أبدعت رفيق وصف دقيق لحالنا المخزي ولكن ما العمل وأين نحن العروبيون والديمقراطيون
من الغريب ان الكاتب لم يتطرق للاردن في مقاله هذا رغم انه كان يكيل الاتهامات للاردن بمبرر ودونه,احوال العرب حاليا شخصها الكاتب بسهولة يشكر عليها ولكنه لم يبين ان السبب الرئيس لما وصلت اليه الحال هو الشعوب العربية نفسها وليس الحكام فما دامت تلك الشعوب راضية بما جرى ويجري لها فانها تستاهل ضعفها وخورهاواحتلالها ذيل قائمة شعوب العالم .تصحيح لبعض معلومات الكاتب:1-منطق الرفض والمقاومة والتضحيةلم يحرر قناة السويس,فنحن عشنا تلك الفترة والوقائع تقول ان الجيش المصري ذاق مرارة الهزيمة حيث احتلت فرنسا وبريطانيا القناة واحتلت اسرائيل سيناء,الذي حرر سيناء هو ايزنهاور باجباره المعتدين على الانسحاب ليس من اجل عيون عبد الناصر او العرب بل لتاخذ امريكا ادوار الدول الاستعمارية لتصبح سيدة العالم بلا منازع وهذا ما حصل منذ ذلك التاريخ,كذلك في حرب73لم يهزم المصريون التفوق العسكري الاسرائيلي بل حققوا مكاسب مهمة على الارض خلال الاسبوع الاول ثم شن الاسرائيليون هجوما معاكسا من خلال ثغرة الدفرسوار وحاصروا الجيش الثالث واجبروا المصريين على مفاوضات مذلة على الكيلو101 ولولا الانذار الروسي وجهود كيسينجر لواجهوا هزيمة ماحقة.نامل من حضرة الكاتب ان يقرا التاريخ بامانة لا ان تكون العواطف هي المسيطرة.لو قدم العرب مليون شهيد فلن تتحرر فلسطين لان اسرائيل اقوى منهم جميعا,تحرير فلسطين ليس بعدد الضحايا بل بتوفر عنصر الارادة عند الشعوب قبل حكامهاوالبدء بتاهيل تلك الشعوب من الصفر ولعقود طويلة حتى تدفن كل اجيالنا الحالية ويظهر جيل جديد موحد ومؤمن كما فعل بنو اسرائيل بعد التيه 40 سنة,فهل نفعل ذلك؟؟؟؟؟؟
هذه اللغه الهادئه لا تخدعنا .
هذه تحليلات تعيدنا الى زمن التيه !
هؤلاء الحزبين و منذ عشرات وهم يدجلون علينا بخطابهم السياسي الذي اهترء !
العرب والعروبه لم يسقطوا . من سقط هو انتم وافكاركم واحزابكم ونظرياتكم المستورده .
انتم سبب كل الكوارث التي تعاني منها الامه اليوم . انتم سبب كل هذه الهزائم ! انتم وافكاركم من ساهم في ضياع فلسطين ! انتم مسؤلين عن هذا الذل وهذا التخلف وهذا الانهيار ! لقد حكمتنا افكاركم العلمانيه باسم القوميه والوطنيه والشيوعيه والاشتراكيه ... وماذا كانت النتيجه ؟ هزائم وقهر وذل ودكتاتوريات وسجون وزنازين واقبيه شيطانيه ومعتقلات ستالينيه ! وكل هذا باسم الوطن والدكتاتوريه الثوريه والتوازن الاستراتيجي والمجهود الحربي ضد العدو وعند اول لقاء فررتم كالفئران وانهزمتم شر هزيمه ! تاريخكم حافل بالجرائم و العار ! حاربتم الاسلام ووصفتوه بالتخلف واختزلتوه بخيمه وجمل !
ماذا تريد بمقالك البكائي هذا ؟ جئت لتنعى علينا عروبتنا وتحكم بسقوطها ؟ من انت ؟ ومن تمثل ؟ وكيف تحكم بسقوطنا ؟
احب ان اقول لك ! ان هذا الحال الذي وصفته بمقالك الخدعه هذا . هو حالة مخاض عظيم لعودة الاسلام من جديد ليتسيد لموقف . وما تراه الان ارهاصات لم تكتمل بعد . وان الغلبه لله ورسوله شئتم ام ابيتم . وسوف نكنس كل افكاركم الخرفه ونلقي بها في الحاويات . وسنعقد لكم المحاكم ونحاسبكم عن كل الجرائم التي ارتكبتوها بحق هذه الامه . وان غدا لناظره قريب .
اقتباس ((ويبدو أن العرب قد تجاهلوا أو تناسوا الحقيقة الأساسية بأن الفرق بين الأمم الصاعدة والأمم الهابطة يكمن في قدرتها على استكشاف مكامن القوة فيها والعمل على تنميتها وتعزيزها بشكل يسمح لها بالنهوض بشكل مستمر. )) انتهى الاقتباس .
ان اهم اسباب النهضة والتقدم والانتصار هو التمسك باسباب النصر والتطور والعمل بها , لكن كيف سننتصر ونتقدم ونحن نتمسك باسباب الهزيمة والتراجع والنكوص ؟
اما مفهوم التضحية فهو معكوس بالنسبة لنا , فالتضحية معناها الاصلي ان يضحي الفرد لمصلحة المجتمع وليس ان يتم التضحية بالمجتمعات والاوطان والشعوب من اجل اشخاص .
فكر انهزامي بحعلنا نحمل شعور الذلة والمسكنة وهي لعنة الله على يهود وليس على العرب ايها المستعرب
ان ادارة الدولة الفاشلة هي التي اوصلتنا كشعوب على ما نحن عليه فكما قال عمر بن عبد العزيز : كما يولى عليكم تكونوا وليس كما يسوق الحكام العرب على شعوبهم بأن القول : كما تكونوا يولى عليكم فالفرق والمعنى معكوس بالقولين .
لا أدري عن أي إسلام تريد ، هل هو اسلام من ذهب و قصف الكعبة بالمنجنيق أم إسلام معاوية الذي قتل الإمام علي أم إسلام الذي كان يعين أقاربائه و أصهاره حكاما في مصر و غيرها.
يا سيد دبوس .. كم قتل المسلمون من بعضهم البعض على مر التاريخ باسم الإسلام !
نحن نتحدث الاسلام المنزل من عند الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام . دين الرحمه والعدل . دين العزة والكرامه .الدين الذي يدخل الناس الجنه وينقذهم من النار . دين القادسيه واليرموك ونهوند وذات الصواري الدين الذي فتح الاندلس ووصل الى تولوز 80 ميل من باريس في بلاط الشهداء وتخوم الصين الدين الذي جعل من المسلم يحترم في كل العالم . دين العلم والحضاره الذي انار الارض . بعدله ورحمته وتسامحه ورقيه .
هذه الافكار التي اوردها الكاتب اوردتنا المهالك والحقت بنا الهزائم وفتت المجتمعات ودمرة الاخلاق وفككت الاسره والمعاهدات والاتفاقيات المذله ! وطأطأة الراس واسقتنا مياه المجاري واطعمتنا الطعام الفاسد واللحوم التي تعافها الكلاب ونشرة الفقر والتخلف وجعلت من الاخ لا يعطف على اخيه ثقافة الماده التي جعلت قيمة الناس بما يملكون من اموال وليس الاخلاق والادب والتقوى . هذه افكار اليهود والماسون وبروتوكولات حكماء صهيون!
التشخيص صحيح مع انه ضبابي بالنسبة لسوريا ومسؤولية النظام عما حدث ويحدث اما الاهم هو ما هي خطة العمل التطبيقية نريد خطة عمل نريد تجمع للاحزاب العربية توقع على ميثاق وخطة عمل واذا تعذر ذلك فلا اقل من ان تبدأ الاحزاب في كل قطر وعلى سبيل المثال كنا ولازلنانتمنى عن الجبهة الاردنية للاصلاح ان تقوم بعمل خطة موضوعية وتطبيقية فقد سئمنا من التنظير