من ولد في الشارع يبقى ابن شارع ومن ولدى في بيوت العز ينمو ويترعرع على ما تعود عليه وإذا الزمن يجور عليه يموت عزيزا مكرما في بيت ولو كان فقيرا ولاكن يبقى وسيبقى بيتا تحني اليه بعد نهارا شاق وتخلد له
الله عز وجل لم يحرم أحدا من السكن ولا من وطن ولكننا نحن من يفرغها من معناها كما كانت لنا من قبل
ذو الجلاله طهر جناته منا لاننا عصينى واتبعنا أهوى الشيطان وها نحن لم نزل نهفوا لهفوه بعد كل هفوه والحبل على الجرار وهل من متعظ
ما يعيشه فيصل القاسم من انهيارات عصبيه وارتعاشات وهستيريا عند التقديم والتحليل في برامجه الشوارعيه والذي يمثل مقاله واحدا منهاليس بغريب .لا عجب ان يثور فيصل القاسم لمشروعه وهو العارف بحجم ما استثمر في هذا المشروع فصاحب رأس المال خسر كثيرا كما ان المدراء التنفيذيين كالقاسم ووضاح خنفر وعزمي بشاره وصفوت الزياتوغيرهم من دول.لو اجرى أي عاقل مقارنه للجزيره بين الامس واليوم لادرك غضب القاسم .القاسم حزين لعدم قدرته اليوم على التلاعب بعواطف الناس وارجزة العامه .لم يكن يخطر ببال احد ان يكون فيصل القاسم والجزيره في هذا الحال.افل نجم وضاح خنفر وعزمي بشاره ولحقهم الزيات ابو الكذب وانسحب مبكرا خبيرنا العسكري "الدويري" وتقاعد عبد الباري عطوان .كل اؤلئك قهرهم الصمود السوري حتى اصابتهم الهستيريا الاعلاميه على امل ان يلحق بهم قريبا فيصل القميء حاله حال المعلم الاكبر حمد.
من اردني الحق يقال
اعتقد بات عبدالباري عطوان لم يستقل من إدارة صحيفة القدس الندنيه بل تم الترفيع به لمواقفه المتزنه والعقلانية وتحليلاته الحكيمة لسير الأحداث عبدالباري كان يجيد التحليل وثقافته قومية الهوى لا يحابي على حساب الحقيقه ومصالح الامه ولهذا لابد لعطوان من ان يدفع ثمن ذلك لكون مالكين صحيفة القدس يغردون في الشق المقابل لعطوان وكان أمامه خيارين الانبطاح من اجل البقاء او استقامة إلهامه والى البيت سر
كان عطوان يجيد مسك العصا في ظروف الخيارين الذي لا ثالث لهم فهو شجاع في الحق وجبان في الباطل
عليكم القيام بالمقارنة مابين قدس العربي في زمن عطوان والقدس العربي مابعد عطوان انحياز وانزلاق من أقصى اليمين الى أقصى الشمال والفارق بين وواضح وضوح شمس تموز
من الشجاعة أعطى كل ذو حق حقه
كان من احد أسباب الإطاحة بعبد الباري عطوان وهي القشة التي كسرت ظهر البعير وقوفه وموقفه من انقلاب الجيش في مصر على خيار الشعب المصري هذه القشة ليست الضربه الوحيدة بل كان هناك الكثير من ضربات السواطير قبل تلك القشة المزعومة بل كانت مواقفه من عراق الأمس الى عراق المجهول الحاضر والمستقبل ومواقفه من ليبيا الضياع ومن سوريا الدمار والتيه ومن الحرب على لبنان ٢٠٠٦ على الإرهاب واحتلال أفغانستان وغيرها من مصائب الامه سوف يسطر التاريخ له تلك المواقف المشرفه ناهيك عن مواقفه الفطرية من قضية أم القضايا فلسطين لكونه من ابناء تلك المغتصبة
ليس من العدل المقارنة بين الصالح والطالح وبين الذهب والتنك فقط للإبقاء على آلون الطيف كلا بلونه ولكم كل الاحترام
المقال بكل بساطة لايستحق القراءة لمن يريد الفائدة من افكار عملية لكاتب ملتزم ولكنني لا استطيع نقدة لانني كغيري كنت من المتابعين لبرنامج الاتجاه المعاكس ومن مشجعي فيصل القاسم ومن متابعي الجزيرة ومع انني مع التعليق رقم 2 بان نجم الجزيرة قد افل وافل معة نجم الكثير من مذيعيها والمعلقين فيهاكمثل على افول نجوم عربية كثيرة الا انني اعزي السبب الى فشل الانظمة العربية كافة وعجزها عن خلق راي عام عربي ثابت لانها ليست حرة ومسيرة وهذا ماجعل من المواطن العربي كاتبا ومعلقا ومتابعا كالريشة في مهب الريح يتنقل من موقف لاخر ولا ثبات الا لمن رحم ربي وهم قليل واتذكر هنا القول الماثور من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر فيا ترى من منا ثابت على قوله وفعلةليلوم فيصل القاسم ويرميه بنقد صادق العاطفةثابت الهوى ؟
سلمت استاذ فيصل على هذا التحليل او يمكننا القول هذه الدراسه لواقع مجتمعاتنا ومحاولاتها اليائسه للتغيير ... ويبدو فعلا اننا الوحيدون في الدنيا الذين يطلق عليهم عند تحركهم للمطالبة بأدنى حقوقهم ليصفوهم بأبناء الشوارع مثلما ذكرت ...!!! بالإذاعة والصحافة وعند النخب السياسية ... الكل يتحدث عن رأي الشارع وكأن للشارع رأي ليتم نفي البني آدميين اللي كانوا بالشارع...!!!
وهذا مقصود اصلا لعدم إعطاء أهميه لأبناء الشارع الزعران اللي تصبح مطالبهم غير صحيحة ولا تمثل رأي كل من لم يكن بالشارع ... هذا يساعد في اختزال المطالب وعدم إعطاءها أية أهميه ...
يا أحبابي يا ابناء الشوارع فليكن مطلبنا الاول تغيير اسم الحراكات في
( الشارع العربي) الى الرأي العام حركة الجماهير ... تحرك وطني
وأذكر بسؤال الدكتور فيصل للشعوب العربيه التي تحررت من الطغيان :
الا نرى منكم دعوة لمظاهرة تعبرون فيها عن نصرة إخوتكم المظلومين المذبوحين في سوريا...؟؟؟
الا يستحق الشعب السوري نصرة من إخوته العرب وهو الذي نصر العرب في كل الأزمان ...
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .