوم الوطني الجامع إلى مفاهيم المحاصصة الجغرافية والعشائرية. وأصبح الشمال شمالاً والجنوب جنوباً والشرق شرقاً والغرب غرباً لا يلتقون إلا من خلال المحاصصة وليس من خلال الهوية الوطنية . وأصبح القانون العشائري فوق قانون الدولة. وابتدأت مغالاة المواطنين في الانتماء العشائري تتغلب بشكل واضح على الانتماء الوطني الأردني. واستمر تقسيم الشعب الأردني جهوياً وعشائرياً ، بمعنى تقسيمه طولاً وعرضاً ، وبشكل يسمح بوصف العملية بأنها تفتيت للشعب الأردني، وليس اعترافاً بالانتماء العشائري الذي يجب أن لا يسمو في كل الأحوال على الانتماء الوطني.
وقد خرج بعض منظري هذه السياسة الكارثية باصطلاحات مثل 'الحقوق المكتسبة' والتي تهدف إلى تكريس مخرجات سياسة المحاصصة على الشعب الأردني باعتبارها مكتسبات وانجازات ، في حين أنها مسامير في نعش وحدة الشعب الأردني. وفي واقع الأمر فإن الشعب لم يشعر في يوم من الأيام بأنه معني بمثل تلك المكتسبات كونها محصورة في شريحة ضيقة جداً من المستفيدين : بعضهم مستفيد لمرة واحدة، والبعض الآخر لأكثر من مرة، والقليلين يتوارثونها أباً عن جد، ويصبحون بالتالي من أعمدة النظام يتصرفون كملوك صغار غير متوجين وإن كانوا في معظم الأحيان ملكيين أكثر من الملك، ويتحولون بالنتيجة إلى قدوة سيئة للغير وبؤراً للفساد ، لأنهم يعتبرون أنفسهم فوق الشعب وفوق القانون وفوق المساءلة والمحاسبة.
هذا الوضع البائس شهد انحساراً جزئياً وشكلياً لمدة قصيرة استجابة لمطالب الإصلاح لتعود الأمور إلى سابق عهدها بعد حكومة عون الخصاونة. وابتدات عملية الردة الكاملة عن المشروع الإصلاحي المتواضع ، ودمرت حكومة فايز الطراونة في أشهر قليلة ما أنجزه الحراك الشعبي الأردني في عامين من النضال ، من منطلق أن رضى الحاكم أهم وأنفع من رضى الشعب.
يمر الأردن الآن في مرحلة من الهدوء الظاهري الذي عادة ما يسبق العاصفة. هدوء قد يكون خادعاً وقد يكون مضللاً لصانع القرار، كونه قد يوحي خطأً بحالة من الاستسلام والخنوع والقبول. فالشعب الأردني واقع تحت مطرقة الأمن من جهة ، وسندان البطالة والجوع وارتفاع الأسعار الفاحش والفساد المستشري من جهة أخرى. ويغلف كل ذلك احساس صامت بالخوف من المجهول ومن أن يصيب الأردن ما أصاب غيره من دول الربيع العربي من دمار واقتتال واحتراب أكل الأخضر واليابس أو كاد. وهكذا فإن اللعب على وتر الخوف الكامن في نفوس الشعب الأردني، واليأس من إحداث تغيير حقيقي بالوسائل السلمية والتوافقية، وجبروت الأجهزة الأمنية ومن لف لفها ، قد أدى إلى خلق حالة من فقدان التوازن وخوف عدد كبير من الأردنيين من المجهول وما قد يحمله من خراب ودمار.
تتجه الدولة الأردنية الآن وعلى رأسها مؤسسة الحكم في ردة ملحوظة نحو النهج التقليدي المحافظ في إشارة واضحة إلى نية الحكم الابتعاد بشكل كامل ومعلن عن النهج الاصلاحي واعتباره شيئاً من الماضي. وقد ساعد الحكم على تبني هذا المسار عدة عوامل أهمها أن الإصرار الأناني والمتسلط للحركة الإسلامية في الأردن على تصدر الحراك الشعبي من أجل الإصلاح ، واستعمالها كافة الأساليب للهيمنة على الشعارات والمطالب والمسيرات الشعبية ، حتى لو تطلب ذلك شق تلك الحراكات من الداخل وخلق تنظيمات تنافس بعضها البعض.
كل ذلك أدى إلى ربط مصير حركة الإصلاح في الأردن بمصير الحركة الإسلامية في ذهن الكثيرين. وكان لهذا الموقف الأناني من الحركة الإسلامية آثار مدمرة على حركة الإصلاح في الأردن، إذ تمت محاسبتها من قبل النظام وبعض قوى المجتمع المدني على اعتبار أن مواقفها منسجمة مع مخططات الحركة الإسلامية المعلنة والباطنية . الأجهزة الأمنية من جهتها قامت بتضخيم تلك العلاقة بشكل عزز شكوك الكثير من الأردنيين بنوايا حركة الإصلاح في الأردن باعتبارها مهيمن عليها من قبل الحركة الإسلامية ، وهو أمر غير صحيح.
وهكذا عندما وقعت الواقعة في مصر وتم على أثرها هدم مخطط دولة الخلافة وتقطيع أوصال فكرة حزام الدول الدينية الممتد من تركيا إلى تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن والأردن، انقَضّت الدولة الأمنية الأردنية على حركة الإصلاح برمتها. وهذا أمر لا يمكن اعتباره خطأً أو هفوة غير مقصودة ، بل على العكس فهو مخطط مدروس عن سبق إصرار وترصد بهدف القضاء على حركة الإصلاح في الأردن رغم أنها حركة سلمية إصلاحية في جوهرها وأهدافها.
وما نشاهده الان من كيفية تعامل الدولة الأردنية مع شباب الحراك وايداعهم السجون ورفض إطلاق سراحهم بالكفالة أو العفو عنهم ، هو ترجمة لسياسة القبضة الحديدية المخطط لها والمنوي تنفيذها لوضع حد نهائي لحركة الإصلاح .
نوايا الحكم في الأردن أصبحت ، إذاً، واضحة سواء تجاه حركة الإصلاح ومطالبها، أو بالنسبة للإصلاحيين وقادتهم . والحكم الأردني في مسعاه هذا إنما يعبر عن رغبة حقيقية في الاستمرار في النهج السابق الذي منع وفَتْحْ ملفات الفساد إلا عبر المحاسبة والمساءلة المؤسسة الأمنية مما أدى إلى التسيب والفساد المالي والسياسي والإداري الذي ميز الأردن في العقود الماضية وأدى تفاقمه إلى إفلاس الدولة من نواحٍ عديدة تجاوزت المالية والسياسية إلى باقي نواحي الحياة. فعندما يتحول الفساد من جريمة يعاقب عليها القانون إلى شطارة تدعو إلى الأعجاب تكون الدولة قد شارفت على الإفلاس الأخلاقي والحقيقي.
إن عودة الحكم في الأردن إلى النهج المحافظ والمعادي للإصلاح لا يشكل فقط نهاية لحقبة الحراك المطالب بالإصلاح ، وإنما أيضاً بداية لحقبة جديدة من تقييد الحريات وتكريس الدولة الأمنية ، وتصفية الحسابات مع كل رموز الاصلاح ، ومكافئة القوى المعادية للإصلاح، وإغلاق ملفات الفساد بشكل نهائي ، وإعادة الأمور في الدولة إلى المربع الأول مع إبقاء العنوان الإصلاحي قائماً لغايات التسويق الإعلامي الخارجي تحديدﴽ .
الأردن إذاً مقبل على مرحلة جيددة بعد أن تعلم النظام درساً من مرحلة الحراك الشعبي بأن لا يترك نفسه للمفاجئات مرة أخرى . والطريق لذلك على ما يبدو ليس من خلال مزيد من الإصلاح ، وإنما من خلال مزيد من القمع السياسي والإنهاك الاقتصادي للمواطن الأردني، بشكل لا يعطيه وقتاً للتفكير بأي شيء سوى لقمة العيش٬ والتعامل بقسوة مع قوى الإصلاح حتى يجعل الثمن باهظاً لكل من يفكر تفكيراً إصلاحياً.
ولكن هل ينجح النظام بمخططه هذا؟
يعتمد النظام الأردني في تنفيذ مخططه على الدعم الإقليمي والدولي أكثر من اعتماده على الدعم الداخلي. وسياسته تجاه الخارج هي المحاباة وتنفيذ ما هو مطلوب منه من قبل شركائه الخارجيين، في حين أن سياسته تجاه الداخل تخلو من مفهوم الشراكة وتعتمد مبدأ فرق تسد وتكرس مبدأ المنافسة ، على أساس أن من سيفوز بمكرمات النظام هو الأكثر خضوعاً وقدرة على دعمه وتلبية مطالبه. فالولاء يجب أن يكون للنظام أولاً وقبل أي شيء آخر. وأي مخالفة لذلك سوف تُخرج الشخص المعني من دائرة الضوء والبريق السياسي إلى الظلام والنسيان.

