أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


الكرك مدينة التاريخ الغارقة في الإهمال والخيبات

بقلم :
16-11-2013 10:04 PM

خلدون عبدالسلام الحباشنه




من خفايا الواقع المؤسف للمدينة والمحافظة عموما, يتبدى وجه المسؤولية الكالح و ويتوقف نبض الضمير الميت , حتى باتت روائح الكبرياء المتعفن تفوح من كل إرجائها, بعد تراكم مخز لنفايات المسؤولية الشكلية والاحتفالية بالمناصب المحلية , منذ نهاية عهد الشيخ الزعيم دليوان المجالي والشاب المحدث حمدي الحباشنه ,فالأول زعامة تاريخية توحد الكركيون جميعا على قيادته المجتمعية والثاني كان خيارا سياسيا واجتماعيا فرضته مرحلة التحول في بنية المجتمع الكركي فكريا وحزبيا وعشائريا وهما حالتان متفردتان في العمل العام , لا يفتأ أبناء الكرك يترحمون على حقبة كانت الأجمل بما حملته من تفان وإخلاص ساد إبان توليهم لمسؤولياتهم الخدمية والاجتماعية , حيث كانت كافة دوائر المحافظة تحت قيادة البلدية قوة الفعل الحازم في تاريخ المدينة قبل أن تتحول الإدارة المحلية إلى مناصب فارغة المضمون بفعل مركزية بيروقراطيه مسيطرة وشخصيات إدارية لا قيادية غير قادرة على أداء الدور خارج المكاتب بما يمليه الوازع الأخلاقي والوطني والإنساني .
فحين كان الإهمال يضرب عمق الخدمات, رأى الناس في الصبر حلا يقدم الأمل لاعتبار ثقتهم في أن المسئول يبحث عن الحل المشفوع بالمطالبات المستمرة لتغيير الحال , ولكن مع بدأ وصول الإهمال إلى أرواح المواطنين و بشكل دوري والى مواقع حضارية هي كنوز تاريخية وطنية دون تحرك لإثبات وازع الانتماء أو المسؤولية فان الأمور تكون قد بلغت حدا من السلبية القاتلة . من خلال إهمال تطبيق القانون والتغاضي المشبوه وانتشار مافيات مسيطرة ومتنفذين كبار وصغار, يقودون المرحلة التي باتت تؤسس لفقدان ثقة كبير بالمسئول والقانون معا في ظل غياب وعي مجتمعي منظم للوصول إلى تحقيق مهمة التكامل والرقابة المؤثرة بفعل سيادة نمط المنفعة الشخصية والاستجداء والمجاملة .
بلدية الكرك أقدم مؤسسات المحافظة والممسكة بخيوط القطاعات المختلفة وبصلاحيات رقابية تفضي إلى أخرى تنفيذية تحتاج إلى من يضعها موضع التنفيذ تترنح تحت طائلة إفلاس أخلاقي قبل الإفلاس المالي وحضور محنط بالعجز والتواطوء منذ هزت أركانها فضيحة تصاريح العمالة الوافدة وقضية محكمة بلديتها حتى فاتورة ال45 ألف دينار 'بدل الضيافة ' لعام واحد لمستثمر بعينه وتعيينات بالمئات وملفات متعددة جعلت منها غطاءا رسميا لتقصير أخره الخدمات والعجز عن تحصين الشوارع في بيئة جبلية وعرة ونقاط مرورية سوداء أزهقت أرواح العشرات ويتقاذف رؤساء التعيين والانتخاب فيها مسؤولية ليس المسئول عنها فقط مدراء دوائر رغم مسؤوليتهم القانونية بقدر ما يتحملها أخلاقيا وقانونيا عمدة المدينة أيا كان منتخبا أم معيننا لأنه ممثل للمواطنين في أعلى صورة من صور التمثيل والشرعية .
فأي مدينة 'تاريخية سياحية ' ترزح شوارعها العتيقة فرعية ورئيسية تحت وطأة الروائح المنتنة لمخلفات محلات الدواجن المنتشرة بغرابة في قلبها وغالبيتها مملوكه' لملك الدجاج ' كما يسمى وتفيض فيها بشكل دوري مياه المجاري حتى أن أحد خطوطها المكشوفة يمر داخل حرم إحدى أقدم مدارسها وينتشر فيها الذباب في بواكير الشتاء ومشروع سياحي برؤيا عقيمة خلق أزمة اشد من التي اعد لحلها حتى أن اصطفافا عفويا لمركبه بات يسد قلب المدينة نتيجة عدم الالتزام بإنجاز مواقف المركبات المعدة ضمن التصميم لتتحول إلى مدينة لعنات وشتائم هجرها ساكنو بيوتها الأثرية التاريخية ليستوطنها وافدون وتجار يكشون ذباب التخطيط الأعمى وينفضون عن بوابات محالهم غبار الاجتهاد الشخصي لعابرين ومتنفعين وفي أي عرف أو قانون يتقاضى مدير مؤسسه خيرية تطوعية راتبا يتجاوز مجموعه الألف دينار أردني في حين مؤسسته ذاتها تعاني فشلا ذريعا في انجاز أهدافها
أما البنية التحتية ومستوى الخدمات فبات يخلق ظروفا ترتقي إلى مستوى تهيئة المجال الحيوي لجريمة يجب أن يعاقب مرتكبوها من خلال تبني رأي عام مسنود بكفاءات قانونية وهندسية شعبية متطوعة لكشف تفاصيل الفوضى والفساد والتقصير ففي أي بلاد في العالم يهرب مقاول عن تنفيذ اخطر مرحلة من عطاء مخططه يختلف عن واقعه وأخر يحفر الشوارع ويتركها سنوات بلا ردم ولا إشارات تحذيريه لتسقط عائله كاملة بمركبتها في إحدى الحفر ليلا وتفقد إلام والابن حياتهما عداك عن عشرات الشباب والعائلات الذين ابتلعهم وادي الموت وادي الجسر الشهير الجسر الذي غمرته المياه بعد افتتاحه ليضطر فنيون أذكياء لإحداث ثقوب فيه لتصريفها وفي الكرك دون مدن العالم ينقل عطاء تعبيد قيمته 120 ألف دينار رغم حاجة المنطقة الأصلية منذ سبع سنوات على بند الضرورة القصوى إلى منطقة أخرى دون مبرر قانوني سوى المزاجية الشخصية والمناطقية والمستشفى الوحيد عطاء توسعته أصبح رواية مسليه ومدخله الرئيس على بواباته خنادق كفيلة بإعطاب سيارات الإسعاف إن مرت فوقها ومركز الطب الشرعي مكرهة صحية ونفاذ الأدوية عبارة دائمة التكرار والمجمع الجديد نسبة انحداره 4% وهي مرفوضة هندسيا ومداخله ومخارجه على الشارع الرئيس وهي ظروف باتت تشكل مصدر تغذيه لمشاعر الغضب والإحباط بين الناس إذا ما أضيف إليها المجمع الحكومي المتوقف العمل فيه منذ ما يزيد على عشر سنوات لتبقى 2,5مليون دينار معلقه في الهواء وحديقة المشير حابس المجالي التي كلفت ما يقارب 70 ألف دينار لتهبط هبوطا حادا كان من الممكن أن تبتلع كل من فيها لولا لطف الله ومثلها مشروع ترميم مدرسة الكرك الثانوية التي عانت من هبوط في إحدى زوايا ساحتها بعد ترميمها عداك عن استبدال محتوياتها التاريخية بأخرى تجارية مقلده
فالملف الخدمي بات الجميع في مدن وقرى المحافظة يدركون حجم انعكاساته من شمال الكرك حتى جنوبها ولا تكاد تخلو منطقة من معاناة حقيقية في ظل دوائر موازناتها باتت كلف تشغيلية فقط إضافة إلى خدمة الرواتب لدوائر تؤشر إلى جيوش إداريه إما تكمل دراستها الأكاديمية أثناء العمل الرسمي أو منخرطة في الأعمال الحرة في أبشع استثمار للوظيفة العامة بحكم أن غالبيتهم عينوا بمؤهلات ابتدائية بعيدا عن ديوان الخدمة المدنية مراسلين وطابعات ومأمور مقسم يحملون الآن درجات الدكتوراه عداك عن تلاعب ومشاحنات تسود قطاعات هامة مثل فضيحة التلاعب بالتقارير السنوية لموظفي صحة الكرك والتنقلات العشوائية فيها ومن طرائف مديرية صحة الكرك عدم وجود سيارة لكوادر الصحة والسلامة العامة والرقابة على الاغذيه لتأتي مؤسسة الغذاء لتراقب وتكتشف ما يجري مع غياب كامل لبعض المديريات كمديرية الشباب التي باتت تشكل عبئا أخلاقيا على من يدخلها نتيجة ما يتداوله الموظفون من أحاديث نترفع عن ذكرها مع غياب كامل لأندية ومراكز شبابية عن الساحة وبدون خطط عمل أو أهداف حتى تحولت إلى مظافات لهيئاتها الإدارية باستثناء نادي شباب ذات راس العصامي المكافح الذي شق طريقه بروح قتاليه فريدة من نوعها دون منة من احد
والملف السياحي للمدينة بلغ حدا من الاستغلال الذاتي وسط غياب صادم لمديرية السياحة ودائرة الآثار العامة ولجنة إدارة ساحة القلعة منذ توقيع اتفاقية استغلال مرافق القلعة التاريخية بطريقة ظاهرها الاستثمار وباطنها الاستئثار وحق التصرف وكأنها ملك شخصي بموجب اتفاقية هي اكبر ملف غامض في المدينة التي لا يكاد أهلها يرون سائحا واحدا في العام يتجول في شوارعها حيث شملت الاتفاقية كافة المباني العثمانية ولم يشغل منها سوى المطعم ولمدة عشر سنوات واهم موقع فيها مركز الحرف اليدوية مغلق من تاريخه رغم ترميمه بمنحة أجنبيه لغايات عرض التراث أما القاعة التراثية فهي لطعام والشراب والسهر وهي المرافق التي كان الأجدى تقسيمها إلى عدة مشاريع استثماريه وصولا لحادثة الاعتداء على موقع المدفع العثماني ونبشه عند بوابة القلعة من قبل مؤتمنين على حمايته ثم تتوزع الاعتداءات 'بعدالة' على المقابر التاريخية في الأغوار مقابر الذراع والنقع التي تحتوي عشرات ألاف القبور التاريخية نبشا وحفرا وتخريب حتى حولها لصوص الآثار إلى اثر بعد عين وعلى ذات الحال أثار القطرانه والربة والمزار وغيرها ومن غريب ما حدث أن احد حراس القلعة اجبر على دفع الثلاث دنانير التي منحتها إياه سائحة أجنبيه إكرامية لخزينة الدولة على أنها استغلال لوظيفته وتم استدعائه لدى الحاكم الإداري وهي حادثة موثقه وبوصل استلام رقم 9/76/1714 في حين لا يحاسب مدراء دوائر على فشل بلغ حد الخيانة وغياب شبه دائم عن العمل والإنتاج ففي الكرك فقط نائب مدير دائرة يقطن عمان ولا يداوم إلا إذا حضر مسئولون كبار وفي الكرك وحدها سيارة إحدى الجمعيات التي حصلت عليها كمنحه تستخدم لإغراض شخصية في عمان وفي الكرك وحدها يتقاضى مدير بدل اقتناء مع انه يتنقل بسيارة حكومية
وبينما تحتفي السياحة بالبوابات التراثية للمحال التجارية وتسير رحلات مجانية للمهتمين تتناسى رفات أكثر من مئة شهيد في عراق الكرك بدون لوحة تذكارية لأسمائهم أو قبر ملائم يتناسب وتضحياتهم وتعجز عن حماية مواقع هامة
حتى بلغ الأمر بسائحة أجنبية أن تستأجر بيتا بالقرب من خربة أثرية في حارة الحجازين ببلدة ادر شمال المدينة لمدة من الزمن ليجد السكان الموقع منبوشا بالكامل وبشكل هستيري بعد مغادرتها
ومن غريب ما يرويه احد شباب السلامة العامة في البلدية أن مستودعا يتبع احد المطاعم السياحية جوار القلعة تم الكشف عليه فوجدت محتوياته من اللحوم غير صالحة للاستهلاك البشري وتم إغلاقه بموجب القانون وتحويل 'المستثمر السياحي ' إلى المدعي العام وتم توقيفه ولكن أربع مكالمات هاتفيه من متنفذين أخرجته وفتحت مستودعه ليعود للعمل من جديد والأكثر دهشة على الإطلاق أن تعثر شركة تعدين في لواء القطرانه على خربة أثرية تاريخية وتقوم بطمرها بعد تنقيبها دون أدنى احترام للوطن وتاريخه وتترك البانوراما السفلية على مدخل الكرك من جهة الأغوار مكرهة صحية وأخلاقية بعد أن مول مانحون تأهيلها بستين ألف دينار ومثلها النزل الفندقي القريب منها الذي تحول إلى مرتع للكلاب الضالة ويتحول مدخل القلعة إلى مصدر رزق لمن يدعون أنهم أدلاء سياحيون وهم أميون تاريخيا ولا يجيدون التواصل باللغات الأجنبية إطلاقا
