أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


الضفة الغربية المحتلة كحواضن للجهادية الأصولية الفلسطينية!

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
14-11-2013 03:45 PM
لنعمل العقل ولو قليلاً في تصريح جون كيري الأخير: ( فشل المفاوضات سيؤدي الى اندلاع انتفاضة ثالثة) ولنخرج من سياسة تدوير الزوايا لنسمي الأمور والأشياء بأسمائها ودون لف ودوران وبكل وضوح.
مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وما رافقهما من مخاضات عسيرة غير مكتملة وغايات وأهداف ونتائج ظهر بعضها، بدأت عملية التحول الأصولي الإسلامي في فلسطين المحتلة، فكانت في البدء حركة المقاومة الإسلامية( حماس )وحركة الجهاد الإسلامي.
وتميزت حماس عن حركة الجهاد، بأن جمعت وبطريقة ذكية ومدروسة بين نزعة الأصولية الدينية ونزعة الوطنية الفلسطينية، فغدت حماس حركة مقاومة مسلحة تجمع بين الخطابين السياسي والديني، وموسومة بالبراغماتية السياسية بامتياز، وذو ديناميكيات سياسية وعسكرية عالية جداً كحركة مقاومة'شعبوية'بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.
وبسبب فشل تسوية الصراع العربي– الإسرائيلي، وتحديداً الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لاتفاقيات أوسلو، التي راهنت عليها كثيراً حركة فتح، كان من شأن ذلك أن عزّز من مكانة وتجذر أصول عمل كل من حركتي حماس تحديداً والجهاد الإسلامي عموماً، وهما بمثابة الأب الروحي للحركات الجهادية السلفية الأصولية الفلسطينية التي ظهرت لاحقاً لهما وتظهر الآن من جديد.
تقول المعلومات أنّ الساحة السياسية الفلسطينية، في ظل الاحتلال وحصاره المجرم، تشهد تزايد عبر توالد متسارع للحركات الجهادية السلفية الفلسطينية، وتنشيط فعالياتها السياسية,مع تطرف في خطابها الديني لجهة تعاملاتها السياسية مع الملفات المحلية والإقليمية والدولية.
وما يجري الآن في فلسطين المحتلة، وتحت عنوان الجهادية السلفية الفلسطينية، يشي بتحول نوعي وكمي وأفقي لجهة عدد الحركات، وعامودي لجهة الخطاب الديني المتطرف المختلف عن خطاب حماس تحديداً والجهاد الإسلامي عموماً وفي كافة الاتجاهات، انّه تحول داخل التحول الأصولي الذي بدأ مع بدء الانتفاضة الأولى والثانية، وما تزامن ذلك مع فشل اتفاقات أوسلو، لا بل شطب أوسلو عبر شارون وحصاره للمقاطعة وللرئيس الراحل عرفات في وقته وظروفه.
انّه تحول باتجاه المزيد من حركات الأصولية السلفية الفلسطينية الجهادية، التي تنمو باستمرار لأسباب موضوعية عديدة، من تفاقم الأوضاع الفلسطينية الإنسانية، إلى فشل ما تسمى بجهود التسوية السياسية وحالة الانقسام الفلسطيني العامودي والأفقي، إلى أسباب التحولات النوعية الدينية الجارية في المجتمع الفلسطيني المصادر حقه في تقرير مصيره، وانتهاءً بأسباب الانقسامات التي قد تظهر بين الحين والآخر في أوساط هذه الحركات السلفية الجهادية الفلسطينية، فعدوى الانقسام الفلسطيني انتقلت بقوّة من حماس وفتح إليها ووفق منهجية مخابراتية أمريكية عبر الجنرال كيث دايتون ومجموعته في الداخل الفلسطيني، بالتعاون مع المخابرات الأسرائلية وبالتنسيق مع التيار المتأسرل في السلطة الفلسطينية، حيث المجهود المخابراتي الأميركي-الإسرائيلي المتقاطع مع رؤية تيار متأسرل في فتح والسلطة لدعم توالد حركات السلفية الفلسطينية، محصور الآن في الضفة الغربية لأهداف سنأتي على ذكرها .
هذه العمليات التحولية النوعية والكمية، في الأصولية الإسلامية في فلسطين المحتلة الآن، تولد عنها تيارات واتجاهات دينية أصولية إسلامية تتبنّى خطاب أصولي يتجاوز بعمق على خطاب حركة حماس نفسها والجهاد الإسلامي، فهي تغلّب الديني الجهادي الإسلامي على الوطني السياسي الفلسطيني، وذلك بسبب خلفية صراعية تاريخية قديمة تتمثل:في أنّ جوهر ولب الصراع جرى منذ القدم بين الإسلام واليهودية، ويجري الآن وفقاً لرؤية هذه الحركات وسيجري مستقبلاً مشحون بالصراع القديم، وعلى هذا الأساس المتواتر اشتقت حركات السلفية الجهادية الفلسطينية، مقاربات خاصة بها للصراع العربي – الإسرائيلي تتمثل في أنّه:لا بدّ من تحرير القدس والمسجد الأقصى والحفاظ على المقدسات الإسلامية مثل الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم، والمطلوب ليس إقامة دولة فلسطينية بالمعنى السياسي – العلماني البحت، وإنما إقامة إمارة فلسطينية إسلامية بالمعنى الشرعي الإسلامي.
هذا وقد عابت هذه الحركات السلفية على حماس، بعد سيطرتها على قطاع غزّة عبر حركتها التصحيحية للواقع هناك في حينه(من وجهة نظر حماس)عدم إعلانها قيام الأمارة الإسلامية فيها استناداً إلى فقه التمكين، حيث ثقافة الخطاب الأصولي الإسلامي تؤمن به وتستند إليه، وحركة حماس تعرف مدى خطورة هذه الظاهرة الجديدة على الساحة السياسية الفلسطينية الضعيفة أصلاً، وعلى الساحات السياسية لدول الجوار العربي/ ظاهرة الحركات الجهادية السلفية الفلسطينية، حيث تميل إلى التطرف في خطابها الديني، ولها خطورة كبيرة ونوعية على القضية الفلسطينية / المشروع الوطني الفلسطيني أولاً ثم خطورتها على حماس والجهاد الإسلامي، وقبل كل شيء على الإسلام ومبادئه الحقيقية وسلامة العقيدة.
لذلك نجد حركة حماس بشكل خاص وحركة الجهاد الإسلامي بشكل عام، قد حاربتا بنجاح باهر هذه الحركات الجهادية السلفية، ولم تحصل على موطئ قدم في قطاع غزّة سوى ثلاث حركات جهادية سلفية هنّ:حركة جند أنصار الله/تم القضاء عليها، وحركتي جيش الأمّة وجيش الإسلام/ وهناك تفاهمات حمساوية- جهادية معهما.
في حين باقي الحركات الجهادية السلفية التي تم استيلادها من بعضها البعض، تتواجد في نطاق جغرافيا الضفة الغربية المحتلة، ولتفسير ذلك سأحاول الإجابة على السؤال التالي:
لماذا انتشرت حركات الجهادية السلفية الفلسطينية مثل الفطر في فلسطين المحتلة في منتصف العقد الأول من هذا القرن وتحديداً في الضفة الغربية وبعد حسم حماس بغزّة؟!
في ظني كان لتراجع ثقة الرأي العام الفلسطيني وعلى مختلف مشاربه، في مصداقية السلطة الوطنية الفلسطينية وما فيها من ملفات فساد، كذلك في مصداقية منظمة التحرير الفلسطينية وعدم إعادة بنائها وتوسيعها أفقياً، مع فشل واضح لحركة فتح كحزب حاكم / أول الرصاصة وأول الثورة/ وفشل السلطة من قبلها ومن بعدها/ فهي سلطة فاشلة بشهادة الجميع وبعض من قادتها وكوادرها، قابله تزايد ثقة الرأي العام الفلسطيني في مصداقية الحركات الإسلامية الفلسطينية التي حافظت على خيارها الوحيد/ خيار المقاومة المسلحة ضد 'إسرائيل'، كذلك بسبب نجاحات مشاهد أداء الجهادية السلفية الأصولية الإسلامية ضد أميركا وحلفائها، سواءً في الباكستان والعراق وأفغانستان، وبالتالي جل الشعب الفلسطيني صار أكثر ميلاً لجهة دعم الأصولية الجهادية الإسلامية بما تمثله من تطرف متفاقم متزايد.
هذا السبب الجوهري تقاطع مع نجاح حماس في حركتها في قطاع غزّة عبر إخراج حركة فتح والسيطرة عليه، مما دفع أجهزة الأمن الفلسطينية وهي في حالة سورة من الغضب والحنق على حماس، بأنّ سمحت ودفعت بالحركات الجهادية السلفية لكي تعمل في الضفة الغربية وتنافس حماس والجهاد الإسلامي، مع تشديد الضغوط على الأولى والثانية ليصار إلى احتواء هذا الحراك الجهادي السلفي الفلسطيني، ليتم توظيفه وتوليفه واستخدامه(كأوعية تنظيمية)لمواجهات لاحقة مع حماس وحركة الجهاد في الضفة الغربية. الأردن متأثر من تداعيات الأنتشار للجهادية السلفية في الضفة الغربية المحتلة، ولكنه الآن يتأثر بشكل أعمق، ويرتب عليه عبء أمني كبير، حيث الحدود بين الضفتين في تماس واضح وبسبب تداعيات ما يجري في سورية، مع وجود حواضن مثلى للجهادية الأصولية بشكل عام وقابلية المجتمع لأحتضانها ورعايتها وحتّى توفير الدعم لها.
أمّا أخطر ما في الموضوع هو ذلك السيناريو، الذي رتب في ليل من قبل CIA بإشراف كيث دايتون وجهاز الشاباك الإسرائيلي، وبالتنسيق التام مع أجهزة سلطة رام الله وحكومتها، من أجل توفير البيئة الأمنية والسياسية وحتّى الاقتصادية المناسبة، والمشجعة لخلق ونمو الحركات الجهادية السلفية الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، مع مضايقات متعددة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي لعرقلة وامتداد نفوذهما هناك، وترحيل جل العناصر الجهادية السلفية الأصولية من مختلف ساحات الصراع في الشرق الأوسط، ومن البؤر الساخنة لدول الجوار الفلسطيني/ترحيلها بشتى الوسائل والطرق ترغيباً وترهيبا، للتوطن في الضفة الغربية المحتلة كونها ملاذ آمن وموقع هجومي متقدم لضرب إسرائيل، والهدف الاستراتيجي من الزاوية الأميركية والإسرائيلية ومن زاوية التيار المتأسرل في حركة فتح، هو من أجل نصب الفخاخ المختلفة ونسج الشباك الأمنية والسياسية، كي يتم تحويل كل الضفة الغربية المحتلة إلى كمين جغرافي بعد تنميطه وشيطنته كبؤرة حاضنة للإرهاب الأممي عامةً والفلسطيني خاصةً، فتقع الفراخ( الحركات الجهادية السلفية الفلسطينية)في الشباك المنصوبة بعناية وخبث سياسي وأمني دفين، وهذا ما تسعى إليه الدولة العبرية من جهة سياسية لنفي وجود شريك فلسطيني حقيقي، لتصنع معه ما يسمّى بالسلام المناسب لمقاسها ومقاس الإدارة الأميركية الديمقراطية الحالية ذات الأجندات الفوق جمهورية البوشيّة.
وعبر صناعة حملة بناء الذرائع المتعددة لتضلل الرأي العام الأممي تحت عنوان:إسرائيل منحت وسمحت للفلسطينيين وسلطتهم حكماً ذاتياً موسعا، قابل للتطور والتطوير، وبدلاً من ذلك صارت الضفة الغربية ملاذاً آمناً للإرهاب الأممي، ولا جدوى من إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي المحتلة/الضفة الغربية وقطاع غزّة، فيتم مهاجمة الضفة الغربية إسرائيليا وأمريكيا للقضاء ليس فقط على هذا التجمّع المجمّع الأصولي السلفي الجهادي المتطرف، لا بل القضاء على النفس الوطني/التيار العروبي في حركة فتح، وبالتالي تصفية حماس وكوادرها والجهاد الإسلامي وكوادرها وكتائب شهداء الأقصى وكوادرها، والأخيرة هي التيار الإسلامي في حركة فتح العلمانية، ثم دعوة المجتمع الدولي/والمقصود فيه أميركا وحلفائها بإيجاد حل ما لهذا الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المقزّم، ويقيناً سيكون على حساب الدولة الأردنية كيفما حسبته وضربته وأخضعته للتحليل في كافة الاتجاهات الأربع.
حكومة يمين اليمين في الكيان الصهيوني ترسم حدود الأخير منفردةً، وأعلنت صراحةً وعلى لسان نتنياهو( والأخير بمثابة شوكة بالمؤخرة): لا انسحاب اسرائيلي من غور الأردن وفق أي تسوية سياسية قادمة، سواءً كانت الأخيرة اقليمية بفعل الحدث السوري أو باطار ثنائي( اسرائيلي - فلسطيني). من ناحية أخرى على الأردنيين والفلسطينيين اعتبار الأغوار الفلسطينية جزء هام من القضية الفلسطينية تتماثل وتتساوق وتتوازى مع قضية القدس واللاجئين.
الكيان الصهيوني لن ينتهي يهجوم استراتيجي صاعق عبر نووي أو كيميائي أو بيولوجي، بل باستراتيجية التفكيك عبر المقاومة المستمرة وفقاً لمستويات سياسية عنفية، والأمريكان ينفذون سياسات وأجندات لأضعاف ليس النظام فقط في الأردن، بل النسق السياسي بمجمله، وعبر كواليس علم الأقتصاد واسقاطه على الميدان، وعلم الأجتماع ومساراته في الديمغرافية المجتمعية، ومن اضعاف للأدارة العامة للدولة والمنظومة الأمنية الفكرية وصولاً لعدم استقرار الدينار، ليسهل تصفية الموضوع الفلسطيني على ما تم استثنائه من وعد بلفور عبر حنكة ودهاء الملك المؤسس، وبعد انتقال الأردن من مظلة الرعاية البريطانية الدولية الى مظلة الرعاية الأمريكية الدولية بعد وفاة الملك حسين، مع توقيع عمّان قبل أشهر لأتفاقية خاصة لرعاية المقدسات مع ( م.ت.ف) بحضور الملك والرئيس عباس وتوقيع وزير أوقاف الأردن ووزير أوقاف السلطة الوطنية الفلسطينية، لتزيد من تورط عمّان والملك في تعقيدات المشهد الفلسطيني.
هل صحيح هناك قناة تفاوضيه خلفية سريّة على غرار أوسلو بمشاركة عمّان والفاتيكان وتركيا؟ كم مرّة زار أكرم هنيه وياسر عبد ربه عمّان سرأً خلال أقل من عام وبشكل غير معلن؟ مع من اجتمعا من غير الأردنيين؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-11-2013 07:37 PM

هذه ابحاث وتقارير ذات نكهة امنيه !
ومع تقديرنا لجهد الكاتب في البحث وربما الترجمه ... وامور اخرى . الا اننا لانثق في هذه التقارير الامنيه لاسباب !
اولا : هذه ابحاث او تقارير اتيه من ظل ! لا نعلم هوية الجهات القائمه عليها وان كنا نستطيع تخمينهم .
ثانيا : هذه التقارير تصف لنا سيناريوهات مضلله . وتلعب بعقولنا وتجردنا من خياراتنا وتشل ارادتنا .
هذا الكلام الوارد في المقال مؤامراتي اسود . يدخل في نطاق الحرب على الاسلام وجماعة المجاهدين ! وتصورهم انهم عملاء او بيادق بيد اجهزة المخابرات الامريكيه وغيرها وانهم يتحركون بطريقة الرموت كونترول !!
هذا كذب وتضليل وجزء من الحرب على الاسلام وتشويه الحركات والجماعات الجهاديه التي تنافح عن الامه ودينها .
وتظهرهم انهم الخطرالداهم القادم . وتخفي وتتستر على العملاء الحقيقيين وهم الانظمه والعملاء والمنافقين والعلمانيين والاحزاب والمارقيين ابطال هذا السيناريو الاسود الحقيقيين . المتعاونين مع اليهود والصليبيين واعداء الامه لاكمال مشروع الدوله اليهوديه والتمكين لها . واستعداء الناس على المجاهدين اعداء اليهود الحقيقيين من اجل عزلهم عن مجتمعهم وامتهم واسباب قوتهم ليسهل اجتثاثهم والقضاء عليهم !
ونحن نقول لهم :
ان اعداء الاسلام ان ضربوا وشوهواالمجاهدين المسلمين وواجهوا الصحوة بالمؤامرات السوداء والقتل والبطش فهم بذلك يعطونا مبررات حمل السلاح وتمددنا عموديا ونوعيا . وان نهجوا نهج الاعتدال ليخدعونا باعتدالهم تمددنا افقيا وقاعديا وانتشر اسلامنا . وان عادوا للحرب بعد فشل اعتدالهم فان جهادنا يعاود النمو . في حلقه متكرره من مكر الله بهم .
ياكات هذا البحث احمل اوراقك وقلمك وغادر فلا طاقة لك بالاسلام والمجاهدين . ولن ينفعك ارجافك سينتهي بك الامر للخسران والخزي وعقاب المنتقم الجبار ولي الاسلام والمؤمنين والمجاهدين . ولن ترضى عنك اليهود والنصارى ولا اذنابهم . وسينصرالله هذا الدين .