التاريخ:28/10/2013
lkamhawi@cessco.com.jo

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-10-2013 11:10 AM

هذا الاردن اردنا

2) تعليق بواسطة :
29-10-2013 11:43 AM

الظروف الي نشأت فيها الدوله الاردنيه والدور الوظيفي المتعلق بإسرائيل . الذي فرضته معاهدة سايكس بيكو على النظام . لاتجرم الشعب الاردني وعشائره ذات الانتماء العربي الاسلامي الاصيل . هذا اولا .
ثانيا : ماذكرته عن تقسيم الحكومات الى كوتات عشائريه ومحاصصه جغرافيه . تقسيم عادل وعاقل واقرب الى المنطق فيما يتعلق بطبيعة الشعب الاردني لعشائريه الضاربه في القدم التي تميزه . هذه المحاصصه افضل بمليون مره من حكم الحزب الواحد او الاحزاب ذات التوجه العلماني على اختلا ف موديلاتها القوميه والاشتراكيه الشيوعيه و الديمقراطيه التعدديه الليبراليه ... . لان العشائريه ذات النظام اقرب للاسلام والتاريخ والتراث والعادات والتقاليد الحميده الاصيله المحافظه . مفاهيم الحكم الغربي وقوانينه وديمقراطيته
ذات الجذورالرومانيه لاتناسبنا ولاتصلح لنا .
ثالثا : الشعب الاردني اذا جاز التعبير شعب ( ثقيل ) وذكي ولماح وصبور وصاحب عادات وتقاليد محافظه وراسخه لاينجر بسهوله الى ماذكرته من قول ( قبل العاصفه !) . الجهة المقنعه والقادره على تحريك الاردنيين وتدفعهم للتغير هي جهة اسلاميه وسطيه غير حزبيه معتدله تناسب ذوقهم الدينيالوسطي .
رابعا : الاخوان المسلمين . لقد احسنت في وصفهم ووصف تصرفاتهم الانانيه الغبيه والانتهازيه وغروهم الفارغ وضحالت تفكيرهم وفجاجته . ورعونتهم وكذبم على الناس .