ومثلها ما يعانيه موقع المشهد في مؤتة من نفايات وتجاوزات أخلاقية ومصير مشروع الاعمار الهاشمي وجامع المزار القائم على مشروع الرفع المساحي للأقواس والقباب بعد دراسة مستفيضة لدكتور جمعه كريم ولكن المياه تتسرب إليه كل عام ويضطر القائمون عليه لرفع سجاده نتيجة استخدام حجارة أسفنجية سريعة التآكل ومثله الأراضي الوقفية المعطلة ومنها المزروع بما يزيد على 4000 شجرة زيتون
نعم متعب هذا السرد وتطول القائمة لكن الأمر برمته بات أزمة مجتمعية رسمية وشعبية تكشف تفاصيل واقع تتزايد فيه المعاناة ويتجذر فيه سلوك اللامبالاة فالبعض يحمل منصبا فخريا فقط لا علاقة له بالمسؤولية ومواطنون لا يمتلكون دورا في ظل سيادة نهج 'ويش خصنا' حتى أن مركبات مديرية كاملة سخرت لخدمة بناء منزل لأحد المدراء والمفاجئ أن صلوات الجمعة وهو يوم عطله رسمي تشهد تواجدا كثيفا لسيارات حكومية يؤدي مستخدموها الصلاة 'بخشوع تام ' عداك عن تجوالها الليلي غير المبرر
وفي الكرك وحدها يصرخ باحث ومخترع مدجج بالأدلة العلمية منذ عشر سنوات دفاعا عن البيئة والإنسان كاشفا تفاصيل تلوث خطر دون أن يلتفت إليه احد حتى بات خالد الحجايا ابن البادية الجنوبية رأس حربة مجتمعية في مواجهة استثمار غير مسئول دون أن يلتفت إليه أحد
كل هذا على مستوى المحافظة رصد لواقع مرشح لتطورات كبيره أعد الجميع على فتح ملفاته واحدا تلو الآخر وبالتفاصيل والوثائق والأدلة مع ضرورة التنبيه إلى أهمية الموقف العام للجميع في تبني واقع جديد في المسائلة الوطنية المبنية على روح المواطنة والمسؤولية الجماعية لان الكرك مبتلاة بفروع أحزاب تقتات من موقف سياسي أو حزبي موحد منذ الخمسينات وهيئات ثقافية غارقة في جوائز الإبداع العالمية ومؤسسات خيرية وتطوعية للوجاهة الشخصية ونخب اجتماعية تسعى لبناء صداقات مع المسئول ومجالس استشارية لا تستشار ومجمع نقابات مهنية هو منصة سياسية بامتياز ومندوبون إعلاميون لم يسمعوا يوما بالمسؤولية المدنية عبر إعلام الايميل المتبادل وبعضهم يتحرك بلغة الإشارة وحراكيون مبدعون في رفع شعارات سياسية واقتصادية مطالبه بالإصلاح بأهازيج متقنه متناسين أن التغيير والإصلاح يبدأ من المربع الأول ولابد من آن يكون منظما ووثائقيا محرجا لتجاوز الاحتفاليات الشعاراتيه غير المؤثرة نتيجة سيادة ثقافة الميول النقدية للأخر وإهمال نقد الذات فرديا وجماعيا ما خلق رؤيا وطنية وعروبيه تتفاعل مع قضايا الإقليم والعالم ولكنها رؤيا مثقوبة وترشح ادعاءا واستعراضية وتفتقد للمصداقية ما دامت الكرك التاريخية والوطن عموما دون رأي أو طرح يخصهما ويحميهما وكيف لفاقد شيء أن يعطيه ؟وهل لمن يرفع شعار رابعة أو يتبنى فكر بشار الأسد خير في مصر أو سوريا أكثر من الكرك والأردن تلك من اشد الحالات دهشة في الحالة الوطنية الأردنية عموما ومن أشدها عجبا على الإطلاق فهل أصبح الكركيون والأردنيون عموما قوميون حد نسيان أنفسهم ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-11-2013 10:42 AM