2) تعليق بواسطة :
14-11-2013 08:35 PM

... شكرا لكم --- الأيام والأشهر القادمة ستثبت لكم مدى صحة هذا التحليل والبحث يا اخي في الله --- ونسأل الله تعالى ان يستخدمنا لخدمة دينه العظيم --- فمن يحبه الله تعالى يستخدمه لخدمة دينه ---- اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون ---- وشكرا لموقع كل الأردن الحر والذي لا سلطان عليه الا سلطان الموضوعية والوطنية والقومية ومصلحة ديننا العظيم --- اشكره لوضعه مرة اخرى هذا الموضوع في بند اتجاهات

3) تعليق بواسطة :
14-11-2013 10:36 PM

لا وجود لتنظيمات سلفيه جهاديه مرتبطه بالقاعده في الضفة الغربيه . لا الان ولا في في المستقبل القريب .
وبالتالي لايوجد توالد متسارع ولا متباطئ لهذه التنظيمات .
قد يحدث في المستقبل القريب جدا ما (يسمى انتفاضه فلسطينيه ثالثه) وستكون كارثيه على الفلسطينيين . ولكن لن يكون للجماعات الجهاديه السلفيه اي دور فيها . لانهم ببساطه غير موجودين هناك .
جيش الاسلام وجيش الامه وسيوف الحق وجند انصار الله ومجلس شورى المجاهدين حفظهم الله موجودين في قطاع غزه وسيناء فقط . ولا وجود لهم في الضفه الغربيه . بشهادة اسرائيل وحماس والسلطه الفلسطينيه وماثيوليفيت المدير السابق لقسم مكافحة الارهاب والاستخبارات الامريكيه . ويورام كوهين النائب السابق لجهاز الشاباك الاسرائيلي .

4) تعليق بواسطة :
15-11-2013 05:27 AM

يورام كوهين لم يكن نائبا لمدير الشاباك بل مديرا له وكان مختص واحد اعضاءوحدة يمار في لواء ما يسمى تل ابيب ومسؤول الطاقم الخاص من قوذة لاهف 433 -- كل ذلك في مكافحته للجريمة المنظمة في الكيان الصهيوني ----- صباح الخير يا دبوس وادعوك لتناول طعام الأفطار صباح هذه الجمعة المباركة في قريتي الوادعة سما الروسان في الشمال - فاطور مع زيت زيتون بلدي من زيتون بستاني ودقّه - اي زعتر من صنع اهل حاتم - اي قرية حاتم وخبز طابون من صنع يدي والدتي اطال الله بعمرها - ثم نذهب الى ام قيس الى قصر جدي لوالدتي - بيت الروسان - متحف الأثار الأن - ننظر الى الشمال الفلسطيني المحتل فنشحن انفسنا من جديد ونفكر معا في وضع الأدوات لمزيد من اختراقاتنا لمجتمع الكيان الصهيوني --- جمعه مباركة يا حبي

5) تعليق بواسطة :
15-11-2013 11:42 AM

طيبته العافيه , واطال الله بعمرالحاجه . ويوما ميمونا في طاعة الله . ولكن قل لي مكان معركة اليرموك في اي جانب الان ؟

6) تعليق بواسطة :
15-11-2013 07:03 PM

الى الأخ دبوس بحلة رقم 5 ---- تقع على الجانب الفلسطيني المحتل متقاطعا مع الجانب الأردني منزوع السلاح

7) تعليق بواسطة :
15-11-2013 07:50 PM

.
-- يتميز المفكر الاستاذ محمد احمد الروسان بأنه يدرك زوايا تغيب عن كثير من باحثي قضايا المنطقة و يستقريء المستقبل السياسي بحدس بارع.

-- ولأن الغرب "مالك مشروع إسرائيل" يسعى لديمومة الصراع فإن أي تحول او ضعف او نُضج يصل له فريق من الطرفين " يهودا او عربا" يؤدي بالضرورة الى إستبدال ذلك الفريق بفئة اكثر تطرفا و حيوية و إندفاع لإعادة شحن الصراع و إبعاد شبح السلام.

-- فتح أنشأتها امريكا بدعم حلفائها الاقليميين عندما كانت السطوة في إسرائيل لحزب العمل "البريطاني التغطية" و كان الرد على إنشاء فتح إحتضان الاردن لنشأة حماس و تغاضي إسرائيل/العمل عن ذلك لتكون حماس ندا لفتح.

-- و كان لفشل فتح في الإستيلاء على الاردن بضربة إستباقية اردنية في السبعين تعطيل لمخطط نقل الاردن للنموذج الامريكي للوطن البديل لثلاثين عام .

-- ملاحطة:النموذج البريطاني للوطن البديل إعتمد تذويب الهوية الفلسطينية بالهوية الاردنية ..في حين يعتمد النموذج الامريكي إحياء الهوية الفلسطينية و تذويب الهوية الاردنية بها مع إبقاء التوتر و الصراع بين الهويتين اليهودية على ارض فلسطين و الفلسطينية على ارض الاردن و توظيف ذلك للتحكم في يهود امريكا و العالم.

-- الآن تغيرت الامور على الارض كثيرا فحزب العمل و المظلة البريطانية إنحسرت تماما في إسرائيل لصالح الليكود الامريكي الولاء خاصة بعد ضربة حرب العبور في الثلاثة وسبعين بالتنسيق مع السادات و ثغرة الدفرسوار بالتنسيق مع شارون "صناعة بطلين مصري و إسرائيلي ".

-- و كذلك الاردن الذي إنتقل للمظلة الامريكية خلال مراحل مرض الحسين الأخيرة بإجتهاد صانعي القرار الاربعة الاقوياء حينها و كانوا اول من دفع ثمنه.

-- و ثبت أيضا إنتهاء دور فتح بتصفية ابطالها واحدا تلو الآخر و إستقرار الامر للمترهلين و الفاسدين و البيروقراطيين و المتنازلين طلبا للسلم ظنا بأنه المطلوب.

-- و اتت تصفية حماس لفتح في غزة عسكريا لتثبت ان اي صراع على الأجندة الوطنية لم يعد يجدي و أن تجديد الصراع الفلسطيني الفلسطيني يجب ان يتأجج بنكهة إسلامية ينحسر فيها دور فتح لصالح التيار السلفي الناشيء المتحمس.

-- و لم يغب ذلك عن حماس و حلفائها تحت المظلة البريطانية ايران و سوريا و حزب الله و قطر فتصدت بقسوة لأي نشاط سلفي مؤثر في غزة.

-- و ادت سذاجة و إنتهازية قيادات الإخوان الدولية بطعن حلفاؤهم الى إضعاف حماس/غزه و تشتيت بوصلتها و لو لم تكن قد قصمت ظهر فتح و السلفية بقسوة لكان وضعها أصعب بكثير.

-- إلا أن الوضع مختلف في الضفة فالسلطة لفتح و هي المقبولة اردنيا و "إسرائيليا /ليكود" و سعوديا لذى فإن فرص تهيئة الإنتشار للسلفية أفضل بكثير.

-- لكن هنالك عامل يغيب عن الكثيرين و هو أن مجتمع الضفة مدني ريفي وليس هنالك تأثير لدور البادية الحاضن الاوسع للسلفية في العالم الإسلامي عموما و العربي خصوصا لذلك فإن سلفيي الضفة سيكونون أقرب لسلفيي مصر اي اقل إندفاعا للتصادم المسلح مع حماس .

-- إن أخطر ما لفت الإنتباه اليه الاستاذ محمد مشكورا هو أن إحتضان السلفية في الضفة ليس حبا بها بل توجها لإستغلالها كبديل حيوي لترهل فتح في صراع أهلي مسلح يُعد له لترحيل أهل الضفة للاردن خوفا على عوائلهم و تكرارا للنموذج السوري .

-- و جل ما نخشاه هو تسريب سلفيين فلسطينيين من ابناء مخيمات دول الجوار ممن خاضوا معارك بالخارج و دول الطوق للضفة في مرحلة لاحقة للغرض المشار إليه.

.

8) تعليق بواسطة :
15-11-2013 08:53 PM

الى اخي المغترب الأربعه الأقوياء لحظة موت الحسين رحمه الله أو حتّى تغيبه عبر الموت والله اعلم - هم عبد الهادي رئيسا لمجلس النواب كان وسميح البطيخي مديرا للمخابرات وزيد الرفاعي رئيسا لمجلس النواب وفايز الطراونةرئيسا للوزراء

9) تعليق بواسطة :
15-11-2013 10:48 PM

.
-- سيدي ,رسميا هم من تفضلت بذكرهم لكن المشار اليهم بالتعليق هم من رتب الامر على مدى سنوات لقناعة لديهم بأن المظلة الامريكية اكثر فائدة للاردن من البريطانية و هم سميح البطيخي, عبد الكريم الكباريتي و مروان المعشر بدعم من الملكة نور و كان لبعضهم دورا مؤثرا و حاسما في إبعاد الامير الحسن عن ولاية العهد .

-- للإنصاف لم يكن للملك عبد الله دور فيما جرى و بذلت جهود لإبقاءه بعيدا عن والده في تلك الفترة العصيبة .

-- ليس عندي ادنى شك في وطنية سميح البطيخي او عبد الكريم الكباريتي او مروان المعشر فسعيهم كان لما ظنوا ان به خير البلاد و غاب عنهم ان الامريكيين كانوا ينسقون من خلفهم مع المرحوم سعد خير .

.

10) تعليق بواسطة :
15-11-2013 10:59 PM

يغيب عن بال البعض في غمرة عدائهم وكرههم للسلفين خصوصا الجهاديه ( لا اقصد الكاتب ) . ان هؤلاء المجاهدين على اختلاف مسمياتهم والاراضي المتواجدين فيها . قوة كبيره وصلبه لايستهان بها ولست ابالغ في القول اذا قلت ليس هناك قوة على الارض تستطيع القضاء عليهم بما فيها امريكا بل انهم هزموها في العراق ولكن النصر سرق منهم . هؤلاء القوم المجاهدين م لايعرفهم يكرههم ومن يعايشهم ويختلط بهم يصحون احب اليه من نفسه وهم بالضبط كما وصفهم الله اشداء على الكفار رحماء بينهم . ويتعرضون لحملة تشويه واسعة . ولكنهم لايلتفتون الى ذلك ولا يكترثون . ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ) .
قبل ايام استولى المجاهدين في سوريا على ثاني اكبر مخزون اسلحه للجيش النصيري وغنموا اسلحه على مساحة تقدر ب 200 هكتار على كل هكتار اكثر من 80 طن من الاسلحه على اختلاف انواعها الثقيله والمتوسطه . وقد هرب الجنود من امامهم كالفئران المذعوره .

ما اود قوله من يتابع قتال هؤلاء المجاهدين يستغرب من قلتهم وخفة اسلحتهم والانتصارات المذهله التي يحققونها . المستقبل لهؤلاء وانتشارهم ووجودهم يتجذر كل يوم .
يسأل الكثير لماذا لايوجهون سلاحهم باتجاه اسرائيل ! حتى يتوجه السلاح الى اليهود , لا بد اولا من القضاء على اليهود العرب . عندها ستسقط اسائيل تلقائيا بعد ان تخسر اكبر داعميها من العملاء .
لا اسرائيل ولا امريكا ولا كل العالم يستطيع القضاء عليهم او يضرهم بشهادة نص الحديث الشريف .
يستهين الناس بهم واذا ظهرة لهم قوة يعزونها الى الدعم الامريكي والغربي لهم ونسوا انهم هزموا امريكا نفسها .
وبخصوص عقيدتنا فهي ما كان عليه رسول الله وصحبه ولا نكفر احدا من المسلمين السنه فان دمهم وعرضهم واموالهم علينا حرام . ولا نكفر الا من كفره الله ورسوله ولا نوالي الا من والى الله ورسوله . ومن يعاشرنا يكتتشف هذا فينا من اول يوم . وفينا غلظه على الكفره والمرتدين الذين كفرهم الشرع وهو ماتظنوه تكفير .

11) تعليق بواسطة :
15-11-2013 11:02 PM

ساعلق باسلوب الاستاذ محمد الروسان في كتاباته و ما يطيب له ان يسميها دراسات وابحاث او تحاليل وهى في الاصل مواضيع منقوله !! مفيده لا شك بذلك لكنها منقحة وموجهة !! لكن هذا التنقيح والتوجيه المفبرك هل هو من قبل الكاتب الروسان ام من قبل جهات اخرى ودون علمه ؟؟ فعندما تصل الى اصل منقولاته تلاحظ الفرق بالمعنى والمعزى وحرفت لتصب في صالح جهات يؤمن بها الكاتب ويدافع عنها باستمرار . انا اجزم بان اصل رده وتحديه للمعلق دبوس عندما نشرت المقاله قبل ايام !! كان سيختار نص الترجمه بادناه المنشور على موقع الجمل بما حمل : قسم الدراسات والترجمه والموضوع عن
" الحركات الإسلامية السلفية في فلسطين "
"" الجمل: تشهد الساحة السياسية الفلسطينية, في الوقت الحالي عملية تحول نوعي جديدة شديدة الخطورة, لجهة تزايد فعاليات الحركات الجهادية السلفية الفلسطينية, وبرغم أن عملية التحول الأصولي الإسلامي قد بدأت منذ لحظة الانتفاضة الفلسطينية الأولى, فإن ما يحدث حاليا, هو تحول نوعي داخل هذا التحول الأصولي, باتجاه المزيد من الأصولية السلفية: ما هي طبيعة هذا التحول وما هي تداعياته؟
توصيف الوقائع والمعطيات الجارية؟
رصدت التقارير والتسريبات, ظهور العديد من الحركات الأصولية السلفية الفلسطينية, وتشهد الفترة الحالية عملية صعود متزايد لهذه الحركات, وعلى وجه الخصوص في الأراضي الفلسطينية, ومن هذه الحركات نشير إلى الآتي:
• حركة جحافل التوحيد والجهاد.
• حركة جيش القدس الإسلامي.
• حركة جند الله الفلسطينية.
• حركة قاعدة جهاد ولاية فلسطين الإسلامية.
• حركة فتح الإسلام الفلسطينية.
• حركة عصبة الأنصار الفلسطينية.
• حركة جيش الأمة الفلسطينية.
• حركة جيش الإسلام الفلسطينية.
• حركة سيوف الحق الفلسطينية.
هذا, وتشير التقارير والتحليلات, إلى أن العدد أكبر من ذلك, وما هذه التسعة حركات سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد الأصولي السلفي, إضافة إلى وجود المزيد من التوقعات التي تقول باحتمالات أن تتزايد هذه الحركات إما بسبب الانقسامات, التي سوف تحدث في أوساطها, أو بسبب توالد المزيد منها على خلفية التحولات النوعية الدينية الجارية في المجتمع الفلسطيني.
مفاعيل الحراك الجهادي السلفي الفلسطيني:
ظهرت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي, خلال فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الأولى, والثانية, إضافة إلى فشل جهود تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقا لاتفاقيات أوسلو التي راهنت عليها حركة فتح وزعيمها الراحل ياسر عرفات.
تميزت حركة حماس, بالجمع بين النزعة الوطنية الفلسطينية, والنزعة الأصولية الدينية, الأمر الذي جعل منها حركة مقاومة تجمع بين الخطابين السياسي والإسلامي.
أدت عملية التحول النوعي الأصولي الإسلامي الجارية في الساحة الفلسطينية إلى ظهور التيارات الدينية الأصولية الإسلامية التي سعت إلى تبني خطاب أصولي إسلامي يتجاوز خطاب حركة حماس, وذلك لجهة التركيز على تغليب الخطاب الديني الجهادي الإسلامي على الخطاب الوطني السياسي الفلسطيني, وفقا لمبررات تقول بأن جوهر الصراع هو الصراع الجاري منذ القدم بين الإسلام واليهودية.
وتأسيسا على ذلك, أصبحت الحركات الجهادية السلفية الإسلامية, تركز على اعتماد مقاربة للصراع, تقول بأن المطلوب هو تحرير القدس ومسجدها الأقصى الذي يمثل إحدى القبلتين, إضافة إلى أن المطلوب ليس إقامة دولة فلسطين بالمعنى السياسي-العلماني, وإنما إقامة إمارة فلسطين الإسلامية بالمعنى الشرعي الإسلامي, والتي يجب أن تعمل ضمن منظومة الإمارات الإسلامية الأخرى, التي ينجح المجاهدون في إقامتها, هذا, ومن أبرز انتقادات هذه الحركات لحركة حماس, هو اتهام حركة حماس بأنها, وبعد سيطرتها على قطاع غزة, لم تعلن قيام الإمارة الإسلامية في غزة, الأمر الذي يعتبر تقصيرا في إكمال أداء الواجب الشرعي الذي كلف الله به المجاهدين والصالحين من عباده.
سيناريو الجهاد السلفي الفلسطيني: إلى أين؟
تقول المعلومات, بأن الحركات الجهادية السلفية الرئيسية التسعة التي ظهرت مؤخرا في الساحة الفلسطينية, تتمركز جميعها في مناطق الضفة الغربية, وفقط هناك ثلاثة حركات نجحت في الحصول على موطئ قدم في قطاع غزة, وهذه الحركات الثلاثة هي:
• حركة جيش الأمة.
• حركة جيش الإسلام.
• حركة جند أنصار الله.
وتقول التفسيرات, بأن فعالية نشاط حركة حماس في قطاع غزة قد ساعدت بقدر كبير في التقليل من ظهور هذه الحركات, إضافة إلى نجاح حماس في القضاء على حركة جند أنصار الله في الاشتباكات التي دارت خلال العام الماضي والتي أعقبت قيام زعيم هذه الجماعة بإعلان قيام الإمارة الإسلامية في قطاع غزة, وتوجيه الانتقادات لحركة حماس وقيادتها لجهة الاتهام بالتقصير في أداء الواجب الشرعي بالتقاعس عن إقامة الإمارة الإسلامية في أرض قطاع غزة, التي تمكنت حركة حماس من السيطرة عليها, وقد استدلت حركة جند أنصار الله في انتقاد حركة حماس بالاستناد على النص الشرعي القائل: "والذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر" وهو النص الذي تستند عليه ثقافة الخطاب الأصولي الإسلامي المتعلق بما يطلقون عليه تسمية "فقه التمكين". وبكلمات أخرى برأي هذه الجماعة, أن الله سبحانه وتعالى قد مكن حماس من أرض قطاع غزة ولكن حركة حماس تقاعست عن إعلان قيام الأمارة الإسلامية المعنية شرعا بأداء واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
حتى الآن, لا توجد الكثير من البحوث والدراسات الساعية لرصد الحراك الجهادي السلفي الإسلامي الفلسطيني, وبرغم ذلك, فهناك العديد من التفسيرات التي تسعى لتقديم الإجابة ورصد الخطوط العامة للسيناريو المتوقع لحركة الجهاد السلفي الإسلامي الفلسطيني, ومن أبرز هذه التفسيرات نشير إلى الآتي:
• الاتجاه الأول: يقول بأن فشل السلطة الفلسطينية وحركة فتح هو الذي أدى من جهة إلى تراجع ثقة الرأي العام الفلسطيني في مصداقية منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها, ومن الجهة الأخرى إلى تزايد ثقة الرأي العام الفلسطيني في مصداقية الحركات الإسلامية الفلسطينية التي ظلت أكثر حرصا على الاستمرار في المقاومة المسلحة ضد الإسرائيليين, إضافة إلى تزايد هذه الثقة بسبب مشاهد أداء حركة الجهاد الإسلامي ضد الأميركيين, في أفغانستان وباكستان والعراق.
• الاتجاه الثاني: يقول, بان نجاح حركة حماس في إخراج حركة فتح والسيطرة على قطاع غزة, قد دفع أجهزة السلطة الفلسطينية إلى إفساح المجال للحركات الجهادية السلفية لكي تعمل في الضفة, وفي نفس الوقت سعت هذه الأجهزة إلى تشديد الضغوط على حركة حماس في الضفة, وذلك بما يتيح استيعاب الحراك الأصولي الإسلامي في مناطق الضفة الغربية ضمن أوعية تنظيمية تكون بعيدة وفي منأى عن تأثير حركة حماس.
• الاتجاه الثالث: يقول, بأن المخابرات الإسرائيلية والأميركية, قد رتبتا خطوط سيناريو يتضمن التعاون مع أجهزة السلطة الفلسطينية, لجهة تأمين انتشار ونمو الحركات السلفية الجهادية الإسلامية, بحيث تعرقل تطور وامتداد نطاق نفوذ حركة حماس, وفي نفس الوقت يتم ترتيب, عمليات ترحيل المزيد من العناصر الأصولية الجهادية السلفية, من أفغانستان وباكستان ومصر, وبقية أنحاء العالم إلى الضفة الغربية, باعتبارها أولا تمثل الملاذ الآمن, وثانيا تمثل نقطة الارتكاز الأمامية لجهة القيام بمهاجمة إسرائيل وتحرير القدس والمسجد الأقصىنلاحظ, أن الاتجاهات الثلاثة المشار إليها, ليست جميعها خاطئة, وإنما هي اتجاهات تتكامل جميعها ضمن اتجاه واحد, فالسلطة الفلسطينية تمثل سلطة فاشلة بشهادة الجميع بما في ذلك بعض قادتها, والشعب الفلسطيني أصبح أكثر ميلا لجهة دعم الأصولية, بدليل نتائج الانتخابات العامة الفلسطينية, وما تشهده المساجد في المناطق الفلسطينية من عمليات اكتظاظ غير مسبوقة.
وإضافة لذلك, فالسلطة الفلسطينية ظلت تسعى مستخدمة شتى الوسائل لجهة إضعاف حركة حماس, بما في ذلك التعاون ليس مع الحركات الأصولية الجهادية السلفية, وإنما مع الأجهزة الإسرائيلية.
أما تحويل الضفة الغربية لمصيدة تنسج فيها وكالة المخابرات المركزية الأميركية, وأجهزة الأمن الإسرائيلية الشباك والفخاخ بما يحول الضفة الغربية إلى "كمين" محكم لاصطياد العناصر الأصولية السلفية الجهادية الإسلامية, فهو أمر يمثل حلم إسرائيل. وذلك لانه عندما يتم تجميع أكبر عدد ممكن من العناصر الأصولية السلفية الجهادية في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في الضفة الغربية تقوم إسرائيل بحملة بناء الذرائع الكافية لتضليل الرأي العام العالمي بأن إسرائيل قد سمحت للفلسطينيين بحق ممارسة فى الضفة الغربية ولكن ترتب على ذلك أن أصبحت الضفة الغربية ملاذا آمنا للإرهاب, وبالتالي فإن قيام أي دولة فلسطينية أو قيام اى كيان فلسطيني في هذه المنطقة سوف يوفر الملاذ الآمن للإرهاب, ومن ثم, تقوم إسرائيل بتوجيه الضربة الحاسمة لجهة القضاء ودفعة واحدة على التجمع السلفي الأصولي الجهادي الإسلامي. والإعلان عن ضم الضفة الغربية بشكل نهائي إلى إسرائيل "" .
وللمتابع والمطالع لهذا الشان ولكتابات الاستاذ محمد الروسان يستطيع الحكم والمقارنه والاستفادة !!!؟؟
مع جزيل الشكر والعرفان لموقع كل الاردن ان وافق على نشر التعليق .

12) تعليق بواسطة :
15-11-2013 11:23 PM

Thanks

13) تعليق بواسطة :
15-11-2013 11:37 PM

لقد فاتك في تعليقك الطويل . ان الزمان استدار وان حقيقة الصراع بدأت تظهر . وان اطراف الصراع سيطرأ عليهم تغيرات جذريه وان الامور تسير الى منحى اكثر وضوح وستتغير كل المسميات وتصبح من الماضي . ولن يصح الا الصحيح واننا في الربع الاخير من عمر الدنيا ! وان الله موجود وهو ناصر دينه كما وعد وو عده الحق ونصر الاسلام مكتوب بالقران .
المسأله لاتحتاج الى بحوث وتقارير وسياسات الدول وتصريحات الساسه ولا الى تسريبات ! المسأله تحتاج الى ايمان مره اخرى المسأله الى ايمان !
كل شئ مكتوب بالقرآن وما خلا ألقرآن باطل لايعول عليه ولا يعتد به . رفعت الاقلام وجفت الصحف وصدق الله وكذب الشيطان .

14) تعليق بواسطة :
16-11-2013 05:33 PM

اتابع تحليلات الاستاذ محمد الروسان في المجال الاستخباري حول القضايا العربية الاستراتيجية في صحيفة الديار اليومية باعتبارها اضافة نوعية في الصحافة العربية ، قد نتفق او نختلف مع المحللل الاستراتيجي الروسان ما يكتبه في الديار اضافة نوعية في الصحافة العربية لان غالبية الدوائر الاستخبارية الاوروبية والامريكية والروسية والعربية تعتبره مصدرا لمعلوماتها الاستخبارية لتتبع مسار الحركات الارهابية وممولييها من اسرائيل والةلايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والغرب المتصهين .
تجميع الارهابين في مناطق محددة قريبة من دول الطوق لايجاد فوضى في هذه الدول واولها الاردن بعد سورية ومصر
الاطلالات الاستخبارية التي نقراؤها في ثنايا مرافعات الروسان لتكون على طاولات ومكاتب رجال الامن والاستخبار في استقراء مسارات الحركات الارهابية في دول الطوق

15) تعليق بواسطة :
17-11-2013 02:48 AM

الكاتب وغيره من الذين يحملون صفة " محلل سياسي " يعيشون وهما يسيطر على عقولهم مفاده أن الإدارة الأمريكية تضع الشرق الأوسط على سلم أولوياتها وفي مقدمة أجندتها وأن القضية الفلسطينية هي شغلها الشاغل فتنفتح قريحتهم وتجود أفكارهم بسيناريوهات لا تخطر على بال الامريكان أنفسهم , أمريكا لديها مشاغلها الداخلية الكثيرة وهي تعلم أن القوة العربية لا تهدد إسرائيل وأن إسرائيل في مأمن وهي لا تتدخل في السياسات الإسرائيلية وقد أعلنت عدة مرات أن على الفلسطينيين والأسرائيليين أن يصلوا إلى اتفاقية سلام بينهم وأن أمريكا يمكن أن تساعد كوسيط فقط , حتى نفط الشرق الأوسط لم يعد يهم أمريكا وما تستورده من نفط لا يتجاوز عشرة بالمئة ناهيك عن أنها في العامين القادمين سوف تصبح أكبر منتج للنفط في العالم , تغلغل الحركات الأسلامية إن في الضفة وغيرها هي نتيجة طبيعية لما آلت إليه هذه المجتمعات من فقر وتخلف وقلة حيلة بسبب الزيادات الكبيرة في عدد السكان وغياب التنمية والفشل الذريع الاخر لهذه الشعوب بدأت ملامحه تتكشف بعد أن بدا واضحا لديها أن الحركات الأسلامية هي الأخرى ليس لديها حلول بل على العكس فهي تقود الشعوب الى الاسوء في كل مناحي الحياة , إذا لم تتخلص هذه الشعوب من عقدة الخوف التي تفرضها السيطرة الدينية وتقود حياة مدنية حرة بعيدة كل البعد عن القبلية فهي لن ترى النور هذا إذا بقي لها أمل تنتظره .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012