3) تعليق بواسطة :
29-10-2013 12:01 PM

الاردن بدون النظام لا يساوي شيء , قوة الاردن من قوة النظام , الاردن بلد صغير بلا موارد , لكن له وزن على مستوى العالم بسبب وجود النظام الهاشمي ..

الغايه تبرر الوسيله / انا و بعدي الطوفان / فرق تسد ووووو سياسات قائمة بصورة او اخرى في معظم الدول و تدرس في كليات العلوم السياسية بالعالم ,, و انت ايها الكاتب المحترم قد تستخدمها في حياتك !

لذلك قالوا الولاء قبل الاداء !

هب انك تملك شركة فهل ستقوم بتوظيف موظفين مجتهدين و فهمانين لكن ولاؤهم لشركة اخرى

هيك تفكيري و هيك تربيت

4) تعليق بواسطة :
29-10-2013 12:52 PM

التحليل سليم مئة بالمئة و الفئة الاكثر تضررا ودفعا لثمن سياسات النظام هي المراة الاردنية المنقوصة الكيان و الوجود و المواطنة حتى اصبح النشطاء السياسيون من ابناء جلدتها ينظرون الى مسالة حقوقهاالمغتصبة منذ عشرات السنين بتوجس و معاداة

5) تعليق بواسطة :
29-10-2013 01:03 PM

يشترك المعلقان بقضية واجدة وهي الخطا الاملائي الفاضح ولعل المعلق واحد ثم الاتفاق مع الكاتب المحترم بكره الحركة الاسلامية دون تقديم سبب واحد ليقنع به القارىء
النقد مفيد جدا عندما يكون مسوغا معللا ومدعوما بالوقائع من الاستاذ لبيب اما عندما يكون ابديا ومبدئيا وانطباعيا في احسن الاحوال فهو بحاجة لمراجعة
انا مواكب للحراك الذي ربما اسهم بعض الحريصين عليه كما يعلنون باضعافه واعانة النظام على تشويهه واسالالاخ العزيز اين كان الاصرار الاناني والتسلط للحركة الاسلامية في الاردن على تصدر الحراك الشعبي من اجل الاصلاح ؟
مقال جميل و قراءة معمقة وان كانت وصفية مع ظلم الحركة الاسلامية في تقديري

6) تعليق بواسطة :
29-10-2013 01:14 PM

الاخ قمحاوي شخص الحالة الاردنيه بدقة ولبابيه مطلقه.

لكن غفل النظام بان 42 عام من حكم العسكر بسوريا اخرجت اكثر من 3000فصيل اسلامي يقاتل نظام الممانعة والحركة التصحيحيه.

اعتقد ما يقوم به النظام الاردني من اغتيال لشخصية المواطن الاردني وهدر كرامته ضمن ما ذكرت ارضاء امريكا واسرائيل وتنفيذ كل ما يطلب منه ولو على حساب تفكيك الاسرة الاردنيه هو خطا قاتل.
ما دام معظم شعوب المنطقه مسلمين ولديهم شي اسمه قدوة محمد الرسول الاكرم وما دام النظام يلعب بالنار ليوصل الشعب لدرجة فقدان الامال ساعتها رح يخسر لان من الاغباء ان تقارع شخص فقد الامل وليس لديه اي شي يخسرة فقد اوصلته للهدف المنشود وهو اما الشهادة او النصر وبالمفهوم السلفي انت بهيك قرارات تدفع الشعب لتفكير بالجهاد بطريقه او باخرى وهذا ما يرتكبه النظام واذا ما تحققت رويتي للمستقبل لن نكون بعيدين عن مرمى ما يحدث بسوريا او مصر وبوادر تاسيس خلافه اسلاميه حسب ما هو متواتر بالسسن قلكل امة اجلا.بس خلاص.

7) تعليق بواسطة :
29-10-2013 01:23 PM

الاخ لبيب المحترم
ابدعت بوصف النظام ...بأختصار النظام لا يعيش الا في المنطقه الرماديه ...ويقسم طولا وعرصا وبكل شيء ..
الحركة الاسلميه مضلومه ولو بشكل جزئي واقول لك يا خوفي ان تنفجر الامور من الجوع والفقر ..وان يتحول الاصلاح الى ثورة فقراء وجياع ..خبز وحريه وكرامة ....