شكرا للمفسدين

2) تعليق بواسطة :
19-11-2013 01:59 PM

تحية اخ خلدون مع بعض الملاحظات
العتب عليك بتصوير الكرك والكركين بهذه الصورة القاتمة

الكرك ليست استثناءا من المملكة زمقارنة مع غيرها ليست الاسوأ

الكرك ليست مقاطعة مستقلة تتمتع بحكم ذاتي وكل دوائرها مربوطه بعمان حيث دوائر صنع السياسات العامة واتخاذ القرارات فكل تقصير اما برضى او تخطيط المركز

الفساد عام وفروسية هذا العصر ولا داعي للاغراق بالتفاصيل والتيه عن الجوهر والاساس

في الكرك وللانصاف من يعمل جاهدا لرفعتها ولا يجوز اغفالهم

زاخيرا لي سؤال ببراءة احترامي لك لماذا الكتابة الان مع وجود انتقال اداري ؟

3) تعليق بواسطة :
19-11-2013 03:52 PM

تلك من اشد الحالات دهشة في الحالة الوطنية الأردنية عموما ومن أشدها عجبا على الإطلاق فهل أصبح الكركيون والأردنيون عموما قوميون حد نسيان أنفسهم ؟

Mr. Khaldoon
Thank you very much for all what you wrote here,I think this the START for the Jordanian if they want realy for our Jordan to change,and to focus our ATTENTION over the the local affairs in every Jordan province,is the true begining for change, but I am so sorry to see that all the KARAKI readers didnot make any comment and the only one like NO2 is negative comment, and here is our problem which is sleep in dirty from inside but to be clean from out side,no KARAKI want to comment here and that explain realy that all what wrote Al MHASTER as commenmt on the last Article of Khaled Almajali is TRUE

NOW MR KHALDOON I THINK YOU SHOULD WRITE ABOUT( WHY THE KARAKIS DONOT MAKE A COMMENT ON THIS IMPORTANT ARTICLE,DO THINK THAT THEY LOVE KARAK MORE THAN YOU OR ME,,,NO NO AND NO I THINK THAT WHEN YOU WROTE THIS ARTICLE WAS KARAK AND STILL IN YOUR DEEP HEART, BUT YOU KNOW WHY BECAUSE THEY WANT AND USED TO KEEP THIER HEAD IN THE SAND

4) تعليق بواسطة :
20-11-2013 02:44 PM

تصوير حقيقي لما الت اليه اوضاع التنمية في المحافظة وبالرغم من ادراكنا اننا مرتبطون بوطن اكبر الا ان واقع العشوائية والسذاجة والمحسوبية تضيع علينا الكثير من فرص البناء التنموي الجاد .
هذا مشروع بحاجة الى ورشات عمل جدية واظن مؤسسات المجتمع المدني قادرة على النهوض بذلك كمؤسسة اسامة المفتي
وكمبادرة في هذه المجالات .
الكاتب اصاب كبد الحقيقة وعبر دون مواربة عن ازمة الاسماء المكررة ولا اريد ان اقول تنابلة السلطان ولكن هم تنمويا كذلك على اقل التقديرات .
شكرا للكاتب الجريء والموضوعي والذي يسعى الى نقل الصورة الحقيقية وليس استعراضات المسؤولين المفبركة غالبا
وكله تمام وليس هناك واقعا اي شيء تمام .فخالص التقدير لك ولقلمك الحر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012