أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


حديث..............الان

بقلم : هادي ردايدة
07-11-2013 11:27 AM
تحملق....الوجوه الان امام شاشات التلفزة المحلية والعالمية.....التي يمكن تغييرها بكبسة زر...... لتشاهد الحدث الابرز.....حدث اللحظة....حدث الانتصار لدى اصحاب القلوب السوداء.....وحدث اللوعة والمرارة لدى من تعاطف مع صاحب الحدث نفسه الا وهو.....محمد مرسي......
ان هذا الحدث هو حدث الان والمستقبل القريب.......لانه ومن وجهة نظر معارضي مرسي يمثل انتصار النشوة لهم.....بعد مر وعذاب.....يا حرام وعلى ماذا تتساءل النفس الانسانية..؟؟؟؟؟؟؟ لا جواب منطقي مقنع......والله المستعان.......
وهو حدث الان والمستقبل القريب ايضا لمن تعاطف مع مرسي.....باعتباره نهاية حلم كاد ان يتحقق لانهاء كابوس بغيظ من الفقر والحرمان والنسيان والتشريد!!!!!!
لا ندافع عن مرسي ولا نأيد معارضيه ،،،،،،بقدر تأييدنا لمصر الوطن والام الحنون،،،،التي ربت وعلمت وسهرت الليالي،،،،حالمة بابناء بررة ...مفخرة وعزة امام الاغراب قبل الاقارب،،،،ولكن ما ثبت الى الان،،،،ان ابناء هذه الام متناحرين ،،،،،متخاصمين،،،،غير متسامحين،،،،،راكظين كما في سباق دولي عالمي نحو الفوز والظفر بالكعكة اللذيذة التي اسمها (مادة )،،،،،،
اما حال الام العظيمة (مصر) فقد طبق عليها المقولة واسعة التطبيق الاني في منطقتنا(ليوم الله................بعين الله) ،،،،،انطلاقا من الاصرار على محاكمة مرسي ،،،،وهو كما بينت الوقائع ،،،،ليس رجل متمرس وذو ضراوة وشراسة بالحكم والسلطة،،،،،حتى وان نفى هو ذلك،،،،،
وبناء عليه يجب على من يملك زمام المبادرة،،،،،ولجام الفرس الان في (مصر )،،،،ان يعرف ويعي ان مرحلة مرسي ما هي الا مرحلة حدثت وانقضت بايجابياتها وسلبياتها،،،،،وان التركيز الان يجب ان ينصب لصالح اعادة البسمة على شفاه الام (مصر) من خلال رعاية صالحها وفائدتها،،،،،،،بشكل فعلي صادق،،،،،بعيدا عن المناكفة والمجادلة الزائدة والغير محسوبة والتي وبنهاية الطريق لن تزيد (الام ) (مصر) الا ألما وبؤسا وشقاء هي في غنى عنه،،،،،،اصلا ان كان ماسك اللجام بارا حقيقيا بوالدته،،،،،،وهذا ما سوف تخبر به الاوقات القادمة...........................................

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:45 AM

ربنا يسترنا كل يوم بحال

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012