8) تعليق بواسطة :
29-10-2013 01:46 PM

تحية للدكتور لبيب قمحاوي لهذا الوصف والتحليل المعمق ؟؟

9) تعليق بواسطة :
29-10-2013 04:22 PM

كلنا في خدمة النظام , كل من يقيم على ارض الوطن يجب ان يكون في خدمة النظام ,, اللي مش عاجبه مع السلامه

الى الكاتب :. ماذا تعني بالاصلاح ؟ ما هو مفهومك للاصلاح ؟ هل الاصلاح بنظرك ان يتنازل الملك عن صلاحياته و يمنحها لمن لا يستحقها ؟ كل بلد له خصوصيته و الهاشميون خصوصية الاردن ولولاهم لما كان هناك اردن ولولا الاجهزة الامنية لفقدنا الامن و الامان و صرنا مثل سوريا و مصر و ليبيا ووو الهاشميون صمام الامان و الاجهزة الامنيه نتمنى ان تكون عصاتهم وغليظه

10) تعليق بواسطة :
29-10-2013 04:49 PM

اﻻستاذ القمحاوي اعرفه جيدا، واعرف مطالبه الرئيسيه بالمحاصصه وهو من دهاقنة الحقوق المنقوصه والمحاصصه ..والصفقة الكبرى..التي عرضها مع ابو عوده والرنتاوي ورجاﻻت فتح باﻻردن على السفاره اﻻمريكيه، وفضحتها ويكيليكس...
اﻻستاذ القمحاوي يقول شيئا..ويعني شيئا اوضحه لنا بمواقفه السابقه..
القمحاوي..يهاجم المكرمات الملكيه..اي يهاجم مكرمة العسكريين واباءهم بالجامعات..ويهاجم ارسال ابناء العشائر للجامعات..وهدفه ومطلبه الغاء ابناء العسكريين(99% منهم مكون اردني..حراثين البلد واهلها)..وابناء العشائر ايضا..وهدفه تجهيل المكون اﻻردني بتجهيل ابناءه واغﻻق الجامعات بوجههم..وءالا كيف سيحصل ابن باير او ابن الطفيله على معدل ينافس ابن القمحاوي الذي يوخذ راتبين من جامعتين..وراتب من مؤسسة الدراسات الفلسطينيه..وراتب كعضو بالمجلس تلوطني الفلسطيني ..الخ مثﻻ!!؟؟
القحح
القمحاوي..ﻻ يعترف وطاق وطالعه روحه..من اﻻعتراف الدولي لﻻمم..المتحده..بدولة فلسطين شعب وارض على حدود4حزيران67..بمعنى اوضحه الرئيس الفلسطيني عباس ان كل النازحين من الضفه وغزه من 4 حزيران67 ولغاية اﻻن هم مواطني دولة فلسطين..وفلسطينيو الجنسيه..
هذا بالنسبه للقمحاوي..ماساة..ﻻن القانون الدولي فصل واوضح بﻻ لبس من هو المواطن الفلسطيني..والقانون الدولي ملزم للاردن ودول العالم وله اﻻولويه بالتطبيق حتى على الدساتير والقوانيين تلوطنيه...
باﻻعتماد على القانون الدولي اعﻻه..وتطبيقه القادم باذن الله باﻻردن قريبا..سيتم اعطاء كل مواطنيين فلسطين النازحين من67 ولﻻن،الجنسيه والجواز الفلسطيني..ومنهم القمحاوي والرنتاوي..
وهذا يميت الوطن البديل والصفقه الكبرى المؤامره ببيع حق العوده لفلسطينيي اﻻردن(3.5 مليون) مقابل توطينهم وتجنيسهم نهائيا باﻻردن..واعطاءهم 60% من النواب واﻻعيان((وهذا مربط فرس القمحاوي)..وﻻ يبقى بعدها ءالا تاليفزفتحاوية وحمساوية نواب اﻻردن ال60% بتشكيل حكومة اﻻردن..وكتملت السالفه..بديموقراطيه القمحاوي..وتشكل تلوطن تلبديل..
هذه مطالب القمحاوي منذ عرفناه..ومعلنه من خﻻل كتاباته..وحاورناه بها ورددنازعلى تررهاته وفبركاته التوطينيه..وقلنا لهزبالقلم العريض((يا استاذ قمحاوي..اﻻردنيين فتتحنا ومش مغمظين..وعارفين وين بتحجل..وحجلك مخالف للقانون الدولي..وحقوقكم منقوصه ببﻻدكم فلسطين مش باﻻردن..ومحاصصتكم مع اللي ببدكم..وصفقتكم الكبرى فاشله..وعيب وخاسره..واﻻردن له رجاله)
يعني ببساطه يا استاذ قمحاوي..مسلتك ما عادت تخيط! الفصل صارزبالقانون الدولي..من4 حزيران67..وقريبا سيطبق باﻻردن..والسيطره باﻻردن لﻻردنيين فقط ولن يشاركهم ببلدهم احد..وسيطرة الفلسطينيين وانت مثقفهم ومنظرهم،على دولة فلسطين ولن يشارككم اﻻردنيين بها..السالفه واضحه..بالقانون الدولي..وما عاد التﻻعب بالكﻻم المنمق يفيد..وكما قال المثل اﻻردني
ضربها ابو الحصيني..وعششرت
وتقبل تحياتي استاذوقمحاوي..واختﻻف الراي ﻻ يفسد للود قضيه..

11) تعليق بواسطة :
29-10-2013 05:40 PM

عفارم عليك يا طهرواي . انت فهمت المقال جيدا . وقرأة ما بين السطور . وانا فهمت . لذا كان تعليقي دفاعا عن الاردن وطنا وشعبا . لكن تعليقك اشمل واعم . فاتت الاخ مهستر .

12) تعليق بواسطة :
29-10-2013 07:05 PM

لله ثم للتاريخ, النظام الاردني هو النظام الوحيد الذي لم يتصادم مع الحركة الاسلامية ممثلة في حركة الاخوان المسلمين, بل لا ابلغ اذا قلت انها نمت وازدهرت في حضن النظام,نعم قد تكون اخطأت في ماذكره الكاتب, لكن هذا لايعني ان تستأصل او تجتث,
اعتقد ان على النظام ان يكون في صدره متسع لمعارضة من نوع ما.

13) تعليق بواسطة :
29-10-2013 07:08 PM

ولو لمره واحدة اتحفنا بتعليق له علاقة بالموضوع الاصلي,الموضوع سياسي بامتياز,عالحساب انت مستشار

14) تعليق بواسطة :
29-10-2013 10:27 PM

المقال سياسي بامتياز ويصف الواقع بدقة ،، لكن النظام ليس مسؤولا عن ذلك اطلاقا بل ان الملك متقدم جدا على تفكير المجتمع الاردني .. ان الوضع المجتمعي هو من يريد ذلك ولعل تعليق 10 هو اكبر دليل الى اين وصلنا فهو يريد تدمير التعليم كله في الاردن من اجل ان يحتفظ لابنه او قريبه بمقعد جامعي بمعدل متدني ويريد تدمير البلد سياسيا لينفرز نوابا بالمواصفات الموجودة ..

15) تعليق بواسطة :
29-10-2013 10:39 PM

كل التقولان والتلفيقات عن الاردن سهام ترد لصدور الحاقدين ، سيبقى الاردن شامخا بقيادته وشعبه ، تعرف النوايا والاهداف ونسموا اما الزبد سبذهب جفاء

16) تعليق بواسطة :
30-10-2013 12:16 AM

أثمن ما جاء في المقال ولكن الكاتب لم يتحدث عن "نوايا الحكم" تجاه قضية كبيرة جدا جدا ألا وهي "قضية فلسطين"!

الم يجعل له أزلام من أصحاب هذه القضية شملتهم المحاصصة أيضا؟
الم يجعل له أزلام من أصحاب هذه القضية ينادون بالتجنيس وتفريغ ارض فلسطين؟
الم يجعل له أزلام من أصحاب القضية يسحـّجون لسياساته الإصلاحية ؟

الم يقف دولة طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان لعهد قريب ورئيس وزراء سابق ورمز للأردنيين من أصل فلسطيني وعاش في حضن النظام 45 عاما ليقول انه لا يرغب ولا يحبذ أن يشترك فلسطينيو الأردن بالمسيرات والحراك ؟ أي أن المصري يضعنا على موقف أننا شعبين بمشروعين مختلفين!
ألا يعبر ذلك عن رضا عما يحدث؟

يا صديقي لم تخرج فما مقالك هذا من " الصندوق " وإلا ما هو الدور الوظيفي للحكم منذ النشأة سوى "تسوية هذه القضية"؟

17) تعليق بواسطة :
30-10-2013 12:26 AM

هنالك وصف حقيقي للواقع ولكن ليس كل الواقع الحركة الاسلامية نحترمها ولكن مقالك هنالك شيء في نفس يعقوب

18) تعليق بواسطة :
30-10-2013 01:29 AM

تعريف النظام : النظام هو الشعب ومؤسسات الدولة العامة والخاصة والعائلة الحاكمة والحكومة والقوات الامنية وطافة شرائح المجتمع .
يخلف على النت الي خلا مثلك يكتب , والمشكلة كل الي مأئدك بهز راسو لفوق ولتحت اااااه والله معو حق وشو تحليل عميق .. هو ترحمني وتسكت .
يا زلمة الأردن مرق علية حركات وتيارات وشخصيات عالمية كلها سقطت وهسا موضة الكتابة على النظام واو شو قوي وبتفهم .

19) تعليق بواسطة :
30-10-2013 06:43 AM

قبل ان اقرأ المقال توقعت ماذا ستكون طبيعة بعض الردود عليها ،
المقال برأيي) وصف حالة بشكل علمي وبدون عواطف وحتى نظرة الكاتب للحركة الاسلامية فقد كان طرحه لينا تجاهها. البعض من التعليقات لم تفهم المقال لانها اصلا لم ترد الفهم. وما فهمته من التعليقات :
١- الشعب الاردني غير مؤهل لادارة البلد ولا الحكم ، وهو بحاجة الى من يرعاه.

٢- الشعب الاردني لا يستطيع العيش ولا التعلم ولا العلاج بدون مكارم مع ان المفروض ان يكون الشعب كله مشمولا بتأمين العلاج والتعليم وهي ابسط الاساسيات في اكثر دول العالم فقرا
٣- الشعب الاردني لا يستطيع العيش بدون تمييز بين مكوناته عشائرية ودينية ومناطقية بل يجد تكريس هذا التمييز ولو كان وهميا ... الخ
٤- الشعب الاردني ليس هو من بنى الاردن بل كان نائما منتظرا من يصنع له البلد ويطورها له وهو لم يبذل مجهودا يذكر.
٥- الاردن لا يوجد بها منجزات وكل ما تم بناؤه هو الاجهزة الامنية
هذه خلاصة بعض التعليقات المعلبة. لقد ظلمتم الشعب الاردني وظلمتم رجالاته،انصح بقراءة التاريخ للتعرف على رجال صنعوا تاريخا خالدا للاردن وللعالم العربي واثبتوا ان هذا الشعب مؤهل وقادر على كل شئ

20) تعليق بواسطة :
30-10-2013 09:46 AM

مع احترامي للكاتب ووجهة نظره في تحليل الحالة الأردنية فالذي أراه أنّ النظام الأردني يسير وفق مخطط مرسوم لتفكيك الدولة الأردنية بناء على تعليمات صارمة من اللاعبين الكبار لإعادة تشكيل هذا الكيان ربما بخارطة جديدة وأدوار جديدة علاوة على الأدوار السابقة التي كان مكلّفا بها ...... والحركة الإسلامية ( الإخوان المسلمون ) في تقديري لا يجهلون هذا الأمر .................. لقد كتبت ونشرت قبل ثلاثة أعوام رسالة مطوّلة لأهل الحلّ والعقد في الأردن , وكان مما جاء فيها : (( زلزال التغيير سيشمل الجميع حتما , ولن ينجو منه أحد ونحن في هذا البلد بين خيارين لا ثالث لهما:
- الأول: تبني مشروع إصلاحي شامل جادّ, ينقذ الوطن من الانهيار ويحافظ عليه , وعلى كيانه وحقوقه , تنفّذه أيد أمينة مخلصة.
- الثاني: أن نبقى نماطل , ونلهو , ونلعب ونتناكف حتى تأتي ساعة الحسم الأمريكية فتفرض التغيير الذي سيحول الأردن إلى مستعمرة أمريكية يتلاعب بها مندوب سام كما يحصل في العراق أو تدخل في دوامّة من الفوضى التي ستتوج في "كنفدرالية الاراضي المقدسة" أو البنيلوكس الثلاثي (دولة مركزية هي اسرائيل وسلطتان تقومان بالأمن وجباية الضرائب في الضفتين).
إنّ المماطلة في تبني نهج إصلاحي شامل جادّ يوقف الانحدار , وتضخيم مقولة وجود قوى شدّ عكسي , ومحاولة خلق تلك القوى وتعزيزها بسند شعبي موجّه ليس له إلاّ أحد تفسيرين:
1. الأول: مراهنة خاطئة على أنّ الموجة أو العاصفة عابرة , وهذا جهل فاضح بما تخطط له هذه القوى , وتجاهل لقدراتها على فعل ما تريد وعدم اعتبار مما جرى ويجري حولنا.
2. الثاني: أنّ القوى الكبرى التي تحرّك هذا الزلزال تمنع القوى السياسية الرسمية والمعارضة من القيام بفعل جادّ في هذا المجال _ لتقوم هي نفسها بصنع الزلزال الذي تريد , وتفرض الإصلاح الذي تريد , والذي لن يكون في مصلحة الوطن بجميع أطرافه , وسيكون تنفيذا لما يخطط له من خدمة للصهيونية المتحالفة مع قوى الاستعباد العالمي تحالفا مصيريا.)) انتهى .

والذي يلوح لي بعد هذه الأعوام الثلاث أنّ الجميع قد اختار الخيار الثاني .

21) تعليق بواسطة :
30-10-2013 10:45 AM

الاخ دبوس المعلق رقم 11

مع احترامي لك وللاخ الطهراوي.القمحاوي شخص الحاله الاردنيه والكثير يعرف بهذه الحقيقه ولكن لم يعطي توصيه بكيفيه الخروج من الوضع الي نحن فيه.

كون البعض بالاردن من اصول غير شرق اردنيه بالطبيعي يجب ان يكون توجهاته لا تخدم العمل الوطني بقدر ما تهم فصيله المختار الا من رحم ربك.
نحن نعلم توجهات بعض هولاء الشخوص لكن
اذا كان المقال حق يراد به باطل فهو اول المتضررين لانه ينقل الصراع ما بين اصحاب القضيه الاساسيه واسرائيل
وبين ضرب اللحمه الداخليه بالتالي هو يتواطئ مع مشروع الوطن البديل والغاء حق العودة للاجئين الفلسطينين.
النظام استمد استمراريته من اللعب على اللحمه الوطنيه وشتى المنابت وللاسف الكثير من شتى الاصول حت الاصول استفاد من العمل السياسي نتيجة سياسة الدولة بتشجيع الاستقلاليه والتحرر من ثقل الجنسيه واستبدال الجنسيه والعشائريه والقبليه واستنساخ شيوخ ومتكلمين نيابه عن حماس وفتح بالتالي نجح في العديد من الاستنساخات لكنه اغفل نقطه مهمه جدا وخطيرة حين تنفخ البالون لدرجة الاشباع وينفجر ويعود لحجمه الطبيعي هو سيحاول ان يعود لما كان اليه فبتالي تكوم هولاء البالونات والمستنسخين سيكون التخلص من واحد سهل لكن عندما تتكدس كمياتهم ستجر كميات اخرى والاخرى ستقود للنفصال بالتالي نحن امام استنساخات مكونات غريبه عن المجتمع همها العمل السياسي المصلحي الربحي من هنا يقع الاصتدام ونكون امام مجتمع ممزق متضارب بلطجي شبيحي فوضوي يدخل المواطن البسيط بدوامه وحيرة مصداقا لتواتر السنن:يحتار الحكيم.خلط الاوراق والفوضى الخلاقه وظهور جيل فقد الامل بالوظيفه والسيارة والزواج واالبيت ا عنده شي يخسره ولا يهمه الاردن ولا فلسطين لذلك سيلجى الى العمل المسلح بالتالي مفهوميه السلفيه والجهاديه ونحن نحذر ولا نتبنى التغيير والاصلاح الا بالعمل السلمي لكن اذا حشرت القط بزاويه فعليك ان تتوقع بانه سيقاتلك حتى الموت وبكل الطرق.وسلامتكم.

22) تعليق بواسطة :
30-10-2013 09:52 PM

كل التحية والاحترام للاستاذ القمحاوي الذي لا اعرفه معرفة شخصية وان كنت اتمنى ان تجمعني به الظروف ليتسنى لي الاستفادة من خبرته .
لقد تحدث الدكتور بشكل اكاديمي بحت وقد ابتعد عن التصريح واكتفى بالتلميح فقط ليتجنب ردات فعل غاضبة من الجهات الرسمية .
ما يهمنا حقا هو سؤال الدكتور : هل الاردن للنظام ام للجميع ؟!
الاجابة اقتبسها من سطره الاول (( الاردن خلق كدولة بارادة الغير )) . الاجابة واضحة .
وهناك سؤال اخر : هل تجاوز الاردن مرحلة الربيع العربي ؟
بالتاكيد , فالبرغم من وجود كل اسباب الثورة السياسية الا انها لم ولن تقوم , ببساطة لان جميع النخب السياسية _ان جاز لنا ان نسميها سياسية _ هي نخب اما ضعيفة او فاسدة , لذا فهي غير مؤهلة لاعادة التوازن لمؤسسات الحكم على مبدا فصل السلطات .
نستطيع دراسة التاريخ واستخلاص العبر والدروس وتحقيق الاصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي المنشود لتجنب وقوع ثورات اجتماعية على غرار ما جرى عبر التاريخ . لكن يجب ان نحترم مثقغينا قبل ذلك .
فليس من المعقول انه كلما تكلم احد مثقفينا في موضوع ان يتم التشكيك في نزاهته وانتمائه الوطني , فلو قام الانجليز مثلا بالاستهزاء بادم سميث ودافيد ريكاردو وجان مينارد كينز لما تمكنوا من الوصول الى ما وصلوا اليه من رقي وتقدم .
اليس كذلك يا سيد طهراوي ؟

23) تعليق بواسطة :
31-10-2013 12:04 AM

اخ رؤوف..
قرات تعليقي..وهو نتاج مقاﻻت سابقه ومناظرات لي مع القمحاوي موجوده على النت ويمكنك الرجوع لها للتاكد انني تكلمت 100% صح..
الرجل مثقف عاليواﻻضكﻻع..فتحاوي كبير..من دعاة المحاصصه والحقوق المنقوصه(طبعا باﻻردن..مش ببﻻده فلسطين))
ومؤيد لابو عوده وصفقته الكبرى الجريمه التي بحثها مع اﻻمريكان كماقالت ويكيليكس وملخصهه((دعونا كفلسطينيين نحتل اﻻردن سياسيا،،ونحن بالمقابل ننسى حق العوده))

24) تعليق بواسطة :
31-10-2013 09:50 AM

يا اخي الفساد لا يقف هنا فسؤل امني كبير قام بشراء ارض على طريق المطار عند البشارات بمليون دينار اي لو حط كل الرواتب والمكافئات الي اخذها لا تجمع مليون من اين لك هذا لا حسيب ولا رقيب -

25) تعليق بواسطة :
01-11-2013 12:16 AM

مناظرات ومقالات سابقة ؟؟؟ مع ان التعليق هو نفسه وعلى جميع المواضيع . ومنذ متى اصبحت التعليقات مراجع ووثائق تاريخية يمكن الرجوع لها على النت ؟؟؟ لا افهم ما هي العلاقة بين المقال وبين التوطين .ولا افهم الغرض من التعليق باسماء اخرى لتأكيد كلامك ؟ اظن ان الموضوع له علاقة بموضوع نفسي ؟ اعان الله شعبنا الاردني

26) تعليق بواسطة :
01-11-2013 11:38 AM

هل قرات ويكيليكس ومن عرض الصفقة الكبرى على السفاره اﻻمريكيه التي مفهومها((ساعدونا كفلسطينيين،على احتﻻل اﻻردن والسيطره عليه بالديموقراطيه المبنيه على ديموغرافيتنا الطاغيه اﻻغلبيه التي انتجها التوطين والتجنيس باﻻردن، ونحن كفلسطينيين باﻻردن..نتخلﻻ وننسى حق العوده الذي ترفضونه انتم واسرائيل))
اذا قراتها..يا عابر
عندها تدرك ان هذه وثائق ومراجع تاريخيه خطره..وانك ومن يمشي على نهجك ﻻ زلتم تفترضون((ذكاءكم بالتقيه السياسيه لتحقيق اﻻحتﻻل لﻻردن باساليب ديموقراطيه ناعمه توطينيه..وتفترضون غباء اﻻردنيين وقلة قعلهم ليصدقو تاليفاتكم عن الديموقراطيه..لتخفو انها عنكم ﻻ تعدو ان كون الوسيله للصفقه الكبرى الحاقده..فقط..
وبعد اسالك يا عابر..اين النريض النفسي!? من يدافع عن اﻻردن..ام من نسي فلسطين وتوطن وتجنس..وانتج الصفقة الكبرى ليتخلﻻ عن فلسطين لليهود مقابل ان يحتل اﻻردن بالديموغرافيا..بعد ان فشل باحتﻻلهاوبحرب 1970!!؟؟
من المريض نفسي!؟ وتقبل تحياتي ودعواتي بالشفلء للمريض النفسي

27) تعليق بواسطة :
01-11-2013 05:13 PM

اذا في وثيقة زي اللي بتحكي عنها, امانة تعطينا الرابط تبعها, او انشرها

28) تعليق بواسطة :
01-11-2013 09:55 PM

بعيداً عن نوايا الكاتب المحترم ومراميه لكنه شخص الحالة الاردنية وخاصة لجهة النظام تشخيصاً صحيحاً وكان تحليله السياسي منطبقاً مع الواقع الذي نعيشه ونراه ،وكان توصيفه في محله ويخلو من الشطط بل ملتزم في حدود المعقول ويعطي الصورة التي يرغب النظام في ان تكون ماثلة في الحكم ولا يهمه ما يتحدث به الشارع الاردني فالنظام اولى بالعناية والرعاية من هموم الشعب ومكاسبه اولى بالرعاية والتحصيل من قوت الشعب والحكومات التي لا تحقق المطلوب منها لاتلزم النظام وعليها ان ترحل واسقرار الحكومات وطول امدها لايتناسب مع هذه الغايات والاهداف لذلك يعمد النظام الى تبديلها باقرب وقت واما قول الكاتب عن عودة السيطرة الامنية خاصة بعد حكومة دولة عون الخصاونه فهاذا واقع عايشناه حيث جهدت تلك الحكومه الى تلبية بعض مطالب الحراكيين في مؤشر الى تغيير البوصله تجاه الاصلاح الا ان صاحب القرار لم يعجبه ذلك لمخالفته مفهوم ان الاصل هو النظام والمكارم الملكية وليس العمل المؤسسي الحكومي واعتبر ان هذا تدخل من الحكومة فيما لايعنيها فهي موجودة اصلاً لتحقيق رغبات النظام وليس رغبات الشعب لذلك نجد تصريح رئيس الحكومه النسور قبل ايام عندما تحدث عن سياسة رفع الاسعار قال لقد اتفقت مع الملك على ذلك وهنا تأتي الاشارة الى تنفيذ ما هو مطلوب منه في تحصيل المزيد من جيب المواطن لصالح النظام حيث ان افقار الشعب الاردني يزيد في تكريس سيطرة النظام وحاجة المجتمع الاردني لمزيد من المكارم الملكية حتى يعيش المواطن في الاحد الادنى من الكرامة الانسانية وعليه فأن محاربة الحراك هي مطلب النظام وليس محاربة الفساد لذلك نجد هيئة مكافئة الفساد حيث ان زمرة الفاسدين هي من تحقق رغبات النظام وتجاريه فيما يطلب منها وتعتاش من مواقفها على حساب الشعب الغلبان في حين يطالب الحراك بعكس ذلك ويولي مصلحة الشعب الاولوية على مصلحة النظام ......................تحياتي

29) تعليق بواسطة :
02-11-2013 09:39 AM

اكتب في الشأن الفلسطيني يالبيب افضل لك.

30) تعليق بواسطة :
02-11-2013 11:02 AM

فقط. ضع(ويكيليكس الصفقة الكبرى)..على قوقل
وتخرج لك الصفقة الكبرى القذره المؤامره ومن عرضها وابطالها الهملمع السغاره اﻻمريكيه
ابطال الخزي بها..ابو عوده..الرنتاوي..الدجاني...محمد الكوز..عادل ارشيد...سمير عويس...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012